السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
جرى حوار بين بعض إخواننا وقد ندبني بعضهم للتعليق من كلام أهل العلم على حكم خروج النساء في المظاهرات
قال الطرف الأول:
وكان رد الطرف الثاني:
الله المستعان ...
بغض النظر عن اختلاف العلماء على شرعية الخروج على الحكام وإن جاروا وظلموا .... وبغض النظر هل تعد هذه التظاهرات خروجا من عدمه ....
فإنه يجوز للمرأة أن تنكر المنكر بشرط ألا يترتب على إنكارها منكر أشد محتشمة ملتزمة بآداب الخطاب يدل على ذلك قوله تعالى : ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) .
ولكن هناك فارق كبير بين جواز أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر وجواز خروجها في المظاهرات حيث أن خروجها في المظاهرات فيه نظر:
فقد سئل العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة ؟ وهل من يموت فيها يعتبر شهيدا في سبيل الله؟
فأجاب : ( لا أرى المظاهرات النسائية و الرجالية من العلاج، ولكنها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض الناس، والتعدي على بعض الناس بغير حق .
[ نقلاً عن شريط بعنوان مقتطفات من أقوال العلماء ] .
وقد سئل الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم - عضو مكتب الدعوة والإرشاد
ليست المسألة مسألة كون صوتها عورة ، وإنما خروج عن الفِطرة ، وخلْع جِلباب الحياء .
ولا يجوز للمرأة أن تخرج بمثل هذه الصورة . لأن الأصل في المرأة هو الحياء .
وقد قرر العلماء أن إنكار المنكر لا يكون بارتكاب مُنكر !
وخروج النساء بمثل هذه الصورة مُنكر ، بل هو مُشتمل على منكرات .
كلام الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
سُئل – رحمه الله تعالى – هذا السؤال : هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة؟
فأجاب : ( الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإن المظاهرات أمر حادث ، لم يكن معروفاً في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم - ، ولا في عهد الخلفاء الراشدين ، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم .
ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمراً ممنوعاً ، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها .. ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء ، والشباب بالشيوخ ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات .
وأما مسألة الضغط على الحكومة : فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - ، وهذا خير ما يعرض على المسلم .
وإن كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء " المتظاهرين " وسوف تجاملهم ظاهراً ، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن ، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر .
وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية ، فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية ، وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فإن الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار ، وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان ) [ انظر : الجواب الأبهر لفؤاد سراج ، ص75 ] .
قلت : وليتذكر أصحاب العلم الشرعي :
أن حفظ الأرواح من هؤلاء الظلمة مقدم شرعا على حفظ على حفظ الأموال التي سرقوها
والله أعلم
وقانا الله وإياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
جرى حوار بين بعض إخواننا وقد ندبني بعضهم للتعليق من كلام أهل العلم على حكم خروج النساء في المظاهرات
قال الطرف الأول:
وشيخنا محمد حسان الفاضل المفاضل وعالمنا وعلى رأسنا من فوق
لكنني اتعجب حقيقةً بقولِهِ بجواز خروج النساء !!
وكان رد الطرف الثاني:
النسبة لخروج النساء فهل من دليل أخي على حُرمة ذلك؟
و الشيخ استند بذلك لحديث انكار الظلم و كما تعلم فالنساء خرجن مع الرجال بالجيوش للتطبيب أو القتال و غيره...
الله المستعان ...
بغض النظر عن اختلاف العلماء على شرعية الخروج على الحكام وإن جاروا وظلموا .... وبغض النظر هل تعد هذه التظاهرات خروجا من عدمه ....
فإنه يجوز للمرأة أن تنكر المنكر بشرط ألا يترتب على إنكارها منكر أشد محتشمة ملتزمة بآداب الخطاب يدل على ذلك قوله تعالى : ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) .
ولكن هناك فارق كبير بين جواز أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر وجواز خروجها في المظاهرات حيث أن خروجها في المظاهرات فيه نظر:
فقد سئل العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة ؟ وهل من يموت فيها يعتبر شهيدا في سبيل الله؟
فأجاب : ( لا أرى المظاهرات النسائية و الرجالية من العلاج، ولكنها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض الناس، والتعدي على بعض الناس بغير حق .
[ نقلاً عن شريط بعنوان مقتطفات من أقوال العلماء ] .
وقد سئل الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم - عضو مكتب الدعوة والإرشاد
ليست المسألة مسألة كون صوتها عورة ، وإنما خروج عن الفِطرة ، وخلْع جِلباب الحياء .
ولا يجوز للمرأة أن تخرج بمثل هذه الصورة . لأن الأصل في المرأة هو الحياء .
وقد قرر العلماء أن إنكار المنكر لا يكون بارتكاب مُنكر !
وخروج النساء بمثل هذه الصورة مُنكر ، بل هو مُشتمل على منكرات .
كلام الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
سُئل – رحمه الله تعالى – هذا السؤال : هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة؟
فأجاب : ( الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإن المظاهرات أمر حادث ، لم يكن معروفاً في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم - ، ولا في عهد الخلفاء الراشدين ، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم .
ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمراً ممنوعاً ، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها .. ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء ، والشباب بالشيوخ ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات .
وأما مسألة الضغط على الحكومة : فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - ، وهذا خير ما يعرض على المسلم .
وإن كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء " المتظاهرين " وسوف تجاملهم ظاهراً ، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن ، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر .
وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية ، فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية ، وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فإن الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار ، وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان ) [ انظر : الجواب الأبهر لفؤاد سراج ، ص75 ] .
قلت : وليتذكر أصحاب العلم الشرعي :
أن حفظ الأرواح من هؤلاء الظلمة مقدم شرعا على حفظ على حفظ الأموال التي سرقوها
والله أعلم
وقانا الله وإياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
تعليق