السؤال : ما حكم ترك المصحف مفتوحاً ؟
الجواب : الحمد لله ،، لا حرج في ترك المصحف مفتوحا لمن أراد أن يعاود القراءة فيه ، إلا أن يؤدي ذلك إلى امتهانه أو تعرضه للإصابة بشيء من الأذى والأتربة وغير ذلك فيغلق ، صيانة له وحفظا ، وإن كان الأولى أن يغلق المصحف بعد الفراغ من القراءة فيه ؛ صيانة له من الغبار ونحوه .
فإذا لم يكن هناك داع إلى تركه مفتوحا فلا شك أن الأولى إغلاقه .
قال الحكيم الترمذي رحمه الله :
" ومن حرمته – يعني المصحف - إذا وُضع أن لا يتركه منشورا ، وأن لا يضع فوقه شيئا من الكتب حتى يكون أبدا عاليا على سائر الكتب ".
انتهى من "نوادر الأصول" (3 /254) .
سئل الشيخ سليمان الماجد حفظه الله :
هل ورد نهي عن ترك المصحف مفتوحا عند الذهاب وتركه ؟
فأجاب : " لا نعلم في الشريعة ما يمنع من ترك المصحف مفتوحاً ؛ كما لا نعلم من العرف أن في ذلك إهانة له ، وعليه : فلا حرج في ذلك ، ولكن الأولى لمزيد العناية به إغلاقه ليحفظه غلافه من أي سائل أو أو غبار . والله أعلم " انتهى .
المصدر : الإسلام سؤال وجواب .
تعليق