إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التحذير من شخص لغرض صحيح هل يدخل فى الغيبة والنميمة ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحذير من شخص لغرض صحيح هل يدخل فى الغيبة والنميمة ؟؟

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    السؤال :

    أنا وأختي لدينا صديقة كثيرا ما أردت الابتعاد عنها وهي أيضـا، فكرت مرارا ومرارا, ثم حدثت أختي أنني لا أريد أن أتكلم مع فلانة ولا أريدها أن تعرف عني شيئا منك، وقلت لها إنه على مدار صداقتنا كانت سلبيات الصداقة أكثر من إيجابيتها وأنني لا أريد أن أكتسب ذنوبا وقلت لها إنني أيضا مشاركة في الذنوب ولكن هذه الصداقة سبب المنبع، وكانت نيتي وأنا أتحدث أن أعلم أختي أنني سوف أبتعد وأن أشجعها هي الأخرى على أن تبتعد, ولكنني لم أذكر عيوبها وتحدثت عن نتائج الصداقة، فهل اغتبتها أو كنت نمامة؟ وإذا كنت كذلك فما هي الكفارة؟ وما هو الدعاء الذى يجنبني قرناء السوء ويجنبني شخصا لا أريده؟.





    الجواب


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فالغيبة المحرمة هي ذكر المسلم في غيابه بما يكره أن يُذكر به، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. رواه مسلم.
    قال النووي: فأما الغيبة: فهي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره، سواء كان في بدنه، أو دينه أو دنياه، أو نفسه، أو خَلْقه، أو خُلُقه، أو ماله، أو ولده، أو والده، أو زوجه، أو خادمه، أو مملوكه، أو عمامته، أو ثوبه، أو مشيته، وحركته وبشاشته وخلاعته، وعبوسه، وطلاقته، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك، أو رمزت، أو أشرت إليه بعينك، أو يدك، أو رأسك، أو نحو ذلك.
    وانظري الفتوى رقم: 6710.
    فبيان تضررك بصداقة تلك الفتاة لا يدخل في الغيبة، لأنك لم تذكري شيئا يتعلق بها، وكذلك ذكرك لهذه الفتاة بما فيها بغرض نصح أختك وتحذيرها من صحبتها ليس من الغيبة المحرمة، قال النووي: اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها, وهو ستة أسباب: وذكر منها: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم. اهـ.
    وانظري لبيان ذلك الفتويين رقم: 133679، ورقم: 28705.
    والنميمة هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد، فليس لفعلك هذا علاقة بالنميمة.
    وفي حال وقوعك في الغيبة المحرمة يجب عليك التوبة إلى الله، وقد بينا كيفية التوبة من الغيبة المحرمة في الفتويين رقم: 66515، ورقم: 127572.
    وعلى المسلم أن يدعو الله أن يرزقه الصحبة الصالحة، وأن يستعيذ بالله من الصحبة الفاسدة، كما أخرج الطبراني من حديث عقبة بن عامر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقام. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة. اهـ، وصححه الشيخ شعيب الأنؤوط.
    والله أعلم.



    رابط الفتوى الأصلى .. هنا

    بارك الله فيكم

    لا تدع مصاعب الحياة تسلب منك أجمل ما فيك !
    بل اسلب من آلامها التى تُميتك أمالك التى تُحييك ..}
    فالألم والأمل حروفهما واحدة ,, فقط تحتاج للترتيب !

  • #2
    رد: التحذير من شخص لغرض صحيح هل يدخل فى الغيبة والنميمة ؟؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم ونفع بكم

    تعليق


    • #3
      رد: التحذير من شخص لغرض صحيح هل يدخل فى الغيبة والنميمة ؟؟

      وفيكِ بارك الرحمن اختى

      ربنا يرضى عنك
      لا تدع مصاعب الحياة تسلب منك أجمل ما فيك !
      بل اسلب من آلامها التى تُميتك أمالك التى تُحييك ..}
      فالألم والأمل حروفهما واحدة ,, فقط تحتاج للترتيب !

      تعليق


      • #4
        رد: التحذير من شخص لغرض صحيح هل يدخل فى الغيبة والنميمة ؟؟

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
        اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

        تعليق


        • #5
          رد: التحذير من شخص لغرض صحيح هل يدخل فى الغيبة والنميمة ؟؟

          جزانا وإياكِ الله اختى

          بارك الله فيكِ
          لا تدع مصاعب الحياة تسلب منك أجمل ما فيك !
          بل اسلب من آلامها التى تُميتك أمالك التى تُحييك ..}
          فالألم والأمل حروفهما واحدة ,, فقط تحتاج للترتيب !

          تعليق


          • #6
            التحذير من شخص لغرض صحيح لا يدخل في باب الغيبة والنميمة


            بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

            السؤال :
            أنا وأختي لدينا صديقة كثيرا ما أردت الابتعاد عنها وهي أيضـا، فكرت مرارا ومرارا, ثم حدثت أختي أنني لا أريد أن أتكلم مع

            فلانة ولا أريدها أن تعرف عني شيئا منك، وقلت لها إنه على مدار صداقتنا كانت سلبيات الصداقة أكثر من إيجابيتها وأنني لا

            أريد أن أكتسب ذنوبا وقلت لها إنني أيضا مشاركة في الذنوب ولكن هذه الصداقة سبب المنبع، وكانت نيتي وأنا أتحدث أن أعلم

            أختي أنني سوف أبتعد وأن أشجعها هي الأخرى على أن تبتعد, ولكنني لم أذكر عيوبها وتحدثت عن نتائج الصداقة، فهل اغتبتها

            أو كنت نمامة؟ وإذا كنت كذلك فما هي الكفارة؟ وما هو الدعاء الذى يجنبني قرناء السوء ويجنبني شخصا لا أريده؟.






            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


            فالغيبة المحرمة هي ذكر المسلم في غيابه بما يكره أن يُذكر به، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم
            يكن فيه فقد بهته.
            رواه مسلم.


            قال النووي: فأما الغيبة: فهي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره، سواء كان في بدنه، أو دينه أو دنياه، أو نفسه، أو خَلْقه، أو خُلُقه، أو ماله، أو ولده، أو والده، أو زوجه، أو خادمه، أو مملوكه، أو عمامته، أو ثوبه، أو مشيته، وحركته وبشاشته وخلاعته، وعبوسه، وطلاقته، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك، أو رمزت، أو أشرت إليه بعينك، أو يدك، أو رأسك، أو نحو ذلك.


            وانظري الفتوى رقم: 6710.
            فبيان تضررك بصداقة تلك الفتاة لا يدخل في الغيبة، لأنك لم تذكري شيئا يتعلق بها، وكذلك ذكرك لهذه الفتاة بما فيها بغرض ن

            صح أختك وتحذيرها من صحبتها ليس من الغيبة المحرمة، قال النووي: اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول

            إليه إلا بها, وهو ستة أسباب: وذكر منها: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم
            . اهـ.

            وانظري لبيان ذلك الفتويين رقم: 133679، ورقم: 28705.

            والنميمة هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد، فليس لفعلك هذا علاقة بالنميمة.

            وفي حال وقوعك في الغيبة المحرمة يجب عليك التوبة إلى الله، وقد بينا كيفية التوبة من الغيبة المحرمة في الفتويين رقم: 66515،

            ورقم: 127572.

            وعلى المسلم أن يدعو الله أن يرزقه الصحبة الصالحة، وأن يستعيذ بالله من الصحبة الفاسدة، كما أخرج الطبراني من حديث عقبة بن عامر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقام. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة. اهـ، وصححه الشيخ شعيب الأنؤوط.

            والله أعلم.



            المصدر .. هنا


            التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 11-10-2014, 09:31 PM. سبب آخر: اضافة المصدر, بارك الله فيكم

            تعليق


            • #7
              رد: التحذير من شخص لغرض صحيح هل يدخل فى الغيبة والنميمة ؟؟
              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم

              اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

              تعليق


              • #8
                رد: التحذير من شخص لغرض صحيح هل يدخل فى الغيبة والنميمة ؟؟

                اعتذر للتكرار

                اللهم آمين وأياك

                تعليق


                • #9
                  رد: التحذير من شخص لغرض صحيح هل يدخل فى الغيبة والنميمة ؟؟

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  جزاكم الله خيراً ابنتنا الفاضلة
                  وفقكم الله لكل خير

                  قال الحسن البصري - رحمه الله :
                  استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                  [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                  تعليق

                  يعمل...
                  X