استئجار قارئ ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت:
وسئل فضيله الشيخ ابن العثيمين:
عن حكم استئجار قارئ ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت
فأجاب بقوله :
هذا من البدع وليس فيه أجر لا للقارئ ولا للميت ، ذلك لأن القارئ إنما قرأ للدنيا والمال فقط.
وكل عمل صالح يقصد به الدنيا فإنه لا يقرب إلى الله ولا يكون فيه ثواب عند الله وعلى هذا فيكون العمل
–يعني استئجار شخص ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت –
يكون هذا العمل ضائعاَ ليس فيه سوى إتلاف المال على الورثه فليحذر منه
فإنه بدعه ومنكر(المجموع الثمين ج1، ص 105 ، الشيخ ابن العثيمين)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1035 – 1036
************
قراءة القرآن للميت:
السؤال
: هل قراءة القرأن للميت بأن نضع في منزل الميت أو داره مصاحف
، ويأتي بعض الجيران والمعارف من المسلمين فيقرأ كل واحد منهم جزءاَ ثم ينطلق إلى عمله
ولا يعطى في ذلك أي أجر من المال ..
. وبعد انتهائه من القراءة يدعو للميت ويهدي له ثواب القرآن
. فهل تصل هذه القراءة والدعاء للميت ويثاب عليها ام لا
؟ ارجو الإفاده وشكرا لكم علما بأني سمعت بعض العلماء يقول بالحرمه مطلقاَ
، والبعض بالكراهه والبعض بالجواز .
الجواب:
هذا العمل وأمثاله لا أصل له ، ولم يحفظ عن النبي صلي الله عليه وسلم
ولا عن اصحابه رضي الله عنهم أنهم كانوا يقرؤون للموتى
بل قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من عمل عملاَ ليس عليه أمرنا فهو رد ))
أخرجه مسلم وفي الصحيحين عن عائشه رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
(( من احدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد))
وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته يوم الجمعه
(( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعه ضلاله ))
زاد النسائي بإسناد صحيح : (( وكل ضلالة في النار))
أما الصدقة للموتى والدعاء لهم فهو ينفعهم ويصل إليهم بإجماع المسلمين
وبالله التوفيق . والله المستعان
(كتاب الدعوة ،ج 1 ، ص 215 ، الشيخ ابن باز )
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1034-1035
************
وسئل فضيله الشيخ ابن العثيمين:
عن حكم استئجار قارئ ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت
فأجاب بقوله :
هذا من البدع وليس فيه أجر لا للقارئ ولا للميت ، ذلك لأن القارئ إنما قرأ للدنيا والمال فقط.
وكل عمل صالح يقصد به الدنيا فإنه لا يقرب إلى الله ولا يكون فيه ثواب عند الله وعلى هذا فيكون العمل
–يعني استئجار شخص ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت –
يكون هذا العمل ضائعاَ ليس فيه سوى إتلاف المال على الورثه فليحذر منه
فإنه بدعه ومنكر(المجموع الثمين ج1، ص 105 ، الشيخ ابن العثيمين)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1035 – 1036
************
قراءة القرآن للميت:
السؤال
: هل قراءة القرأن للميت بأن نضع في منزل الميت أو داره مصاحف
، ويأتي بعض الجيران والمعارف من المسلمين فيقرأ كل واحد منهم جزءاَ ثم ينطلق إلى عمله
ولا يعطى في ذلك أي أجر من المال ..
. وبعد انتهائه من القراءة يدعو للميت ويهدي له ثواب القرآن
. فهل تصل هذه القراءة والدعاء للميت ويثاب عليها ام لا
؟ ارجو الإفاده وشكرا لكم علما بأني سمعت بعض العلماء يقول بالحرمه مطلقاَ
، والبعض بالكراهه والبعض بالجواز .
الجواب:
هذا العمل وأمثاله لا أصل له ، ولم يحفظ عن النبي صلي الله عليه وسلم
ولا عن اصحابه رضي الله عنهم أنهم كانوا يقرؤون للموتى
بل قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من عمل عملاَ ليس عليه أمرنا فهو رد ))
أخرجه مسلم وفي الصحيحين عن عائشه رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
(( من احدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد))
وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته يوم الجمعه
(( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعه ضلاله ))
زاد النسائي بإسناد صحيح : (( وكل ضلالة في النار))
أما الصدقة للموتى والدعاء لهم فهو ينفعهم ويصل إليهم بإجماع المسلمين
وبالله التوفيق . والله المستعان
(كتاب الدعوة ،ج 1 ، ص 215 ، الشيخ ابن باز )
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1034-1035
************
لبس السواد حداد لا أصل له:
السؤال: هل يجوز لبس الثوب الأسود حزنا عالمتوفى وخاصة اذا كان الزوج؟
الجواب:لبس السواد عند المصائب شعار باطل لا أصل له ... والإنسان عند المصيبه ينبغي له أن يفعل ما جاء به الشرع فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراَ منها . فإذا قال ذلك بإيمان واحتساب فإن الله سبحانه وتعالى يؤجره على ذلك ويبدله بخير منها .. أما ارتداء لبس معين كالسواد وما شابهه فإنه لا اصل له وهو أمر باطل ومذموم( فتاوى المرأة ، ابن عثيمين ، ص 65)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1054-1055
************
السؤال: هل يجوز لبس الثوب الأسود حزنا عالمتوفى وخاصة اذا كان الزوج؟
الجواب:لبس السواد عند المصائب شعار باطل لا أصل له ... والإنسان عند المصيبه ينبغي له أن يفعل ما جاء به الشرع فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراَ منها . فإذا قال ذلك بإيمان واحتساب فإن الله سبحانه وتعالى يؤجره على ذلك ويبدله بخير منها .. أما ارتداء لبس معين كالسواد وما شابهه فإنه لا اصل له وهو أمر باطل ومذموم( فتاوى المرأة ، ابن عثيمين ، ص 65)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1054-1055
************
حكم البناء على القبور:
السؤال : لاحظت عندنا على بعض القبور عمل صبة بالأسمنت بقدر متر طولاَ في نصف متر عرضاَ مع كتابة اسم الميت عليها وتاريخ وفاته وبعض الجمل كـ (اللهم ارحم فلان بن فلان ...) وهكذا ، فما حكم مثل هذا العمل؟
الجواب : لا يجوز البناء على القبور لا بصبة ولا بغيرها ، ولا تجوز الكتابه عليها : لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن البناء عليها والكتابه عليها ، فقد روى مسلم رحمه الله من حديث جابر رضي الله عنه قال ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه)) ولأن ذلك نوع من انواع الغلو فوجب منعه ، ولأن الكتابة ربما أفضت إلى عواقب وخيمه من الغلو وغيره من المحظورات الشرعيه ، وإنما يعاد تراب القبر عليه، ويرفع قدر شبر تقريباَ حتى يعرف أنه قبر ، هذه هي السنة في القبور التي درج عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم ولا يجوز اتخاذ المساجد عليها ، ولا كسوتها ، ولا وضع القباب عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((لعن الله اليهود والنصارى اتخدوا قبور انبيائهم مساجد))
ولما روى مسلم في صحيحه عن جندب بن عبدالله البجلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول: (( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله تعالى قد اتخذني خليلاَ كما اتخذ ابراهيم خليلاَ ولو كنت متخذاَ من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلاَ ألا وإن كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك)) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . ونسأل الله أن يوفق المسلمين للتمسك بسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام والثبات عليها والحذر مما يخالفها إنه سميع قريب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج4 ، ص 329 الشيخ ابن باز)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1037-1038
************
السؤال : لاحظت عندنا على بعض القبور عمل صبة بالأسمنت بقدر متر طولاَ في نصف متر عرضاَ مع كتابة اسم الميت عليها وتاريخ وفاته وبعض الجمل كـ (اللهم ارحم فلان بن فلان ...) وهكذا ، فما حكم مثل هذا العمل؟
الجواب : لا يجوز البناء على القبور لا بصبة ولا بغيرها ، ولا تجوز الكتابه عليها : لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن البناء عليها والكتابه عليها ، فقد روى مسلم رحمه الله من حديث جابر رضي الله عنه قال ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه)) ولأن ذلك نوع من انواع الغلو فوجب منعه ، ولأن الكتابة ربما أفضت إلى عواقب وخيمه من الغلو وغيره من المحظورات الشرعيه ، وإنما يعاد تراب القبر عليه، ويرفع قدر شبر تقريباَ حتى يعرف أنه قبر ، هذه هي السنة في القبور التي درج عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم ولا يجوز اتخاذ المساجد عليها ، ولا كسوتها ، ولا وضع القباب عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((لعن الله اليهود والنصارى اتخدوا قبور انبيائهم مساجد))
ولما روى مسلم في صحيحه عن جندب بن عبدالله البجلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول: (( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله تعالى قد اتخذني خليلاَ كما اتخذ ابراهيم خليلاَ ولو كنت متخذاَ من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلاَ ألا وإن كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك)) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . ونسأل الله أن يوفق المسلمين للتمسك بسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام والثبات عليها والحذر مما يخالفها إنه سميع قريب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج4 ، ص 329 الشيخ ابن باز)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1037-1038
************
حكم لطم الخدود وشق الجيوب عند المصيبه:
السؤال : ما حكم الشرع في النساء اللاتي يلطمن خدودهن عند حدوث حالات وفاة ؟
الجواب :لطم الخدود وشق الجيوب والنياحة عند المصيبة كل ذلك محرم لا يجوز .لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهليه )). .وقوله(( أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة)). والصالقة : هي التي ترفع صوتها عند المصيبة . والحالقة : التي تحلق شعرها عند المصيبة . والشاقة : هي التي تشق ثوبها . وقال صلى الله عليه وسلم ((أريع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحه)).وقال ((النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)).
فالواجب عند المصيبة الصبر والاحتساب، والحذر من هذه الامور المنكرة والتوبة إلى الله مما سلف من ذلك، لقول الله سبحانه :"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون(156) " وقد وعدهم الله خيراَ كثيرا َ . فقال: "أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(157)"
(فتاوى المرأة ص 40-41 الشيخ ابن باز)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1039-1040
************
السؤال : ما حكم الشرع في النساء اللاتي يلطمن خدودهن عند حدوث حالات وفاة ؟
الجواب :لطم الخدود وشق الجيوب والنياحة عند المصيبة كل ذلك محرم لا يجوز .لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهليه )). .وقوله(( أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة)). والصالقة : هي التي ترفع صوتها عند المصيبة . والحالقة : التي تحلق شعرها عند المصيبة . والشاقة : هي التي تشق ثوبها . وقال صلى الله عليه وسلم ((أريع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحه)).وقال ((النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)).
فالواجب عند المصيبة الصبر والاحتساب، والحذر من هذه الامور المنكرة والتوبة إلى الله مما سلف من ذلك، لقول الله سبحانه :"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون(156) " وقد وعدهم الله خيراَ كثيرا َ . فقال: "أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(157)"
(فتاوى المرأة ص 40-41 الشيخ ابن باز)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1039-1040
************
حكم إقامة مراسم العزاء:
السؤال: تقام مراسم العزاء، يتجمع الناس عند بيت المتوفي خارج المنزل ، توضع بعض المصابيح الكهربائيه (تشبه تلك التي في الأفراح) ويصطف أهل المتوفى ويمر الذين يريدون تعزيتهم يمرون عليهم واحداَ بعد الآخر ويضع كل منهم يده على صدر كل فرد من أهل المتوفي ويقول له : (عظم الله أجرك) فهل هذا الاجتماع وهذا الفعل مطابق للسنة؟ وإذا لم يوافق السنة فما هي السنة في ذلك ؟ افيدونا جزاكم الله خيراَ؟.
الجواب: هذا العمل ليس مطابقاَ للسنة ، ولا نعلم له اصلاَ في الشرع المطهر ، وإنما السنة التعزية لأهل المصاب من غير كيفيه معينة ولا اجتماع معين كهذا الاجتماع ، وإنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت أو في الطريق أو في المسجد أو في المقبرة ، سواء كانت التعزية قبل الصلاة أو بعدها ، و إذا قابله شرع له مصافحته والدعاء له بالدعاء المناسب مثل (عظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك ، وجبر مصيبتك ). وإذا كان الميت مسلماَ دعا له بالمغفرة والرحمة ، وهكذا النساء فيما بينهن يعزي بعضهن بعضا ويعزي الرجل المرأة والمرأة الرجل لكن من دون خلوة ولا مصافحه إذا كانت المرأة ليست محرماَ له ..وفق الله المسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه إنه خير مسؤول. (مجموع فتاوى ومقالات متنوعه ، ج5 ، ص 345 ، الشيخ ابن باز)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص1041
************
السؤال: تقام مراسم العزاء، يتجمع الناس عند بيت المتوفي خارج المنزل ، توضع بعض المصابيح الكهربائيه (تشبه تلك التي في الأفراح) ويصطف أهل المتوفى ويمر الذين يريدون تعزيتهم يمرون عليهم واحداَ بعد الآخر ويضع كل منهم يده على صدر كل فرد من أهل المتوفي ويقول له : (عظم الله أجرك) فهل هذا الاجتماع وهذا الفعل مطابق للسنة؟ وإذا لم يوافق السنة فما هي السنة في ذلك ؟ افيدونا جزاكم الله خيراَ؟.
الجواب: هذا العمل ليس مطابقاَ للسنة ، ولا نعلم له اصلاَ في الشرع المطهر ، وإنما السنة التعزية لأهل المصاب من غير كيفيه معينة ولا اجتماع معين كهذا الاجتماع ، وإنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت أو في الطريق أو في المسجد أو في المقبرة ، سواء كانت التعزية قبل الصلاة أو بعدها ، و إذا قابله شرع له مصافحته والدعاء له بالدعاء المناسب مثل (عظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك ، وجبر مصيبتك ). وإذا كان الميت مسلماَ دعا له بالمغفرة والرحمة ، وهكذا النساء فيما بينهن يعزي بعضهن بعضا ويعزي الرجل المرأة والمرأة الرجل لكن من دون خلوة ولا مصافحه إذا كانت المرأة ليست محرماَ له ..وفق الله المسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه إنه خير مسؤول. (مجموع فتاوى ومقالات متنوعه ، ج5 ، ص 345 ، الشيخ ابن باز)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص1041
************
حكم زيارة القبور وقراءة الفاتحة عندها:
السؤال : ما حكم من يزور القبور ثم يقرأ الفاتحه وخاصة على قبور الأولياء كما يسمونهم في بعض البلاد العربية المجاورة.بالرغم أن بعضهم يقول لا أريد الشرك ولكن إذا لم أقم بزيارة هذا الولي فإنه يأتي في المنام ويقول لي : لماذا لم تزرني ؟ فما حكم ذلك جزاكم الله خيراَ؟
الجواب: يسن للرجال من المسلمين زيارة القبور كما شرعه الله سبحانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) وروى مسلم في صحيحه أيضاَ عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم اصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : (( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية )).وصح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا زار القبور يقول : (( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد))، ولم يكن حال الزيارة عليه الصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحه ولا غيرها من القرآن ، فقراءتها وقت الزيارة بدعة وهكذا قراءة غيرها من القرآن لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من احدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد) وفي رواية مسلم رحمه الله يقول صلى الله عليه وسلم : (( من عمل عملاَ ليس عليه أمرنا فهو رد )) في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته يوم الجمعه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعه ضلاله )) زاد النسائي بإسناد صحيح : (( وكل ضلالة في النار))
والزيارة مشروعه لقبور المسلمين جميعا سواءَ سموا أولياء أم لم يسموا أولياء ، وكل مؤمن ولي وكل مؤمنة من أولياء الله كما قال الله عز وجل: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "62" الذين ءامنوا وكانوا يتقون }[سورة يونس، الآيه :62 ،63] وقال سبحانه في سورة الأنفال : { وما كانوا أولياءه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون} [سورة الأنفال ، الآيه ، 34]
ولا يجوز للزائر ولا لغيره دعاء الأموات أو الاستغاثة بهم أو النذر لهم أو الذبح لهم عند قبورهم أو في أي مكان يتقرب بذلك إليهم ليشفعوا له أو يشفوا مريضه أو ينصروه على عدوه أو لغير ذلك من الحاجات ؛ لأن هذه الأمور من العباده ، والعباده كلها لله وحده، كما قال سبحانه { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} [سورة البينه ، الآيه: 5 ] وقال عز وجل : {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[ سورة الذريات، الآيه: 56] وقال سبحانه: { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداَ } [سورة الجن، الآيه: 18] وقال عز وجل : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه}[سورة الإسراء، الأية 23] والمعنى: أمر ووصى، وقال عز وجل : {فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}[سورة غافر، الآيه: 14] وقال عز وجل {قل إن صلاتي ونسكي ومحياى ومماتى لله رب العالمين"162" لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}[سورة الأنعام، الآيه 162،163] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا))،
وهذا يشمل جميع العبادات من صلاة وصوم وركوع وسجود وحج ودعاء وذبح ونذر وغير ذلك من انواع العباده، كما أن الآيات السابقه تشمل ذلك كله، وفي صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال((لعن الله من ذبح لغير الله )) وفي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبدالله ورسوله )) والأحاديث في الأمر بعباده الله وحده والنهي عن الإشراك به وعن وسائل ذلك كثيرة ومعلومه .أما النساء فليس لهن زيارة القبور؛لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لعن زوارت القبور)) والحكمه في ذلك والله أعلم أن زيارتهن قد تحصل بها الفتنه لهن ولغيرهن من الرجال . وقد كانت الزيارة للقبور في أول الاسلام ممنوعة حسماَ لمادة الشرك .
فلما فشى الاسلام وانتشر التوحيد أذن صلى الله عليه وسلم في الزيارة للجميع ،ثم خص النساء بالمنع حسماَ لمادة الفتنه بهن.
أما قبور الكفار فلا مانع من زيارتها للذكرى والاعتبار ، ولكن لا يدعى لهم ولا يستغفر لهم ، لما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له، واستأذنه أن يزور قبرها فأذن له ، وذلك انها ماتت بالجاهليه على دين قومها.
واسأل الله أن يوفق المسلمين رجالأ ونساء للفقه في الدين والاستقامة عليه قولاَ وعملاَ وعقيدة، وأن يعيذهم جميعا من كل ما يخالف شرعه المطهر إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .(مجلة البحوث عدد رقم 42 ، ص:132-134 الشيخ ابن باز)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص1046-1049
************
السؤال : ما حكم من يزور القبور ثم يقرأ الفاتحه وخاصة على قبور الأولياء كما يسمونهم في بعض البلاد العربية المجاورة.بالرغم أن بعضهم يقول لا أريد الشرك ولكن إذا لم أقم بزيارة هذا الولي فإنه يأتي في المنام ويقول لي : لماذا لم تزرني ؟ فما حكم ذلك جزاكم الله خيراَ؟
الجواب: يسن للرجال من المسلمين زيارة القبور كما شرعه الله سبحانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) وروى مسلم في صحيحه أيضاَ عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم اصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : (( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية )).وصح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا زار القبور يقول : (( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد))، ولم يكن حال الزيارة عليه الصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحه ولا غيرها من القرآن ، فقراءتها وقت الزيارة بدعة وهكذا قراءة غيرها من القرآن لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من احدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد) وفي رواية مسلم رحمه الله يقول صلى الله عليه وسلم : (( من عمل عملاَ ليس عليه أمرنا فهو رد )) في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته يوم الجمعه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعه ضلاله )) زاد النسائي بإسناد صحيح : (( وكل ضلالة في النار))
والزيارة مشروعه لقبور المسلمين جميعا سواءَ سموا أولياء أم لم يسموا أولياء ، وكل مؤمن ولي وكل مؤمنة من أولياء الله كما قال الله عز وجل: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "62" الذين ءامنوا وكانوا يتقون }[سورة يونس، الآيه :62 ،63] وقال سبحانه في سورة الأنفال : { وما كانوا أولياءه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون} [سورة الأنفال ، الآيه ، 34]
ولا يجوز للزائر ولا لغيره دعاء الأموات أو الاستغاثة بهم أو النذر لهم أو الذبح لهم عند قبورهم أو في أي مكان يتقرب بذلك إليهم ليشفعوا له أو يشفوا مريضه أو ينصروه على عدوه أو لغير ذلك من الحاجات ؛ لأن هذه الأمور من العباده ، والعباده كلها لله وحده، كما قال سبحانه { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} [سورة البينه ، الآيه: 5 ] وقال عز وجل : {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[ سورة الذريات، الآيه: 56] وقال سبحانه: { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداَ } [سورة الجن، الآيه: 18] وقال عز وجل : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه}[سورة الإسراء، الأية 23] والمعنى: أمر ووصى، وقال عز وجل : {فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}[سورة غافر، الآيه: 14] وقال عز وجل {قل إن صلاتي ونسكي ومحياى ومماتى لله رب العالمين"162" لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}[سورة الأنعام، الآيه 162،163] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا))،
وهذا يشمل جميع العبادات من صلاة وصوم وركوع وسجود وحج ودعاء وذبح ونذر وغير ذلك من انواع العباده، كما أن الآيات السابقه تشمل ذلك كله، وفي صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال((لعن الله من ذبح لغير الله )) وفي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبدالله ورسوله )) والأحاديث في الأمر بعباده الله وحده والنهي عن الإشراك به وعن وسائل ذلك كثيرة ومعلومه .أما النساء فليس لهن زيارة القبور؛لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لعن زوارت القبور)) والحكمه في ذلك والله أعلم أن زيارتهن قد تحصل بها الفتنه لهن ولغيرهن من الرجال . وقد كانت الزيارة للقبور في أول الاسلام ممنوعة حسماَ لمادة الشرك .
فلما فشى الاسلام وانتشر التوحيد أذن صلى الله عليه وسلم في الزيارة للجميع ،ثم خص النساء بالمنع حسماَ لمادة الفتنه بهن.
أما قبور الكفار فلا مانع من زيارتها للذكرى والاعتبار ، ولكن لا يدعى لهم ولا يستغفر لهم ، لما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له، واستأذنه أن يزور قبرها فأذن له ، وذلك انها ماتت بالجاهليه على دين قومها.
واسأل الله أن يوفق المسلمين رجالأ ونساء للفقه في الدين والاستقامة عليه قولاَ وعملاَ وعقيدة، وأن يعيذهم جميعا من كل ما يخالف شرعه المطهر إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .(مجلة البحوث عدد رقم 42 ، ص:132-134 الشيخ ابن باز)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص1046-1049
************
نشر التعازي في الصحف:
السؤال: تنشر على مساحات كبيرة في بعض الصحف تعازي لبعض الناس في وفاة اقاربائهم ، وأحياناَ تكون الكتابة بلون ابيض على صفحات سوداء وأحياناَ بعض العبارات فقط ؛فما حكم هذا العمل؟.
الجواب: التعزيه لأهل الميت بالدعاء لهم ولميتهم مشروعه إذا كانت في حدود الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بأن يقول لأخيه المصاب إذا لقيه: احسن الله عزاءك، وجبر مصيبتك، وغفر لميتك، وإذا كان بعيداَ عنه، وكتب له خطاباَ ضمنه هذه التعزية فلا بأس بذلك.
وأما الإعلان في الصحف عن وفاة الميت فلا داعي له؛ إلا إذا كان القصد منه الأعلام من أجل أن يقوم من له عليه حقوق لاستيفائها، أو من أجل بيان مكان الصلاة على جنازته من أجل الحضور لذلك.
أما إذا كان من أجل الإشادة به والمدح؛ فهذا لا ينبغي؛ لأنه قد يفضي إلى المبالغة والإطراء، وأيضاَ هنا العمل يستدعي تكاليف مالية تدفع للجريده في مقابل الإعلان، وهو عمل لا يترتب عليه فائدة، وكذا لا يشرع الإعلان عن مكان العزاء، ولا إقامة حفلات وولائم.
قال جرير بن عبدالله رضي الله عنه: ((كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعه الطعام من النياحه)).(المنتقى من فتاوى الفوزان، 2/284)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص1056-1057
************
السؤال: تنشر على مساحات كبيرة في بعض الصحف تعازي لبعض الناس في وفاة اقاربائهم ، وأحياناَ تكون الكتابة بلون ابيض على صفحات سوداء وأحياناَ بعض العبارات فقط ؛فما حكم هذا العمل؟.
الجواب: التعزيه لأهل الميت بالدعاء لهم ولميتهم مشروعه إذا كانت في حدود الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بأن يقول لأخيه المصاب إذا لقيه: احسن الله عزاءك، وجبر مصيبتك، وغفر لميتك، وإذا كان بعيداَ عنه، وكتب له خطاباَ ضمنه هذه التعزية فلا بأس بذلك.
وأما الإعلان في الصحف عن وفاة الميت فلا داعي له؛ إلا إذا كان القصد منه الأعلام من أجل أن يقوم من له عليه حقوق لاستيفائها، أو من أجل بيان مكان الصلاة على جنازته من أجل الحضور لذلك.
أما إذا كان من أجل الإشادة به والمدح؛ فهذا لا ينبغي؛ لأنه قد يفضي إلى المبالغة والإطراء، وأيضاَ هنا العمل يستدعي تكاليف مالية تدفع للجريده في مقابل الإعلان، وهو عمل لا يترتب عليه فائدة، وكذا لا يشرع الإعلان عن مكان العزاء، ولا إقامة حفلات وولائم.
قال جرير بن عبدالله رضي الله عنه: ((كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعه الطعام من النياحه)).(المنتقى من فتاوى الفوزان، 2/284)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص1056-1057
************
رفع الصوت بالقرآن عند الميت:
السؤال: عندما يموت ميت يرفعون صوت قراءة القرآن بمكبرات في بيت العزاء، وعندما يحملونه بسيارة الموتى يضعون مكبرات للصوت ايضاَ حتى صار المرء بمجرد سماعه القرآن يعلم أن هناك ميتاَ فيتشاءم لسماعه القرآن، وحتى اصبح لا يفتح على قراءة القرآن إلا عند موت إنسان. ما الحكم في ذلك؟
الجواب: إن هذا العمل بدعه بلا شك فإنه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه والقرآن إنما تخفف به الأحزان إذا قرأه بينه وبين نفسه لا إذا أعلن به ع مكبرات الصوت.
كما أن اجتماع أهل الميت لاستقبال المعزين هو ايضا من الامور التي لم تكن معروفه حتى إن بعض العلماء قال إنه بدعه . ولهذا لا نرى أن أهل الميت يجتمعون لتلقي العزاء، بل يغلقون أبوابهم ، وإذا قابلهم احد في السوق أو جاء أحد من معارفهم دون أن يعدوا لهذا اللقاء عدته فإن هذا لا بأس به أما استقبال الناس فهذا لم يكن معروفاَ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان الصحابه يعدون اجتماع أهل الميت وصنع الطعام من النياحه، والنياحه كما هو معروف من كبائر الذنوب ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحه والمستمعة،(( النائحه إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامه وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)) نسأل الله العافيه(فتاوى الفوزان،نور على الدرب ،الجزء الثاني، إعداد فايز موسى أبو شيخه)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1009
************
السؤال: عندما يموت ميت يرفعون صوت قراءة القرآن بمكبرات في بيت العزاء، وعندما يحملونه بسيارة الموتى يضعون مكبرات للصوت ايضاَ حتى صار المرء بمجرد سماعه القرآن يعلم أن هناك ميتاَ فيتشاءم لسماعه القرآن، وحتى اصبح لا يفتح على قراءة القرآن إلا عند موت إنسان. ما الحكم في ذلك؟
الجواب: إن هذا العمل بدعه بلا شك فإنه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه والقرآن إنما تخفف به الأحزان إذا قرأه بينه وبين نفسه لا إذا أعلن به ع مكبرات الصوت.
كما أن اجتماع أهل الميت لاستقبال المعزين هو ايضا من الامور التي لم تكن معروفه حتى إن بعض العلماء قال إنه بدعه . ولهذا لا نرى أن أهل الميت يجتمعون لتلقي العزاء، بل يغلقون أبوابهم ، وإذا قابلهم احد في السوق أو جاء أحد من معارفهم دون أن يعدوا لهذا اللقاء عدته فإن هذا لا بأس به أما استقبال الناس فهذا لم يكن معروفاَ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان الصحابه يعدون اجتماع أهل الميت وصنع الطعام من النياحه، والنياحه كما هو معروف من كبائر الذنوب ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحه والمستمعة،(( النائحه إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامه وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)) نسأل الله العافيه(فتاوى الفوزان،نور على الدرب ،الجزء الثاني، إعداد فايز موسى أبو شيخه)
المصدر: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص 1009
************
والله أعلم
تعليق