بسم الله الرحمن ارحيم
السنة الكاملة في الغسل والوضوء
أولاً في الغسل:
بعد أن يكون قد تنظف بنحو الصابون أن يبدأ بالاستنجاء ثم ثم يتوضأ كوضوء الصلاة مؤخراً رجليه إن كان يغتسل في بانيو أو حوض دش أو ما يسمى بالعامية الطشت ثم يفيض الماء على جسمه كله مراعياً باكن الأذنين وداخل السرة وتحت الابط وما بين المحلين وفي الحديثعن حذيفة أنه قال: "تحت كل شعرة جنابة فيما فوقه؛ لذلك عاديت رأسي ورأسه مجزور". الراوي: - المحدث: علاء الدين مغلطاي - المصدر: شرح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2/258
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ولهذه المناسبة ليحذر كل الحذر من فعل الملعونين الذين يقصدون غلى المصايف والحمامات عرايا رجالاً ونساء باسم الترويح عن النفس فإن هذا مما أثار الغرائز وأدخل الزنا في كل بيت مما يرى الناس ويسمعون ويقرأون وفي الحديث( إذا حل الربا والزنا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 679
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال ( من خلعت ثوبها في غير بيت زوجها فقد هتكت الستر بينها وبين ربها) الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ثانياً في الوضوء:
أن يبدأ بغسل كفيه إلى الرسغين مخللاً أصابع كفيه محركاً خاتمه ثلاثاً مسمياً الله كما سبق ثم يتمضمض ويستنشق لكل ثلاثاً وله أن يفرد المضمضة عن الاستنشاق وله الجمع بينهما بثلاث غرف كل غرفة يقسمها بينهما نصفين ويعنى بالسواك جيداً عرضاً في الأسنان, وطولاً في اللسان, ويبالغ في الستنشاق إلا أن يكون صائماً كما في الحديث ثم يغسل وجهه ثلاثاً من منبت الشعر في الرأس إلى أسفل الذقن طولاً ما بين وتدي الأذنين عرضاً ويراعي اللحاظ في آخر العين من الخارج والموق بجانب الأنف مما يعلق بهما ثم يغسل اليدين إلى ما فوق المرفقين فالحلية تبلغ من المؤمن يوم القيامة مبلغ الوضوء وفي اليدين بياض التحجيل وفي الوجه الغرة إن شاء الله ثم يمسح رأسه بادئاً ب
مقدمتها الناصية ثم يدبر ثم يقبل ثم يدبر ماراً بالصدغين والأذنين والقفا كل ذلك بالكفين معاً ثم يغسل رجليه ثلاثاً بادئاً دائماً في كل ذلك باليمنى قبل اليسرى مخللاً أصابعها ويعنى بباطن القدم والأعقاب ويوصل الماء إلى
ما فوق الكعبين احتياطاً ويقول أثناء الوضوء الذي يكفر الله به الخطايا والذنوب وليس هناك في الشرع قراءة سورة القدر أو الانشراح فكل ذلك لم يرد من طريق صحيح , ومما لا ينبغي في الوضوء التكلم في أثنائه بغير الذكر الوارد فإن الوضوء شعيرة من شعائر الإسلام وهو مقدمة للصلاة وشرط فيها فينبغي تنزيهها عن اللغو اللهم إلا لضرورة ملحة والله يقول: (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)﴿الحج: ٣٢﴾).
المصدر/ من كتاب هذه دعوتي للشيخ عبد اللطيف المشتهري
تحياتي للجميع
تعليق