:LLL:
أود بعون الله أن أبد في شرح و تعريف عدة مصطلحات نسمعها دئما في ميدان الفقه الاسلامي و أسأل الله القدير أن تنال اعجاب قارئيها و سأبدأ انشاء الله بتعريف الفقه عامة و مصطلح فقه المعاملات
الفقه لغة هو الفهم كقوله تعالى (ليتفقهوا في الدين)[ التوبة:122]. أما الفقه اصطلاحا فقد عرفّه أبو حنيفة رحمه الله بأنه: معرفة النفس ما لها وما عليها، والمعرفة هي إدراك الجزئيات على دليل والمراد سببها وهو الملَكة الحاصلة من تتبع القواعد مرة بعد أخرى.
أما الشافعي رحمه الله فعرفّه بأنه: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية، فالعلم هو الإدراك مطلقا الذي يتناول اليقين والظن، والأحكام جمع حكم وهو خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين اقتضاء أو تخييرا أو منعا، والشرعية أي المأخوذة من الشرع، والعملية هي المتعلقة بالعمل القلبي كالنية أو غير القلبي مما يمارسه الإنسان، والمكتَسَب صفة للعلم ومعناه المستنبط بالنظر والاجتهاد احترازا عن علم الله تعالى وعلم ملائكته بالأحكام الشرعية وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم الحاصل بالوحي لا بالاجتهاد. وعليه فإن الفهم يمكن أن يكون دقيقاً أو سطحياً بينما الفقه هو الفهم المطلق, لذلك هو أعم وأشمل لغويا واصطلاحا.
فقه المعاملات:
أود بعون الله أن أبد في شرح و تعريف عدة مصطلحات نسمعها دئما في ميدان الفقه الاسلامي و أسأل الله القدير أن تنال اعجاب قارئيها و سأبدأ انشاء الله بتعريف الفقه عامة و مصطلح فقه المعاملات
الفقه لغة هو الفهم كقوله تعالى (ليتفقهوا في الدين)[ التوبة:122]. أما الفقه اصطلاحا فقد عرفّه أبو حنيفة رحمه الله بأنه: معرفة النفس ما لها وما عليها، والمعرفة هي إدراك الجزئيات على دليل والمراد سببها وهو الملَكة الحاصلة من تتبع القواعد مرة بعد أخرى.
أما الشافعي رحمه الله فعرفّه بأنه: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية، فالعلم هو الإدراك مطلقا الذي يتناول اليقين والظن، والأحكام جمع حكم وهو خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين اقتضاء أو تخييرا أو منعا، والشرعية أي المأخوذة من الشرع، والعملية هي المتعلقة بالعمل القلبي كالنية أو غير القلبي مما يمارسه الإنسان، والمكتَسَب صفة للعلم ومعناه المستنبط بالنظر والاجتهاد احترازا عن علم الله تعالى وعلم ملائكته بالأحكام الشرعية وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم الحاصل بالوحي لا بالاجتهاد. وعليه فإن الفهم يمكن أن يكون دقيقاً أو سطحياً بينما الفقه هو الفهم المطلق, لذلك هو أعم وأشمل لغويا واصطلاحا.
فقه المعاملات:
تنبع أهمية فقه المعاملات بأنه الجانب التطبيقي للشريعة الإسلامية وهذا ما يميز هذه الشريعة الغرّاء عن غيرها من الشرائع السماوية فهي ليست مجرد طقوس وممارسات تعبدية تُمارس في دور عبادة مخصصة ومزركشة وبمجرد خروج العابد منها تنتهي علاقته مع شرعه باستثناء بعض النصائح التي قد يلتزم بها. إن شريعة الإسلام هي شريعة العدل ولما كانت حياة الناس لا تتم إلا بمعاملاتهم مع بعضهم البعض فإن فقه المعاملات يحقق العدل في رسمه للخطوط العريضة أحياناً والتفصيلية أحياناً أخرى في معاملات الناس من معاوضات وتبرعات ومشاركات وضمانات وغيرها.
وتبرز أهمية فقه المعاملات في مجال الدعوة والتبشير بين غير المسلمين بأنهم عرفوا دينهم كطقوس تمارس في أماكن محددة أما غير ذلك فتحكمه العلاقة النفعية (البرغماتية) فالغاية تبرر الوسيلة أما عند المسلمين فالغاية المشروعة تبرر الوسيلة المشروعة وشرعهم يرسم الوسائل المشروعة ويحدد الغايات المشروعة إجمالاً ويترك مجالاً فسحاً للناس يتحركون ضمنه. لذلك يهتم غير المسلمين وخاصة منهم المظلومون وهم الطبقة الساحقة بهذا الشرع الحنيف (فيما لو تم شرحه بأسلوب صحيح) والشاهد في هذا أن الإسلام انتشر في شرق الأرض وغربها بأخلاق تُجّاره وصدق معاملاتهم.
و في الأخير أسأل الله أن يفقهنا جميع في دينه و سنتعرض في مشاركة لاحقة لمصطلح أخر إن شاء الله ....
وتبرز أهمية فقه المعاملات في مجال الدعوة والتبشير بين غير المسلمين بأنهم عرفوا دينهم كطقوس تمارس في أماكن محددة أما غير ذلك فتحكمه العلاقة النفعية (البرغماتية) فالغاية تبرر الوسيلة أما عند المسلمين فالغاية المشروعة تبرر الوسيلة المشروعة وشرعهم يرسم الوسائل المشروعة ويحدد الغايات المشروعة إجمالاً ويترك مجالاً فسحاً للناس يتحركون ضمنه. لذلك يهتم غير المسلمين وخاصة منهم المظلومون وهم الطبقة الساحقة بهذا الشرع الحنيف (فيما لو تم شرحه بأسلوب صحيح) والشاهد في هذا أن الإسلام انتشر في شرق الأرض وغربها بأخلاق تُجّاره وصدق معاملاتهم.
و في الأخير أسأل الله أن يفقهنا جميع في دينه و سنتعرض في مشاركة لاحقة لمصطلح أخر إن شاء الله ....
تعليق