رد: فتاوي قراّنيه(متجدد إن شاء الله)
الفتوي السادسه جزء1
السؤال
هل صحيح أنَّ مَن حافظ على قراءة 3 أو 5 أجزاء كل يوم لا تصيبه الهموم ؟
نص السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
سؤالي لفضيلتكم ؟؟؟
نقلت موضوعا اعجبني وهو عن بث روح الهمه والتنافس لقراءة اجزاء من القران كل يوم
ومما ورد فيه امنحني تجربتك ثلاثة اجزاء من القران كل يوم وايضا ورد فيه اقسام مشائخ بأن من حافظَ على قراءةِ خمسة أجزاءِ يومياً ، فلا يصيبهُ همٌ ولا غمٌ من هموم الدنيا ، التي تسحقُ الإنسان تحتَ رحاها ، بل يجعلها الله عليهِ بردا وسلاماً .. !!
ولا تستطيع عليه شياطينُ الأنس ولا الجن !!!
بعض العضوات انكروا وقالوا هل فيه دليل من الكتاب والسنه لهذا التحديد
وانا رددت انه من باب ماثبت بالتجربه والمشائخ لم تنسب الكلام للرسول صلى الله عليه وسلم
لذلك نقلت الموضوع لاني لم ارى فيه بدعه هل انا على صواب ام خطا
وان كنت على خطأ ماذا افعل لان مانقلته قد تم نشره لمواقع اخرى
انتظر الاجابه بارك الله فيكم ووفقكم لكل مايحبه ويرضاه
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الإشكال في الحثّ على القراءة مِن أجل التجربة !
(امنحني تجربتك ثلاثة أجزاء من القرآن كل يوم)
وقراءة القرآن لا بُدّ فيها من التدبّر وقَصْد وَجْه الله ، وليس مِن أجل تحصيل غرض دنيوي فَحَسْب .
وإن كان يجوز أن يُقرأ القرآن لأجل غرض دنيوي ، مثل : الرُّقْيَة .
إلاّ أن مَن أراد تحصيل الأجر وبَركة قراءة القرآن ، والحِفْظ ؛ فَعَليه أن يقرأ بِتدبّر وتفهّم لِمَعانيه .
ومَن قرأ القرآن خالصا لله ، هَداه الله عزّ وَجَلّ وحفِظه ، وأبْعَد عنه الشقاوة ، كما قال عزّ وَجَلّ : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) .
وقال عليه الصلاة والسلام : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرءوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فِرقان مِن طير صوافّ ، تُحَاجَّان عن أصحابهما . اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بَركة ، وتركها حَسْرة ، ولا تستطيعها البَطَلة . قال معاوية بن سلاّم : بلغني أن البَطَلَة السحرة . رواه مسلم .
قال البغوي في تفسيره : روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : مَن قرأ القرآن واتَّبَع ما فيه هَدَاه اللّه في الدنيا مِن الضلالة ، ووقاه يوم القيامة سوء الحساب ، وذلك بأن اللّه يقول : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) .
وقال الشعبي عن ابن عباس : أجَارَ اللّه تعالى تَابِع القُرآن مِن أن يَضِلّ في الدنيا ، ويَشْقَى في الآخرة ، وقَرَأ هذه الآية .
والله تعالى أعلم .
هل صحيح أنَّ مَن حافظ على قراءة 3 أو 5 أجزاء كل يوم لا تصيبه الهموم ؟
نص السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
سؤالي لفضيلتكم ؟؟؟
نقلت موضوعا اعجبني وهو عن بث روح الهمه والتنافس لقراءة اجزاء من القران كل يوم
ومما ورد فيه امنحني تجربتك ثلاثة اجزاء من القران كل يوم وايضا ورد فيه اقسام مشائخ بأن من حافظَ على قراءةِ خمسة أجزاءِ يومياً ، فلا يصيبهُ همٌ ولا غمٌ من هموم الدنيا ، التي تسحقُ الإنسان تحتَ رحاها ، بل يجعلها الله عليهِ بردا وسلاماً .. !!
ولا تستطيع عليه شياطينُ الأنس ولا الجن !!!
بعض العضوات انكروا وقالوا هل فيه دليل من الكتاب والسنه لهذا التحديد
وانا رددت انه من باب ماثبت بالتجربه والمشائخ لم تنسب الكلام للرسول صلى الله عليه وسلم
لذلك نقلت الموضوع لاني لم ارى فيه بدعه هل انا على صواب ام خطا
وان كنت على خطأ ماذا افعل لان مانقلته قد تم نشره لمواقع اخرى
انتظر الاجابه بارك الله فيكم ووفقكم لكل مايحبه ويرضاه
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الإشكال في الحثّ على القراءة مِن أجل التجربة !
(امنحني تجربتك ثلاثة أجزاء من القرآن كل يوم)
وقراءة القرآن لا بُدّ فيها من التدبّر وقَصْد وَجْه الله ، وليس مِن أجل تحصيل غرض دنيوي فَحَسْب .
وإن كان يجوز أن يُقرأ القرآن لأجل غرض دنيوي ، مثل : الرُّقْيَة .
إلاّ أن مَن أراد تحصيل الأجر وبَركة قراءة القرآن ، والحِفْظ ؛ فَعَليه أن يقرأ بِتدبّر وتفهّم لِمَعانيه .
ومَن قرأ القرآن خالصا لله ، هَداه الله عزّ وَجَلّ وحفِظه ، وأبْعَد عنه الشقاوة ، كما قال عزّ وَجَلّ : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) .
وقال عليه الصلاة والسلام : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرءوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فِرقان مِن طير صوافّ ، تُحَاجَّان عن أصحابهما . اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بَركة ، وتركها حَسْرة ، ولا تستطيعها البَطَلة . قال معاوية بن سلاّم : بلغني أن البَطَلَة السحرة . رواه مسلم .
قال البغوي في تفسيره : روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : مَن قرأ القرآن واتَّبَع ما فيه هَدَاه اللّه في الدنيا مِن الضلالة ، ووقاه يوم القيامة سوء الحساب ، وذلك بأن اللّه يقول : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) .
وقال الشعبي عن ابن عباس : أجَارَ اللّه تعالى تَابِع القُرآن مِن أن يَضِلّ في الدنيا ، ويَشْقَى في الآخرة ، وقَرَأ هذه الآية .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
تعليق