السلام عليكم كان هناك رجل لايصلى الا فى رمضان وكان عصبى وكان من كثرة عصبيته يلطم على خديه يشق خيبه وتقريبا يهمل فى الزكاة ولكن كان قلبه ابيض كان بارا بابويه واصلا للرحم قبل موته بعشر سنين بدا يلتزم بالصلاة بل بدا فى الصلاة بالمسجد وبدا يلتزم بازكاة وتقرب الى الله والحمد لله وبعد خروجه على المعاش نصحته ابنته ان يقرا سورة تبارك قبل النوم كل ليله بالفعل بدا يقرا سورة تبارك كل ليله احيانا كان يسهو ولكن يعود ويقرا بدا يحب الجلباب فقصر ثيابه كما نصحه ابنه بذالك وعلم ان تعليق الصور على الحائط حرام ذهب الى منزله وشال كل الصور من على الحائط وكانت طريقة موته مفاجاة للجميع اول اكتشف ان عنده تليف بالكبد ثم اصيب بتوقف بالاطراف ثم تاكل فقرتين من ظهره و كان هذا الرجل صابرا راضيا بقضاء الله ومات وهو يقول غير المغضوب عليهم السلام عليكم السلام عليكم وقال ذالك كثيرا وهو فى سكرات الموت و كان وجهه مبتسما ومات على ذالك و السؤال الان هل هذا حسن ختام وهل الله سوف يسامحه على ما قصر فى شبابه وهل سوف يحاسب على الصلاة الفائته والزكاة الفائتة ام سوف يعفو الله عنه اذ انه تاب ورجع الى الله و هل سوف ينجه الله من عذاب لقبر اذ انه كان يقرا سورة تبارك قبل موته ؟ ومات وهو مبتسم هل هذا يدل على انه بشر بشىء ام هذا نتيجه تشنجات الموت بس والله كان يبتسم وجهه نور ؟ ! كان رجل معارفه قليله واعتقد ان ذالك سبب ان جنازته لم تكن كبيرة فهل كبر الجنازة دليل على حسن الختام ؟
بالله عليكم جو بونى على كل هذة الاسئلة حتى يرتاح قلبى فهذا الرجل امره يهمنى جدا وبالله عليكم ادعوا له بالرحمة والمغفرة
بالله عليكم جو بونى على كل هذة الاسئلة حتى يرتاح قلبى فهذا الرجل امره يهمنى جدا وبالله عليكم ادعوا له بالرحمة والمغفرة
تعليق