Tweet
محتــار فى مشكلة الحلفانات ومش فاهم حاجة !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:: الحلف بالله ::
هنتكلم فى موضوعنا عن اليمين بالله من حيث
( أقسامه - تعريفها - حكمها )
عشان لو الموضوع فيه لبس عند حد .. لأنها مسألة مهمة جدااااا
أولاً فى البداية الموضوع هيكون عن الحلف "" بالله ""
مش بأى شيئ تااانى
لأن اليمين مش بتنعقد إلا بإسم من أسماء الله أو صفاته ..
مثلاً قال " والله ثم والله ثم والله لأفعل كذا أو لأترك كذا "
أولاً يمينه منعقدة ..
طب لو حنث فيها هتجب عليه كفارة واحدة ولا ثلاث كفارات ؟؟
>> لأ هتجب عليه كفارة واحدة بس وهتعتبر يمين واحد فقط
والباقى ليست أيمان ... إنما هى تأكيد لليمين الأولى ..
*******
طب لو واحد فعل الشيئ اللى حلف عليه وهو " ناسى "
يعنى حلف أنه ميخرجش من بيته اليوم الفلانى ... وخرج لكن " ناسياً "
إيه حكمه ؟؟
>> لا تجب عليه الكفارة
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
ودى كانت المسائل الشائعة فى اليمين المنعقدة
***********
نيجى للنوع الثالث والأخير من أنواع اليمين
3_ اليمين الغموس .
هى أن يحلف بالله كذباً متعمداً !!
طب وهل ليها كفارة ؟؟
>> قال العلماء بالإجماع: إنه ليس لها كفارة مطلقاً، لأنها أعظم بالذنب،
لأن ذنبها عظيم لا يكفره كفارة مادية..
وكفارتها الوحيدة " التوبة والاستغفااااار "
وتوبة نصوحة لا يعود بعدها للذنب العظيم فى حق الله ده !
لأن ده من صفات المنافقين ولعياذ بالله
قال الله عنهم:
وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ 
[المجادلة:14]
***********
وختاماً
اعلموا أن الإفراط بالحلف أصلاً مذموم؛ لأن الله تعالى قال في القرآن
" وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ " [القلم:10]
وحلاَّف صيغة مبالغة وهو الرجل الذي يحلف كثيراً،
وقال عز وجل: " وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ "[البقرة:224]،
وقال تعالى:وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة:89] لا تقسم عند أي شيء،
احفظ اليمين، ادخر اليمين للأمر العظيم، لا تجعله ألعوبة كما جعله اليوم كثير
من المسلمين !
:: الحلف بالله ::
هنتكلم فى موضوعنا عن اليمين بالله من حيث
( أقسامه - تعريفها - حكمها )
عشان لو الموضوع فيه لبس عند حد .. لأنها مسألة مهمة جدااااا
أولاً فى البداية الموضوع هيكون عن الحلف "" بالله ""
مش بأى شيئ تااانى
لأن اليمين مش بتنعقد إلا بإسم من أسماء الله أو صفاته ..
قال الإمام النووي رحمه الله في المنهاج وهو يتكلم عن اليمين: لا تنعقد إلا بذات الله تعالى أو صفة له كقوله والله رب العالمين والحي الذي لا يموت، ومن نفسي بيده، وكل اسم مختص به سبحانه وتعالى.
يعنى لو واحد قال " والمصحف هروح بكره المكان الفلانى "
أو لو قال " والنبى ما عملت كذا "
" وحياة أبويا ما عملت حاجة "
واتحكالى ان فيه حد حلف بـــــ
" وقرعة جدى " !!!!
>> الموضوع وصل لقرعة جده !
طب هل تنعقد يمينهم ؟؟
لا تنعقد
طيب حكمها إيه ؟؟
الشخص اللى بيحلف بغير الله .. لو قصد تعظيم الشيئ اللى بيحلف بيه ده
عن الله أو مساوياً لعظمة الله يبقى ده " كـافر "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "
( حديث صحيح )
طيب لو بيقولها عادى ولا يقصد بيها شيئ ؟
يبقى لا كافر ولا خارج عن الملة ولا أى حاجة ..
لكن يقول بعدها " لا إله إلا الله "
يقول صلى الله عليه وسلم: (من حلف منكم فقال في حلفه: واللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله)
وهى دى كفارتها الوحيدة ..
***********
ندخل بقى فى أنواع الأيمان
1_ يمين لغو .
وهو ما يجرى على اللسان دون قصد
زى واحد لو واحد سألك شوفت فلان ؟؟
تقول " لا والله ما شوفته "
أو قولك " لا والله , بلى والله "
دى كلها يمين لغو لا تنعقد ومفيهاش كفارة
وهذا هو معنى قول الله تعالى:لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ [البقرة:225]
2_ اليمين المنعقدة .
وهى ما يجرى على لسانك ويؤكده قلبك
قال تعالى
" لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ "
يعنى واحد قال " والله العظيم بكره هقرأ الكتاب الفلانى .. "
جرى على لسانه وعقده قلبه .. طب لو جه ومقرأش الكتاب ده ؟
إيه الكفارة ؟؟
قال تعالى
" فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ .. "
1_ إطعام عشرة مساكين
أو
2_ كسوتهم
أو
3_ تحرير رقبة
أو
4_ صيام ثلاثة أيام
ومش هننتقل من رقم (1) لرقم (4) علطول !
لأ ... إذا لم يتيسر الإطعام أو الكسوة أو تحرير الرقبة _ ودى غير موجودة الآن _
يبقى وقتها نصوم الثلاثة أيام ..
***********
طيب لو واحد حلف وقال " والله لا أصلى الظهر غداً "
أو لو حلف على أى معصية لله أو ضرر للناس أو قطيعة رحم
... وقتها الحكم إيه ؟؟
عليه أن يحنث فى حلفه ( لأنه لو وفى بيه هتبقى معصية أخرى ! )
ويُكفر عنه بالكفارة اللى قولناها ..
لقوله صلى الله عليه وسلم
{ من حلف أن يعصي الله تعالى فلا يعصه } .
وكذلك لو حلف بشيئ ثم تبين ليه أنه لو عمله هيكون فى ضرر ليه ورأى شيئ تانى خيراً منه ..
هياخد نفس الحكم ( يحنث فى يمينه ويكفر عنها )
لقوله صلى الله عليه وسلم " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه ثم ليأت الذي هو خير "
***********
طيب لو واحد حلف وقال " والله لاروح بكره عند فلان إن شاء الله "
هل يمينه تنعقد ؟؟
>> لا تنعقد
وبالتالى لو حنث فيها يبقى ليس عليه كفارة ولا أى شيئ
والدليل على هذا الكلام قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف فقال: إن شاء الله فقد استثنى )
طب لو واحد جه وقال " إن شاء الله " بعد يوم ولا اتنين ..
هل برضو يمينه لا تنعقد وميبقاش عليه كفارة ؟؟
>> لأ يمينه بقت منعقدة .. ولا اعتبار بإلحاقها بمشيئة الله
فنلاحظ أنه عليه الصلاة والسلام قال: ( من حلف فقال ) والفاء تقتضي
المباشرة: ( من حلف فقال: إن شاء الله )
*****************
طيب لو واحد حلف على واحد تانى إنه يعمل حاجة معينة ..
وبتحصل كتيير .. واحد يقول لواحد " والله لانت واكل من الأكلة دى "
" والله ما انت ماشى وهتقعد معانا "
وغيرها كتير ...
هل يمينه تنعقد ؟؟
>> آه تنعقد
طيب الحنث فيها بيكون ازاى ؟
>> بيكون بمخالفة من حلفت عليه ما حلفت عليه به
يعنى لو مأكلش من الأكلة اللى انت حلفت عليه بيها وقتها يبقى انت كده
حنثت فى يمينك وتجب عليك الكفارة المذكورة سابقاً !
ولذلك أوصى صلى الله عليه وسلم بإبرار المقسم
يعنى لو حد أقسم عليك بشيئ فالسنة والمستحب من واجبات الأخوة الإسلامية انك تبر قسمه ..
***********
طيب لو واحد حلف أكثر من مرة على نفس الشيئ يعنى لو واحد قال " والمصحف هروح بكره المكان الفلانى "
أو لو قال " والنبى ما عملت كذا "
" وحياة أبويا ما عملت حاجة "
واتحكالى ان فيه حد حلف بـــــ
" وقرعة جدى " !!!!
>> الموضوع وصل لقرعة جده !
طب هل تنعقد يمينهم ؟؟
لا تنعقد
طيب حكمها إيه ؟؟
الشخص اللى بيحلف بغير الله .. لو قصد تعظيم الشيئ اللى بيحلف بيه ده
عن الله أو مساوياً لعظمة الله يبقى ده " كـافر "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "
( حديث صحيح )
طيب لو بيقولها عادى ولا يقصد بيها شيئ ؟
يبقى لا كافر ولا خارج عن الملة ولا أى حاجة ..
لكن يقول بعدها " لا إله إلا الله "
يقول صلى الله عليه وسلم: (من حلف منكم فقال في حلفه: واللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله)
وهى دى كفارتها الوحيدة ..
***********
ندخل بقى فى أنواع الأيمان
1_ يمين لغو .
وهو ما يجرى على اللسان دون قصد
زى واحد لو واحد سألك شوفت فلان ؟؟
تقول " لا والله ما شوفته "
أو قولك " لا والله , بلى والله "
دى كلها يمين لغو لا تنعقد ومفيهاش كفارة
وهذا هو معنى قول الله تعالى:
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ [البقرة:225]2_ اليمين المنعقدة .
وهى ما يجرى على لسانك ويؤكده قلبك
قال تعالى
" لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ "
يعنى واحد قال " والله العظيم بكره هقرأ الكتاب الفلانى .. "
جرى على لسانه وعقده قلبه .. طب لو جه ومقرأش الكتاب ده ؟
إيه الكفارة ؟؟
قال تعالى
" فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ .. "
1_ إطعام عشرة مساكين
أو
2_ كسوتهم
أو
3_ تحرير رقبة
أو
4_ صيام ثلاثة أيام
ومش هننتقل من رقم (1) لرقم (4) علطول !
لأ ... إذا لم يتيسر الإطعام أو الكسوة أو تحرير الرقبة _ ودى غير موجودة الآن _
يبقى وقتها نصوم الثلاثة أيام ..
***********
طيب لو واحد حلف وقال " والله لا أصلى الظهر غداً "
أو لو حلف على أى معصية لله أو ضرر للناس أو قطيعة رحم
... وقتها الحكم إيه ؟؟
عليه أن يحنث فى حلفه ( لأنه لو وفى بيه هتبقى معصية أخرى ! )
ويُكفر عنه بالكفارة اللى قولناها ..
لقوله صلى الله عليه وسلم
{ من حلف أن يعصي الله تعالى فلا يعصه } .
وكذلك لو حلف بشيئ ثم تبين ليه أنه لو عمله هيكون فى ضرر ليه ورأى شيئ تانى خيراً منه ..
هياخد نفس الحكم ( يحنث فى يمينه ويكفر عنها )
لقوله صلى الله عليه وسلم " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه ثم ليأت الذي هو خير "
***********
طيب لو واحد حلف وقال " والله لاروح بكره عند فلان إن شاء الله "
هل يمينه تنعقد ؟؟
>> لا تنعقد
وبالتالى لو حنث فيها يبقى ليس عليه كفارة ولا أى شيئ
والدليل على هذا الكلام قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف فقال: إن شاء الله فقد استثنى )
طب لو واحد جه وقال " إن شاء الله " بعد يوم ولا اتنين ..
هل برضو يمينه لا تنعقد وميبقاش عليه كفارة ؟؟
>> لأ يمينه بقت منعقدة .. ولا اعتبار بإلحاقها بمشيئة الله
فنلاحظ أنه عليه الصلاة والسلام قال: ( من حلف فقال ) والفاء تقتضي
المباشرة: ( من حلف فقال: إن شاء الله )
*****************
طيب لو واحد حلف على واحد تانى إنه يعمل حاجة معينة ..
وبتحصل كتيير .. واحد يقول لواحد " والله لانت واكل من الأكلة دى "
" والله ما انت ماشى وهتقعد معانا "
وغيرها كتير ...
هل يمينه تنعقد ؟؟
>> آه تنعقد
طيب الحنث فيها بيكون ازاى ؟
>> بيكون بمخالفة من حلفت عليه ما حلفت عليه به
يعنى لو مأكلش من الأكلة اللى انت حلفت عليه بيها وقتها يبقى انت كده
حنثت فى يمينك وتجب عليك الكفارة المذكورة سابقاً !
ولذلك أوصى صلى الله عليه وسلم بإبرار المقسم
يعنى لو حد أقسم عليك بشيئ فالسنة والمستحب من واجبات الأخوة الإسلامية انك تبر قسمه ..
***********
مثلاً قال " والله ثم والله ثم والله لأفعل كذا أو لأترك كذا "
أولاً يمينه منعقدة ..
طب لو حنث فيها هتجب عليه كفارة واحدة ولا ثلاث كفارات ؟؟
>> لأ هتجب عليه كفارة واحدة بس وهتعتبر يمين واحد فقط
والباقى ليست أيمان ... إنما هى تأكيد لليمين الأولى ..
*******
طب لو واحد فعل الشيئ اللى حلف عليه وهو " ناسى "
يعنى حلف أنه ميخرجش من بيته اليوم الفلانى ... وخرج لكن " ناسياً "
إيه حكمه ؟؟
>> لا تجب عليه الكفارة
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
ودى كانت المسائل الشائعة فى اليمين المنعقدة
***********
نيجى للنوع الثالث والأخير من أنواع اليمين
3_ اليمين الغموس .
هى أن يحلف بالله كذباً متعمداً !!
طب وهل ليها كفارة ؟؟
>> قال العلماء بالإجماع: إنه ليس لها كفارة مطلقاً، لأنها أعظم بالذنب،
لأن ذنبها عظيم لا يكفره كفارة مادية..
وكفارتها الوحيدة " التوبة والاستغفااااار "
وتوبة نصوحة لا يعود بعدها للذنب العظيم فى حق الله ده !
لأن ده من صفات المنافقين ولعياذ بالله
قال الله عنهم:
وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [المجادلة:14] ***********
وختاماً
اعلموا أن الإفراط بالحلف أصلاً مذموم؛ لأن الله تعالى قال في القرآن
" وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ " [القلم:10]
وحلاَّف صيغة مبالغة وهو الرجل الذي يحلف كثيراً،
وقال عز وجل: " وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ "[البقرة:224]،
وقال تعالى:
وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة:89] لا تقسم عند أي شيء، احفظ اليمين، ادخر اليمين للأمر العظيم، لا تجعله ألعوبة كما جعله اليوم كثير
من المسلمين !
تعليق