هل يجوز لنا أن نتمذهب؟؟؟
هل يجوز لنا أن نقلد شيوخنا!!!
هل يجوز أن نأخذ بأيسر المذاهب في المسائل المختلف فيها؟؟؟!!! وهو ما يسمى زورا وبهتانا ب"فقه التيسير"!؟
أيهم نتبع الإمام أبي حنيفة رحمه الله أم الامام مالك رحمه الله أم الامام الشافعي رحمه الله أم الامام احمد رحمه الله؟!
لنأخذ الاجابات عن تلك الأسئلة من أفواه أئمتنا الأربعة السابقين عليهم رحمة الله جميعا وأسكنهم فسح جناته..
أقوال الأئمة في اتباع السنة
* الإمام أبي حنيفة النعمان (رحمه الله)
1- ( اذا صح الحديث فهو مذهبي ) (ابن عابدين في الحاشية ا/63)
2- ( لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا؛ ما لم يعلم من أين أخذناه ) (الانتقاء في فضائل الأئمة الفقهاء-ابن عبد البر-145 )
3- وفي رواية ( حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي ) وزاد في رواية ( فإننا بشر نقول القول اليوم ثم نرجع عنه غدا )
4- و في رواية ( ويحك يا يعقوب لا تكتب كل ما تسمع مني ؛ فإنني قد أرى اليوم الرأي ، وأتركه غدا ، وأرى الرأي غدا ، واتركه بعد غد )
5- ( إذ قلت قولا يخالف كتاب الله وخبر الرسول ، فاتركوا قولي ) (الإيقاظ /50 )
* الإمام : مالك بن أنس (رحمه الله)
1- ( إنما أنا بشر أخطأ و أصيب ، فانظروا في رأيي ؛ فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه ) (الجامع – ابن عبد البر/2-32 )
2- ( ليس أحد – بعد النبي - الا يؤخذ من قوله ويترك الا النبي r )(الجامع – ابن عبد البر/2-91 )وأصلها لإبن عباس t.
* الإمام : الشافعي (رحمه الله)
1- ( ما من احد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله r وتعزب عنه ، فمهما قلت من قول ، او أصلت من أصل – فيه عن رسول اللهr خلاف ما قلت فالقول ما قال رسول اللهr، وهو قولي )(الإيقاظ /68)
2- ( أجمع المسلمون أن من استبان له سنة عن رسول اللهr ،فلا يحل له أن يدعها لقول أحد ) (اعلام الموقعين-2/361 )
3- ( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله ‘ فقولوا بسنة رسول الله r ، ودعوا ما قلت )
وفي رواية ( فاتبعوها ، ولا تلتفتوا الى قول أحد )(اعلام الموقعين-2/361 )
4- ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) (الإيقاظ /107)
5-وكان عبدالله بن أحمد بن حنبل يحكي عن أبيه قال قال الشافعي ( أنتم أعلم بالحديث والرجال مني فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به أي شيء يكون كوفيا أو بصريا أو شاميا حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا ) (الإيقاظ /152)
6- ( إذا رأيتموني أقول قولا ، وقد صح عن النبي r خلافه ، فاعلموا أن عقلي قد ذهب ) (رواه ابن ابي حاتم -آداب الشافعي- 93 )
7 – ( كل حديث عن النبي r ، فهو قولي وان لم تسمعوه مني )(رواه ابن ابي حاتم -آداب الشافعي/ 93 -94)
* الإمام : أحمد بن حنبل (رحمه الله)
( كان يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي )( المناقب – ابن الجوزي-192 )
1- ( لا تقلدني ولا تقلد مالك ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري ، وخذوا من حيث أخذوا ) (الإيقاظ /113)
2- ( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبو حنيفة كله رأي، وهو عندي سواء، وانما الحجة في الآثار ) (مسائل الإمام أحمد – ابو داود – 276/277)
3- ( من رد حديث رسول اللهr فهو على شفا هلكة ) ( المناقب – ابن الجوزي-182 )
* ولذلك لما جمع المحقق ابن دقيق العيد- رحمه الله - المسائل التي خالف مذهب كل واحد من الأئمة الأربعة الحديث الصحيح فيها – انفرادا او اجتماعا- في مجلد ضخم ، قال في أوله: ( إن نسبة هذه المسائل إلى الأئمة المجتهدين حرام، وانه وجب على الفقهاء المقلدين لهم معرفتها لئلا يعزوها إليهم، فيكذبوا عليهم ) (الإيقاظ /99)
هل يجوز لنا أن نقلد شيوخنا!!!
هل يجوز أن نأخذ بأيسر المذاهب في المسائل المختلف فيها؟؟؟!!! وهو ما يسمى زورا وبهتانا ب"فقه التيسير"!؟
أيهم نتبع الإمام أبي حنيفة رحمه الله أم الامام مالك رحمه الله أم الامام الشافعي رحمه الله أم الامام احمد رحمه الله؟!
لنأخذ الاجابات عن تلك الأسئلة من أفواه أئمتنا الأربعة السابقين عليهم رحمة الله جميعا وأسكنهم فسح جناته..
أقوال الأئمة في اتباع السنة
1- ( اذا صح الحديث فهو مذهبي ) (ابن عابدين في الحاشية ا/63)
2- ( لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا؛ ما لم يعلم من أين أخذناه ) (الانتقاء في فضائل الأئمة الفقهاء-ابن عبد البر-145 )
3- وفي رواية ( حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي ) وزاد في رواية ( فإننا بشر نقول القول اليوم ثم نرجع عنه غدا )
4- و في رواية ( ويحك يا يعقوب لا تكتب كل ما تسمع مني ؛ فإنني قد أرى اليوم الرأي ، وأتركه غدا ، وأرى الرأي غدا ، واتركه بعد غد )
5- ( إذ قلت قولا يخالف كتاب الله وخبر الرسول ، فاتركوا قولي ) (الإيقاظ /50 )
* الإمام : مالك بن أنس (رحمه الله)
1- ( إنما أنا بشر أخطأ و أصيب ، فانظروا في رأيي ؛ فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه ) (الجامع – ابن عبد البر/2-32 )
2- ( ليس أحد – بعد النبي - الا يؤخذ من قوله ويترك الا النبي r )(الجامع – ابن عبد البر/2-91 )وأصلها لإبن عباس t.
* الإمام : الشافعي (رحمه الله)
1- ( ما من احد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله r وتعزب عنه ، فمهما قلت من قول ، او أصلت من أصل – فيه عن رسول اللهr خلاف ما قلت فالقول ما قال رسول اللهr، وهو قولي )(الإيقاظ /68)
2- ( أجمع المسلمون أن من استبان له سنة عن رسول اللهr ،فلا يحل له أن يدعها لقول أحد ) (اعلام الموقعين-2/361 )
3- ( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله ‘ فقولوا بسنة رسول الله r ، ودعوا ما قلت )
وفي رواية ( فاتبعوها ، ولا تلتفتوا الى قول أحد )(اعلام الموقعين-2/361 )
4- ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) (الإيقاظ /107)
5-وكان عبدالله بن أحمد بن حنبل يحكي عن أبيه قال قال الشافعي ( أنتم أعلم بالحديث والرجال مني فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به أي شيء يكون كوفيا أو بصريا أو شاميا حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا ) (الإيقاظ /152)
6- ( إذا رأيتموني أقول قولا ، وقد صح عن النبي r خلافه ، فاعلموا أن عقلي قد ذهب ) (رواه ابن ابي حاتم -آداب الشافعي- 93 )
7 – ( كل حديث عن النبي r ، فهو قولي وان لم تسمعوه مني )(رواه ابن ابي حاتم -آداب الشافعي/ 93 -94)
* الإمام : أحمد بن حنبل (رحمه الله)
( كان يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي )( المناقب – ابن الجوزي-192 )
1- ( لا تقلدني ولا تقلد مالك ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري ، وخذوا من حيث أخذوا ) (الإيقاظ /113)
2- ( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبو حنيفة كله رأي، وهو عندي سواء، وانما الحجة في الآثار ) (مسائل الإمام أحمد – ابو داود – 276/277)
3- ( من رد حديث رسول اللهr فهو على شفا هلكة ) ( المناقب – ابن الجوزي-182 )
* ولذلك لما جمع المحقق ابن دقيق العيد- رحمه الله - المسائل التي خالف مذهب كل واحد من الأئمة الأربعة الحديث الصحيح فيها – انفرادا او اجتماعا- في مجلد ضخم ، قال في أوله: ( إن نسبة هذه المسائل إلى الأئمة المجتهدين حرام، وانه وجب على الفقهاء المقلدين لهم معرفتها لئلا يعزوها إليهم، فيكذبوا عليهم ) (الإيقاظ /99)
من كتاب صفة الصلاة (الأم) لإمامنا الالباني رحمه الله
تعليق