Tweet
فضل السّلام
يقول الله عز وجل في القرءان الكريم: {وإذا حُييتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها} [النساء/86].
وقال عز وجل: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} [النور/61].
وقال تعالى: {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام} [الذاريات/24].
ويقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لرجل سأله: أي الإسلام خير؟ قال: "تُطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" رواه البخاري ومسلم.
روى مسلم رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".
وروى الترمذي رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصِلوا الأرحام وصلّوا والناس نِيام تدخلوا الجنّة بسلام".
وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: "أمرنا رسول الله بسبع: بعيادة المريض، واتّباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصرة الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القَسَم" متفق عليه.
فهذه الآيات والأحاديث دلائل واضحة في فضل السلام والأمر بإفشائه لتمتين العلاقات الاجتماعية وتقوية الروابط بين المسلمين وللحثّ على فعل الخير وكسب الحسنات والعمل الصالح لدخول فسيح الجنّات.
وقد كان سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما يأتي السوق ولا يقف على بيع ولا يسأل عن السلع ولا يدخل في أمور التجارة إنما كان يغدو للسوق من أجل السلام ليسلّم على من لقيه،
فقد تعلم هذا الأدب النبوي من معلم الناس الخير إمام الأئمة وسيّد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
واعلم رحمك الله أن السلام اسم من أسماء الله الحسنى لقول الرسول الكريم: "اللهم أنت السلام ومنك السلام" ومعنى السلام الذي هو اسم من أسماء الله تعالى: أي الذي سلم من كل نقص وعيب.
باب كيفية السلام:
عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "السلام عليكم" فردّ عليه ثم جلس فقال النبي: "عشر"، ثم جاء ءاخر فقال: "السلام عليكم ورحمة الله". فردّ عليه فجلس فقال: "عشرون"، ثم جاء ءاخر فقال: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته". فردّ عليه فجلس فقال: "ثلاثون" أي ثلاثون حسنة كسبها ذاك الصحابي رواه أبو داود والترمذي.
وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله: "يا عائشة هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام" فقلت: "وعليه السلام ورحمة الله وبركاته. ترى ما لا أرى" تريد بذلك رسول الله، رواه البخاري في الأدب المفرد.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لما خلق الله تعالى ءادم قال اذهب فسلّم على أولئك، نفرٌ من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليك ورحمة الله". فزادوه ورحمة الله، متفق عليه.
باب ءاداب السلام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يسلّم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير" متفقٌ عليه، وفي رواية البخاري "والصغير على الكبير".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام" رواه أبو داود.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحِل لامرئ مسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام" رواه البخاري في الأدب المفرد.
وقال عز وجل: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} [النور/61].
وقال تعالى: {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام} [الذاريات/24].
ويقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لرجل سأله: أي الإسلام خير؟ قال: "تُطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" رواه البخاري ومسلم.
روى مسلم رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".
وروى الترمذي رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصِلوا الأرحام وصلّوا والناس نِيام تدخلوا الجنّة بسلام".
وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: "أمرنا رسول الله بسبع: بعيادة المريض، واتّباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصرة الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القَسَم" متفق عليه.
فهذه الآيات والأحاديث دلائل واضحة في فضل السلام والأمر بإفشائه لتمتين العلاقات الاجتماعية وتقوية الروابط بين المسلمين وللحثّ على فعل الخير وكسب الحسنات والعمل الصالح لدخول فسيح الجنّات.
وقد كان سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما يأتي السوق ولا يقف على بيع ولا يسأل عن السلع ولا يدخل في أمور التجارة إنما كان يغدو للسوق من أجل السلام ليسلّم على من لقيه،
فقد تعلم هذا الأدب النبوي من معلم الناس الخير إمام الأئمة وسيّد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
واعلم رحمك الله أن السلام اسم من أسماء الله الحسنى لقول الرسول الكريم: "اللهم أنت السلام ومنك السلام" ومعنى السلام الذي هو اسم من أسماء الله تعالى: أي الذي سلم من كل نقص وعيب.
باب كيفية السلام:
عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "السلام عليكم" فردّ عليه ثم جلس فقال النبي: "عشر"، ثم جاء ءاخر فقال: "السلام عليكم ورحمة الله". فردّ عليه فجلس فقال: "عشرون"، ثم جاء ءاخر فقال: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته". فردّ عليه فجلس فقال: "ثلاثون" أي ثلاثون حسنة كسبها ذاك الصحابي رواه أبو داود والترمذي.
وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله: "يا عائشة هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام" فقلت: "وعليه السلام ورحمة الله وبركاته. ترى ما لا أرى" تريد بذلك رسول الله، رواه البخاري في الأدب المفرد.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لما خلق الله تعالى ءادم قال اذهب فسلّم على أولئك، نفرٌ من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليك ورحمة الله". فزادوه ورحمة الله، متفق عليه.
باب ءاداب السلام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يسلّم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير" متفقٌ عليه، وفي رواية البخاري "والصغير على الكبير".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام" رواه أبو داود.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحِل لامرئ مسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام" رواه البخاري في الأدب المفرد.
قرأت الموضوع فأعجبني ورأيت الفضل العظيم الذي يمكن للمسلم ان يكسبه عند السلام بقول "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" فقلت أنقل لكم الموضوع للإفادة
تعليق