إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

    شكر الله لكم وهدانا الله لما يحبه ويرضاه
    قد كنت أعذر هؤلاء بالجهل.. والآن أظنهم أنهم معذورون بالجَعل
    هم مستخدَمون شعروا أم لم يشعروا..
    وهم يقبضون (الجَعل.. وربما الجُعْل) وإن شعروا أنه تمكين وليس قبضا لثمن بيع القضية..
    ولذلك لا يناقَش هؤلاء إلا لتفهيم من وراءهم ممن خدعتهم لحاهم أو تلاحيهم..

    تعليق


    • #62
      رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #63
        رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

        ارجو الرد من حضراتكم على هذا الفيديو لان الامر ملتبس عليا
        https://www.youtube.com/watch?v=wTr5...LywTSBBbQGU_ew
        رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ

        تعليق


        • #64
          رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          السلام على الدعوة..
          وعلى منهج السلف..
          وعلى مصر ..
          لعل صاحب المقال هذا ( حكم ولاية المتغلب بالقوة) أولى بأن يزيل ما التبس عليكم من أمر.. غير أني أحسب أني أجبت على هذا في بحثي هذا
          https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=250333
          وأرى أن صاحب (الفيديو) هذا يهرطق، ويخلط، ويُضَلِّل ، ويجيء بالمتشابهات ويثير الشبهات، ويُشَرِّع لسفك الدماء، ويبرر الانقلابات..
          ومن خلال هذا البحث الطيب وبحثي المشار إليه، تجد أن الأمر لا يتعلق فقط بالدماء، وإنما بالعقيدة...
          - يتدل بكلام الشيخ الألباني وابن عثيمين-رحمهما الله- على اختيار الأصلح أو الأقل شرًّا.. بينما كان هو أول من خالفه حين خرج على الحاكم الذي اختاره الشعب، وثبتت ولايته بأفضل وأورع وأسلم مما يريدون إيصال السيسي به!!! فلو كان يعترف بالشيوخ فهم يحرمون الخروج على الحكام.. فما باله خرج؟!
          - هؤلاء -حزب النور-كاناوا خططوا وشاركوا في الانقلاب-الخروج على الحاكم المنتخب- .. فهم جزء من منظومة أو عصابة الانقلاب.. فهل تنتظر منهم عير الدفاع عن أنفسهم، وتبرير موقفهم ولو بالشبهات والافتراءات؟!
          شيخهم-برهامي-هو الذي يشترط لطاعة الحاكم أن يقودنا بكتاب الله ويحكمنا بشريعة الله، ولكن كان ذلك قبل الانقلاب، فلما انقلب على السياسة انقلب أيضا على الشريعة وصار يعمل ضد الحديث الذي كان يستدل به، وهو مذكور ومبيَّن في بحثي المشار إليه آنفا.. وإليك وقد أثبته في آخر البحث بعنوان: المنقلبون مع المنقلبين، فأرجو قراءته لترى كيف يردون على أنفسهم وهم لا يشعرون... أو يشعرون ولكن مَرَدُوا!!!!
          كان برهامي لا يعترف بالحاكم المتغلب، وصار هو وحزبه يهللون للسيسي ويسمونه حاكما متغلبا يطاع، حتى قبل أن يكون حاكما-على زعمهم- مما يدل على أن الأمر مبيتُ ومُدبَّرٌ بليل!

          المنقلبون مع المنقلبين
          أولا: اللهم لا شماتة
          ثانيا: اللهم إنا نسأل الهداية إلى الحق والثبات عليه..
          فهذا الشيخ كان حربا على العلمانيين...
          كان ياسر برهامي أيام زمان-قبل 14 سنة يقول:
          ((
          ولا شك أن أهل البدع المعاصرة المنتسبين إلى الإسلام الداعين إلى الكفر والنفاق من أصحاب المذاهب الإلحادية كالعلمانيين، وأصحاب القوانين الوضعية، والديمقراطيين، والاشتراكيين، والوطنيين، والقوميين الذين يريدون هدم الرابطة الدينية للمجتمع، وإقامة الرابطة الوطنية المدنية، ومن ينادي بلزوم اتباع الغرب وتقليده، وكذا سائر الأحزاب القائمة على خلاف مبادئ دين الله سبحانه وتعالى، بالإضافة إلى دعاة البدع القديمة التي تطل في ثوب جديد، أو في ثوبها القديم كالرافضة والخوارج والقبوريين، لا شك أن كل هؤلاء ينطبق عليهم هذا الوصف من النبي صلى الله عليه وسلم، وما أكثرهم في زماننا، وقد قوي سلطانهم، وتملكوا بلاداً وأقطاراً نشروا فيها النفاق الأكبر، وأحياناً الكفر البواح بلا مداراة، فضلاً عن صفات النفاق والفسوق والعصيان التي ملأت المجتمعات الإسلامية، وتفرق الناس في صراعات جاهلية، أهلكت القلوب والأبدان والعباد والبلاد.
          ولا شك أن القبول بأمثال هؤلاء ورياستهم للمجتمع والإقرار بولايتهم على المسلمين ولاية شرعية يؤمر المسلمون فيها بالسمع والطاعة، والاعتراف لهم بحق التوجيه والأمر والنهي من أعظم ما يؤدي إلى فرقة المسلمين وهلاكهم في طاعة هؤلاء.
          ولو تأملت في حالهم تجد الأوصاف منطبقة عليهم، ومن العجب أن تجد من يقول للناس: اسمعوا لهم وأطيعوا، ومما يؤسف أن هذا مذهب البعض من أبناء الصحوة، حيث يرون أن هؤلاء الدعاة على أبواب جهنم ولاة أمور شرعيين، وليسوا فقط قد فرضوا على المسلمين أمراً واقعاًً.
          ولا شك في ضرورة وأهمية التفرقة بين الأمر الواقع والأمر الشرعي الذي هو الحق دون ما سواه.
          ومن أسباب الشبهة التي تلبست البعض في هذا المقام: كلام أهل العلم في أن الولاية قد تثبت بالتغلب ولو لم يكن صاحبها مستوفياً لشروط الإمامة، والحقيقة أن كلام العلماء في ذلك إنما هو ابتلاء من هو صالح للإمامة، فإن خلا الزمان عن ذلك واستولى كاف ذو استقلال للذب عن بيضة الإسلام وحوزته، فهذا حكم الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر الذي توكل له الأمور التي كانت منوطة بالأئمة؛ لأنهم إنما تولوا الأمور ليكونوا ذرائع إلى إقامة أحكام الشرائع.
          هذا كلام الإمام الجويني.
          والأدلة التي استدلوا بها تدل على ذلك، فإن من أدلة ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو استعمل عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله؛ فاسمعوا له وأطيعوا)، وفي رواية: (مجدع الأطراف).
          ومعلوم أن الحرية والنسب من شروط الإمامة، وقد حمل العلماء الحديث على صورتين: إما أن يوليه بعض الأئمة، أو أن يتغلب على البلاد بشوكته وأتباعه، والحديث ظاهر في أنه لابد أن يقود الناس بكتاب الله.
          فالغرض إقامة الدين، وسياسة الدنيا بالدين، وكما قال الجويني: والغرض استصلاح أهل الإيمان على أقصى ما يفرض فيه الإمكان، وليس المقصود وجود صورة الولاية حتى ولو كانت حرباً على الدين وأهله، وموالاة للكفار ونصحاً لهم، وسعياًً لمصلحتهم على حساب المسلمين وبلادهم، وإيذائهم، فإذا أضفنا إلى ذلك أنهم ما تولوا الرياسة والولاية أصلاً باسم الدين، ولا نسبوا أنفسهم إلى القيام بواجباته، بل هم يقسمون صراحة على إقامة دساتيرهم وقوانينهم الوضعية التي يعلم الكافة مخالفتها للشريعة الفطرية، بل لا يتولى أحدهم منصبه إلا بمثل هذا القسم، فأين العقد الذي عقدته لهم الأمة ممثلة بأهل الحل والعقد منها؟ وأين المقصود الشرعي للإمامة شكلاً أو موضوعاً رسماً أو حقيقة واقعة حتى يمكن من أجله تخصيص الولاية للقيام بالمصالح والمقاصد الشرعية، وعدم إهدارها، ولو بدون عقد ولاية من أهل الحل والعقد؟ من الواضح الجلي أنه لا هذا ولا ذاك يمكن أن يدعى وجوده بأقل الدرجات، وهذه المسألة -نعني: عدم اعتبارهم ولاة شرعيين- ليست مبنية على تكفير أعيانهم من عدم تكفيرهم، فالإسلام شرط آخر من شروط الولاية تبطل بفقده كولاية شرعية ابتداء أو عند طروء الكفر كما هو مبين في موضعه، ولكن لا يلزم من عدم التكفير للأعيان بعذر بجهل أو تأويل، أو إكراه مدعى أن تصحح الولاية شرعاً؛ لأن العقد لم يتم عليها.
          فمن الممكن لأحدنا ألا يثبت الكفر لمعين لكن لا يمكن أن يثبت بذلك الإمامة الشرعية، فقد يعذره بجهل أو تأويل، لكن أين الإمامة الشرعية التي يثبت بها الأحكام الشرعية؟! لأن العقد لم يتم عليها -على الولاية- ولا المقاصد الشرعية وجدت حتى يمكن اعتبارها صحيحة بالتغلب.
          أما مسألة التكفير فهي لأهل العلم استيفاء الشروط وانتفاء الموانع، وكثيراً ما يكون الاختلاف فيها راجعاً إلى تحقيق المناط، وهذا في أحوالنا اليوم غالباً ما يكون سائغاً لانتشار المنافقين وكثرة مداراتهم وتلبيسهم على الناس حتى أهل العلم منهم.
          والعلاج الواجب لهذا السبب من أسباب الاختلاف: جمع الناس حول علمائهم، فهم في الحقيقة أولي الأمر منهم؛ لأنهم هم الذين يمكنهم أن يقودوهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واجتماع الناس عليهم من أسباب قوة الصحوة وتأثيرها في المجتمعات المسلمة الجريحة بجراح الكفار والمنافقين، ثم هؤلاء العلماء عليهم أن يختاروا من بينهم أمثل من يقود المسلمين في ملماتهم ومهماتهم، ولا سبيل إلى أن يصبح أهل الحل والعقد الحقيقيون -الذين هم أهل العلم من أهل السنة والجماعة- أهل قوة وتأثير إلا بجمع الناس عليهم، ورد أمرهم إليهم؛ فإن واجب المسلمين حال غياب الإمام أن يكون العلماء هم ولاة الأمور.

          .....))
          كتاب فقه الخلاف ص52-53
          كان هذا الشيخ حربا على العلمانيين.. فها هو اليوم ضد نفسه، لأنه يقف بجنبهم ومعهم.. والله تعالى يقول:"وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) "[النساء].
          فهاهو اليوم يدعو لطاعة من اجتمع فيه الشر كله:
          1- متغلب.
          2- لا يقود بكتاب الله، بل يحاربه.
          3- عَلماني قاتل.
          ومع ذلك صحت ولايته حتى قبل أن يتولى، لأنه في عالمهم لم يُنتخب بعدُ.. فالأمر مدبَّرٌ بليل، وقضاته سلفا قد ارتشفوا دماً!!!
          سبحانك ربي لا إله إلا أنت لا تضلنا بعد إذ هديتنا

          تعليق


          • #65
            رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

            بعض المشايخ يقولون ان الرئيس مرسى لم يقم بفعل الاتى
            رعاية الأمّة
            - و إقامة الحدود
            - وحفظ الأمن
            - و سدّ الثغور
            - وإظهار الشعائر
            و تطبيق الشرائع ..
            فهو بالتالى يكون مثل السيسى فما رد حضراتكم
            رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ

            تعليق


            • #66
              رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

              المشاركة الأصلية بواسطة راجعلك يارب بجد 2 مشاهدة المشاركة
              بعض المشايخ يقولون ان الرئيس مرسى لم يقم بفعل الاتى
              رعاية الأمّة
              - و إقامة الحدود
              - وحفظ الأمن
              - و سدّ الثغور
              - وإظهار الشعائر
              و تطبيق الشرائع ..
              فهو بالتالى يكون مثل السيسى فما رد حضراتكم
              السلام عليكم ورحمة الله
              قبل أن أتكلم عن هذا القول لهؤلاء المشايخ، أودُّ أن أعرف رأي - فضلا منك - حضرتك فيما أجبتك به عن موضوعك السابق المتعلق بالمقطع الذي وضعتَه!

              تعليق


              • #67
                رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الإله طَهور مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله
                قبل أن أتكلم عن هذا القول لهؤلاء المشايخ، أودُّ أن أعرف رأي - فضلا منك - حضرتك فيما أجبتك به عن موضوعك السابق المتعلق بالمقطع الذي وضعتَه!
                انا مقتنع بكلام حضرتك وعند سماعى لهذا الفيديو كنت مش مصدق هؤلاء مشايخنا اللى المفروض يبصرونا الى الحق ولكن ما سمعته لا يصدق وبعدين انا سمعت كلام اكد لى ان في ناس ملتحية ومنتمين لحزب النور مختفيين في الدعوة السلفية وناس اثق فيها جيدا قاتل كلام غريب جدا وممكن ارسل لحضراتكم ما قاله حرفيا كلام غريب جدا فارجو من حضراتكم الرد على اسئلتى لكى ارد على هؤلاء بالادلة
                وجزاكم الله خيرا لاتساع صدركم
                رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ

                تعليق


                • #68
                  رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

                  المشاركة الأصلية بواسطة راجعلك يارب بجد 2 مشاهدة المشاركة
                  بعض المشايخ يقولون ان الرئيس مرسى لم يقم بفعل الاتى
                  رعاية الأمّة
                  - و إقامة الحدود
                  - وحفظ الأمن
                  - و سدّ الثغور
                  - وإظهار الشعائر
                  و تطبيق الشرائع ..
                  فهو بالتالى يكون مثل السيسى فما رد حضراتكم

                  هؤلاء المشايخ كانوا يقولون عن حسني مبارك أنه ولي أمر تجب طاعته ويحرم الخروج عليه، وهو لم يرع الأمة، ولم ينفذ الحدود، ولم يحرر فلسطين، ولم يطبق الشريعة، وتعانق مع يهود وتأمر معهم لضرب المسلمين في غزة، وأمدَّهم بالغاز بأبخس الأثمان، وحتى تلك الأثمان أكلها لنفسه وأسكنها سويسرا.. ومع كل ذلك كانوا يقولن قبل ثورة الـ25 يناير أنه ولي أمر تجب طاعته ويحرم الخروج عليه!!!
                  فلو فرضنا أن مرسي كذلك، فما بالهم لم يقولوا هو ولي أمر تجب طاعته ويحرم الخروج عليه؟!
                  إن هؤلاء لهم موقف مع بعض الشرع كما قال تعالى:" يحلونه عاما ويحرمونه عاما!"

                  ** ثم إن الرئيس مرسي -أطلق الله سراحه وحفظه- لم يُمكَّن من الحكم، ولم يجد لذلك سبيلا، ولم يجد عليه عونا، فهو أراد ولم يقدر، أما المنقلب السيسي فقدر ولا يريد، لن له الجيش والعسكر والقوة!!!

                  ** أظهر الرئيس مرسي-حفظه الله- نية طيبة في رعاية المسلمين والدفاع عنهم، ويكفيك موقفه الرائع مع غزة، حيث لم تستطع إسرائل أن تمسها بسوء في فترته، ثم إنه فتح لها أبواب المعابر ليدخل الدواء والغذاء والـ...
                  أما السيسي فغلق عليهم كل شيء، ولو استطاع أن يمسك عنهم الهواء لأمسكه، ولو قدر أن يُسقط عليهم السماء لأسقطها، ويكفيك أن السيسي يجعل من التعاون مع المسلمين ونصرتهم تآمرا وتخابرا وخيانه يقاضي عليها القاضي!!!! أهذا يرعى أمر المسلمين ,امتهم يحمي ثغورهم؟!

                  ** عدد من قُتِل في عهد مرسي وعلى أيدي البلطجية والمتآمرين أكثر أمن من قتلهم السيسي نفسه ببلطجية النظام السابق، وجنود جيش مصر العظيم والداخلية المدخولة، في رابعة والنهضة وإلى اليوم في شوارع مصر؟ فأيهما أحفظ للأمن القتَّال السَّفَّاح السيسي أم مرسي-حفظه الله -؟

                  ** الذي تُغتصب في عهده المسلمات في دور الشرطة وأقسامها، ةالذي يهد منازل المساكين على رؤوسهم ويقتل أبرياءهم بحجة حرب الإرهاب، والذي يجرف مزارعهم ويغتصب أراريضهم وأعراضهم، احفظ للأمن أم مرسي الذي بدأ في توسيع الزراعة وإعانة المساكين وحفظ الأعراض؟ أفتجعلون المسلمين كالمجرمين؟!

                  ** أيهما أغلق القنوات الإسلامية وفتح قنوات العهر والفساد؟!

                  ** أيهما أحفظ للشعائر وأطهر لها؟ آلذي فتح القنوات والإسلامية والمساجد، وأطلق للدعاة يقولون ما يشاؤون ويجتمعون حيث يشاؤون، أم الذي قتل المصلين في مسلجدهم، وأحرقها عليهم، وأحرقهم فيها، وكمم أفواه الدعاة، وجعل في المساجد أولياءه من خطباء الفتنة والضلال؟ أيهما أظهر للشعائر؟ ما لكم كيف تحكمون؟

                  *** أما حكاية تطبيق الشرائع، فهل طبقها حسني مبارك حتى تجعلونه ولي أمر مطاع؟!
                  ثم: هل تطبيق الشرائع هو تطبيق الحدود عندكم؟
                  هل الشرائع هي الحدود فقط؟ أم أن الشرائع أوسع من الحدود وأكثر؟
                  أليس من الشرائع فتح الطريق للدعاة ليبينوا الإسلام ويشرحونه للناس ويدعونهم إليه؟ ألم يفعل ذلك الرئيس مرسي -حفظه الله- أما السيسي فقضى على هذه الشرائع!
                  أليس من الشرائع فتح القنوات الإسلامية؟ من فتحجها ومن أغلقها؟
                  أليس من الشرائع رعاة الأرملة والمسكين؟ من رعاهم ومن عاداهم؟! من رحمهم ومن حرمهم، مرسي أم السيسي؟!
                  هل طبق النبي-صلى الله عليه وسلم- حدًّا واحدا في مكة، هل قطع يدا أم جلد زانيا أو رجمه؟
                  كم حدًّا أقامه النبي -صلى الله عليه وسلبم- حتى في سنواه الأولى في المدين بعد أن اقام الدولة وأمسك الحكومة؟!- ربما تحذلقوا فقالوا: لم تنزل الحدود بعد آنذاك!
                  فنقول: الله قادر على أن ينزلها وهو يسمع ويرى مخالفات الناس، فلماذا لم ينزل والمسلمون في تلك الحال من الضعف وعدم التمكن؟!
                  لأنه لم يرد أن يحرج أمته فيكلفها بما لا تطيق!
                  وفي هذا الموضع أخي الكريم لي مقال من عدة مشاركات أرجو أن تتفضل بقراءته، ثم توافيني -فضلا- بما أشكل عليك فيه، أو بما تراني أخطأتُ فيه.. وهو هنا:
                  http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=81004
                  والله أعلم

                  تعليق


                  • #69
                    رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    حياكم الله جميعا وبارك فيكم وفي مساعيكم

                    أخص بالذكر الأخ الكريم
                    عبد الإله طَهور جزاه الله خيرا
                    فقد سد غيبتي على خير ما يكون واثرى مقالتي باستفاضاته ونقولاته الماتعة

                    وسأريح قلبك أخي الكريم
                    راجعلك يارب بجد 2 برد مبسط قد يزيل بإذن الله ما يلبسه البعض عليك وعلى غيرك:

                    فارق كبير من أراد ولم يُمكّن (لم يستطع) وبين من قدر ولم يفعل

                    هذا هو الفرق بين الدكتور مرسي فك الله أسره وبين أسلافه من
                    العسكر وكذلك لاحقيه منهم.

                    ففي أكثر من جلسة أطلعنا الدكتور مرسي على بعض ما ينويه من ازالة للفساد ثم تطبيق متدرج للشريعة وقد قطع من حضرت معهم من علمائنا الأجلاء بأنه صادق العزم ولكنه لم يسيطر بعد على مقاليد الأمور.

                    وبغض النظر عن اختلافنا كسلفيين (غير متحزبين ولا مجرحين) مع منهج الإخوان ورغم أخطائهم التي اعترفوا بها بألسنتهم إلا انني وغيري كثير نوقن ان الأخوان لو كانوا خونة كما يدعي البعض لما أزالهم العسكر وأبقوا على غيرهم.

                    هذا باختصار ولكم جزيل الشكر

                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 20-06-2014, 09:05 PM.

                    تعليق


                    • #70
                      رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

                      اللهم اغفر لها وارحمها، ووسع مُدخَلها وأكرم نُزُلَها، اللهم أفسح لها في قبرها ونوِّر لها فيه، اللهم ارفع درجتها في المهديين.
                      نسأل الله تعالى أن يفرغ عليكم الصبر، ويرزقكم الاحتساب، وأن يجمعكم بها في عليين، وأن يرزقكم برها بعد مماتها، بدعوة الولد الصالح.

                      تعليق


                      • #71
                        رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الإله طَهور مشاهدة المشاركة

                        هؤلاء المشايخ كانوا يقولون عن حسني مبارك أنه ولي أمر تجب طاعته ويحرم الخروج عليه، وهو لم يرع الأمة، ولم ينفذ الحدود، ولم يحرر فلسطين، ولم يطبق الشريعة، وتعانق مع يهود وتأمر معهم لضرب المسلمين في غزة، وأمدَّهم بالغاز بأبخس الأثمان، وحتى تلك الأثمان أكلها لنفسه وأسكنها سويسرا.. ومع كل ذلك كانوا يقولن قبل ثورة الـ25 يناير أنه ولي أمر تجب طاعته ويحرم الخروج عليه!!!
                        فلو فرضنا أن مرسي كذلك، فما بالهم لم يقولوا هو ولي أمر تجب طاعته ويحرم الخروج عليه؟!
                        إن هؤلاء لهم موقف مع بعض الشرع كما قال تعالى:" يحلونه عاما ويحرمونه عاما!"

                        ** ثم إن الرئيس مرسي -أطلق الله سراحه وحفظه- لم يُمكَّن من الحكم، ولم يجد لذلك سبيلا، ولم يجد عليه عونا، فهو أراد ولم يقدر، أما المنقلب السيسي فقدر ولا يريد، لن له الجيش والعسكر والقوة!!!

                        ** أظهر الرئيس مرسي-حفظه الله- نية طيبة في رعاية المسلمين والدفاع عنهم، ويكفيك موقفه الرائع مع غزة، حيث لم تستطع إسرائل أن تمسها بسوء في فترته، ثم إنه فتح لها أبواب المعابر ليدخل الدواء والغذاء والـ...
                        أما السيسي فغلق عليهم كل شيء، ولو استطاع أن يمسك عنهم الهواء لأمسكه، ولو قدر أن يُسقط عليهم السماء لأسقطها، ويكفيك أن السيسي يجعل من التعاون مع المسلمين ونصرتهم تآمرا وتخابرا وخيانه يقاضي عليها القاضي!!!! أهذا يرعى أمر المسلمين ,امتهم يحمي ثغورهم؟!

                        ** عدد من قُتِل في عهد مرسي وعلى أيدي البلطجية والمتآمرين أكثر أمن من قتلهم السيسي نفسه ببلطجية النظام السابق، وجنود جيش مصر العظيم والداخلية المدخولة، في رابعة والنهضة وإلى اليوم في شوارع مصر؟ فأيهما أحفظ للأمن القتَّال السَّفَّاح السيسي أم مرسي-حفظه الله -؟

                        ** الذي تُغتصب في عهده المسلمات في دور الشرطة وأقسامها، ةالذي يهد منازل المساكين على رؤوسهم ويقتل أبرياءهم بحجة حرب الإرهاب، والذي يجرف مزارعهم ويغتصب أراريضهم وأعراضهم، احفظ للأمن أم مرسي الذي بدأ في توسيع الزراعة وإعانة المساكين وحفظ الأعراض؟ أفتجعلون المسلمين كالمجرمين؟!

                        ** أيهما أغلق القنوات الإسلامية وفتح قنوات العهر والفساد؟!

                        ** أيهما أحفظ للشعائر وأطهر لها؟ آلذي فتح القنوات والإسلامية والمساجد، وأطلق للدعاة يقولون ما يشاؤون ويجتمعون حيث يشاؤون، أم الذي قتل المصلين في مسلجدهم، وأحرقها عليهم، وأحرقهم فيها، وكمم أفواه الدعاة، وجعل في المساجد أولياءه من خطباء الفتنة والضلال؟ أيهما أظهر للشعائر؟ ما لكم كيف تحكمون؟

                        *** أما حكاية تطبيق الشرائع، فهل طبقها حسني مبارك حتى تجعلونه ولي أمر مطاع؟!
                        ثم: هل تطبيق الشرائع هو تطبيق الحدود عندكم؟
                        هل الشرائع هي الحدود فقط؟ أم أن الشرائع أوسع من الحدود وأكثر؟
                        أليس من الشرائع فتح الطريق للدعاة ليبينوا الإسلام ويشرحونه للناس ويدعونهم إليه؟ ألم يفعل ذلك الرئيس مرسي -حفظه الله- أما السيسي فقضى على هذه الشرائع!
                        أليس من الشرائع فتح القنوات الإسلامية؟ من فتحجها ومن أغلقها؟
                        أليس من الشرائع رعاة الأرملة والمسكين؟ من رعاهم ومن عاداهم؟! من رحمهم ومن حرمهم، مرسي أم السيسي؟!
                        هل طبق النبي-صلى الله عليه وسلم- حدًّا واحدا في مكة، هل قطع يدا أم جلد زانيا أو رجمه؟
                        كم حدًّا أقامه النبي -صلى الله عليه وسلبم- حتى في سنواه الأولى في المدين بعد أن اقام الدولة وأمسك الحكومة؟!- ربما تحذلقوا فقالوا: لم تنزل الحدود بعد آنذاك!
                        فنقول: الله قادر على أن ينزلها وهو يسمع ويرى مخالفات الناس، فلماذا لم ينزل والمسلمون في تلك الحال من الضعف وعدم التمكن؟!
                        لأنه لم يرد أن يحرج أمته فيكلفها بما لا تطيق!
                        وفي هذا الموضع أخي الكريم لي مقال من عدة مشاركات أرجو أن تتفضل بقراءته، ثم توافيني -فضلا- بما أشكل عليك فيه، أو بما تراني أخطأتُ فيه.. وهو هنا:
                        http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=81004
                        والله أعلم

                        بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
                        والله انا اثق في كلام حضرتك اللهم ارح قلبك مثلما ارحت قلبى
                        بجد انا استرحيت ومهما يقول هؤلاء الشيوخ او اتباع حزب النور فانا مسترح بما قلته
                        رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ

                        تعليق


                        • #72
                          رد: حكم ولاية المتغلب بالقوة (الانقلاب العسكري - مثالا)

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس حادي الطريق مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          حياكم الله جميعا وبارك فيكم وفي مساعيكم

                          أخص بالذكر الأخ الكريم
                          عبد الإله طَهور جزاه الله خيرا
                          فقد سد غيبتي على خير ما يكون واثرى مقالتي باستفاضاته ونقولاته الماتعة

                          وسأريح قلبك أخي الكريم
                          راجعلك يارب بجد 2 برد مبسط قد يزيل بإذن الله ما يلبسه البعض عليك وعلى غيرك:

                          فارق كبير من أراد ولم يُمكّن (لم يستطع) وبين من قدر ولم يفعل

                          هذا هو الفرق بين الدكتور مرسي فك الله أسره وبين أسلافه من
                          العسكر وكذلك لاحقيه منهم.

                          ففي أكثر من جلسة أطلعنا الدكتور مرسي على بعض ما ينويه من ازالة للفساد ثم تطبيق متدرج للشريعة وقد قطع من حضرت معهم من علمائنا الأجلاء بأنه صادق العزم ولكنه لم يسيطر بعد على مقاليد الأمور.

                          وبغض النظر عن اختلافنا كسلفيين (غير متحزبين ولا مجرحين) مع منهج الإخوان ورغم أخطائهم التي اعترفوا بها بألسنتهم إلا انني وغيري كثير نوقن ان الأخوان لو كانوا خونة كما يدعي البعض لما أزالهم العسكر وأبقوا على غيرهم.

                          هذا باختصار ولكم جزيل الشكر


                          اللهم اغفر لها وارحمه واسكنها فسيح جناتك واجعل قبرها روضة من رياض الجنة
                          استاذى واخى الكبير بارك الله فيك وجزيت خيرا
                          ممكن طلب من حضرتك ولو فيها احراج بلاش عايز اتواصل مع حضرتك على حسابى الخاص في فيس بوك
                          التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 23-06-2014, 01:57 AM.
                          رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ

                          تعليق

                          يعمل...
                          X