أحبائي في الله غادر الشهر المبارك وصيامه فرض وواجب على كل مسلم، ولذا يجب قضاء المسلم للأيام الذي أفطرها في رمضان بعد رمضان، ولكن كيف يتم قضاء هذه الأيام:
1. إذا أفطر المسلم يوماً في رمضان بغير عذر (متعمداً)فعليه قضاء هذا اليوم على الفور، ويجب عليه مع هذا القضاء أن يتوجه إلى الله عز وجل تائباً مستغفراً لأنه؛ ارتكب جرم عظيم.
2. إذا أفطر بعذر مثل (الحيض، والنفاس، أومرض، أو سفر....،أوغير ذلك من الأعذار المبيحة للفطر)، فعليه قضاء ما أفطره في رمضان لكن إن كان عاجزاً عن الصيام فلا يجب عليه قضاء الصيام على الفور بل يمكنه قضاء الصيام على التراخي إلى رمضان التالي والدليل حديث عائشة-رضي الله عنها-((كان يَكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه في شعبان الشغل من رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أوبرسول الله-صلى الله عليه وسلم))...لكن يستحب التعجيل بقضاء الصوم لأن فيه إسراعاً لإبراء الذمة ولأنه الأفضل للعبد ؛لأنه لا يعلم فقد يطرأ عليه ما يمنعه عن الصوم من مرض وغيره.
3. يمكنه تأخير القضاء لرمضان الثاني، إذا كان (له عذر).
4. أما إذا كان تأخير القضاء لرمضان الثاني (بغير عذر)، فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم –نصف صاع من قوت البلد-وهذا رأي جمهور الفقهاء ونجد عند الحنفية والظاهرية يقولون (لا فدية عليه).
5. لا يشترط في قضاء الصيام أن يكون متتابعا بل يصح متتابعاً ومتفرقا لقوله تعالى: ((أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)) [البقرة: 184]
6. من كان عليه قضاء من رمضان؛ فعليه صيام القضاء قبل التطوع؛ لأن الفرض مقدم لكن يجوز له صيام التطوع قبل قضاء الصيام خاصة إذا كان الصيام له فضيلة قد تفوته مثل صيام (العاشر من رمضان وست من شوال وغيرها)، لأن القضاء وقت موسع بعكس التطوع له وقت محدد وإن كان الأولى أن يقضي ما عليه أولاً.
7. من ترك القضاء حتى مات، فإن كان لعذر فلا شيء عليه؛ لأنه لم يفرط...لكن إن لم يكن لديه عذر فإنه يطعم عنه لكل يوم مسكين في صيام رمضان أما إن كان ضوم نذر فيصوم عنه وليه.
رأى بعض أهل العام: أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه سواء كان صومه عن فرض رمضان وصوم نذر ونحوه لعموم حديث عائشة –رضي الله عنها ((من مات وعليه صوم صام عنه وليُّه))، ولحديث ابن عباس-رضي الله عنه-قال: جاء رجل إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-فقال: يارسول الله: إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها قال:( (نعم-قال-فَدين الله أحق أن يقضى)).
المرجع: كتاب فقه العبادات المصور
د/عبد الله بن سالم باهمام
http://www.al-feqh.com/فقة_العبادات_المصور/الصيام.aspx
للاستزادة يمكنك الدخول على البوابة إسلام واختيار اللغة التي تناسبك وتصفح الكتاب.
http://islam.spacechanels.com
1. إذا أفطر المسلم يوماً في رمضان بغير عذر (متعمداً)فعليه قضاء هذا اليوم على الفور، ويجب عليه مع هذا القضاء أن يتوجه إلى الله عز وجل تائباً مستغفراً لأنه؛ ارتكب جرم عظيم.
2. إذا أفطر بعذر مثل (الحيض، والنفاس، أومرض، أو سفر....،أوغير ذلك من الأعذار المبيحة للفطر)، فعليه قضاء ما أفطره في رمضان لكن إن كان عاجزاً عن الصيام فلا يجب عليه قضاء الصيام على الفور بل يمكنه قضاء الصيام على التراخي إلى رمضان التالي والدليل حديث عائشة-رضي الله عنها-((كان يَكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه في شعبان الشغل من رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أوبرسول الله-صلى الله عليه وسلم))...لكن يستحب التعجيل بقضاء الصوم لأن فيه إسراعاً لإبراء الذمة ولأنه الأفضل للعبد ؛لأنه لا يعلم فقد يطرأ عليه ما يمنعه عن الصوم من مرض وغيره.
3. يمكنه تأخير القضاء لرمضان الثاني، إذا كان (له عذر).
4. أما إذا كان تأخير القضاء لرمضان الثاني (بغير عذر)، فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم –نصف صاع من قوت البلد-وهذا رأي جمهور الفقهاء ونجد عند الحنفية والظاهرية يقولون (لا فدية عليه).
5. لا يشترط في قضاء الصيام أن يكون متتابعا بل يصح متتابعاً ومتفرقا لقوله تعالى: ((أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)) [البقرة: 184]
6. من كان عليه قضاء من رمضان؛ فعليه صيام القضاء قبل التطوع؛ لأن الفرض مقدم لكن يجوز له صيام التطوع قبل قضاء الصيام خاصة إذا كان الصيام له فضيلة قد تفوته مثل صيام (العاشر من رمضان وست من شوال وغيرها)، لأن القضاء وقت موسع بعكس التطوع له وقت محدد وإن كان الأولى أن يقضي ما عليه أولاً.
7. من ترك القضاء حتى مات، فإن كان لعذر فلا شيء عليه؛ لأنه لم يفرط...لكن إن لم يكن لديه عذر فإنه يطعم عنه لكل يوم مسكين في صيام رمضان أما إن كان ضوم نذر فيصوم عنه وليه.
رأى بعض أهل العام: أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه سواء كان صومه عن فرض رمضان وصوم نذر ونحوه لعموم حديث عائشة –رضي الله عنها ((من مات وعليه صوم صام عنه وليُّه))، ولحديث ابن عباس-رضي الله عنه-قال: جاء رجل إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-فقال: يارسول الله: إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها قال:( (نعم-قال-فَدين الله أحق أن يقضى)).
المرجع: كتاب فقه العبادات المصور
د/عبد الله بن سالم باهمام
http://www.al-feqh.com/فقة_العبادات_المصور/الصيام.aspx
للاستزادة يمكنك الدخول على البوابة إسلام واختيار اللغة التي تناسبك وتصفح الكتاب.
http://islam.spacechanels.com
تعليق