العمرة
هي الحج الأصغر وهي مأخوذة من الاعتمار وهو (الزيارة) وفيها يحرم المعتمر من الميقات ويطوف طواف العمرة ثم يسعى و يحل من إحرامه بالحلق أو التقصير.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1773
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1773
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم, وإن استغفروه غفر لهم). الراوي: أبو هريرة المحدث:البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 3/1496
خلاصة حكم المحدث: تفرد به صالح بن عبد الله وليس بالقوي
إذا كان المعتمر في مكة ويريد أن يؤدي عمرة أخرى فيحرم من مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها (التنعيم) ثم يعود إلى مكة للطواف والسعي.
المخطط المنطقي للمعتمر
يحرم للعمرة من الميقات بالنية و التلبية
فائدة: إذا كان المعتمر في مكة ويريد أن يؤدي عمرة أخرى فيحرم من مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها (التنعيم) ثم يعود إلى مكة للطواف والسعي.
الإحرام:
الإحرام هو نية وتلبية.
ويكون من الميقات أو قبله بقليل زيادة في الاطمئنان.
- فإذا أراد المعتمرأن يحرم يستحب له أن:
- يقص شعره أو يحلقه على حسب عادته من قبل.
- يقص أظفاره ويزيل عانته.
- يغتسل ويتوضأ.
- يلبس إزاراً ورداءً أبيضين طاهرين والجديدان أفضل.
- يتطيب ثم يصلي ركعتين في غير وقت الكراهة.
ثم ينوي العمرة بالقلب ولا بأس أن يقول بلسانه:
اللهم إني أريد العمرة فيسرها لي وتقبلها مني، نويت العمرة وأحرمت بها لله تعالى فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.
اللهم إني أريد العمرة فيسرها لي وتقبلها مني، نويت العمرة وأحرمت بها لله تعالى فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.
ثم يلبي قائلاً:
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ويكررها ثلاث مرات، ويختم بالصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يكرر الحاج التلبية كلما صعد شرفاً أو هبط وادياً أو ركب سيارة أو نزل منها وعند لقاء الأصدقاء والمعارف وأدبار الصلوات.
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ويكررها ثلاث مرات، ويختم بالصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يكرر الحاج التلبية كلما صعد شرفاً أو هبط وادياً أو ركب سيارة أو نزل منها وعند لقاء الأصدقاء والمعارف وأدبار الصلوات.
محرمات الإحرام:
- الرفث: وهو الجماع ودواعيه مما يكون بين الرجل وامرأته من التقبيل والمداعبة ونحوهما.
- الفسوق: وهو الخروج عن الطاعة.
- الجدال: أن يجادل رفيقه أو أياً كان حتى يغضبه و كذلك المنازعة والسباب.
- لبس الملابس المخيطة (للرجل).
- قص الشعر.
- الطيب (أي وضع أي شيء ذي رائحة عطرة).
- قص الأظافر.
- تغطية الرأس للرجل.
- الصيد.
- قطع الشجر.
- لبس الجوارب و الحذاء العادي ولكن يجوز لبس أي حذاء يظهر فيه مشط. القدم.
- تغطية الوجه والقدمين أثناء النوم.
مباحات الإحرام:
- الاغتسال بقصد الطهارة أو النظافة, أو للتبرد لكن بدون استعمال ما فيه طيب كالصابون المعطر, أو الشامبو المعطر, أو حتى معجون الأسنان المعطر.
- قلع الضرس.
- تجبير الكسر.
- حك الرأس أو الجسم، ولكن برفق حتى لا يسقط شيء من شعره فإذا سقط شيء فعليه صدقة.
- يجوز لبس النعلين والخاتم والنظارة وسماعة الأذن وساعة اليد والحزام والمحفظة التي يحفظ بها المال والأوراق.
- يجوز تغيير ثياب الإحرام وتنظيفها، ولكن يكره تنزيهاً.
ميقات الإحرام المكاني
أي المكان الذي لايجوز لقاصد دخول مكة المكرمة أن يتجاوزه
إلا محرماً، ولكل أهل جهة ميقات يحرمون منه.
إلا محرماً، ولكل أهل جهة ميقات يحرمون منه.
ميقات أهل المدينة: ذو الحليفة وتعرف باسم (آبار علي)
ميقات أهل الشام: الجحفة (رابغ)
ميقات أهل العراق: ذات عِرق
ميقات أهل اليمن: يلملم.
ميقات أهل الشام: الجحفة (رابغ)
ميقات أهل العراق: ذات عِرق
ميقات أهل اليمن: يلملم.
و من أراد العمرة و هو في مكة يخرج إلى التنعيم (مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها) ويحرم من هناك.
دخول مكة:
حين يدنو من مكة يقول:
(اللهم هذا حرمك و أمنك، فحرمني على النار، وأمني من عذابك يوم تبعث عبادك, واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك).
وبعد دخول مكة يقول:
(اللهم البلد بلدك, والبيت بيتك, جئت أطلب رحمتك, وأؤم طاعتك متبعاً لأمرك, أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق من عذابك أن تستقبلني بعفوك, وأن تتجاوز عني برحمتك, وأن تدخلني جنتك).
ثم يصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
(اللهم البلد بلدك, والبيت بيتك, جئت أطلب رحمتك, وأؤم طاعتك متبعاً لأمرك, أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق من عذابك أن تستقبلني بعفوك, وأن تتجاوز عني برحمتك, وأن تدخلني جنتك).
ثم يصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
دخول المسجد الحرام:
- يستحب الدخول من باب السلام.
يدخل برجله اليمنى و يصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول:
(اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك)
(اللهم هذا حرمك وموضع أمنك فحرم لحمي وبشري ودمي ومخي وعظامي على النار). - حين مشاهدة الكعبة يهلل ويكبر لا إله إلا الله و الله أكبر ثلاث مرات ويرفع يديه ويدعو فإن الدعاء عند رؤية الكعبة مجاب:
(اللهم اجعلني مجاب الدعوة في الخير)
(أعوذ برب البيت من الدين والفقر ومن ضيق الصدر وعذاب القبر)
(اللهم إني أسألك أن تغفر لي وترحمني وتفك رقبتي من النار).
أو يدعو بما يحتاج من الله تعالى ويصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول:
(اللهم زِد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة وبرا, اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام).
(اللهم زِد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة وبرا, اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام).
هذا الموضوع منقول
وسأكمل بإذن الله
فى أمان الله ورعايته
تعليق