إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يتقبل الله الحسنات مني و أنا في نفس الوقت أرتكب صغائر الذنوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يتقبل الله الحسنات مني و أنا في نفس الوقت أرتكب صغائر الذنوب

    يعني مثلا اكون أذكر الله و أسبح و في نفس الوقت اشاهد الأفلام و المسلسلات ..... هل يتقبل الله مني تلك الحسنات أم لا

  • #2
    رد: هل يتقبل الله الحسنات مني و أنا في نفس الوقت أرتكب صغائر الذنوب

    لعل هذه الفتوى تفيدكم , وأذكركم ونفسي أنه لا تغلق كل الأبواب حتى لو كان هناك تقصيرا اجعل دوما بينك وبين ربك بابا للطاعة لعلها تصرف عنك أبواب المعاصي وتذكر دوما أننا راحلون عن هذه الدنيا طال أو قصر بنا العمر فلنعد للرحيل زادا ونسأله سبحانه أن يرزقنا حسن الخاتمة ورضاه سبحانه وأن يعيننا على أنفسنا والشيطان كلنا مقصرون وما نفعله من طاعة فما هي إلا بتوفيق سبحانه لنا ..
    ..:: هذه الفتوى يرجى الاطلاع عليها ::..
    السؤال



    إني أرسل الرسالة هذه باغيا النصح عسى أن يهديني الله: إني كتلة من التناقض تمشي على الأرض، على سبيل المثال: أذكر الله وأنا أسمع الأغاني، أداوام على الصلاة في الليل، قراءة القرآن، وأشاهد الأفلام الإباحية وأمارس العادة السرية. فما نصيحتكم لي علما أني أشعر أني بين تيارين تيار الهداية والتوبة وتيار الفساد والضلال انصحوني أفادكم الله؟ وشكرا.
    الإجابــة


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإنك بفعل بعض الطاعات مع اقتراف بعض المعاصي، تكون ممن خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا، وإن لم يتجاوز الله تعالى عن سيئاتك فإنها توزن يوم القيامة بحسناتك، وتكون العبرة بالراجح منهما. ولتحذر من حبوط بعض عملك الصالح بسبب إصرارك على بعض المعاصي؛ فكما أن الحسنات يذهبن السيئات، فكذلك بعض الذنوب تكون سببًا في ذهاب الحسنات. وانظر الفتويين: 8404، 41314.
    ولا يحملنك تقصيرك مع الله على ترك ما تزاوله من الخير، فإن الله لا يظلم مثقال ذرة، ولا أقل من ذلك، ولكمال عدله سبحانه يجزيك على إحسانك وإن كنت مسيئًا، وانظر الفتويين: 40781، 73587.
    وإن مما يعينك على الاستقامة على أمر الله وعدم غشيان معاصيه: علمك بحقارة الدنيا وسرعة انقضاء أيامها، وعلمك بأن دين العبد هو رأس ماله، وأن العبد إذا فرَّط في جنب الله لأجل شهوة عابرة أو لذة زائلة فإنه مغبون حيث يشتري الفاني بالباقي.
    ومن أسباب الاستقامة كذلك أن تسأل الله تعالى بذل وإلحاح أن يشرح صدرك، ويلهمك رشدك، ويكفيك شر الشيطان وشر نفسك، وأن تتخذ صحبة من الشباب الصالح المؤمن؛ فإن صحبتهم من أعظم المعينات على الثبات على طريق الحق، ففتش عنهم وانتظم في سلكهم، واعبد الله معهم، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، وأن تجتهد في الابتعاد عن جميع ما يهيج غريزتك ويدفعك للمعاصي من غشيان للأسواق والأماكن المختلطة، ومن الاختلاء بالكمبيوتر والإنترنت، وانظر الفتوى رقم: 23243. ولمزيد بيان راجع الفتوى رقم: 25342 . والفتاوى المرتبطة بها. والله أعلم.


    رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

    تعليق


    • #3
      رد: هل يتقبل الله الحسنات مني و أنا في نفس الوقت أرتكب صغائر الذنوب

      المشاركة الأصلية بواسطة محبة السلف مشاهدة المشاركة
      لعل هذه الفتوى تفيدكم , وأذكركم ونفسي أنه لا تغلق كل الأبواب حتى لو كان هناك تقصيرا اجعل دوما بينك وبين ربك بابا للطاعة لعلها تصرف عنك أبواب المعاصي وتذكر دوما أننا راحلون عن هذه الدنيا طال أو قصر بنا العمر فلنعد للرحيل زادا ونسأله سبحانه أن يرزقنا حسن الخاتمة ورضاه سبحانه وأن يعيننا على أنفسنا والشيطان كلنا مقصرون وما نفعله من طاعة فما هي إلا بتوفيق سبحانه لنا ..
      ..:: هذه الفتوى يرجى الاطلاع عليها ::..
      السؤال



      إني أرسل الرسالة هذه باغيا النصح عسى أن يهديني الله: إني كتلة من التناقض تمشي على الأرض، على سبيل المثال: أذكر الله وأنا أسمع الأغاني، أداوام على الصلاة في الليل، قراءة القرآن، وأشاهد الأفلام الإباحية وأمارس العادة السرية. فما نصيحتكم لي علما أني أشعر أني بين تيارين تيار الهداية والتوبة وتيار الفساد والضلال انصحوني أفادكم الله؟ وشكرا.
      الإجابــة


      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      فإنك بفعل بعض الطاعات مع اقتراف بعض المعاصي، تكون ممن خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا، وإن لم يتجاوز الله تعالى عن سيئاتك فإنها توزن يوم القيامة بحسناتك، وتكون العبرة بالراجح منهما. ولتحذر من حبوط بعض عملك الصالح بسبب إصرارك على بعض المعاصي؛ فكما أن الحسنات يذهبن السيئات، فكذلك بعض الذنوب تكون سببًا في ذهاب الحسنات. وانظر الفتويين: 8404، 41314.
      ولا يحملنك تقصيرك مع الله على ترك ما تزاوله من الخير، فإن الله لا يظلم مثقال ذرة، ولا أقل من ذلك، ولكمال عدله سبحانه يجزيك على إحسانك وإن كنت مسيئًا، وانظر الفتويين: 40781، 73587.
      وإن مما يعينك على الاستقامة على أمر الله وعدم غشيان معاصيه: علمك بحقارة الدنيا وسرعة انقضاء أيامها، وعلمك بأن دين العبد هو رأس ماله، وأن العبد إذا فرَّط في جنب الله لأجل شهوة عابرة أو لذة زائلة فإنه مغبون حيث يشتري الفاني بالباقي.
      ومن أسباب الاستقامة كذلك أن تسأل الله تعالى بذل وإلحاح أن يشرح صدرك، ويلهمك رشدك، ويكفيك شر الشيطان وشر نفسك، وأن تتخذ صحبة من الشباب الصالح المؤمن؛ فإن صحبتهم من أعظم المعينات على الثبات على طريق الحق، ففتش عنهم وانتظم في سلكهم، واعبد الله معهم، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، وأن تجتهد في الابتعاد عن جميع ما يهيج غريزتك ويدفعك للمعاصي من غشيان للأسواق والأماكن المختلطة، ومن الاختلاء بالكمبيوتر والإنترنت، وانظر الفتوى رقم: 23243. ولمزيد بيان راجع الفتوى رقم: 25342 . والفتاوى المرتبطة بها. والله أعلم.

      شكرا علي الرد أخي الكريم و كما فهمت من الفتوي انه يصح ذلك و ان الله يتقبل تلك الحسنات

      تعليق


      • #4
        رد: هل يتقبل الله الحسنات مني و أنا في نفس الوقت أرتكب صغائر الذنوب

        جزاكم الله خيراً
        لا تدع مصاعب الحياة تسلب منك أجمل ما فيك !
        بل اسلب من آلامها التى تُميتك أمالك التى تُحييك ..}
        فالألم والأمل حروفهما واحدة ,, فقط تحتاج للترتيب !

        تعليق


        • #5
          رد: هل يتقبل الله الحسنات مني و أنا في نفس الوقت أرتكب صغائر الذنوب

          جزاكم الله خيرا
          ونفع بكم

          تعليق

          يعمل...
          X