بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
ما حكم من صلى في الصلاة السرية بقراءة بين الجهر والسر - أي لا أجهر كلّ الجهر, لكني أهمس قليلًا قدر ما أسمع نفسي ولو كان أحد أمامي لسمع همسًا يخرج منّي - فهل هذا جهر؟ وهل الصلاة صحيحة بهذه الصفة - بارك الله فيكم -؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولًا أن الجهر والإسرار في موضعه من سنن الصلاة، فمن جهر في موضع الإسرار أو أسر في موضع الجهر فصلاته صحيحة، وانظر الفتوى رقم: 121024.
وحد الإسرار الذي تجزئ معه القراءة عند الجمهور هو أن يسمع المصلي نفسه, مع صحة السمع وعدم العوارض. وذهب بعض العلماء إلى الاكتفاء بتحريك اللسان والشفتين وإخراج الحروف من مخارجها, وإن لم يحصل إسماع النفس، فالصفة المذكورة في السؤال هي من الإسرار إذا كان المصلي لا يسمع غير نفسه، وهو القدر الواجب عند الجمهور، فإن سمع من يليه قراءته فهو أدنى الجهر, كما ذكر بعض الفقهاء،
ولمزيد التفصيل انظر الفتوى رقم: 126532.
والله أعلم.
والله اعلم
مركز الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله
ما حكم من صلى في الصلاة السرية بقراءة بين الجهر والسر - أي لا أجهر كلّ الجهر, لكني أهمس قليلًا قدر ما أسمع نفسي ولو كان أحد أمامي لسمع همسًا يخرج منّي - فهل هذا جهر؟ وهل الصلاة صحيحة بهذه الصفة - بارك الله فيكم -؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولًا أن الجهر والإسرار في موضعه من سنن الصلاة، فمن جهر في موضع الإسرار أو أسر في موضع الجهر فصلاته صحيحة، وانظر الفتوى رقم: 121024.
وحد الإسرار الذي تجزئ معه القراءة عند الجمهور هو أن يسمع المصلي نفسه, مع صحة السمع وعدم العوارض. وذهب بعض العلماء إلى الاكتفاء بتحريك اللسان والشفتين وإخراج الحروف من مخارجها, وإن لم يحصل إسماع النفس، فالصفة المذكورة في السؤال هي من الإسرار إذا كان المصلي لا يسمع غير نفسه، وهو القدر الواجب عند الجمهور، فإن سمع من يليه قراءته فهو أدنى الجهر, كما ذكر بعض الفقهاء،
ولمزيد التفصيل انظر الفتوى رقم: 126532.
والله أعلم.
مركز الفتوى
تعليق