السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل جزاك الله خيراً وأثابك الجنة
أثناء مراجعتي لما أحفظه من القرآن
أخطط بالقلم الرصاص على الآيات التي تكون غير ثابتة
وأنساها دوماً حتى أرجع لها مرة أخرى
هل يجوز هذا التصرف ؟
وهل يوجد طريقة اخرى للتذكير بالآيات غير التخطيط عليها ؟؟
وجزاك الله خيراً على صبرك في الرد على أسئلتنا
شيخنا الفاضل جزاك الله خيراً وأثابك الجنة
أثناء مراجعتي لما أحفظه من القرآن
أخطط بالقلم الرصاص على الآيات التي تكون غير ثابتة
وأنساها دوماً حتى أرجع لها مرة أخرى
هل يجوز هذا التصرف ؟
وهل يوجد طريقة اخرى للتذكير بالآيات غير التخطيط عليها ؟؟
وجزاك الله خيراً على صبرك في الرد على أسئلتنا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
كَرِه العلماء الكتابة على المصحف ، وذلك لتكون للمصحف مكانته في النفوس ، ولا يكون مثل أي كِتاب يُكتَب عليه .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا تَخْلِطُوا بِكتاب الله ما ليس فيه .
وأما الآيات التي ينساها قارئ القرآن ، أو تَلْتَبِس عليه ، فالسبيل إلى حِفظها :
1 - القيام بها وقراءتها في الصلاة .
قال عليه الصلاة والسلام : إِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ فَقَرَأَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ذَكَرَهُ ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ . رواه مسلم .
قال القرطبي في " المفهِم " : حِفْظه إنما يثبت بِتِكْرَارِه والصلاة به . اهـ .
ولشيخنا الشيخ د. خالد اللاحم - حفظه الله - رسالة بعنوان : مفاتيح تدبر القرآن .
وقد ذَكَر وفقه الله :
المفتاح الثالث : القيام بالقرآن
المفتاح الرابع : أن تكون القراءة في ليل
ونَقل الشيخ خالد عن الشيخ عطية سالم رحمه الله أنه حَكى عن شيخه الشنقيطي رحمه الله قوله :
لا يثبت القرآن في الصَّدر , ولا يَسهل حِفظه , ويُيَسَّر فهمه إلاَّ القيام به في جوف الليل . اهـ .
ونسخة منه هنا :
http://almeshkat.net/books/open.php?cat=14&book=1198
2 – كثرة تكرار الآية ، وبهذه الطريقة يَحْفَظ الأعاجِم ؛ لأنهم لا يعرفون المعنى ، فربما كرروا المحفوظ خمسين مرة حتى يَتَرَسَّخ .
3 – معرفة وضَبْط الآيات المتشابِهة .
وهناك كُتُب عُنيت ببيان ألفروق اليسيرة وأسباب الاختلاف بين أساليب القرآن ، وبيان المواضع التي ورَد فيها زيادة حرف أو أحرف أو استبدال كلمة بأخرى في موضع عن موضع ، ومن هذه الكُتُب :
" درّة التَّنْزِيل وغرّة التأويل " ، تأليف : الخطيب الإسكافي .
و" البرهان في مُتَشَابه القرآن " ، تأليف : محمود الكِرماني .
و " كَشْف الْمَعَاني في الْمُتَشَابِه والْمَثَاني " ، تأليف : ابن جماعة .
و"التعبير القرآني" ، تأليف : د. فاضِل السَّامُرائي .
و" نظرات لغوية في القرآن الكريم " ، تأليف : د . صالح العايد .
والله تعالى أعلم .
رابط الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
كَرِه العلماء الكتابة على المصحف ، وذلك لتكون للمصحف مكانته في النفوس ، ولا يكون مثل أي كِتاب يُكتَب عليه .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا تَخْلِطُوا بِكتاب الله ما ليس فيه .
وأما الآيات التي ينساها قارئ القرآن ، أو تَلْتَبِس عليه ، فالسبيل إلى حِفظها :
1 - القيام بها وقراءتها في الصلاة .
قال عليه الصلاة والسلام : إِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ فَقَرَأَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ذَكَرَهُ ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ . رواه مسلم .
قال القرطبي في " المفهِم " : حِفْظه إنما يثبت بِتِكْرَارِه والصلاة به . اهـ .
ولشيخنا الشيخ د. خالد اللاحم - حفظه الله - رسالة بعنوان : مفاتيح تدبر القرآن .
وقد ذَكَر وفقه الله :
المفتاح الثالث : القيام بالقرآن
المفتاح الرابع : أن تكون القراءة في ليل
ونَقل الشيخ خالد عن الشيخ عطية سالم رحمه الله أنه حَكى عن شيخه الشنقيطي رحمه الله قوله :
لا يثبت القرآن في الصَّدر , ولا يَسهل حِفظه , ويُيَسَّر فهمه إلاَّ القيام به في جوف الليل . اهـ .
ونسخة منه هنا :
http://almeshkat.net/books/open.php?cat=14&book=1198
2 – كثرة تكرار الآية ، وبهذه الطريقة يَحْفَظ الأعاجِم ؛ لأنهم لا يعرفون المعنى ، فربما كرروا المحفوظ خمسين مرة حتى يَتَرَسَّخ .
3 – معرفة وضَبْط الآيات المتشابِهة .
وهناك كُتُب عُنيت ببيان ألفروق اليسيرة وأسباب الاختلاف بين أساليب القرآن ، وبيان المواضع التي ورَد فيها زيادة حرف أو أحرف أو استبدال كلمة بأخرى في موضع عن موضع ، ومن هذه الكُتُب :
" درّة التَّنْزِيل وغرّة التأويل " ، تأليف : الخطيب الإسكافي .
و" البرهان في مُتَشَابه القرآن " ، تأليف : محمود الكِرماني .
و " كَشْف الْمَعَاني في الْمُتَشَابِه والْمَثَاني " ، تأليف : ابن جماعة .
و"التعبير القرآني" ، تأليف : د. فاضِل السَّامُرائي .
و" نظرات لغوية في القرآن الكريم " ، تأليف : د . صالح العايد .
والله تعالى أعلم .
رابط الفتوى
تعليق