إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات متجدد






    الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
    قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]
    المقرر في علم أصول التفسير: أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وهذه الآية وإن كان سببها خاصاً بأمر المعاندين أن يسألوا عن حالة الرسل المتقدمين لأهل الذكر ـ وهم أهل العلم ـ فإنها عامة في كل مسألة من مسائل الدين:
    أصوله وفروعه، إذا لم يكن عند الإنسان علمٌ منها وبها، فعليه أن يسأل من يعلمها.

    وهذا من الوضوح بمكان، بحث لا يحتاج إلى استطراد، إلا أن الذي يحتاج إلى تنبيه وتوضيح هو ما يقع من مخالفة هذه الآية في واقع الناس، وخرقٍ للآداب التي تتعلق بهذا الموضوع المهم، ومن ذلك:

    ـ أنك ترى بعض الناس حينما تعرض له مشكلة أو نازلة، واحتاج إلى السؤال عنها سأل عنها أقرب شخص له، ولو لم يعلم حاله، هل هو من أهل العلم أم لا؟ وبعض الناس يعتمد على المظاهر، فإذا رأى من سيماه الخير ظنّ أنه من طلاب العلم أو العلماء الذين يستفتى مثلهم!
    وكل ذلك غلط بيّن، ومخالف لما دلت عليه هذه الآية المحكمة: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}!
    ولا أدري، ماذا يصنع هؤلاء إذا مرض أحدهم؟ أيستوقفون أول مارٍّ عليهم في الشارع فيسألونه أم يذهبون إلى أمهر الأطباء وأكثرهم حذقاً؟
    ولا أدري ماذا يصنع هؤلاء إذا أصاب سيارته عطل أو تلف؟ أيسلمها لأقرب من يمر به؟ أم يبحث عن أحسن مهندس يتقن تصليح ما أصاب سيارته من تلف؟
    إذا كان هذا في إصلاح دنياه، فإن توقيه في إصلاح دينه أعظم وأخطر!
    قال بعض السلف: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم.



    وهنا إن شاء الله مكان لإسئلتكم واستفساراتكم ، ولكن
    قبل أن تضيفوا سؤالكم او استفساركم انظروا في الأسئلة الموجودة اولا .
    بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
    يتبع




    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 23-03-2015, 01:44 AM. سبب آخر: حذف صورة منتهية

    ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

    ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
    )

  • #2
    رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات

    التعديل الأخير تم بواسطة Rahek el ganaa; الساعة 14-12-2013, 09:35 PM.

    ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

    ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
    )

    تعليق


    • #3
      رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات

      حكم تارك الصلاة عمدا ؟

      هناك أحاديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبين فيها أن تارك الصلاة كافر، فهل هذا الكفر يخرج من الملة؟

      بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد.. فالصلاة عمود الإسلام وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وتركها كفر أكبر عند جميع العلماء إذا جحد وجوبها وإن صلى، إذا جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين؛ لأنه مكذبٌ لله ولرسوله، الله يقول سبحانه: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ (43) سورة البقرة. ويقول جل وعلا حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى (238) سورة البقرة. ويقول -جل وعلا-: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ (45) سورة العنكبوت. وإن تركها ولم يجحد وجوبها، أو ترك بعضها كفر أيضاً -في أصح قولي العلماء- سواءٌ ترك الخمس أو الظهر وحدها أو العصر وحدها أو الفجر وحدها أو الجمعة وحدها يكفر بذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) رواه مسلم في الصحيح. والكفر والشرك إذا أطلق معرفاً فهو الكفر الأكبر، هذا هو الأصح من قولي العلماء في هذا، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة -رضي الله عنه-. وسأل الصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الأمراء الذين لا يقيمون الصلاة الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها قالوا: (أفنقاتلهم يا رسول الله؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة) وفي لفظٍ: (إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان) فدل على أن الأمراء والملوك والخلفاء الذين لا يقيمون الصلاة كفرهم كفرٌ بواح لا شبهة فيه، فالواجب على جميع المسلمين من الأمراء والملوك والوزراء وغيرهم رجالاً ونساءً الواجب على الجميع العناية بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها، فمن تركها وأعرض عنها فقد كفر كفراً أكبر -في أصح قولي العلماء-. وقال جماعة من أهل العلم أنه كفرٌ دون كفر، وظلم دون ظلم، إذا كان يقر بوجوبها ولا يجحدها، ولكن هذا القول ضعيف، والصواب أنه كفرٌ أكبر فيجب الحذر من ذلك، ويجب التواصي بالمحافظة عليها، وإقامتها في الجماعة في أوقاتها، يجب على الرجال أن يقيموها في الجماعة في بيوت الله، جميع الخمس, الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، كثيرٌ من الناس قد يتساهل في الفجر فيصليها في البيت أو بعد الشمس، وهذا منكر عظيم يجب الحذر من ذلك والتواصي بترك ذلك، فإن هذا من عمل المنافقين، وهكذا النساء يجب عليهن أن يصلينها في الوقت، يجب على النساء أن يصلينها في الوقت، جميع الأوفات الخمسة مع المحافظة على الطمأنينة والخشوع فإن الصلاة عمود الإسلام من حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف) أخرجه الإمام أحمد رحمه الله بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- وهذا الحديث يبين أن تارك الصلاة قد أتى جريمة عظيمة، وأنه كافر يحشر مع فرعون وقارون وأبي بن خلف، هؤلاء من صناديد الكفرة ومن رؤساء الكفرة، ووجه حشره معهم؛ لأنه إن ضيعها من أجل الرئاسة والملك صار شبيهاً بفرعون شغله ملكه وكبره عن إتباع الحق، وإن شغله عن الصلاة الوزارة والوظيفة شابه هامان وزير فرعون فيحشر معه يوم القيامة -نسأل الله العافية- وإن شغله عن الصلاة المال والشهوات شابه قارون الذي خسف الله به وبداره الأرض بسبب كبره واشتغاله بالمال عن طاعة الله ورسوله، وإن شغلته التجارة والبيع والشراء عن الصلاة شابه أبي بن خلف تاجر أهل مكة من الكفرة الذي قتل يوم أحد قتله النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه، فالواجب الحذر من التساهل بالصلاة، وقد أخبر الله سبحانه في كتابه العظيم، أن التكاسل عنها والتثاقل عنها من صفات أهل النفاق، قال تعالى في سورة النساء: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) سورة النساء. هذه من صفاتهم الخبيثة، وقال -جل وعلا- في سورة التوبة: وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ (54) سورة التوبة. فالواجب الحذر والعناية بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها من الرجال والنساء، ويجب الحذر بوجهٍ خاص من تضييع صلاة الفجر في الجماعة بسبب السهر، يجب الحذر من السهر الذي يحملك على ترك الصلاة في الوقت أو في الجماعة، وهذا عام للرجال والنساء، يجب الحذر من ترك الصلاة كلها، والحذر من إضاعتها في الجماعة في حق الرجل, والحذر بوجه أخص من إضاعة صلاة الفجر من الرجال والنساء جميعاً؛ لأنه تشبه ظاهر بأهل النفاق، وكثير من الناس يسهر على التلفاز أو على الإذاعة أو على اللعب بالورق أو ما أشبه ذلك، أو على...........فإذا جاء الفجر فإذا جيفة ميت لا يستطيع أن يقوم وهكذا المرأة, وهذا منكرٌ عظيم يجب الحذر، يجب أن تنام مبكراً حتى تستطيع أن تقوم لصلاة الفجر، وإياك أن تشتغل بالتلفاز أو بسماع الأخبار، أو بأي شغل حتى ولو بقراءة القرآن ليس لك أن تقرأ القرآن تسهر حتى تضيع صلاة الفجر، مع أن القرآن فيه فضل عظيم، لكن ليس لك أن تسهل سهراً يسبب لك إضاعة الصلاة في وقتها أو في .......، ومن البلايا والمحن ما حدث أخيراً بما يسمى (الدش) يسهر عليه كثيرٌ من الناس، يسمعون ويرون فيه أشياء تضرهم في دينهم ودنياهم، فيجب الحذر من ذلك فإن هذه الدشوش فيها خطرٌ عظيم، وقد كتبنا فيها نصيحة عامة، فأوصي إخواني جميعاً بالحذر منه، وعدم تركيبه، والحذر من السهر على التلفاز أو غيره، والحذر من سماع الملاهي وكل ما حرم الله، ويجب التواصي بهذا؛ لأن الله سبحانه يقول: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (1-3) سورة العصر. ويقول سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى (2) سورة المائدة. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الدين النصيحة، الدين النصيحة’ الدين النصيحة, قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم). فاعمل بالنصيحة لأهل بيتك وإخوانك أن تحذرهم من السهر والعكوف على التلفاز أو الدش أو غير ذلك، أما السهر في طاعة الله، التهجد في قراءة القرآن في مطالعة العلم في الدراسة فلا بأس سهراً قليلاً لا يحمل على ترك الصلاة في الجماعة إذا سهر قليلاً في العلم في طاعة الله ورسوله, في دراسة العلم في التهجد هذا أمر مطلوب وهو مأجور، لكن يحذر أن يكون هذا السهر يشغله عن الفريضة، وقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة وأبا الدرداء أن يوترا في أول الليل لما كانا يدرسان العلم، فيشق عليهما القيام في آخر الليل، لكن من قوي أن يقوم في آخر الليل ينام مبكراً حتى يقوم آخر الليل يصلي من الليل, ويصلي صلاة الفجر في جماعة، حتى يجمع بين الخير كله، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق والهداية، وصلاح النية والعمل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
      المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز (هنا)



      التعديل الأخير تم بواسطة Rahek el ganaa; الساعة 18-11-2013, 06:10 AM.

      ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

      ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
      )

      تعليق


      • #4
        رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات


        هل تلزم تحية المسجد في كل دخول إليه
        السؤال:

        يوجد مسجد قريب من مسكني، أصلي فيه المغرب والعشاء والفجر يومياً ولله الحمد، فهل في كل مرة تجب علي تحية المسجد؟
        الجواب :
        نعم، كلما دخلت المسجد فعليك التحية، سواء الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء، تحية المسجد سنة مؤكدة إذا دخلت المسجد وأنت على وضوء، لكن إذا صليت الراتبة راتبة الظهر مثلاً فهي تقوم مقام التحية، سنة الظهر سنة الفجر، تكفي عن التحية، والحمد لله.
        المفتي :
        عبدالعزيز بن باز - المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز


        التعديل الأخير تم بواسطة Rahek el ganaa; الساعة 18-11-2013, 06:13 AM.

        ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

        ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
        )

        تعليق


        • #5
          رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات


          التكبير بعد القيام من التشهد الأول
          السؤال:
          هل من السنة عند القيام من التشهد الأول أن يرفع يديه ويقول : الله أكبر وهو جالس؟
          الـجــواب:
          المسألة المطروحة لها صورتان:
          الأولى: هل يشرع "رفع اليدين" أثناء التكبير للقيام عند العقود؟
          ومن المعلوم أنَّ التكبير مشروع في كل خفض ورفع، وأما رفع اليدين مع التكبير فقد دلَّ عليه حديث وائل الحضرمي رضي الله عنه: "أنه صلَّى مع النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فكان يكبّر إذا خفض وإذا رفع، ويرفع يديه عند التكبير".
          قال الشيخ الألباني رحمه الله في أصل صفة الصلاة: ((وهذا سند حسن؛ رجاله رجال الستة غير عبد الرحمن بن اليَحْصَبي، وقد روى عنه ثقتان، ووثقه ابن حبان، أخرجه الدارمي (1/285)، والطيالسي (137)، وأحمد (4/316)، وهو يفيد الرفع مع كل تكبيرة)) انتهى كلام الألباني.

          الثانية: هل يشرع "التكبير" للقيام عند القعود؟
          ودليلها ما أخرجه أبو يعلى في مسنده قال: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ كَبَّرَ ثُمَّ يَسْجُدُ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الْقَعْدَةِ كَبَّرَ ثُمَّ قَامَ".
          قال الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" 2 / 157: ((قلتُ: وهذا إسناد جيد؛ رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال التهذيب، وفي كامل وابن عمرو كلام لا يضر. والحديث نص صريح في أنَّ السنة التكبير ثم السجود، وأنه يكبر وهو قاعد ثم ينهض، ففيه إبطال لما يفعله بعض المقلدين من مدِّ التكبير من القعود إلى القيام)).


          التعديل الأخير تم بواسطة Rahek el ganaa; الساعة 18-11-2013, 06:15 AM.

          ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

          ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
          )

          تعليق


          • #6
            رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات


            ماهو الحدث الأكبر والأصغر ؟؟
            الحدث الاكبر: الجنابة الحيض النفاس وهو ما يوجب الغسل
            الحدث الأصغر : البول، الغائط، الريح...وهو ما يوجب الوضوء فقط




            حكم غسل يوم الجمعة
            بالنسبة للنساء
            السؤال
            أختنا تسأل سماحتكم عن حكم غسل الجمعة للنساء اللائي لا يذهبن إلى المساجد بل يصلين في بيوتهن، وإذا كان واجب عليهن فمتى يكون؟ هل هو قبل الظهر؟

            الجواب

            ليس على النساء غسل الجمعة، الغسل على من راح إلى الجمعة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من راح إلى الجمعة فليغتسل) أما هن فالصلاة لهن بالوضوء وليس عليهن غسل، وإنما هو على الرجال.

            المصدر موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز هنا



            بالنسبة للرجال

            السؤال:
            غسل يوم الجمعة هل هو واجب أو مستحب أو سنة؟ وإذا اغتسل الإنسان من الجنابة ليلة الجمعة فهل يجزئه عن غسل الجمعة؟ علماً بأن هناك من يقول: إن اليوم يبدأ من بعد منتصف الليل، وإذا كان هذا الغسل لا يجزئ فما هو الوقت المناسب له؟

            الجواب:

            غسل الجمعة سنة مؤكدة للرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستاك ويتطيب"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من راح إلى الجمعة فليغتسل" في أحاديث أخرى كثيرة.
            وليس بواجب الوجوب الذي يأثم من تركه، ولكنه واجب بمعنى: أنه متأكد؛ لهذا الحديث الصحيح، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ يوم الجمعة ثم أتى المسجد فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل"، وبذلك يُعلم أن قوله صلى الله عليه وسلم: "واجب" ليس معناه الفرضية، وإنما هو بمعنى: المتأكد، كما تقول العرب في لغتها: حقك علي واجب، والمعنى: متأكد، جمعاً بين الأحاديث الواردة في ذلك؛ لأن القاعدة الشرعية في الجمع بين الأحاديث: تفسير بعضها ببعض إذا اختلفت ألفاظها؛ لأن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضاً، ويفسر بعضه بعضاً، وهكذا كلام الله عز وجل في كتابه العظيم يصدق بعضه بعضاً، ويفسر بعضه بعضاً.
            ومن اغتسل عن الجنابة يوم الجمعة كفاه ذلك عن غسل الجمعة، والأفضل أن ينوي بهما جميعاً حين الغسل.
            ولا يحصل الغسل المسنون يوم الجمعة إلا إذا كان بعد طلوع الفجر.
            والأفضل أن يكون غسله عند توجهه إلى صلاة الجمعة؛ لأن ذلك أكمل في النشاط والنظافة.
            والله ولي التوفيق.
            مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الحادي عشر.



            التعديل الأخير تم بواسطة Rahek el ganaa; الساعة 18-11-2013, 06:42 AM.

            ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

            ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
            )

            تعليق


            • #7
              رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات




              هل يجزئ الغسل عن الوضوء ؟
              السؤال
              هل غسل الجمعة للنساء يجزئ عن الوضوء ؟ وهل الغسل المستحب كالعيدين يجزئ عن الوضوء ؟
              الجواب
              الحمد لله
              إذا اقتصر المغتسل على القدر المجزئ من صفة الغسل ، وهي مبينة في جواب السؤال رقم (
              10790) والتي يكتفي فيها بتعميم الماء دون أن يأتي بالوضوء قبل الغسل.
              فإن كان الغسل واجبا لرفع الحدث الأكبر ، من جنابة أو حيض أو نفاس ، فهذا الغسل يجزئ عن الوضوء ، على الصحيح من أقوال أهل العلم ، لأن الحدث الأصغر يندرج في الحدث الأكبر ، فإذا ارتفع الأكبر بالغسل لزم ارتفاع الحدث الأصغر أيضا.
              أما إن كان الغسل مسنونا ، كغسل الجمعة والعيدين ، ( رجلاً كان أم امرأة ) فلا يجزئ هذا الغسل عن الوضوء .
              جاء في "شرح مختصر خليل" للخرشي (1/175) :
              " فإن اقتصر المتطهر على الغسل دون الوضوء أجزأه ، وهذا في الغسل الواجب ، أما غيره فلا يجزئ عن الوضوء ، ولا بد من الوضوء إذا أراد الصلاة " انتهى .
              وجاء في "حاشية الصاوي على الشرح الصغير" (1/173-174) :
              " غسل الجنابة يجزئ عن الوضوء ..وأما لو كان غير واجب – كغسل الجمعة والعيدين فلا يجزئ عن الوضوء ، ولا بد من الوضوء إذا أراد الصلاة " انتهى .
              وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، كما في "مجموع فتاوى ابن باز" (10/173-174) :
              " إذا كان الغسل عن الجنابة , ونوى المغتسل الحدثين : الأصغر والأكبر أجزأ عنهما , ولكن الأفضل أن يستنجي ثم يتوضأ ثم يكمل غسله ; اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم , وهكذا الحائض والنفساء في الحكم المذكور .
              أما إن كان الغسل لغير ذلك ; كغسل الجمعة , وغسل التبرد والنظافة ، فلا يجزئ عن الوضوء ولو نوى ذلك ; لعدم الترتيب , وهو فرض من فروض الوضوء , ولعدم وجود طهارة كبرى تندرج فيها الطهارة الصغرى بالنية , كما في غسل الجنابة " انتهى .
              وقال أيضا " مجموع الفتاوى " (10/175-176) :
              " السنة للجنب : أن يتوضأ ثم يغتسل ; تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم , فإن اغتسل غسل الجنابة ناويا الطهارة من الحدثين : الأصغر والأكبر أجزأه ذلك , ولكنه خلاف الأفضل , أما إذا كان الغسل مستحبا ; كغسل الجمعة , أو للتبرد ، فإنه لا يكفيه عن الوضوء ; بل لا بد من الوضوء قبله أو بعده ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ) متفق على صحته .
              وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقبل صلاة بغير طهور ) أخرجه مسلم في صحيحه .
              ولا يعتبر الغسل المستحب أو المباح تطهرا من الحدث الأصغر إلا أن يؤديه كما شرعه الله في قوله سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) المائدة/6 .
              أما إذا كان الغسل عن جنابة أو حيض أو نفاس ونوى المغتسل الطهارتين دخلت الصغرى في الكبرى ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) متفق على صحته " انتهى .
              وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "لقاء الباب المفتوح" (رقم109/سؤال14) :
              " إذا اغتسل بنية الوضوء ولم يتوضأ فإنه لا يجزئه عن الوضوء إلا إذا كان عن جنابة , فإن كان عن جنابة فإن الغسل يكفي عن الوضوء ، لقول الله تبارك وتعالى: ( وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا ) المائدة/6 ، ولم يذكر وضوءاً .
              أما إذا كان اغتسل للتبرد أو لغسل الجمعة أو لغسل مستحب فإنه لا يجزئه ؛ لأن غسله ليس عن حدث .
              والقاعدة إذاً : إذا كان الغسل عن حدث – أي : عن جنابة - أو امرأة عن حيض أجزأ عن الوضوء ، وإلا فإنه لا يجزئ " انتهى بتصرف يسير .
              والله أعلم .
              الإسلام سؤال وجواب



              التعديل الأخير تم بواسطة Rahek el ganaa; الساعة 18-11-2013, 06:44 AM.

              ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

              ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
              )

              تعليق


              • #8
                رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات


                الاستغفار بنية معينة ومخصوصة

                السؤال :

                (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكم الله خير فضيلة الشيخ ممكن إجابة عن هذا السؤال، هل يعتبر الاستغفار بنية معينة ومخصوصة من السنة أم أنه لا يجب التحديد بحيث يقول لك خصصي نية الاستغفار مثلاً لطلب الذرية وأكثري منه أو لطلب الزواج أكثري منه أو الرزق وهكذا،،، هل هذا من السنة أم مخالف؟؟؟ بارك الله لكم في عطاءكم وجعله الله في موازين أعمالكم يارب))

                الجواب :
                (( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك،،، لا إشكال في ذلك، فيجوز أني كون العمل الصالح بنية التقرب إلى الله ويكون معها نية أخرى.
                ولذلك قال نوح عليه السلام لقومه مرغباً لهم في الاستغفار "
                فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)) "سورة نوح
                وقال سبحانه على لسان نبيه عليه السلام: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ..)هود ،وقال عز وجل لهذه الأمة: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا
                إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ..)هود.
                ويدل على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) رواه البخاري ومسلم.
                وقد شكا رجل على الحسن البصري الجدوبة فقال له: استغفر الله، وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: استغفر الله. فقيل له في ذلك. فقال: ما قلت من عندي شيئا! إن الله تعالى يقول في سورة نوح: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْلَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) نوح.
                ووفد الحسن بن علي رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه، فلما خرج تبعه بعض حُجّابه، فقال: إني رجل ذو مال، ولا يولد لي، فعلمني شيئاً لعل الله يرزقني ولدا. فقال: عليك بالاستغفار. فكان يُكثر الاستغفار حتى ربما استغفر في يوم واحد سبعمائة مرة، فولد له عشرة بنين، فبلغ ذلك معاوية، فقال: هلاّ سألته مم قال ذلك؟ فوفد وفدة أخرى فسأله الرجل، فقال: ألم تسمع قول هود عليه السلام: (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ)؟ وقول نوح عليه السلام: (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ).
                وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلت عليه مسألة.
                قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
                إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشكل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر وينحل إشكال ما أشكل.
                قال: وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك من الذّكر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي.
                والله تعالى أعلم.
                للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله




                ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

                ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
                )

                تعليق


                • #9
                  رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات متجدد

                  بسم الله ماشاء الله

                  موضوع رآآئع أختى

                  أثابكِ الله وجزاكِ عنا خير الجزاء

                  أكملى بارك الله فيكِ وفى جهدكِ
                  لا تدع مصاعب الحياة تسلب منك أجمل ما فيك !
                  بل اسلب من آلامها التى تُميتك أمالك التى تُحييك ..}
                  فالألم والأمل حروفهما واحدة ,, فقط تحتاج للترتيب !

                  تعليق


                  • #10
                    رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات متجدد

                    المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة معتزة بدينها مشاهدة المشاركة
                    بسم الله ماشاء الله

                    موضوع رآآئع أختى

                    أثابكِ الله وجزاكِ عنا خير الجزاء

                    أكملى بارك الله فيكِ وفى جهدكِ

                    اللهم آمين
                    وجزاكِ الله خيرا على مرورك الطيب



                    ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

                    ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
                    )

                    تعليق


                    • #11
                      رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات متجدد

                      التيمم
                      السؤال:
                      لماذا سمي التيمم بهذا الاسم؟

                      الجواب

                      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

                      فإن التيمم في اللغة معناه القصد، يقال: تيممت الشيء قصدته، وتيممت الصعيد تعمدته،
                      وأنشد الخليل قول عامر بن مالك ملاعب الأسنة:

                      يممته الرمح شزرا ثم قلت له **** هذي البسالة لا لعب الزحاليق
                      والتيمم في الشرع: القصد إلى الصعيد الطيب لمسح الوجه واليدين منه بنية استباحة الصلاة عند عدم الماء أو العجز عن استعماله. انتهى.
                      من أضواء البيان للشنقيطي بتصرف قليل.

                      وقال الشوكاني في فتح القدير: قال ابن السكيت: قوله تعالى: فتيمموا أي اقصدوا،
                      ثم كثر استعمال هذه الكلمة حتى صار التيمم مسح الوجه واليدين بالتراب.

                      وقال ابن الأنباري: في قولهم قد تيمم الرجل معناه قد مسح التراب على وجهه،
                      وهذا خلط منهم للمعنى اللغوي بالمعنى الشرعي، فإن العرب لا تعرف التيمم بمعنى مسح الوجه واليدين؛
                      وإنما هو معنى شرعي فقط. انتهى.
                      ومنه يعلم السائل معنى التيمم لغة واصطلاحا. والله أعلم.




                      ::::::::
                      السؤال: ما حكم التيمم شرعا؟

                      التيمم واجب على كل من يتعذر عليه الوضوء او الغسل.
                      ::::::::
                      السؤال: لمن يجوز التيمم؟

                      الذي يجوز له التيمم للصلاة هو من فقد الماء او كان يضره الماء
                      ::::::::
                      السؤال: متى يكون التيمم فريضة ؟

                      يكون التيمم فريضة في حالة :
                      1- انعدام الماء

                      2- عدم كفاية الماء
                      3- الخوف من حصول المرض او زيادته او تأخر الشفاء باستعمال الماء
                      4- الخوف من خروج وقت الصلاة بالبحث عن الماء
                      5- الخوف على النفس او المال بالخروج للبحث عن الماء
                      الصعيد الذي يتمم به باجماع اهل الارض،فان الصعيد هو وجه الارض،فيجوز التيمم بالتراب الطاهر،و كل ما كان من جنس الارض كالرمل و الحجر و الجص

                      ::::::::
                      السؤال:ما هبي مستحبات التيمم ؟
                      - استقبال القبلة
                      استعمال السواك بعدها

                      - الصمت او ذكر الله
                      ::::::::
                      السؤال: ما هي مبطلات التيمم

                      - ما يبطل الوضوء يبطل التيمم
                      - وجود الماء و القدرة على استعماله قبل خروج وقت الصلاة
                      - الفصل الطويل بين التيمم و الصلاة
                      ::::::::
                      طريقة التيمم الصحيحة

                      السؤال: أرجو من سماحتكم أن تبينوا لنا طريقة التيمم الصحيحة.

                      الإجابة: التيمم الصحيح مثل ما قال الله عز وجل: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ}، فالمشروع: ضربة واحدة للوجه والكفين.
                      وصفة ذلك: أنه يضرب التراب بيديه ضربة واحدة، ثم يمسح بهما وجهه وكفيه، كما في الصحيحين، أن النبي قال لعمار بن ياسر رضي الله عنه: "إنما يكفيك أن تقول بيديك هكذا" ثم ضرب بيديه الأرض، ومسح بهما وجهه وكفيه.
                      ويشترط أن يكون التراب طاهراً.
                      ولا يشرع مسح الذراعين، بل يكفي مسح الوجه والكفين؛ للحديث المذكور.
                      ويقوم التيمم مقام الماء في رفع الحدث على الصحيح، فإذا تيمم صلى بهذا التيمم النافلة والفريضة الحاضرة والمستقبلة، ما دام على طهارة حتى يحدث، أو يجد الماء إن كان عادماً له، أو حتى يستطيع استعماله إذا كان عاجزاً عن استعماله، فالتيمم طهور يقوم مقام الماء، كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم طهوراً.
                      مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر.







                      ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

                      ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
                      )

                      تعليق


                      • #12
                        رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات متجدد

                        وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                        جزاكم الله خيراً
                        وبارك الله فيكم
                        =====================
                        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                        يحتاج المرء إلى سنتين تقريباً ليتعلم الكلام .. لكنه يحتاج إلى سنين ليتعلم لغة الصمت


                        تعليق


                        • #13
                          رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات متجدد

                          وجزاكم وبارك الله فيكم

                          ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

                          ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
                          )

                          تعليق


                          • #14
                            رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات متجدد



                            آداب وأذكار عند نزول المطر




                            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :
                            فقد كان في الشرع آداب لنزول المطر، فإذا اشتدت الريح ينبغي أن يتذكر العبد عقاب الله، فيسأله الرحمة، قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه وأقبل وأدبر فإذا مطرت سر به وذهب عنه ذلك، فسألته فقال: «إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي. ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا» رواه مسلم


                            كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ناشئا في أفق السماء [سحابا لم يتكامل اجتماعه] ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من شرها» فإن مطر قال: «اللهم صيبا هنيئا» رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني
                            ومن السنة التعرض للمطر بالبدن، قال أنس: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله ثوبه [كشف بعض بدنه]





                            مسائل أهل العلم عند نزول المطر


                            الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى.. بعد:
                            فهذه مسائل من أهل العلم حول الأحكام الخاصة عند نزول المطر.. نبدأ بسم الله:

                            1- ماذا يستحب عند نزول المطر؟
                            قال الشيخ ابن باز: يستحب أن يقول المسلم: «اللهم صيبا نافعا مطرنا بفضل الله ورحمته» هكذا علم النبي الأمة عليه الصلاة والسلام أن يقولوا هكذا. (13-64)

                            2- هل يستحب كشف شيء من الجسد؟
                            قال الشيخ ابن باز: يكشف المرء بعض الشيء من جسده كذراعه أو رأسه حتى يصيبه المطر، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم. (13-64).
                            قال الشيخ ابن عثيمين: من السنة إذا نزل المطر أن يخرج الإنسان شيئا من بدنه ليصيبه المطر، وليس ذلك خاصا بالرأس. (16-363)

                            3- ماذا يقول المسلم عند سماع الرعد؟
                            قال الشيخ ابن باز: إذا سمع الرعد يقول: «سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته» جاء هذا عن الزبير وعن بعض السلف. (13-86)

                            4- حكم اعتقاد نجم معين سبب لنزول المطر؟
                            قال الشيخ ابن باز: هذا شيء لا أصل له بل هو منكر ولا يجوز اعتقاده. (28-359).

                            5- عندما ينزل المطر ويكون فيه مضرة ماذا يقال؟
                            قال الشيخ ابن باز: فإذا حصل فيه مضرة يقال: «اللهم حوالينا ولاعلينا، اللهم على الآكام والظراب» الحديث (28- 125).

                            6- هل توقعات خبراء الأرصاد الجوية تدخل في علم الغيب؟
                            ذكرت اللجنة الدائمة: توقعات أهل الأرصاد الجوية لا تخرج عن الحدس والظن، فإن صدق قولهم فبما أطلعهم الله عليه من الظواهر والبوادر، وإن لم يصدق قولهم، فلأن تلك الظواهر لم تكن على ما حللوه من خبرها. (1-241).


                            7- معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم حوالينا ولاعلينا؟
                            قال الشيخ ابن عثيمين:«حوالينا» أي: حوالي المدينة. «ولا علينا»، أي: ولا على المدينة التي خيف أن تتهدم من كثرة الأمطار. (5-226).

                            8- عيش هذه الأيام بين أمطار وخيرات.. السؤال: متى يجمع؟ وما هي الأوقات التي تجمع فيها الصلوات؟
                            قال الشيخ ابن عثيمين: إذا تحقق العذر فالجمع أفضل، وإذا علمنا أنه لا عذر فالجمع حرام، وإذا شككنا فالجمع حرام؛ لأن الأصل هو وجوب فعل الصلاة في أوقاتها، وأما نية الجمع ليس بشرط، فمتى وجد السبب ولو بعد الصلاة الأولى، جَمَعَ. (لقاء الباب المفتوح 113 / 15)


                            المرجع/ (مجموع الفتاوى الشيخ بن باز وابن عثيمين واللجنة الدائمة والشرح الممتع)





                            سنن قولية وفعلية عند نزول المطر


                            الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد..
                            فهذه مجموعة من السنن القولية والفعلية يستحب أداؤها عند نزول المطر وأثناء نزوله وبعده، وحريٌ بكل محب للخير لنفسه أن يحرص عليها وأن يعلمها لمن حوله:


                            عند أول نزول المطر
                            أن تقول: «اللهم صيـباً نافعاً» فعن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: «اللهم صيـباً نافعاً» رواه البخاري
                            فلعل دعوة صادقة منك تدفع ضرراً عن المسلمين من ذلك المطر وتجلب لهم به خيراً، هذا فضلاً عن أجر فعل هذه السنة.
                            وورد أيضاً أن تقول : «رحمة» لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا رأى المطر «رحمة» رواه مسلم


                            أثناء نزول المطر
                            أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة ، لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال: «أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى» رواه مسلم
                            قال النووي : قوله معنى حسر كشف: أي كشف بعض بدنه.
                            ومعنى حديث عهد بربه أي: قريب العهد من عند ربه ولم يخالطه ما يغسل به ايدي الظالمة واكف العادية. [الدرر السنية اجوبة النجدية ]


                            أثناء نزول المطر
                            أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل، ففي الحديث «ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر» رواه الحاكم وحسنه الالباني


                            إذا كثر المطر وخيف ضرره
                            يسن أن يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال، والآجام والظراب، والأودية ومنابت الشجر» رواه البخاري


                            عند سماع صوت الرعد
                            ويسن أن يقول عند سماع صوت الرعد ما كان ابن الزبير رضي الله عنه يقول إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته» رواه مالك والبخاري في الأدب


                            بعد نزول المطر
                            أن تقول: «مطرنا بفضل الله ورحمته» كما في الحديث الطويل وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «هل تدرون ماذا قال ربُّكم؟ … فأما مَن قال: مُطِرْنا بفضلِ اللهِ ورحمتِه، فذلك مؤمنٌ بي وكافرٌ بالكوكبِ »






                            ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

                            ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
                            )

                            تعليق


                            • #15
                              رد: فتاوى مجمعه من اسئلة واستفسارات متجدد





                              إلى
                              كم قسم ينقسم الماء؟



                              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
                              اختلف الفقهاء - رحمهم الله تعالى - في تقسيم المياه على قولين:
                              القول الأول:
                              أن الماء ثلاثة أقسام: طهور، وطاهر، ونجس، وذهب إلى هذا القول الجمهور.

                              واستدلوا لهذا القول بأدلة منها: 1- قوله الله تعالى: ] فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً [ [المائدة:6].
                              وجه الاستدلال: أن لفظة: ] مَاء [ وردت في الآية الكريمة عامة لم تخصص بشيء، والماء العام إما أن يكون مأذوناً في استعماله أو لا، فالثاني النجس والأول إما أن يكون مطهراً لغيره أو لا فالمطهر لغيره الطهور وغير المطهر لغيره الطاهر.
                              2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله ، فقال: يا رسول الله! إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من ماء البحر؟ فقال :« هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ»
                              أخرجه مالك(1819) أحمد(12/171)، وأبو داود(83)، والترمذي(691)، والنسائي(59)، وابن ماجه(386)، وصححه ابن خزيمة(1/59) والترمذي(1/125)
                              .

                              وجه الاستدلال:
                              أن الصحابة رضى الله عنهم
                              يعلمون أن ماء البحر ليس بنجس فإذاً هو طاهر عندهم بلا شك، ولكن هذا الصحابي لا يعلم هل هو طهور أم لا؟ لذلك سأل النبي عن ذلك، فدلّ ذلك على أنه قد استقر في ذهن الصحابة أن هناك ماء طاهراً، وليس بطهور.
                              3- استدلّوا بأحاديث النهي عن الاغتسال في الماء الراكد، وبالنهي عن غمس اليد في الإناء قبل غسلها إذا استيقظ من نوم ليل.
                              وجه الاستدلال:
                              مع أن هذه المياه ليست بنجسة فقد ورد النهي عن الاغتسال فيها كالاغتسال في الماء الراكد، فكونه يوجد ماء ليس بنجس ولا يمكن التطهر منه، فإن جاز فهو الماء الطاهر، لأن الماء الطاهر ليس بنجس، ولا يمكن التطهر به.

                              4- دليل النظر، قالوا: الماء إما أن يجوز الوضوء به أو لا، فإن جاز فهو الطهور، وإن لم يجز فلا يخلوا إما أن يجوز شربه أو لا، فإن جاز فهو الطاهر وإلا فهو النجس.



                              القول الثاني:
                              أن الماء ينقسم إلى قسمين:
                              طهور، ونجس، وذهب إلى
                              هذا القول جمع من أهل العلم وهو رواية عن الإمام أحمد وهي التي نص عليها في أكثر أجوبته، وذكره ابن تيمية مذهباً لأبي حنيفة، ومال إليه ابن قداة، وابن تيميه، والشوكاني، ومن المتأخربن ابن باز، وابن عثيمين رحمهم الله أجمعين.

                              واستدلوا لهذا القول بأدلة منها: 1- قوله الله تعالى:] فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً [[المائدة:6].
                              وجه الاستدلال من الآية:
                              أن لفظة:
                              ] مَاء [ في الآية الكريمة نكرة في سياق النفي فتعم كل ماء، سواءً عاماً أو خاصاً، مستعملاً أو غير مستعمل؛ وخرج الماء النجس بالإجماع وبقي ما عداه على أنه طهور.
                              2- عن أبي سعيد خدري رضي الله عنه قال: انتهيت إلى النبي وهو يتوضأ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ، فقلت: يا رسول الله توضأت منها وهي يُلقى فيها ما يُلقى من النتن؟ فقال :« الْمَاءُ طَهُورٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ »
                              أخرجه أحمد(17/359)، وأبو داود(66)، والترمذي(66)، والنسائي(326)، وهو صحيح
                              .

                              وجه الاستدلال:
                              أن هذا الحديث أثبت قسم من الماء وهو الماء الطهور وثبت الماء النجس بالإجماع فهذان قسمان من الماء أحدهما ثبت بحديث أبي سعيد
                              رضي الله عنه، والآخر ثبت بالإجماع، وبقي الماء الطاهر لا دليل عليه فيكون الماء على قسمين: طهور، ونجس، ولا ثالث لهما.
                              3- عن أبن عباس - رضي الله عنهما - قال بينما رجلٌ واقف بعرفة إذ وقع عن راحلته فَوَقَصَتْهُ - أو قال فَأَوْقَصَتْهُ -، قال النبي :« اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلاَ تُحَنِّطُوهُ وَلاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا » متفق عليه.
                              4- عن أم عطية الأنصارية - رضي الله عنها - قالت: دخل علينا رسول الله
                              حيث توفيت ابنته فقال:«اغْسِلْنَهَا ثَلاَثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مَنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي »؛ فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَأَعْطَانَا حِقْوَهُ فَقَالَ:« أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ » متفق عليه.
                              وجه الاستدلال من الحديثين:( أن الماء إذا أضيف إلى السدر لا بد أن يتغير، وإذا كان هذا المتغير بشيء طاهر يُطهر الميت فطهارة الحي والميت سواء فما طهر الميت طهر الحي ) مجموع الفتاوى(21/26) بتصرف يسير.
                              5- عن أم هانئ - رضي الله عنها – قالت: اغتسل النبي
                              وميمونة من إناء واحد قصعة فيها أثر عجين.
                              أخرجه النسائي(240)، وابن ماجه(378) وغيرهما، وهو صحيح.
                              وجه الاستدلال:( أن هذا الماء لا بد أن يتغير من العجين لا سيما آخر الأمر إذا قل الماء، وانحل العجين، ولم يمنع هذا من اغتسال النبي
                              منه، فدل هذا على أن الماء إذا تغير بشيء طاهر يبقى طهوراً، ولا يتحول إلىى طاهر غير مطهر). مجموع الفتاوى(21/26-27) بتصرف.
                              فيكون الراجح
                              - والله تعالى أعلم -: القول الثاني القائل بأن الماء ينقسم إلى قسمين.



                              مناقشة أدلة القول الأول:
                              1- أما الاستدلال بالآية فقد علمت الجواب عنه فيما سبق، وأن لفظة:] مَاء [ في الآية الكريمة نكرة في سياق النفي فتعم كل ماء إلا ما دلَّ الإجماع على خروجه، وهو الماء النجس.
                              2- وأما الجواب عن السؤال عن طهورية البحر وأنه كان مستقراً في ذهن الصحابة أن هناك ماء طاهراً وليس بطهور فغير مسلَّم به.
                              يجاب عنه من ثلاثة وجوه:
                              أ - لا نسلم أن الإشكال الذي كان عند الرجل من الصحابة يؤخذ منه هذا العموم، إذ كيف يؤخذ منه فرد واحدٍ من الصحابة سأل عن طهورية ماء البحر بأنه قد استقر في ذهن الصحابة عموم رأي الصحابة بأن هناك ماء ليس بطهور وليس بنجس، وهو الطاهر ولو قيل: أنه قد استقر في ذهن هذا الصحابي فقط لكان فيه نزاع فكيف بهذا التعميم، والصحابة منهم الفقهاء، ومنهم مَنْ لا يُعرف بالفقه ( وشرف الصحبة شيء والفقه شيء آخر ). ولنفرض أنه قد قام في ذهن الصحابي هذا الأمر، فمن أين للقائل بذلك أنه قام في أذهان جميع الصحابة أنهم شكوا في الماء .
                              ب - يحتمل أن يكون الصحابي سأل عن التطهر بماء البحر، لأن بعض الصحابة كان يكره التطهر منه كابن عمر وكعبد الله بن عمرو، فلذلك سأل عن هذا، ولم يكن على الكراهة عندهما أنه طاهر.
                              ج - أنتم جعلتم الشك الذي قام عند الصحابي دليلاً على وجود الطاهر، ونحن نرى أن حُكم النبي على البحر بأنه طهور دليل على أنه لا يُضر تغير الماء بشيء طاهر، فإن ماء البحر متغير بالملح ومع هذا فهو طهور، والاستدلال بحكم النبي أولى من الاستدلال بشك فرد واحد من الصحابة إن سُلم لكم بأنه قد شك.

                              د- الحديث يدل على عدم وجود قسم ثالث يسمى بالماء الطاهر، لأنه إذا كان ماء البحر مع تغير طعمه وريحه التغير الشديد، فغيره مما تغير أولى بالطهورية منه .

                              ه- أجمع العلماء على أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز،فلو كان هناك قسم ثالث لبينه النبي بيانا شافيا، لشدة الحاجة إليه وعموم البلوى به.
                              3 - أما الجواب عن الاغتسال بالماء الراكد، والنهي عن غمس اليد في الإناء قبل غسلها ثلاثاً إذا استيقظ من النوم فإن المذهب يقول بكراهة استعمالها ولا يقول بعدم الوضوء بها واستعمالها والطهور عندكم هو الطاهر في نفسه غير المُطهر لغيره، فهذه المياه لو تطهر بها المتوضأ لصح وضوءه وصحت بعد ذلك صلاته.





                              ( من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ،

                              ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد .
                              )

                              تعليق

                              يعمل...
                              X