السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد صل اللهم وسلم وبارك عليه وعلي اله وصحبة وسلم تسليما كثيرا
اما بعد ....
السؤال
لو سمحت يا شيخ أنا لما كنت صغيرة كنت أعمل أشياء خاطئة كثيرة، ولا أعرف أنها خاطئة، وثمت شيء غلط ظللت أعمله إلى أن أصبح عمري 14 سنة، وبعد ذلك عرفت أنه حرام، وعملته مرتين وبعد ذلك بدأت أصلي وأستغفر ربنا، ورحت عمرة أنا وأهلي، وأهلي قالوا لي طالما فعلت عمرة ربنا غفر لك، وحاسة بالندم الشديد وأمور قديمة أتذكرها وأظل أعاتب نفسي، لماذا عملتها لكني حاسة أن ذنوبي كثيرة جدا، وحاسة أن ربنا لن يغفر لي. فأرجو مساعدتي.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمهما كان ذنبك عظيما فإن عفو الله تعالى أعظم، والله تعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب من ذنبه توبة صادقة مستوفية لشروطها، وشروط التوبة هي الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة إليه، والندم على فعله، وإذا كان الذنب متعلقا بحق آدمي فلا بد من رد الحق إليه أو استحلاله منه، فإذا تبت من ذنبك هذه التوبة النصوح المستوفية لشروطها، فثقي بعفو الله، وأملي في فضله الواسع، وكوني حسنة الظن به تعالى، فإنه تعالى يقول: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم. وما عملته من الذنوب في الصغر قبل أن تبلغي فلست مؤاخذة عليه؛ لأن قلم التكليف لم يكن جرى عليك، وأما ما عملته بعد البلوغ فتكفيك فيه التوبة المتقدمة شروطها.
والله أعلم
صلوا علي الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
المصدر موقع اسلام ويب
الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد صل اللهم وسلم وبارك عليه وعلي اله وصحبة وسلم تسليما كثيرا
اما بعد ....
السؤال
لو سمحت يا شيخ أنا لما كنت صغيرة كنت أعمل أشياء خاطئة كثيرة، ولا أعرف أنها خاطئة، وثمت شيء غلط ظللت أعمله إلى أن أصبح عمري 14 سنة، وبعد ذلك عرفت أنه حرام، وعملته مرتين وبعد ذلك بدأت أصلي وأستغفر ربنا، ورحت عمرة أنا وأهلي، وأهلي قالوا لي طالما فعلت عمرة ربنا غفر لك، وحاسة بالندم الشديد وأمور قديمة أتذكرها وأظل أعاتب نفسي، لماذا عملتها لكني حاسة أن ذنوبي كثيرة جدا، وحاسة أن ربنا لن يغفر لي. فأرجو مساعدتي.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمهما كان ذنبك عظيما فإن عفو الله تعالى أعظم، والله تعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب من ذنبه توبة صادقة مستوفية لشروطها، وشروط التوبة هي الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة إليه، والندم على فعله، وإذا كان الذنب متعلقا بحق آدمي فلا بد من رد الحق إليه أو استحلاله منه، فإذا تبت من ذنبك هذه التوبة النصوح المستوفية لشروطها، فثقي بعفو الله، وأملي في فضله الواسع، وكوني حسنة الظن به تعالى، فإنه تعالى يقول: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم. وما عملته من الذنوب في الصغر قبل أن تبلغي فلست مؤاخذة عليه؛ لأن قلم التكليف لم يكن جرى عليك، وأما ما عملته بعد البلوغ فتكفيك فيه التوبة المتقدمة شروطها.
والله أعلم
صلوا علي الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
المصدر موقع اسلام ويب
تعليق