السلام عليكم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد:
يوم عاشوراء ذكرى ليوم انتصر فيه موسى عليه السلام واتباعه واغرق الله فيه عدوه فرعون واله :
فاتخاذ هذا اليوم ماتما ويوم عزاء وبكاء يوحي الى الحزن على موت فرعون اللعين
وفي مثل هذا اليوم ايضا سالت دماء حبيبنا الحسين(رفعه الله في الجنة وجمل قاتليه باللعنة)والاحتفال في هذا اليوم وطبخ الولائم والرقص والغناء يوحي ايضا الى الفرح بقطع راس سبط النبي عليه الصلاة والسلام
فهذا اليوم ليس يوم عزاء ولا فرح بل هو يوم صوم
واليك قول شيخ الاسلام ابن تيمية حول البدع المحدثة في عاشوراء:
ما احدث بعض اهل الاهواء من الامور المحدثة التي لم يشرعها الله ولا رسوله ولا احد من السلف
لكن لما اكرم الله فيه سبط نبيه احد سيدي شباب الجنة وطائفة من اهل بيته بالشهادة بايدي الفجرة الدين اهانهم الله وكانت هده المصيبة عند المسلمين ,يجب ان تلقى بما يتلقى به امثالها من المصائب من الاسترجاع المشروع ,فاحدث بعض اهل البدع في مثل هدا اليوم خلاف ما امر به الله عند المصائب وضموا الى دلك من الكدب والوقيعة في الصحابة البراء من فتنة الحسين وغيرها امورا اخرى مما يكرهها الله ورسوله
وقد روي عن فاطمة بنت الحسين عن ابيها الحسين بن علي رضي الله عنهم قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من اصيب بمصيبة فدكر مصيبته وان تقادم عهدها كتب الله من الاجر مثلها يوم اصيب .رواه الامام احمد والترمدي
فتدبر كيف روى مثل هذا الحديت الحسين بن علي رضي الله عنهما ,وعنه بنته التي شهدت مصابه
واما اتخاد مثل ايام المصائب ماتما فليس هذا من دين المسلمين بل هو الى دين الجاهلية اقرب ثم هم قد فوتوا بدلك ما في صوم هدا اليوم من الفضل
واحدث بعض الناس فيه اشياء مستندة الى احاديث موضوعة لا اصل لها مثل فضل الاغتسال والتكحل والمصافحة وهده اشياء ونحوها كلها من الامور المبتدعة كلها مكروهة وانما المستحب صومه....
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد:
يوم عاشوراء ذكرى ليوم انتصر فيه موسى عليه السلام واتباعه واغرق الله فيه عدوه فرعون واله :
فاتخاذ هذا اليوم ماتما ويوم عزاء وبكاء يوحي الى الحزن على موت فرعون اللعين
وفي مثل هذا اليوم ايضا سالت دماء حبيبنا الحسين(رفعه الله في الجنة وجمل قاتليه باللعنة)والاحتفال في هذا اليوم وطبخ الولائم والرقص والغناء يوحي ايضا الى الفرح بقطع راس سبط النبي عليه الصلاة والسلام
فهذا اليوم ليس يوم عزاء ولا فرح بل هو يوم صوم
واليك قول شيخ الاسلام ابن تيمية حول البدع المحدثة في عاشوراء:
ما احدث بعض اهل الاهواء من الامور المحدثة التي لم يشرعها الله ولا رسوله ولا احد من السلف
لكن لما اكرم الله فيه سبط نبيه احد سيدي شباب الجنة وطائفة من اهل بيته بالشهادة بايدي الفجرة الدين اهانهم الله وكانت هده المصيبة عند المسلمين ,يجب ان تلقى بما يتلقى به امثالها من المصائب من الاسترجاع المشروع ,فاحدث بعض اهل البدع في مثل هدا اليوم خلاف ما امر به الله عند المصائب وضموا الى دلك من الكدب والوقيعة في الصحابة البراء من فتنة الحسين وغيرها امورا اخرى مما يكرهها الله ورسوله
وقد روي عن فاطمة بنت الحسين عن ابيها الحسين بن علي رضي الله عنهم قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من اصيب بمصيبة فدكر مصيبته وان تقادم عهدها كتب الله من الاجر مثلها يوم اصيب .رواه الامام احمد والترمدي
فتدبر كيف روى مثل هذا الحديت الحسين بن علي رضي الله عنهما ,وعنه بنته التي شهدت مصابه
واما اتخاد مثل ايام المصائب ماتما فليس هذا من دين المسلمين بل هو الى دين الجاهلية اقرب ثم هم قد فوتوا بدلك ما في صوم هدا اليوم من الفضل
واحدث بعض الناس فيه اشياء مستندة الى احاديث موضوعة لا اصل لها مثل فضل الاغتسال والتكحل والمصافحة وهده اشياء ونحوها كلها من الامور المبتدعة كلها مكروهة وانما المستحب صومه....
تعليق