السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل يشعر الموتى بنا، وهل عندما أدعو لهم يعرفون ذلك ؟ أعلم أنه لا يجوز زيارة النساء للقبور، ولكني كثيرا ما أتمنى أن أخاطب جدتي المتوفاة و أخبرها أني أسلم عليها فهل يجوز لي أن ادعو الله ان يبلغها سلامي ؟
المفتى ((حامد بن عبد الله العلي))
الدعاء يصل الموتى، وينتفعون به، فإذا أراد الحي أن يفرح الميت ويصل إليه منه الهدايا، فهو الدعاء، عليك كثرة الدعاء فإنه يبلغ الميت، وينتفع به أعظم الانتفاع إذا دعوتي لها بلغتها دعواتك لها في أجمل صورة، وبذلك تتواصلي معها بما هو أنفع وأفضل والله أعلم.
هل يشعر الموتى بنا، وهل عندما أدعو لهم يعرفون ذلك ؟ أعلم أنه لا يجوز زيارة النساء للقبور، ولكني كثيرا ما أتمنى أن أخاطب جدتي المتوفاة و أخبرها أني أسلم عليها فهل يجوز لي أن ادعو الله ان يبلغها سلامي ؟
المفتى ((حامد بن عبد الله العلي))
الدعاء يصل الموتى، وينتفعون به، فإذا أراد الحي أن يفرح الميت ويصل إليه منه الهدايا، فهو الدعاء، عليك كثرة الدعاء فإنه يبلغ الميت، وينتفع به أعظم الانتفاع إذا دعوتي لها بلغتها دعواتك لها في أجمل صورة، وبذلك تتواصلي معها بما هو أنفع وأفضل والله أعلم.
هل يعرف الميت أخبارنا، وكيف ذلك إذا كان يعرفها، وهل يسمعنا إذا ذهبنا إلى مكان القبر وكلمناه؟
هذا فيه تفصيل، أما كونه يسمع أخبارهم على الإطلاق فلا، يقول الله سبحانه: إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى.. (80) سورة النمل، ويقول سبحانه: ..وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ (22) سورة فاطر، ويقول صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)، ومن ذلك السمع ينقطع، إلا ما جاء به النص، يعني هو مستثنى، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الميت إذا انصرفوا عنه فإنه يسمع قرع نعالهم)، هذا جاء به النص، كونه يسمع في قبره الملك إذا سأله من ربك؟ من دينك؟ هذا جاء به النص، أما كونه يسمع أخبارهم في بيوتهم، لا، لا دليل عليه، ولا يعلم أخبارهم ولا يسمعها، أما من جاء يسلم عليه فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، وفيه أخبار جاءت فيها ضعف، أنه إذا سلم عليه من يعرفه رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام، هذا قول له قوة، ومن هذا: الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: (ما من أحدٍ يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام)، فهذا قول قوي، إذا سلم عليه من يعرفه في الدنيا وكونه ترد عليه روحه حتى يرد السلام قول قوي، ولكن الأحاديث في صحتها نظر، فيها ضعف، فيقال: يمكن هذا، الله أعلم يمكن، إن صحت الأخبار؛ لأن الأخبار فيها ضعف.
من موقع عبدالله عبد العزيز بن باز.
هذا فيه تفصيل، أما كونه يسمع أخبارهم على الإطلاق فلا، يقول الله سبحانه: إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى.. (80) سورة النمل، ويقول سبحانه: ..وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ (22) سورة فاطر، ويقول صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)، ومن ذلك السمع ينقطع، إلا ما جاء به النص، يعني هو مستثنى، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الميت إذا انصرفوا عنه فإنه يسمع قرع نعالهم)، هذا جاء به النص، كونه يسمع في قبره الملك إذا سأله من ربك؟ من دينك؟ هذا جاء به النص، أما كونه يسمع أخبارهم في بيوتهم، لا، لا دليل عليه، ولا يعلم أخبارهم ولا يسمعها، أما من جاء يسلم عليه فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، وفيه أخبار جاءت فيها ضعف، أنه إذا سلم عليه من يعرفه رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام، هذا قول له قوة، ومن هذا: الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: (ما من أحدٍ يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام)، فهذا قول قوي، إذا سلم عليه من يعرفه في الدنيا وكونه ترد عليه روحه حتى يرد السلام قول قوي، ولكن الأحاديث في صحتها نظر، فيها ضعف، فيقال: يمكن هذا، الله أعلم يمكن، إن صحت الأخبار؛ لأن الأخبار فيها ضعف.
من موقع عبدالله عبد العزيز بن باز.
تعليق