لقد انتهى شهر مبارك وهو شهر رمضان شهر المغفرة والرحمة المُهداة لنا من
رب العالمين، لكن من فضل الله العظيم أنه دائماً يُنعم علينا بكل خير، فجعل
الله عز وجل صيام الست من شوال بعد رمضان سنة، وحثنا الله -عز
وجل-على لسان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-على صيام ست أيام من
شوال لما لهذا الصيام من الفضل والأجر والثواب العظيم، ولقد أقر ذلك
الرسول –صلى الله عليه وسلم-حيث قال:)) مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)) صحيح مسلم
• وقال الإمام النووي –رحمه الله-:( (قال العلماء: وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.)). الشرح على مسلم (4/45)
واعلم أخي الحبيب أنك إذا استطعت صيام الست من شوال بعد رمضان،
فهذا دليل على قبول الصيام؛ لأن الله عزو جل إذا تقبل عمل عبد وفقَّه لعمل
صالح بعده.
• ينبغي لمن أراد صيام الست من شوال أن يعزم على نية الصيام من الليل لأنه
صيام أيام مخصوصة في وقت محدود ولها أجر حدده الله عز وجل.
• صيام الست من شوال يجوز أن يكون: متفرقاً أو متتابعاً.
• إذا بدأ المتطوع بصيام الست من شوال ثم حدث له عذر من مرض أو حيض
وغيره من أعذار، فيجوز له قطع الصيام والإفطار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الصائم المتطوع أمين نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر)) الترمذي.
فهيا ننقي أنفسنا من الآثام ولننهل من رحمة الله وغفرانه ولنتحلى بالطاعات،
ونتخلى عن المعاصي والذنوب هيا الوقت محدود ولا تعلم أخي الحبيب هل
ستعيش للسنة القادمة حتى تصوم هذه الأيام، أم ماذا سيحدث لك ؟؟!!،
فكل ذلك في لم الغيب لا يعلمه إلا الله، فهيا الله يفتح لنا أبواب رحمته
وغفرانه هيا قبل أن يأت يوم لا ينفع فيه ندم.
إذا أردت معرفة المزيد عن الصيام ويره من العبادات الإسلامية التي تقربك من
الله عز وجل ادخل على موقع بوابة الإسلام وهو موقع مترجم بلغات مختلفة.
http://islam.spacechanels.com
رب العالمين، لكن من فضل الله العظيم أنه دائماً يُنعم علينا بكل خير، فجعل
الله عز وجل صيام الست من شوال بعد رمضان سنة، وحثنا الله -عز
وجل-على لسان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-على صيام ست أيام من
شوال لما لهذا الصيام من الفضل والأجر والثواب العظيم، ولقد أقر ذلك
الرسول –صلى الله عليه وسلم-حيث قال:)) مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)) صحيح مسلم
• وقال الإمام النووي –رحمه الله-:( (قال العلماء: وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.)). الشرح على مسلم (4/45)
واعلم أخي الحبيب أنك إذا استطعت صيام الست من شوال بعد رمضان،
فهذا دليل على قبول الصيام؛ لأن الله عزو جل إذا تقبل عمل عبد وفقَّه لعمل
صالح بعده.
• ينبغي لمن أراد صيام الست من شوال أن يعزم على نية الصيام من الليل لأنه
صيام أيام مخصوصة في وقت محدود ولها أجر حدده الله عز وجل.
• صيام الست من شوال يجوز أن يكون: متفرقاً أو متتابعاً.
• إذا بدأ المتطوع بصيام الست من شوال ثم حدث له عذر من مرض أو حيض
وغيره من أعذار، فيجوز له قطع الصيام والإفطار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الصائم المتطوع أمين نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر)) الترمذي.
فهيا ننقي أنفسنا من الآثام ولننهل من رحمة الله وغفرانه ولنتحلى بالطاعات،
ونتخلى عن المعاصي والذنوب هيا الوقت محدود ولا تعلم أخي الحبيب هل
ستعيش للسنة القادمة حتى تصوم هذه الأيام، أم ماذا سيحدث لك ؟؟!!،
فكل ذلك في لم الغيب لا يعلمه إلا الله، فهيا الله يفتح لنا أبواب رحمته
وغفرانه هيا قبل أن يأت يوم لا ينفع فيه ندم.
إذا أردت معرفة المزيد عن الصيام ويره من العبادات الإسلامية التي تقربك من
الله عز وجل ادخل على موقع بوابة الإسلام وهو موقع مترجم بلغات مختلفة.
http://islam.spacechanels.com
تعليق