حكم من يقول يارب أنا واخذ علي خاطري منك ، أنا خبطت عليك ولم تفتح لي ، وقال أن الملائكة موظفين عند ربنا ؟
جواب السؤال طبعا هذا بكل أسف لا يجوز مطلقا إذا تكلم المرء عن الله عز وجل أو عن ملائكته الكرام أو عن أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم ، إلا أن ينظر في حقيقة ألفاظه ، فلا يجوز أن يخاطب الله عز وجل كما يخاطب الناس ولا كما يخاطب الملوك ، حتى في صفات الله عز وجل لا يجوز أن يوصف الله عز وجل بوصف إلا ما جاء في القرءان أو صح عن النبي ﷺ ، فلا يأتي واحد كما أنا أقرأ أحيانًا لبعض الناس عندما يصف السموات وهو يتكلم عن إعجاز الخلق في السموات إن الله عز وجل هو المهندس الأعظم ، لا يجوز أن يقال عن الله عز وجل أنه مهندس ، الهندسة عندكم يا بني أدم صفة مدح ، لكنها عند الله عز وجل لا تجوز أن يقال مهندس الكون ، أين أنت من قول الله عز وجل:﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ﴾[البقرة:117] ، بديع الذي خلقهم على غير مثال سابق ، فعندما يقول يارب أنا واخد على خاطري منك ، دقيت عليك الباب لم تفتح لي ، هل أنت لك عنده حق أصلاً ؟ ألا تتهم نفسك ؟ دعوت الله عز وجل فلم يستجيب لك ، ألا ترجع فتقول الذنب مني أنا ، ألا ترجع وتقول هناك معوقات للإجابة وأن الله لا يظلم مثقال ذرة ، إنما يقول واخد على خاطري أو أنا زعلان منك يارب وغير ذلك هذا كله كلام سوقي لا يجوز أن يُقال في حق الله تبارك وتعالي أبدًا ، وكذلك من يقول الملائكة موظفين عند ربنا ، هذا كله كلام فارغ ، ونحن نهيب بكل من يتكلم عن الله ورسوله أن يستخدم الألفاظ التي جاءت في القرءان أو السنة ,
لأن النبي كان أعلم الناس بالله عز وجل ، لذلك بعض الناس لما كان يسأل يقول أنا أجد في الكتب أدعية جميلة جدًا ، هل ممكن أدعوا بها أو أقتصر على المأثور عن النبي صلى اله عليه وسلم ؟ نقول لك اقتصر على المأثور ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئًا من خيري الدنيا والآخرة إلا اختار له أفضل الكلم ، وما تكلم النبي ﷺ بكلمة إلا وهي محبوبة عند الله تبارك وتعالي ، فكن أنت في المضمون لما يكون هناك دعاء للنبي صلى الله عليه وسلم أدعوا به لأننا نضمن أن هذا الكلام صح عنه عليه الصلاة والسلام ، وكذلك نضمن أنه محبوب إلى الله عز وجل ، إذ النبي ﷺ لا يتكلم إلا بشيء محبوب إلى الله تبارك وتعالى مع إجازتنا أن يدعوا الإنسان بما يشاء لقول النبي ﷺ للمرء وهو ساجد : " وليتخير من الدعاء أعجبه إليه " ولكن المأثور عنه ﷺ أفضل من غيره .
جواب السؤال طبعا هذا بكل أسف لا يجوز مطلقا إذا تكلم المرء عن الله عز وجل أو عن ملائكته الكرام أو عن أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم ، إلا أن ينظر في حقيقة ألفاظه ، فلا يجوز أن يخاطب الله عز وجل كما يخاطب الناس ولا كما يخاطب الملوك ، حتى في صفات الله عز وجل لا يجوز أن يوصف الله عز وجل بوصف إلا ما جاء في القرءان أو صح عن النبي ﷺ ، فلا يأتي واحد كما أنا أقرأ أحيانًا لبعض الناس عندما يصف السموات وهو يتكلم عن إعجاز الخلق في السموات إن الله عز وجل هو المهندس الأعظم ، لا يجوز أن يقال عن الله عز وجل أنه مهندس ، الهندسة عندكم يا بني أدم صفة مدح ، لكنها عند الله عز وجل لا تجوز أن يقال مهندس الكون ، أين أنت من قول الله عز وجل:﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ﴾[البقرة:117] ، بديع الذي خلقهم على غير مثال سابق ، فعندما يقول يارب أنا واخد على خاطري منك ، دقيت عليك الباب لم تفتح لي ، هل أنت لك عنده حق أصلاً ؟ ألا تتهم نفسك ؟ دعوت الله عز وجل فلم يستجيب لك ، ألا ترجع فتقول الذنب مني أنا ، ألا ترجع وتقول هناك معوقات للإجابة وأن الله لا يظلم مثقال ذرة ، إنما يقول واخد على خاطري أو أنا زعلان منك يارب وغير ذلك هذا كله كلام سوقي لا يجوز أن يُقال في حق الله تبارك وتعالي أبدًا ، وكذلك من يقول الملائكة موظفين عند ربنا ، هذا كله كلام فارغ ، ونحن نهيب بكل من يتكلم عن الله ورسوله أن يستخدم الألفاظ التي جاءت في القرءان أو السنة ,
لأن النبي كان أعلم الناس بالله عز وجل ، لذلك بعض الناس لما كان يسأل يقول أنا أجد في الكتب أدعية جميلة جدًا ، هل ممكن أدعوا بها أو أقتصر على المأثور عن النبي صلى اله عليه وسلم ؟ نقول لك اقتصر على المأثور ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئًا من خيري الدنيا والآخرة إلا اختار له أفضل الكلم ، وما تكلم النبي ﷺ بكلمة إلا وهي محبوبة عند الله تبارك وتعالي ، فكن أنت في المضمون لما يكون هناك دعاء للنبي صلى الله عليه وسلم أدعوا به لأننا نضمن أن هذا الكلام صح عنه عليه الصلاة والسلام ، وكذلك نضمن أنه محبوب إلى الله عز وجل ، إذ النبي ﷺ لا يتكلم إلا بشيء محبوب إلى الله تبارك وتعالى مع إجازتنا أن يدعوا الإنسان بما يشاء لقول النبي ﷺ للمرء وهو ساجد : " وليتخير من الدعاء أعجبه إليه " ولكن المأثور عنه ﷺ أفضل من غيره .
تعليق