إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مساعدة من فضلكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مساعدة من فضلكم

    ما حكم تاجيل صلاة العصر و المغرب الى ما بعد المغرب بسبب امتحان مدته 4 ساعات ..؟
    ما حكم الدراسة في جامعة مختلطة اغلب طلابها من الكاسيات العاريات مع العلم انك لا تكاد تجد جامعة غير مختلطة ..؟
    اريد علاجا للفتور
    من فضلكم هل من اخ صالح يريد ان يؤاخني عبر النت لانني وحيد و لا اجد الرفقة الصالحة

    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: مساعدة من فضلكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بإذن الله تنفعكم هذه الفتوى



    أستعد لحضور امتحان هام يستمر من الساعة الثانية حتى الساعة السادسة. المشكلة أن العصر يؤذن في الثانية والنصف والمغرب في الخامسة. الامتحان عبارة عن أجزاء لكل جزء وقت محدد وتوجد فترة راحة عشرة دقائق لكن لا أظن أن مكان الامتحان به مكان للصلاة حيث إن الامتحان يتم في إحدى السفارات الأجنبية . علما بأنني سأذهب - بإذن الله - إلى هذا المكان لأول مرة يوم الامتحان. أفيدوني أفادكم الله - و لا تنسونا من صالح الدعاء.

    الحمد لله
    إذا كان الأمر كما ذكرت ، فإن هذه الدقائق العشر تكفي لصلاتك ، ولا يشترط أن يوجد مكان مخصص للصلاة ، بل صل في أي مكان طاهر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ ) رواه البخاري (335) ومسلم (521).
    وإذا كان عليك مشقة في الصلاة في هذه الدقائق بسبب انشغالك بالاختبار ، أو ضيق الوقت فيجوز لك الجمع بين الصلاتين ، فتجمع العصر مع الظهر تقديما ، والمغرب مع العشاء تأخيرا .
    سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أحياناً يصادف وقت دوام المدرسة قبل موعد الصلاة أي في الساعة الثانية عشر ظهراً والرابعة والنصف عصراً ولا أستطيع الصلاة في المدرسة لعدم وجود المكان المناسب للصلاة ولذلك أضطر لأن أجمع عدة فروض في آنٍ واحد تتعدى أحياناً ثلاثة فروض فما حكم صلاتي أرشدوني جزاكم الله خيراً؟
    فأجاب : " أما الجمع بين الصلاتين اللتين يجمع بينهما فلا بأس به في هذه الحال لأنه حاجة فلها مثلاً أن تجمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء ، وأما الجمع بين العصر والمغرب مثلاً فإنه لا يجوز إذ لا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها بأي حالٍ من الأحوال وعليها في هذه الحال إذا خافت أن يخرج وقت الصلاة الحاضرة التي لا تجمع لما بعدها عليها أن تصليها على أي حالٍ كانت ، وإذا كانت مثلاً تذهب إلى المدرسة في وقت صلاة العصر ولا تتمكن من صلاة العصر هناك فلتجمع العصر إلى الظهر جمع تقديم وتذهب إلى المدرسة وقد أدت الواجب عليها . والخلاصة أنه لا يجوز للمرأة ولا لغير المرأة أن تجمع بين صلاتين لا يجوز الجمع بينهما ، وإنما الجمع بين الصلاتين اللتين يجوز الجمع بينهما كالجمع بين الظهر والعصر إما تقديماً وإما تأخيراً والجمع بين المغرب والعشاء إما تقديماً وإما تأخيراً حسبما تكون الحاجة داعية إليه " انتهى من "فتاوى نور الدرب".
    ونسأل الله تعالى أن يوفقك إلى كل خير .
    والله أعلم .
    الإسلام سؤال وجواب

    ***********************************************






    تعليق


    • #3
      رد: مساعدة من فضلكم

      أنا شاب ملتزم أدرس في جامعة مختلطة ، أرغب في إتقان تخصصي ، وذلك يستلزم مني التفاعل في القاعة مما قد يفتح بيني وبين الطلاب قنوات اتصال ، بالإضافة إلى أن هناك مدرسات يدرسوننا مواد مهمَّة جدّاً ، فكيف أتعامل مع الطالبات والمدرسات ؟.

      الحمد لله

      الدراسة والتدريس في المدارس والمعاهد والجامعات المختلطة : لا يجوز ، ولم يعد خافياً ما في هذه المؤسسات من مفاسد بسبب ذلك الاختلاط ، عدا ما فيها من قلة التحصيل الدراسي أو انعدامه ، وقد نادى العقلاء من الدول الكافرة بضرورة الفصل بين الجنسين في المؤسسات التعليمية بسبب ما رأوه من الضرر في الأخلاق وضعف التحصيل العلمي ، وقد أفتى العلماء الثقات بعدم جواز هذا الأمر .

      قال علماء اللجنة الدائمة :

      "اختلاط الطلاب بالطالبات والمدرسين بالمدرسات في دور التعليم محرم لما يفضي إليه من الفتنة وإثارة الشهوة والوقوع في الفاحشة ، ويتضاعف الإثم وتعظم الجريمة إذا كشفت المدرسات أو التلميذات شيئاً من عوراتهن ، أو لبسن ملابس شفافة تشف عما وراءها ، أو لبسن ملابس ضيقة تحدد أعضاءهن ، أو داعبن الطلاب أو الأساتذة ومزحن معهم أو نحو ذلك مما يفضي إلى انتهاك الحرمات والفوضى في الأعراض .

      " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 17 / 53 ) .

      وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

      "هل يجوز للرجل أن يدرس في جامعة يختلط فيها الرجال والنساء في قاعة واحدة علماً بأن الطالب له دور في الدعوة إلى الله ؟

      فأجاب :

      الذي أراه أنه لا يجوز للإنسان رجلاً كان أو امرأة أن يدرس بمدارس مختلطة ؛ وذلك لما فيه من الخطر العظيم على عفته ونزاهته وأخلاقه ، فإن الإنسان مهما كان من النزاهة والأخلاق والبراءة إذا كان إلى جانبه في الكرسي الذي هو فيه امرأة – ولا سيما إذا كانت جميلة ومتبرجة – لا يكاد يسلم من الفتنة والشر ، وكل ما أدى إلى الفتنة والشر : فإنه حرام ولا يجوز ، فنسأل الله - سبحانه وتعالى - لإخواننا المسلمين أن يعصمهم من مثل هذه الأمور التي لا تعود إلى شبابهم إلا بالشر والفتنة والفساد ، حتى وإن لم يجد إلا هذه الجامعة يترك الدراسة إلى بلد آخر ليس فيه هذا الاختلاط ، فأنا لا أرى جواز هذا وربما غيري يرى شيئاً آخر" .

      " فتاوى إسلامية " ( 3 / 103 ) .

      وقد سبق في جواب السؤال رقم
      ( 1200 ) تفصيل الحكم في الاختلاط .

      وانظر جواب الأسئلة :
      ( 8827 ) و ( 22397 ) و ( 6666 ) .

      وهذا الكلام واضح بالنسبة للذين لم يبتلوا في بلادهم بالدراسة المختلطة أو عندهم من الكليات والجامعات ما هو غير مختلط يمكن أن يغنيهم عن الدراسة في الكليات المختلطة ، لكن يبقى السؤال بالنسبة للأشخاص الذين ابتلوا في بلدانهم بالدراسة المختلطة ، فماذا يفعلون ! خصوصاً وأن ذلك قد يترتب عليه كسب عيشهم أو إمكان زواجهم في المستقبل بحيث لو لم يدرس هذه الدراسة ما استطاع أن يجد له وظيفة تغنيه أو زواجاً يعفّه .

      وفي هذه الحالة فإننا أمام وضع اضطراري ، والحاجة فيه ماسّة وحيث إن الحاجة الشديدة تنزل منزلة الضرورة لذلك يراعى لجواز الدراسة المختلطة ما يلي :

      1- أن لا يوجد مكان آخر يمكن الدراسة فيه ولو في بلد آخر .

      2- أن لا يستطيع تحصيل هذه الشهادة بطريق الانتساب أو الدراسة عبر الإنترنت مثلاً .

      3- أن يذهب للدراسة في هذه الأماكن المختلطة مستعيناً بالله على مواجهة الفتن ، ويراعى غض البصر ما أمكنه وعدم ملامسة أو مصافحة المرأة الأجنبية وأن لا يخلو بها ، ولا يجلس بجانبها مباشرة .

      وينصح الفتيات بالجلوس بمعزل عن الشباب وغير ذلك من الضوابط الشرعية .

      4- إذا لاحظ أن نفسه تنزلق إلى الحرام وتفتتن بمن معه من الجنس الآخر فسلامة دينه أهم من مغانم الدنيا كلها ، فلا بد من مفارقة المكان حينئذ ويغينه الله عز وجل من فضله . والله المستعان .

      وهذه قائمة بأسماء كلّيات وجامعات غير مختلطة .

      1- كلية الطب في دبي .

      2- جامعة الأزهر في مصر .

      3- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية .

      4- جامعة أم القرى في مكة المكرمة .

      5- الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة .

      6- جامعة الملك سعود في السعودية .

      والله أعلم .

      الإسلام سؤال وجواب



      تعليق

      يعمل...
      X