السؤال:
إذا حلف شخص على القرآن الكريم أن يفعل كذا، ثم وجد ما هو خير منه فترك العمل بما حلف عليه فهل عليه كفارة يمين في هذه الحالة؟
الجواب :
أولاً: الحلف على القرآن الكريم لا ينبغي بل يحلف بدون أن يكون ذلك على المصحف أو على القرآن، والمؤمن يحترم اليمين ولو لم تكن على المصحف، لأن الله جلّ وعلا يقول: {وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ} [سورة المائدة: آية 89]. فالمؤمن يوقر اليمين بالله ويحترمها ولا يحلف إلا عند الحاجة، وإذا حلف فإنه يكون صادقاً.
أما من ناحية إذا حلف أن لا يفعل شيئاً أو حلف أن يفعله ورأى مخالفة اليمين أحسن فلا بأس بل يستحب له أن يفعل الذي هو أحسن، وأن يكفِّر عن يمينه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين وأرى غيرها خيراً منها إلا كفرت عن يميني وفعلت الذي هو خير" (رواه الإمام مسلم في صحيحه)، والله جل وعلا يقول: {وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ} [سورة البقرة: آية 224].
فلا تكون اليمين حائلة بينه وبين الفعل الذي هو خير، بل عليه أن يفعل الذي هو خير وإن خالف اليمين ويكفّر عنها.
أما من ناحية إذا حلف أن لا يفعل شيئاً أو حلف أن يفعله ورأى مخالفة اليمين أحسن فلا بأس بل يستحب له أن يفعل الذي هو أحسن، وأن يكفِّر عن يمينه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين وأرى غيرها خيراً منها إلا كفرت عن يميني وفعلت الذي هو خير" (رواه الإمام مسلم في صحيحه)، والله جل وعلا يقول: {وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ} [سورة البقرة: آية 224].
فلا تكون اليمين حائلة بينه وبين الفعل الذي هو خير، بل عليه أن يفعل الذي هو خير وإن خالف اليمين ويكفّر عنها.
تعليق