إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تساؤل مهم .. وفيه اختلاف .. دعنا نرى رأى علمائنا الكرام .. رحمة الله عليهم وعلينا

    ------------

    س: إذا أقيمت الصلاة وأنا أصلي تحية المسجد، أيجوز لي قطع الصلاة؟ لكن هل يلزمني سلام منها قبل إتمامها؟

    لا يجوز قطع النافلة التي أحرمت بها إلا أن تخشى فوات الجماعة؛ لأن قطعها إبطال للعبادة
    لقوله تعالى: وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ فعليك أن تتمها خفيفة ثم تسلم منها وتدخل في الصلاة المقامة، ولا يكون ذلك مخالفا للحديث،
    فإن قوله صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة يراد به فلا صلاة كاملة مستأنفة،
    وهي التي يحرم بها بعد سماع الإقامة، فيكون كأنه صلى بعد الإقامة صلاتين،
    ولهذا قال لمن أحرم بالراتبة بعد الإقامة: آلصبح أربعا أي: هل الصبح أربع ركعات؟
    وقال: فلا صلاة إلا المكتوبة ولم يقل ولا بعض صلاة،
    فدل ذلك على أن المراد فلا صلاة كاملة بتحريم وتسليم، فلا يدخل في ذلك إتمام النافلة، فإنه بعض صلاة فلا يسمى صلاة،
    أما إن خاف أن تفوته الفريضة فله قطعها ولا حاجة إلى التسليم الذي هو علامة إتمام الصلاة، بل ينوي قطعها وينصرف منها.

    والله أعلم.


    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


    ******

    قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع على زاد المستقنع في المجلد الرابع:

    (... ولكن إذا عرفنا الحكمةَ مِن النَّهي؛ أمكننا أنْ نحدِّدَ المرادَ بالإقامةِ، والحكمةُ مِن النَّهي هو: أن لا يتشاغلَ الإنسانُ بنافلةٍ يقيمُها وحدَه إلى جَنْبِ فريضةٍ تقيمُها الجماعةُ؛ لأنه يكون حينئذٍ مخالفاً للنَّاسِ مِن وجهين:

    الوجه الأول : أنَّه في نافلةٍ، والنَّاسُ في فريضةٍ.

    الوجه الثاني : أَنَّه يُصلِّي وحدَه، والنَّاسُ يصلُّون جماعةً.

    ومِن المعلومِ أنَّ الإنسانَ لو شَرَعَ بالنَّافلةِ بعدَ أنْ يبدأَ المقيمُ بالإقامةِ، فإنَّه لن ينتهيَ منها غالباً إلا وقد شَرَعَ النَّاسُ في صلاةِ الجماعةِ.
    وعلى هذا؛ لا يجوزُ أنْ يبتدىءَ صلاةَ نافلةٍ بعدَ شُروعِ المقيمِ في الإقامةِ، لأنَّ عِلَّة النَّهي موجودةٌ في هذه الصُّورةِ،
    ومِن بابِ أَولى أن لا يَشرعَ في النَّافلةِ إذا انتهتِ الإقامةُ،
    أو إذا شَرَعَ الإمامُ في الصَّلاةِ.

    وعلى هذا؛
    فقولُه صلّى الله عليه وسلّم: «فلا صلاةَ إلا المكتوبةُ»
    أي: فلا صلاةَ تُبتدأُ إلا المكتوبةُ، فيتعيَّن أنْ يكون المرادُ بالإقامةِ الشروعُ فيها؛ لأنَّ الإنسانَ إذا ابتدأَ النافلةَ في هذا الوقتِ سوف يتأخَّرُ عن صلاةِ الجماعةِ.

    مسألة : قوله صلّى الله عليه وسلّم: «فلا صلاة» هل يشمَلُ الابتداءَ والإتمامَ؟.

    الجواب : في ذلك قولان لأهلِ العِلمِ.

    القول الأول : أنَّه يشمَلُ الابتداءَ، والإتمامَ،
    أي: فلا صلاةَ ابتداءً ولا إتماماً، فلا يُتِمُّ صلاةً هو فيها، حتى إنَّ بعضَهم بالغ فقال: لو لم يبقَ عليه إلا التسليمةُ الثانيةُ وأقامَ المقيمُ فإنَّها تبطلُ صلاتُه؛
    لأنَّ التسليمتينِ رُكنٌ مِن أركانِ الصَّلاةِ، أو واجبٌ، أو سُنَّةٌ.

    القول الثاني : أنه لا صلاةَ ابتداءً وعلى هذا القول يُتِمُّ النَّافلةَ ولو فاتته الجَماعةُ.

    والذي يظهر أن قولَه صلّى الله عليه وسلّم:
    «لا صلاةَ» المرادُ به ابتداؤها، وأنه يَحرُمُ على الإنسانِ أن يبتدىءَ نافلةً بعدَ إقامةِ الصَّلاةِ،
    أي: بعدَ الشروعِ فيها؛ لأنَّ الوقت تعيَّنَ لمتابعةِ الإمام.

    ثم قال بعد ذلك:

    (والذي نرى في هذه المسألةِ: أنك إنْ كنتَ في الرَّكعةِ الثانيةِ فأتمَّها خفيفةً، وإنْ كنت في الرَّكعةِ الأولى فاقطعْهَا).

    ومستندُنا في ذلك قولُ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم:
    «مَن أدركَ ركعةً مِن الصَّلاةِ فقد أدركَ الصَّلاةَ»
    وهذا الذي صَلَّى ركعةً قبلَ أَنْ تُقامَ الصَّلاةُ يكون أدركَ ركعةً مِن الصَّلاةِ سالمة مِن المعارضِ الذي هو إقامةُ الصَّلاةِ،
    فيكون قد أدرك الصلاةَ بإدراكِه الركعةَ قبلَ النهي فليُتمَّها خفيفةً، أما إذا كان في الركعة الأولى ولو في السَّجدةِ الثانيةِ منها فإنَّه يقطعُها؛ لأنه لم تتمَّ له هذه الصَّلاةُ،
    ولم تخلصْ له؛ حيث لم يدركْ منها ركعة قبلَ النَّهي عن الصَّلاةِ النافلةِ.

    وهذا هو الذي تجتمع فيه الأدلَّةُ.

    والله أعلم.

    ******

    س : رجل دخل المسجد لأداء سنة الظهر ، فلما كبر أقيمت الصلاة. هل يقطع الرجل صلاته أو يكملها ؟ أرجو توضيح هذه المسالة.

    ج : إذا أقيمت الصلاة وبعض الجماعة يصلي تحية المسجد أو الراتبة ،
    فإن المشروع له قطعها والاستعداد لصلاة الفريضة ؛ لقول النبي -
    صلى الله عليه وسلم - : « إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة » (2) رواه مسلم .


    وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يتمها خفيفة ؛
    لقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } (3)
    وحملوا الحديث المذكور على من بدأ في الصلاة بعد الإقامة.

    والصواب القول الأول ؛ لأن الحديث المذكور يعم الحالين ،
    ولأنه وردت أحاديث أخرى تدل على العموم ، وعلى أنه - صلى الله عليه وسلم -
    قال هذا الكلام لما رأى رجلا يصلي والمؤذن يقيم الصلاة.

    لو أقيمت الصلاة وقد ركع الركوع الثاني فإنه لا حرج في إتمامها ؛ لأن الصلاة قد انتهت ولم يبق منها إلا أقل من ركعة ،
    والله ولي التوفيق.

    ( ابن باز ) انظر مجموع الفتاوى

    شاء من شاء وأبى من أبى لن نعيش إلا أحرار ولن نركع لغير الله ، وسنكسر الظالمين
    وسننتصر بإذن الله .. فهذا وعد الله

    أنَا هِنا حَيّ ( مبكية )

  • #2
    رد: وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

    تعليق


    • #3
      رد: وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

      وجزاكم الله مثله ونفع بكم
      شاء من شاء وأبى من أبى لن نعيش إلا أحرار ولن نركع لغير الله ، وسنكسر الظالمين
      وسننتصر بإذن الله .. فهذا وعد الله

      أنَا هِنا حَيّ ( مبكية )

      تعليق


      • #4
        رد: وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

        تعليق


        • #5
          رد: وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟


          وجزاكم الله مثله ونفع بكم
          شاء من شاء وأبى من أبى لن نعيش إلا أحرار ولن نركع لغير الله ، وسنكسر الظالمين
          وسننتصر بإذن الله .. فهذا وعد الله

          أنَا هِنا حَيّ ( مبكية )

          تعليق


          • #6
            رد: وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

            جزاكم الله كل خير

            وأثابكم الله الجنة يارب
            لا تدع مصاعب الحياة تسلب منك أجمل ما فيك !
            بل اسلب من آلامها التى تُميتك أمالك التى تُحييك ..}
            فالألم والأمل حروفهما واحدة ,, فقط تحتاج للترتيب !

            تعليق


            • #7
              رد: وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

              وجزاكم الله مثله ونفع بكم

              شاء من شاء وأبى من أبى لن نعيش إلا أحرار ولن نركع لغير الله ، وسنكسر الظالمين
              وسننتصر بإذن الله .. فهذا وعد الله

              أنَا هِنا حَيّ ( مبكية )

              تعليق


              • #8
                وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تساؤل مهم .. وفيه اختلاف .. دعنا نرى رأى علمائنا الكرام .. رحمة الله عليهم وعلينا

                ------------

                س: إذا أقيمت الصلاة وأنا أصلي تحية المسجد، أيجوز لي قطع الصلاة؟ لكن هل يلزمني سلام منها قبل إتمامها؟

                لا يجوز قطع النافلة التي أحرمت بها إلا أن تخشى فوات الجماعة؛ لأن قطعها إبطال للعبادة
                لقوله تعالى: وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ فعليك أن تتمها خفيفة ثم تسلم منها وتدخل في الصلاة المقامة، ولا يكون ذلك مخالفا للحديث،
                فإن قوله صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة يراد به فلا صلاة كاملة مستأنفة،
                وهي التي يحرم بها بعد سماع الإقامة، فيكون كأنه صلى بعد الإقامة صلاتين،
                ولهذا قال لمن أحرم بالراتبة بعد الإقامة: آلصبح أربعا أي: هل الصبح أربع ركعات؟
                وقال: فلا صلاة إلا المكتوبة ولم يقل ولا بعض صلاة،
                فدل ذلك على أن المراد فلا صلاة كاملة بتحريم وتسليم، فلا يدخل في ذلك إتمام النافلة، فإنه بعض صلاة فلا يسمى صلاة،
                أما إن خاف أن تفوته الفريضة فله قطعها ولا حاجة إلى التسليم الذي هو علامة إتمام الصلاة، بل ينوي قطعها وينصرف منها.

                والله أعلم.


                عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


                ******

                قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع على زاد المستقنع في المجلد الرابع:

                (... ولكن إذا عرفنا الحكمةَ مِن النَّهي؛ أمكننا أنْ نحدِّدَ المرادَ بالإقامةِ، والحكمةُ مِن النَّهي هو: أن لا يتشاغلَ الإنسانُ بنافلةٍ يقيمُها وحدَه إلى جَنْبِ فريضةٍ تقيمُها الجماعةُ؛ لأنه يكون حينئذٍ مخالفاً للنَّاسِ مِن وجهين:

                الوجه الأول : أنَّه في نافلةٍ، والنَّاسُ في فريضةٍ.

                الوجه الثاني : أَنَّه يُصلِّي وحدَه، والنَّاسُ يصلُّون جماعةً.

                ومِن المعلومِ أنَّ الإنسانَ لو شَرَعَ بالنَّافلةِ بعدَ أنْ يبدأَ المقيمُ بالإقامةِ، فإنَّه لن ينتهيَ منها غالباً إلا وقد شَرَعَ النَّاسُ في صلاةِ الجماعةِ.
                وعلى هذا؛ لا يجوزُ أنْ يبتدىءَ صلاةَ نافلةٍ بعدَ شُروعِ المقيمِ في الإقامةِ، لأنَّ عِلَّة النَّهي موجودةٌ في هذه الصُّورةِ،
                ومِن بابِ أَولى أن لا يَشرعَ في النَّافلةِ إذا انتهتِ الإقامةُ،
                أو إذا شَرَعَ الإمامُ في الصَّلاةِ.

                وعلى هذا؛
                فقولُه صلّى الله عليه وسلّم: «فلا صلاةَ إلا المكتوبةُ»
                أي: فلا صلاةَ تُبتدأُ إلا المكتوبةُ، فيتعيَّن أنْ يكون المرادُ بالإقامةِ الشروعُ فيها؛ لأنَّ الإنسانَ إذا ابتدأَ النافلةَ في هذا الوقتِ سوف يتأخَّرُ عن صلاةِ الجماعةِ.

                مسألة : قوله صلّى الله عليه وسلّم: «فلا صلاة» هل يشمَلُ الابتداءَ والإتمامَ؟.

                الجواب : في ذلك قولان لأهلِ العِلمِ.

                القول الأول : أنَّه يشمَلُ الابتداءَ، والإتمامَ،
                أي: فلا صلاةَ ابتداءً ولا إتماماً، فلا يُتِمُّ صلاةً هو فيها، حتى إنَّ بعضَهم بالغ فقال: لو لم يبقَ عليه إلا التسليمةُ الثانيةُ وأقامَ المقيمُ فإنَّها تبطلُ صلاتُه؛
                لأنَّ التسليمتينِ رُكنٌ مِن أركانِ الصَّلاةِ، أو واجبٌ، أو سُنَّةٌ.

                القول الثاني : أنه لا صلاةَ ابتداءً وعلى هذا القول يُتِمُّ النَّافلةَ ولو فاتته الجَماعةُ.

                والذي يظهر أن قولَه صلّى الله عليه وسلّم:
                «لا صلاةَ» المرادُ به ابتداؤها، وأنه يَحرُمُ على الإنسانِ أن يبتدىءَ نافلةً بعدَ إقامةِ الصَّلاةِ،
                أي: بعدَ الشروعِ فيها؛ لأنَّ الوقت تعيَّنَ لمتابعةِ الإمام.

                ثم قال بعد ذلك:

                (والذي نرى في هذه المسألةِ: أنك إنْ كنتَ في الرَّكعةِ الثانيةِ فأتمَّها خفيفةً، وإنْ كنت في الرَّكعةِ الأولى فاقطعْهَا).

                ومستندُنا في ذلك قولُ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم:
                «مَن أدركَ ركعةً مِن الصَّلاةِ فقد أدركَ الصَّلاةَ»
                وهذا الذي صَلَّى ركعةً قبلَ أَنْ تُقامَ الصَّلاةُ يكون أدركَ ركعةً مِن الصَّلاةِ سالمة مِن المعارضِ الذي هو إقامةُ الصَّلاةِ،
                فيكون قد أدرك الصلاةَ بإدراكِه الركعةَ قبلَ النهي فليُتمَّها خفيفةً، أما إذا كان في الركعة الأولى ولو في السَّجدةِ الثانيةِ منها فإنَّه يقطعُها؛ لأنه لم تتمَّ له هذه الصَّلاةُ،
                ولم تخلصْ له؛ حيث لم يدركْ منها ركعة قبلَ النَّهي عن الصَّلاةِ النافلةِ.

                وهذا هو الذي تجتمع فيه الأدلَّةُ.

                والله أعلم.

                ******

                س : رجل دخل المسجد لأداء سنة الظهر ، فلما كبر أقيمت الصلاة. هل يقطع الرجل صلاته أو يكملها ؟ أرجو توضيح هذه المسالة.

                ج : إذا أقيمت الصلاة وبعض الجماعة يصلي تحية المسجد أو الراتبة ،
                فإن المشروع له قطعها والاستعداد لصلاة الفريضة ؛ لقول النبي -
                صلى الله عليه وسلم - : « إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة » (2) رواه مسلم .

                وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يتمها خفيفة ؛
                لقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } (3)
                وحملوا الحديث المذكور على من بدأ في الصلاة بعد الإقامة.

                والصواب القول الأول ؛ لأن الحديث المذكور يعم الحالين ،
                ولأنه وردت أحاديث أخرى تدل على العموم ، وعلى أنه - صلى الله عليه وسلم -
                قال هذا الكلام لما رأى رجلا يصلي والمؤذن يقيم الصلاة.

                لو أقيمت الصلاة وقد ركع الركوع الثاني فإنه لا حرج في إتمامها ؛ لأن الصلاة قد انتهت ولم يبق منها إلا أقل من ركعة ،
                والله ولي التوفيق.

                ( ابن باز ) انظر مجموع الفتاوى

                ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                ابشر بالخذلان .

                حزب العار

                تعليق


                • #9
                  رد: وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
                  جزاك الله خيراً أخي الفاضل
                  وفقك الله لما يُحِب ويرضى


                  قال الحسن البصري - رحمه الله :
                  استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                  [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                  تعليق


                  • #10
                    رد: وإنت بتصلى النافلة .. أُقيمت الصلاة .. تعمل ايه ؟؟؟

                    جزاكم الله خير الجزاء

                    ونفع الله بكم
                    لا تدع مصاعب الحياة تسلب منك أجمل ما فيك !
                    بل اسلب من آلامها التى تُميتك أمالك التى تُحييك ..}
                    فالألم والأمل حروفهما واحدة ,, فقط تحتاج للترتيب !

                    تعليق

                    يعمل...
                    X