السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
--------------------------
سئل الشيخ صالح الفوزان عن مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا ؟
فأجاب :
" إن مكالمة الخطيب لخطيبتة عبر الهاتف لا بأس بها -لكن ذلك بعد الموافقة ويكون الكلام من أجل المفاهمة وبقدر الحاجة وليس فيه فتنة واذا كان ذلك عن طريق وليها فهذا أتم وأبعد عن الريبة
أما إذا خشيا الفتنة بأن لا يستطيع إحدهما او كلاهما التحكم في مشاعره فلا يجوز ...
انتهى
وأجاب الشيخ أحمد النقيب فى هذا الشأن :
"أما الكلام في الهاتف إن كان لضرورة أو لحاجة مُلحّة فلا بأس ، وإلا فلا"
---------------------
سؤال:
هل يجوز لي الحديث مع خطيبي عبر التليفون ؟
أرجو المساعدة في معرفة الحكم لأن والداي لا يعرفان ذلك .
الجواب :-
المخطوبة امرأة أجنبية والحديث معها هو حديث مع امرأة أجنبية فيجب أن يكون بالمعروف وفي حدود الحاجة كالاتفاق على أمور معينة لما بعد الزواج ويراعى في ذلك :
1- أن يكون بموافقة وليها وعدم ممانعته للزواج .
2- أن لا يكون في الحديث ما يثير الشهوة أو يوقع في الفتنة .
3- أن لا يجد طريقاً آخر يبلغها عبره بما يريده كأخته أو أخيها أو رسالة .
4- أن لا يزيد عن الحاجة .
والله الموفق .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
-----------------------------------
السؤال:
كثيرا ما قرأت عن أقوالا شتي في أمر الخطبة ما بين ميسر ومعسر فهل من فتوي تضع حدا لهذه الحيرة
ما هي حدود التعامل بين الخطيبين وهل التحدث خلال التليفون حرام ام حلال وإذا كان حلالاً هل له حدود معينه وما هي حدود وشكل الزيارة بينهما؟
الجواب :-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ثم أما بعد:
الخطبة هى وعد بالزواج قد يتحقق إن وجد هناك قبول بين الطرفين وقد لا يتحقق وكل بقدر الله عزوجل
ومن ثم فإن الخبطة لا ترتب على الطرفين أى حق من الحقوق للآخر ولا أى واجبات اللهم إلا ما أستثنى من ذلك من أنه لا يجوز لولى الفتاة أن يقبل خطبتها لأكثر من شخص فى نفس الوقت
ومن ثم فعلاقة الخاطب بخطيبته أشبه ما تكون بعلاقة الرجل بالمرأة فى الطريق العام ومن ثم فيحظر عليها عدة أمور وهى على النحو التالى:ـ
الأمر الأول:لا يجوز لها أن تظهر أمامه إلا بالزى الشرعى الكامل لأنه وإن كان خطيبا لها فهو أجنبى عنها ومعنى اجنبى أنه لا يعد بالنسبة لها محرما أو زوجا على الأقل
الأمر الثانى:لا يجوز لها أن تجلس معه منفردين بأى حال من الأحوال ولأى سبب كان ذلك وذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك
الأمر الثالث :لا يجوز لهما أن يتبادلا كلمات الحب والغرام لأن الحلية فى مثل تلك الأمور لا تكون إلا بعد العقد وكذلك لا يجوز لها أن تتمايل معه فى القول أو فى العبارات أثناء الحديث ذلك حتى لا يُجرا إلى مفسدة اكبر
الأمر الرابع :يجب ترك المحادثات الهاتفية بين الخاطب والمخطوبة ذلك عملا بالقاعدة الشرعية كل ما يؤدى إلى الحرام فهو حرام شرعا
ذلك لأن تلك المحادثات تبدأ فى البداية بريئة نقية لا شئ فيها لكنها للأسف بعد مرور فترة من الزمن تأخذ شكلا آخر وأبعاد أخرى توصل الطرفين إلى معصية الله تبارك وتعالى
وهذا ما تعود عليه الشيطان مع الإنسان فى إيقاعه فى معصية الله عزوجل حيث يجره إليها تدريجيا دون أن يشعر فنجد أن المكالمات تأخذ فى البداية شكل الاطمئنان فقط ثم يتم تبادل أطراف الحديث إلى أمور أخرى ثم يتم تبادل العبارات التى لا تجوز شرعا بينهما فى فترة كهذه
وأرى والله أعلم أن المكالمات الهاتفية تعد نوعا من أنواع الاختلاط وقد تكون أشد خطرا منه إذ من خلالها يتم تبادل كلمات وعبارات قد يخجل الطرف القائل بها من التلفظ بها وجها لوجه مع الطرف الآخر مما يساعد فى إذابة الفوارق بينهما عند اللقاءات أو الزيارات المتبادلة بين الطرفين مما قد يوقع بهما إلى معصية الله عزوجل
ومن هنا فإننا نقول بوجوب الابتعاد عن مثل تلك المكالمات لعدة امور
ـ أنها قد تدفع إلى معصية الله
ـ أنها مدخل للشيطان
ـ أن البعض من الشباب يستغلها استغلالا قبيحا فى حالة عدم إكمال الزواج ضد الفتاة
ـ أنها تعد نوعا من أنواع الإسراف حيث يتم تبادل اطراف الحديث لساعات طوال
ـ أن الشاب والفتاة فى أمس الحاجة إلى طاعة الله عزوجل حتى ييسر لهما الأمر وينطبق عليهما حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
(ثلاثة حق على الله أن يعينهم المجاهد في سبيل الله والناكح يريد أن يستعف والمكاتب يريد الأداء )
فمن طلب النكاح يريد به أن يعف نفسه عن الوقوع فى المحرمات أعانه الله على ذلك ويسر له الأمر فى نفقات النكاح
الشيخ حسام الدين عبد الرؤوف
--------------------------------
اللهم وفق بنات وشباب المسلمين إلى ما تحبه وترضاه
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها ربنا أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
--------------------------
سئل الشيخ صالح الفوزان عن مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا ؟
فأجاب :
" إن مكالمة الخطيب لخطيبتة عبر الهاتف لا بأس بها -لكن ذلك بعد الموافقة ويكون الكلام من أجل المفاهمة وبقدر الحاجة وليس فيه فتنة واذا كان ذلك عن طريق وليها فهذا أتم وأبعد عن الريبة
أما إذا خشيا الفتنة بأن لا يستطيع إحدهما او كلاهما التحكم في مشاعره فلا يجوز ...
انتهى
وأجاب الشيخ أحمد النقيب فى هذا الشأن :
"أما الكلام في الهاتف إن كان لضرورة أو لحاجة مُلحّة فلا بأس ، وإلا فلا"
---------------------
سؤال:
هل يجوز لي الحديث مع خطيبي عبر التليفون ؟
أرجو المساعدة في معرفة الحكم لأن والداي لا يعرفان ذلك .
الجواب :-
المخطوبة امرأة أجنبية والحديث معها هو حديث مع امرأة أجنبية فيجب أن يكون بالمعروف وفي حدود الحاجة كالاتفاق على أمور معينة لما بعد الزواج ويراعى في ذلك :
1- أن يكون بموافقة وليها وعدم ممانعته للزواج .
2- أن لا يكون في الحديث ما يثير الشهوة أو يوقع في الفتنة .
3- أن لا يجد طريقاً آخر يبلغها عبره بما يريده كأخته أو أخيها أو رسالة .
4- أن لا يزيد عن الحاجة .
والله الموفق .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
-----------------------------------
السؤال:
كثيرا ما قرأت عن أقوالا شتي في أمر الخطبة ما بين ميسر ومعسر فهل من فتوي تضع حدا لهذه الحيرة
ما هي حدود التعامل بين الخطيبين وهل التحدث خلال التليفون حرام ام حلال وإذا كان حلالاً هل له حدود معينه وما هي حدود وشكل الزيارة بينهما؟
الجواب :-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ثم أما بعد:
الخطبة هى وعد بالزواج قد يتحقق إن وجد هناك قبول بين الطرفين وقد لا يتحقق وكل بقدر الله عزوجل
ومن ثم فإن الخبطة لا ترتب على الطرفين أى حق من الحقوق للآخر ولا أى واجبات اللهم إلا ما أستثنى من ذلك من أنه لا يجوز لولى الفتاة أن يقبل خطبتها لأكثر من شخص فى نفس الوقت
ومن ثم فعلاقة الخاطب بخطيبته أشبه ما تكون بعلاقة الرجل بالمرأة فى الطريق العام ومن ثم فيحظر عليها عدة أمور وهى على النحو التالى:ـ
الأمر الأول:لا يجوز لها أن تظهر أمامه إلا بالزى الشرعى الكامل لأنه وإن كان خطيبا لها فهو أجنبى عنها ومعنى اجنبى أنه لا يعد بالنسبة لها محرما أو زوجا على الأقل
الأمر الثانى:لا يجوز لها أن تجلس معه منفردين بأى حال من الأحوال ولأى سبب كان ذلك وذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك
الأمر الثالث :لا يجوز لهما أن يتبادلا كلمات الحب والغرام لأن الحلية فى مثل تلك الأمور لا تكون إلا بعد العقد وكذلك لا يجوز لها أن تتمايل معه فى القول أو فى العبارات أثناء الحديث ذلك حتى لا يُجرا إلى مفسدة اكبر
الأمر الرابع :يجب ترك المحادثات الهاتفية بين الخاطب والمخطوبة ذلك عملا بالقاعدة الشرعية كل ما يؤدى إلى الحرام فهو حرام شرعا
ذلك لأن تلك المحادثات تبدأ فى البداية بريئة نقية لا شئ فيها لكنها للأسف بعد مرور فترة من الزمن تأخذ شكلا آخر وأبعاد أخرى توصل الطرفين إلى معصية الله تبارك وتعالى
وهذا ما تعود عليه الشيطان مع الإنسان فى إيقاعه فى معصية الله عزوجل حيث يجره إليها تدريجيا دون أن يشعر فنجد أن المكالمات تأخذ فى البداية شكل الاطمئنان فقط ثم يتم تبادل أطراف الحديث إلى أمور أخرى ثم يتم تبادل العبارات التى لا تجوز شرعا بينهما فى فترة كهذه
وأرى والله أعلم أن المكالمات الهاتفية تعد نوعا من أنواع الاختلاط وقد تكون أشد خطرا منه إذ من خلالها يتم تبادل كلمات وعبارات قد يخجل الطرف القائل بها من التلفظ بها وجها لوجه مع الطرف الآخر مما يساعد فى إذابة الفوارق بينهما عند اللقاءات أو الزيارات المتبادلة بين الطرفين مما قد يوقع بهما إلى معصية الله عزوجل
ومن هنا فإننا نقول بوجوب الابتعاد عن مثل تلك المكالمات لعدة امور
ـ أنها قد تدفع إلى معصية الله
ـ أنها مدخل للشيطان
ـ أن البعض من الشباب يستغلها استغلالا قبيحا فى حالة عدم إكمال الزواج ضد الفتاة
ـ أنها تعد نوعا من أنواع الإسراف حيث يتم تبادل اطراف الحديث لساعات طوال
ـ أن الشاب والفتاة فى أمس الحاجة إلى طاعة الله عزوجل حتى ييسر لهما الأمر وينطبق عليهما حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
(ثلاثة حق على الله أن يعينهم المجاهد في سبيل الله والناكح يريد أن يستعف والمكاتب يريد الأداء )
فمن طلب النكاح يريد به أن يعف نفسه عن الوقوع فى المحرمات أعانه الله على ذلك ويسر له الأمر فى نفقات النكاح
الشيخ حسام الدين عبد الرؤوف
--------------------------------
اللهم وفق بنات وشباب المسلمين إلى ما تحبه وترضاه
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها ربنا أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
تعليق