السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب:
الحمد لله:
لعلك تقصد أخي الكريم حكم النظر إلى فخذك وليس إلى موضع السجود :
أما عن ذلك فقد وردت أحاديث في السنَّة الصحيحة فيها ذِكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النظر إلى موضع السجود حال الصلاة ، وهي – في عمومها – تشمل جميع أجزاء الصلاة ،ومن هذه النصوص : ما رواه ابن حبان ( 4 / 332 ) والحاكم ( 1 / 652 ) عن عائشة رضي الله عنها قالت : " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها " صححه الألباني في " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " .
ويقصد بذلك موضع النظر حال القيام في الصلاة
و هو قول الجمهور : أبي حنيفة والشافعي وأحمد ، واستثنى بعضهم موضع التشهد فقالوا : ينظر المصلي فيه إلى السبابة ، وهو استثناء صحيح له ما يؤيده من صحيح السنَّة .
فعن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا قعد في التشهد وضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسبابة لا يجاوز بصره إشارته " .
رواه أبو داود ( 990 ) والنسائي ( 1275 ) – واللفظ له - وصححه النووي في " شرح مسلم " ( 5 / 81 ) فقال : والسنَّة أن لا يجاوزه بصره إشارته ، وفيه حديث صحيح في " سنن أبي داود " .
قال ابن قدامة :
يستحب للمصلي أن يجعل نظره إلى موضع سجوده ، قال أحمد - في رواية حنبل - : الخشوع في الصلاة : أن يجعل نظره إلى موضع سجوده ، وروي ذلك عن مسلم بن يسار , وقتادة .
" المغني " ( 1 / 370 ) .
قلت (أبو أنس): هذه هي السنة وهي أدعى للخشوع وليس هناك دليل على بطلان الصلاة .
اما إن كنت تقصد حكم القراءة من الهاتف
فقد جاء في فتاوى إسلامية م2 - للشيخ ابن باز رحمه الله - أنه لا حرج في القراءة من المصحف في قيام رمضان ، لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن ، ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة ، وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر قلب ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان ، وكان يقرأ من المصحف ، ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه معلقاً مجزوماً به .
والله أعلم
جمعه ورتبه / أمين بن عباس
ارجو الاجابه على سؤالي
انا الان صليت صلاة قيام الليل المعهوده والحمدلله ولكن وضعت جوالي على فخذي وبطبيعة الحال ناظرت للجوال
ولكن كان على فخذي يعني ناظرت فخذي لان فيه ايات القرآن
فماذا ينظر اهل العلم بهذ ا السؤال
انا الان صليت صلاة قيام الليل المعهوده والحمدلله ولكن وضعت جوالي على فخذي وبطبيعة الحال ناظرت للجوال
ولكن كان على فخذي يعني ناظرت فخذي لان فيه ايات القرآن
فماذا ينظر اهل العلم بهذ ا السؤال
الحمد لله:
لعلك تقصد أخي الكريم حكم النظر إلى فخذك وليس إلى موضع السجود :
أما عن ذلك فقد وردت أحاديث في السنَّة الصحيحة فيها ذِكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النظر إلى موضع السجود حال الصلاة ، وهي – في عمومها – تشمل جميع أجزاء الصلاة ،ومن هذه النصوص : ما رواه ابن حبان ( 4 / 332 ) والحاكم ( 1 / 652 ) عن عائشة رضي الله عنها قالت : " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها " صححه الألباني في " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " .
ويقصد بذلك موضع النظر حال القيام في الصلاة
و هو قول الجمهور : أبي حنيفة والشافعي وأحمد ، واستثنى بعضهم موضع التشهد فقالوا : ينظر المصلي فيه إلى السبابة ، وهو استثناء صحيح له ما يؤيده من صحيح السنَّة .
فعن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا قعد في التشهد وضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسبابة لا يجاوز بصره إشارته " .
رواه أبو داود ( 990 ) والنسائي ( 1275 ) – واللفظ له - وصححه النووي في " شرح مسلم " ( 5 / 81 ) فقال : والسنَّة أن لا يجاوزه بصره إشارته ، وفيه حديث صحيح في " سنن أبي داود " .
قال ابن قدامة :
يستحب للمصلي أن يجعل نظره إلى موضع سجوده ، قال أحمد - في رواية حنبل - : الخشوع في الصلاة : أن يجعل نظره إلى موضع سجوده ، وروي ذلك عن مسلم بن يسار , وقتادة .
" المغني " ( 1 / 370 ) .
قلت (أبو أنس): هذه هي السنة وهي أدعى للخشوع وليس هناك دليل على بطلان الصلاة .
اما إن كنت تقصد حكم القراءة من الهاتف
فقد جاء في فتاوى إسلامية م2 - للشيخ ابن باز رحمه الله - أنه لا حرج في القراءة من المصحف في قيام رمضان ، لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن ، ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة ، وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر قلب ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان ، وكان يقرأ من المصحف ، ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه معلقاً مجزوماً به .
والله أعلم
جمعه ورتبه / أمين بن عباس
تعليق