السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل قصة (سفانة بنت حاتم الطائى) عندما وقعت أسيرة وأخذت تستعطف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك أسلمت هل هذه القصة صحيحة أم مكذوبة على رسول الله؟؟؟ أرجو الإفادة
"اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
وتولني فيمن توليت"
"وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36
جزاكم الله كل خير لااعرف علة صدق او كذب القصة ان شاء الله يفيدنا أهل العلم وذلك بالنسبة لصحة الحديث
يا عجبًا لرجلٍ مسلمٍ , يجيئه أخوه المسلمُ في حاجةٍ , فلا يرَى نفسَه للخيرِ أهلًا , فلو كان لا يرجو ثوابًا ولا يخشَى عقابًا , لقد كان ينبغي له أن يسارعَ إلى مكارمِ الأخلاقِ , فإنَّها ممَّا تدلُّ على سبيلِ النَّجاةِ , فقال له رجلٌ : أسمِعتَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : نعم , وما هو خيرٌ منه لمَّا أتَى بسبايا طيِّئٍ وقفت جاريةٌ في السَّبْيِ , فقالت : يا محمَّدُ إن رأيتَ أن تُخلِّيَ عنِّي ولا تُشمِتْ بي أحياءَ العربِ , فإنِّي بنتُ سيِّدِ قومي , وإنَّ أبي كان يَحمي الذِّمارَ , ويفُكُّ العانيَ , ويُشبِعُ الجائعَ , ويُطعِمُ الطَّاعمَ , ويُفشي السَّلامَ , ولم يرُدَّ طالبَ حاجةٍ قطُّ , أنا ابنةُ حاتمٍ الطَّائيِّ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جاريةُ هذه صفةُ المؤمنين حقًّا , لو كان أبوك مسلمًا لترحَّمنا عليه , خلُّوا عنها فإنَّ أباها كان يحبُّ مكارمَ الأخلاقِ , وإنَّ اللهَ يحبُّ مكارمَ الأخلاقِ فقام أبو بُردةَ بنُ نيارٍ فقال : يا رسولَ اللهِ , اللهُ يحُبُّ مكارمَ الأخلاقِ ؟ فقال : والَّذي نفسي بيدِه لا يدخُلُ الجنَّةَ إلَّا حسَنُ الأخلاقِ . الراوي: المحدث:العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/440 خلاصة حكم المحدث: في إسناده ضعف
يا جاريةُ ! هذِهِ صِفةُ المؤمنينَ حقًّا، لَو كانَ أبوكِ ( يعني: حاتِمًا الطَّائيَّ ) مسلِمًا لترحَّمنا علَيهِ ! خلُّوا عَنها فإنَّ أباها كانَ يحبُّ مَكارمَ الأخلاقِ، واللَّهُ يحبُّ مَكارمَ الأخلاقِ . الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 5397 خلاصة حكم المحدث: موضوع
تعليق