بسم الله الرحمن الرحيم " والذين اذا فعلوا فاحشة ٠٠٠٠٠ العاملين" هل يقصد بمن فعل الفاحشة مرة واحدة بحياته ام كلما تكررت تاب حتى تاب عن فعلها نهائيا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اكتب السؤال تظهر لك الفتوى فوريه
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة تسنيم ممدوح مشاهدة المشاركةهل مقدمات الزنا كبائر ام خطايا تكفر يالاستغفار والعمل الصالح
تفضلوا هذه الفتوى تفيدكم بإذن الله
السؤال:
ما هي كفارة الوقوع في الزنا الغير كامل ، كالنظر والقبلة والمعانقة ونحو ذلك ؟
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :
فإن الزنا درجات، وله صور عديدة، فالنظر زنا العين، واللمس زنا اليد، والقبلة زنا الفم، والكلام الفاحش زنا اللسان، والمشي إلى الفاحشة زنا القدم، والاستماع إلى النساء الأجنبيات بقصد التلذذ بصوتهن زنا الأذن، وكل هذا مقدمات للزنا الأكبر الموجب للحد، وأما تلك المقدمات فلا حد فيها؛ مع حرمتها ووجوب التوبة منها، فلا كفارة لها إلا التوبة النصوح، والإكثار من الطاعات .
جاء في فتاوى الشبكة الإسلامية:
جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما السماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أويكذبه ).
وكفارة ذلك جميعاً هي التوبة النصوح إلى الله تعالى، والاستغفار، قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار) [التحريم:8].
والتوبة النصوح هي التوبة الصادقة التي تحققت فيه شروط التوبة :
وأولها الإقلاع عن الذنب، وترك المعصية حالا إن كان الشخص متلبسا بها، وأن يندم على ما صدر منه، وأن يعزم عزما صادقا وينوي نية خالصة ألا يعود إلى الذنب فيما بقي من عمره .
ويشترط لقبول التوبة أن تكون قبل الغرغرة.. أي قبل ظهور علامات الموت، وأن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها .
وينبغي أن تتبع بالأعمال الصالحة فإن ذلك يزيل أثرها ويطهر العبد من أدرانها ويبدلها حسنات، كما قال تعالى: ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات )، [هود:114]، وقال تعالى: ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً )، [الفرقان:68]، وقال تعالى: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) . (الفرقان:70)
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ( إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط)
هذه هي كفارة جميع الذنوب مع الإكثار من أعمال البر والنوافل .
وأما الحد الوارد في قوله تعالى: ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ) . [النور:2 ]
فإن ذلك خاص بمن ارتكب جريمة الزنا المغلظة ـ الجماع المحرم ـ، أما مقدمات الزنا فإن فيها التعزير حسب اجتهاد الحاكم، وقال بعضهم إذا حصلت خلوة ولم يحصل زنا فيجلدان عشرة أسواط، وقيل غير ذلك .
والحاصل: أن كفارة هذه الأمور هي التوبة النصوح والإكثار من أعمال الخير وننصح السائل الكريم بالزواج، وصحبة أهل الخير .
والله أعلم.
وللمزيد يمكن مطالعة هذه الفتاوى :
ـ النظر بين الجنسين .. حكمه وضوابطه
ـ الوسائل المعينة على غض البصر
المصدر/ فتوى إسلام أون لاين
"اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
وتولني فيمن توليت"
"وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة تلول مشاهدة المشاركةبعد الصلاة تفاجأت بوجود بقايا من العجين 3 حبيبات صغيرة جداً جداً حجمها أقل من ربع حبة السمسم فهل صلاتي صحيحة
بارك الله فيكم، إذا صليت وكنت قد حملت شمعة نتيجة لانقطاع الكهرباء، وبعد الوضوء والصلاة اكتشفت أن هناك شمعًا كان على يدي، فهل يعتبر الشمع من الحوائل، وأقوم بإعادة الوضوء والصلاة؟ 2- ما هو يسير النجاسة؟ وما هو العرف في تحديد يسير النجاسة؟ فأنا لا أعرف عرفًا أقدر أن أحدد فيه النجاسة، وما هو العرف؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن وصول الماء إلى البشرة شرطٌ من شروط صحة الوضوء، فلو وجد حائل يمنع من وصول الماء إلى شيء من أعضاء الوضوء المغسولة بطلت الطهارة، وضابط هذا الحائل: أن يكون له جِرمٌ يمنع من وصول الماء إلى البشرة، وأما اللون والأثر الذي لا يمنع من وصول الماء إلى البشرة فلا يؤثر في صحة الطهارة.
جاء في الفقه على المذاهب الأربعة: واتفقوا على إزالة كل حائل يمنع وصول الماء إلى ما تحته؛ كعجين، وشمع، وعمّاص في عينه. اهـ.
وفي فقه السنة: وجود الحائل مثل الشمع على أي عضو من أعضاء الوضوء يبطله. اهـ.
وبناء على هذا؛ فإن كان الشمع موجودًا قبل وضوئك، وحال دون وصول الماء إلى بشرتك، فإن عليك إعادة الوضوء والصلاة، وأما إن كان طرأ بعد ذلك فلا إعادة، وكذا إن شككت في طروئه, ولم تستطع الجزم بشيء، فإن الأصل تقدير حدوثه بعد الوضوء؛ لأن الشيء إذا احتملت إضافته إلى زمنين أضيف إلى آخرهما، كما بيّنّا في الفتوى رقم: 137209.
أما عن سؤالك الثاني: فراجع فيه الفتوى رقم: 290989.
والله أعلم.
المصدر
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=291961
"اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
وتولني فيمن توليت"
"وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36
تعليق
تعليق