إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

    حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل




    السلام عليكم ورحمة الله وبركلته
    شيخنا الفاضل أريد معرفة حكم قولنا لأحد - مبارك أو عيدك مبارك أو كل سنة وأنت طيب في ذكرى عيد ميلاده من غير مظاهر للاحتفال بها وهذا أمر يمر بأغلبنا في أحيان كثيرة حين يخبره أحدهم بأن ذكرى ميلاده كانت بالأمس أو اليوم مثلا علما بأني قرأت هذا السؤال المطروح على أحد المشايخ وأحببت التيقن من هذه الإجابة وكان رده كما يلي :
    السؤال : السلام عليكم ورحمة الله شيخنا الفاضل أريد معرفة الحكم الشرعي في تهنئة أخ أو صديق بعيد ميلاده ولا أقول الاحتفال بل مجرد تهنئة فإذا أخبرني أحد الأصدقاء بأن ذكرى ميلاده اليوم مثلا فإني أقول له عيدك مبارك فهل في هذا إثم ؟ وجزاك الله خيرا
    وكان جواب ذلك الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ، وبعد
    لقد تعارف الناس على أن ذكرى ميلاد الإنسان هي من المناسبات السارة ، والتعبير عن السرور بها هو نوع من الود والتواصل الذي لا يوجد في الشرع ما يمنعه ، وما تعارف عليه الناس من عادات اجتماعية هو مما تقره الشريعة وتأمر بمراعاته ما لم يحل حلالا أو يحرم حراما ، فلا بأس من تهنئة الإنسان بيوم ميلاده ، بل قد يعتبر ذلك من المجاملة الحسنة والذوق الرفيع ، وما يظنه البعض من أن ذلك بدعة هو ظن خاطئ ، لأنه يتأسس على فهم قاصر للبدعة ، فالبدعة هي زيادة يقصد بها صاحبها ( التقرب لله بما أحدث من عمل يظن أنه عبادة ) والذي يهنئ الصديق بيوم ميلاده ، لا يتعبد لله بذلك ، كما أن كلمة ( عيد ) لايقصد بها استحداث عيد ديني ، فليس للمسلمين إلا عيدان – الفطر والأضحى – لأن استعمال لفظ ( عيد ) انتقل إلى سائر المناسبات الوطنية والقومية ، والعبرة بالمسميات والمعاني لا بالألفاظ والمباني ، فمادام المسمى بعيدا عن الابتداع والزيادة ، فلا حرج فيه ، ويبقى لي تعليق أخير وهو أن نحاول تجنب الاحتفال بهذه المناسبة على طريقة النصارى من ايقاد الشموع وإطفاء الاضواء ورفع الأصوات بالموسيقى والرقص الخليع ، فإن كان ولابد من الاحتفال ، فليكن بالقاء كلمات المجاملة والتذكير بسنن الله من تبدل الأيام ، وتواتر النعم على صاحب المناسبة ، وإكرام المهنئين والضيوف ، ونحو ذلك من المجاملات الاجمتاعية ، والله أعلم
    وبارك الله فيك شيخنا الفاضل عبدالرحمن




    الجواب :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيك .

    هذه الفتوى لا يُسلّم لِمفتيها !
    فقوله : (لقد تعارف الناس على أن ذكرى ميلاد الإنسان هي من المناسبات السارة) غير صحيح ؛ لأن تعارف أهل بلد لا يُعتبر عُرفا للجميع ، ولو تعارف الناس على خلاف الشرع فلا اعتبار لذلك العرف ، ولا اعتبار به .
    وما بناه على ذلك من جواز التهنئة بِعيد الميلاد ، فهم خاطئ .
    وكذلك ما قرره مِن : (أن كلمة ( عيد ) لا يقصد بها استحداث عيد ديني ، فليس للمسلمين إلا عيدان – الفطر والأضحى – لان استعمال لفظ ( عيد ) انتقل إلى سائر المناسبات الوطنية والقومية)

    فانتقال مُسمّى العيد إلى تلك المناسبات لا يُعطيها الشرعية ، ولا يُسوِّغ الاحتفال بها ولا التهنئة بها أيضا .
    ووجود مناسبات وطنية أو قومية أو عالمية تتكرر ، هذا مُضاهاة للأعياد ، وسواء سُمِّيت أعيادا أو أياما أو أسابيع ، كل ذلك لا يُغيِّر حقيقة الأمر ، فهي أعياد مُبتدعة .

    وفتاوى أهل العلم المعاصرين على ذلك .

    ففي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
    لا تجوز إقامة الأعياد البدعية ولا الاحتفال بها ، ولا مشاركة أهلها وتهنئتهم بمناسبتها ؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان ، وقد ذكر الله أن من صفات عباد الرحمن أنهم سورة الفرقان الآية 72لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ أي : لا يحضرون أعياد الكفار ، كما جاء في تفسير هذه الآية الكريمة ، سواء سميت أعيادا أو أياما أو مناسبات ، فالأسماء لا تغير الحقائق : وليس للمسلمين إلا عيدان كريمان : عيد الفطر وعيد الأضحى .
    فالواجب ترك هذه البدع والأعياد الجاهلية ، ومنها : اليوم العالمي للمعلم . وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وترك البدع والمحدثات . اهـ .

    وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : كُلّ مَن أقام عِيداً لأي مناسبة ، سواء كانت هذه المناسبة انتصاراً للمسلمين في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، أو انتصاراً لهم فيمابعد ، أو انتصار قومية فإنه مبتدع ، وقد قَدِمَ النبي عليه الصلاة والسلام المدينة فَوَجد للأنصار عيدين يَلعبون فيهما فقال : " إن الله قد أبْدَلَكم بِخَير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى" ، مِمَّا يَدُلّ على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب أن تُحْدِث أمَّته أعياداً سوى الأعياد الشرعية التي شرعها الله عز وجل .
    مسألة : أسبوع المساجد والشجرة ونحوهما مما يقام ما القول فيها ؟
    أما أسبوع المساجد فبدعة؛ لأنه يُقام باسم الدين ورفع شأن المساجد، فيكون عبادة تَحتاج إقامته إلى دليل، ولا دليل لذلك.
    وأما أسبوع الشجرة فالظاهر أنه لا يقام على أنه عبادة، فهو أهون، ومع ذلك لا نراه . اهـ .

  • #2
    رد: حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا واثابكم الجنة

    تعليق


    • #3
      رد: حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

      وجزاكى

      تعليق


      • #4
        رد: حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

        جزاكم الله خيرا
        وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

        تعليق


        • #5
          رد: حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

          وجزاكى

          تعليق


          • #6
            رد: حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

            وعليكم السلام

            بارك الله فيكم

            ونفع بكم

            تعليق


            • #7
              رد: حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

              وبارك فيكى

              تعليق


              • #8
                رد: حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

                تعليق


                • #9
                  رد: حكم التهنئة بعيد الميلاد من غير إقامة حفل

                  جزاكم الله خيراً

                  قال أحد السلف : لم أرَى خليلاً ، يرفع قدر خليله ، كالقرآن.. القُرآن هُو الوحيد الذي يصحبُك طولَ رِحلتك إلى الله
                  (فبقدرِ مَا تُوسع للقرآن فِي قلبك متكأ يوسعُ الله لك الحياة)

                  تعليق

                  يعمل...
                  X