السؤال :
1- فضيلة الشيخ سؤالي هوعن صلاة الوتر إذا لم أصل صلاة الوتر في الليل يقول البعض أن نقضيها مع الضحى
ويقول البعض الآخر أن نقضيها مع الظهر فأيهما أصح؟
ويقول البعض الآخر أن نقضيها مع الظهر فأيهما أصح؟
أفيدونا وجزاكم الله خيراً
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في من فاته الوتر حتى أصبح متى يقضيه؟
فذهب جمهور العلماء إلى أنه يقضيه قبل صلاة الفجر.
وذهب آخرون إلى أن له أن يقضيه أبدا ، ليلا ونهارا، وهو معتمد مذهب الشافعية، وهو الراجح لما روى أبوداود عن أبي سعيد
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره" .
وفي المسألة أقوال أخرى أوصلها الشوكاني إلى ثمانية، منها: أن له القضاء ما لم تزل الشمس، يعني: إلى وقت الظهر.
وهو مذهب الشعبي وعطاء والحسن وطاووس ومجاهد وروي عن ابن عمر.
ومنها: أن له القضاء حيث ذكره نهارا.
ومنها: أنه لا يقضيه بعد الصبح حتى تطلع الشمس، فيقضيه نهارا حتى يصلي العصر،
ولا يقضيه بعده، ويقضيه بين المغرب والعشاء، ولا يقضيه بعد العشاء
لئلا يجمع بين وترين في ليلة، وهذان القولان محكيان عن الأوزاعي رحمه الله.
والله أعلم.
فذهب جمهور العلماء إلى أنه يقضيه قبل صلاة الفجر.
وذهب آخرون إلى أن له أن يقضيه أبدا ، ليلا ونهارا، وهو معتمد مذهب الشافعية، وهو الراجح لما روى أبوداود عن أبي سعيد
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره" .
وفي المسألة أقوال أخرى أوصلها الشوكاني إلى ثمانية، منها: أن له القضاء ما لم تزل الشمس، يعني: إلى وقت الظهر.
وهو مذهب الشعبي وعطاء والحسن وطاووس ومجاهد وروي عن ابن عمر.
ومنها: أن له القضاء حيث ذكره نهارا.
ومنها: أنه لا يقضيه بعد الصبح حتى تطلع الشمس، فيقضيه نهارا حتى يصلي العصر،
ولا يقضيه بعده، ويقضيه بين المغرب والعشاء، ولا يقضيه بعد العشاء
لئلا يجمع بين وترين في ليلة، وهذان القولان محكيان عن الأوزاعي رحمه الله.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
السؤال
2- إذا نمت عن صلاة الوتر وأردت أن أصليها في الصباح فهل أصليها ركعة أم ركعتين؟
حيث أنني قد سمعت حديثا لا أعلم مدى صحته ، الحديث: " لا وتران في ليلة".
حيث أنني قد سمعت حديثا لا أعلم مدى صحته ، الحديث: " لا وتران في ليلة".
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن فاته الوتر بسبب نوم أو نسيان قضاه في النهار شفعا، فإن كان يصلي ثلاثا صلى أربعا ، وإن كان يصلي خمسا صلى ستا وهكذا.
ودليل ذلك ما رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في حديث طويل عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها ، وكان إذا شغله عن قيام الليل نوم أو وجع أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة".
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، فدل حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا فاتته صلاة الليل يقضيها في النهار شفعا.
وأما حديث "لا وتران في ليلة" فقد رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وحسنه ابن حجر وصححه الألباني ومعناه: أنه لا يجوز
للمسلم أن يصلي وترين في ليلة واحدة، وأن من أوتر أول الليل مثلا ثم بدا له القيام آخر الليل فله أن يصلي ما شاء الله له ،
ولا يوتر مرة أخرى. هذا هو الراجح.
فمن فاته الوتر بسبب نوم أو نسيان قضاه في النهار شفعا، فإن كان يصلي ثلاثا صلى أربعا ، وإن كان يصلي خمسا صلى ستا وهكذا.
ودليل ذلك ما رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في حديث طويل عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها ، وكان إذا شغله عن قيام الليل نوم أو وجع أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة".
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، فدل حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا فاتته صلاة الليل يقضيها في النهار شفعا.
وأما حديث "لا وتران في ليلة" فقد رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وحسنه ابن حجر وصححه الألباني ومعناه: أنه لا يجوز
للمسلم أن يصلي وترين في ليلة واحدة، وأن من أوتر أول الليل مثلا ثم بدا له القيام آخر الليل فله أن يصلي ما شاء الله له ،
ولا يوتر مرة أخرى. هذا هو الراجح.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
تعليق