رد: مواضيع و فتاوى تتناولان حكم الاحتفال بعيد النبوي الشريف.
هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي؟
قد سبق منا جوابات كثيرة في هذا، في هذا البرنامج وفي غيره، وكتبنا في ذلك كتابات كثيرة فهذا الاحتفال بدعة، الاحتفال بالموالد بدعة عند أهل العلم عند أهل التحقيق بدعة، بمولد النبي-صلى الله عليه وسلم –وغيره, فلا يجوز الاحتفال بالموالد، لا بمولده - صلى الله عليه وسلم -, ولا بغيره من الأنبياء والأخيار, فما يفعله الناس بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم -, أو البدوي أو الشيخ عبد القادر, أو الحسن, أو الحسين, أو غيرهم كله بدعة لا يجوز فعله, والواجب الترضي عنهم, واتباع طريقهم الطيب, والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -, واتباع سبيله, والحث على سنته, وتعليم دنيه, والقيام بحقه, وطاعة أمره, وترك نهيه, والسير على منهاجه - صلى الله عليه وسلم -, هذا هو الواجب على المؤمن، قال- تعالى-: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي(آل عمران: من الآية31), ما قال فاتخذوا مولدا لي واحتفلوا بي، قال: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ(آل عمران: من الآية31)، فعلامة المحبة إتباعه, وطاعة أوامره, وترك نواهيه, أما إقامة الموالد, والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان فهذا لا يجوز, بل هو من وسائل الشرك, فكثير من هؤلاء الذين يتخذون الموالد يقعون في الشرك, في دعاء النبي, والاستغاثة به, وبعضهم يقع في البدعة كالتوسل بجاهه, وبحقه, فهذا لا يجوز، أما التوسل بمحبته, والإيمان به لا بأس، اللهم إني أسألك محبة نبيك, والإيمان بنبيك أن تغفر لي هذا لا بأس به، أما التوسل بجاه النبي, أو بحق النبي هذا بدعة ما عليه دليل، فهو من البدع، والتوسل بمحبته, والإيمان به, والسير على مناهجه هذا توسل شرعي، فالمقصود أن الاحتفال بالموالد من البدع سواء كان مولد النبي-صلى الله عليه وسلم-, أو مولد غيره من الأنبياء, أو الصالحين, أو الصحابة أو غيرهم كلهم لا يجوز, وهكذا الاحتفال بليلة النصف من شعبان, أو بليلة السابع والعشرين من رجب يسمونها ليلة الإسراء والمعراج هذه بدعة, أو الاحتفال بأول ليلة من رجب أول جمعة من رجب، يسمونها صلاة الرغائب بدعة, فالمقصود أن الاحتفال الذي ما شرعه الله نتقرب به إلى الله هذا من البدع، ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، النبي-صلى الله عليه وسلم - هو أصدق الناس وأنصح الناس, علم الأمة كل خير، ودعاها إلى كل خير، ولم يحتفل بمولده في حياته- صلى الله عليه وسلم -مكث في المدينة عشر سنين وهو رئيس المؤمنين وأميرهم ليس له معارض ولم يحتفل بمولده- عليه الصلاة والسلام- ثم الصديق بعده, ثم عمر, ثم عثمان, ثم علي, ثم الخلفاء بعدهم ما احتفلوا بالمولد ولو كان خيراً لسبقونا إليه، فجميع القرون المفضلة ليس فيها احتفال بالموالد إنما أحدثه الرافضة في القرن الرابع،بني عبيد القداح الفاطميون، ثم تابعهم بعض المسلمين جهلاً منهم وعدم بصيرة.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله ـ.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي.
هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي؟
قد سبق منا جوابات كثيرة في هذا، في هذا البرنامج وفي غيره، وكتبنا في ذلك كتابات كثيرة فهذا الاحتفال بدعة، الاحتفال بالموالد بدعة عند أهل العلم عند أهل التحقيق بدعة، بمولد النبي-صلى الله عليه وسلم –وغيره, فلا يجوز الاحتفال بالموالد، لا بمولده - صلى الله عليه وسلم -, ولا بغيره من الأنبياء والأخيار, فما يفعله الناس بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم -, أو البدوي أو الشيخ عبد القادر, أو الحسن, أو الحسين, أو غيرهم كله بدعة لا يجوز فعله, والواجب الترضي عنهم, واتباع طريقهم الطيب, والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -, واتباع سبيله, والحث على سنته, وتعليم دنيه, والقيام بحقه, وطاعة أمره, وترك نهيه, والسير على منهاجه - صلى الله عليه وسلم -, هذا هو الواجب على المؤمن، قال- تعالى-: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي(آل عمران: من الآية31), ما قال فاتخذوا مولدا لي واحتفلوا بي، قال: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ(آل عمران: من الآية31)، فعلامة المحبة إتباعه, وطاعة أوامره, وترك نواهيه, أما إقامة الموالد, والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان فهذا لا يجوز, بل هو من وسائل الشرك, فكثير من هؤلاء الذين يتخذون الموالد يقعون في الشرك, في دعاء النبي, والاستغاثة به, وبعضهم يقع في البدعة كالتوسل بجاهه, وبحقه, فهذا لا يجوز، أما التوسل بمحبته, والإيمان به لا بأس، اللهم إني أسألك محبة نبيك, والإيمان بنبيك أن تغفر لي هذا لا بأس به، أما التوسل بجاه النبي, أو بحق النبي هذا بدعة ما عليه دليل، فهو من البدع، والتوسل بمحبته, والإيمان به, والسير على مناهجه هذا توسل شرعي، فالمقصود أن الاحتفال بالموالد من البدع سواء كان مولد النبي-صلى الله عليه وسلم-, أو مولد غيره من الأنبياء, أو الصالحين, أو الصحابة أو غيرهم كلهم لا يجوز, وهكذا الاحتفال بليلة النصف من شعبان, أو بليلة السابع والعشرين من رجب يسمونها ليلة الإسراء والمعراج هذه بدعة, أو الاحتفال بأول ليلة من رجب أول جمعة من رجب، يسمونها صلاة الرغائب بدعة, فالمقصود أن الاحتفال الذي ما شرعه الله نتقرب به إلى الله هذا من البدع، ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، النبي-صلى الله عليه وسلم - هو أصدق الناس وأنصح الناس, علم الأمة كل خير، ودعاها إلى كل خير، ولم يحتفل بمولده في حياته- صلى الله عليه وسلم -مكث في المدينة عشر سنين وهو رئيس المؤمنين وأميرهم ليس له معارض ولم يحتفل بمولده- عليه الصلاة والسلام- ثم الصديق بعده, ثم عمر, ثم عثمان, ثم علي, ثم الخلفاء بعدهم ما احتفلوا بالمولد ولو كان خيراً لسبقونا إليه، فجميع القرون المفضلة ليس فيها احتفال بالموالد إنما أحدثه الرافضة في القرن الرابع،بني عبيد القداح الفاطميون، ثم تابعهم بعض المسلمين جهلاً منهم وعدم بصيرة.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله ـ.
تعليق