:lll:
كثر الحديث مؤخرا عن بدع ابتدعها اصحابها لم تكن ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته .. وانكر البعض تلك البدع باعتبارها محدثة وان كل محدثة بدعه ان كل بدعة ضلالة وان كل ضلالة في النار .. تصديقا نصيا لحديث رسول الله صلوات اللى عليه وسلامه ..
وهناك موضوع لدينا في المنتدى كنت ا ود ان اطرح هذه الأوراق فيه الا انني فضلت كتابته في موضوع منفرد وذلك لكثرة ما اثار حوله .. ولطول المكتوب ..
يعيش المسلم فى عصرنا هذا محن كثيرة
ويقاوم جبهات عديدة متربصة لكل افعاله وتحركاته
تنتظر لحظة ضعفه بفارغ الصبر كى تهاجمه وتنقض عليه
فهناك الكافر الذى يحاول ابعاده عن دينه وقيمه ومبادئه
والفاسق الذى يفسد من حوله وينشر الفجور ويروج للافكار العلمانية واللادينية
والمنافق الذى يتخذ الدين ستاراً لأعماله التى تأبى الألسنة ان تصفها
واذا عزم على الفرار بدينه وابتعد عن كل هذه الجبهات وتوجه للعبادة والتقرب الى الله فوجئ بجبهة جديدة قد تكون أشد خطورة من الأخريات ...تحكم على أعماله وعباداته بالبطلان والضلال من خلال تلفظها الدائم بكلمة بدعة
فما معنى هذه الكلمة التى ترهب القلوب ؟
وهل هناك اختلاف بين العلماء فى شرح مفهومها ؟
وهل الأحاديث التى جاءت فى شئنها المقصود منها تتعلق بالمحدثات فى امور العبادات فقط ام فى الامور الدنيوية ايضا؟
ونحن ماهو وقعها على انفسنا؟
هل نجد رهبة فى قلوبنا عند سماعها؟
ام نتغاضى عنها ونعتمد على نوايانا ونردد الكمات التى اعتدنا على سماعها من اجدادنا واباءنا ان "ربنا رب قلوب" و"المهم نيتك"
نبدأ بنقل الأحاديث التى وردت فى هذا الأمر وسنقسمها الى مجموعتان ...
قد تبدو فى ظاهرها متعارضة لكنها صدرت ممن لا ينطق عن الهوى
وبالتالى فنحن مطالبين بالتوفيق بينها
المجموعة الأولى
حديث العرباض بن سارية رضى الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : يارسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا فقال : "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً, فإنه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافاً كثيراً, فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".
أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذى وقال حديث حسن صحيح.
حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد". متفق عليه وفى رواية لمسلم : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". وما يشبه ذلك من الأحاديث والاَثار.
المجموعة الثانية
عن جرير بن عبدالله رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "من سن فى الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئ, ومن سن فى الاسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئ".أخرجه مسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وورد أيضاً من رواية أبى هريرة وحذيفة وأبى جحيفة وعمرو بن عوف وغيرهم رضى الله عنهم أجمعين.
وعند مسلم وأحمد والأربعة من رواية أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً, ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل اَثام كل من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً" .
والاَن سنعلم ان للناس فى تخصيص هاتين المجموعتين مذهبان :
المذهب الأول :
• حمل المجموعة الأولى على العبادات وأمور الدين
• حمل المجموعة الثانية على العادات وأمور الدنيا.
المذهب الثانى :
• حمل المجموعة الأولى على ماخالف الأصول
• حمل المجموعة الثانية على ماوافق الأصول وكان معقول المعنى
منقووووووووووووولمن
كثر الحديث مؤخرا عن بدع ابتدعها اصحابها لم تكن ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته .. وانكر البعض تلك البدع باعتبارها محدثة وان كل محدثة بدعه ان كل بدعة ضلالة وان كل ضلالة في النار .. تصديقا نصيا لحديث رسول الله صلوات اللى عليه وسلامه ..
وهناك موضوع لدينا في المنتدى كنت ا ود ان اطرح هذه الأوراق فيه الا انني فضلت كتابته في موضوع منفرد وذلك لكثرة ما اثار حوله .. ولطول المكتوب ..
يعيش المسلم فى عصرنا هذا محن كثيرة
ويقاوم جبهات عديدة متربصة لكل افعاله وتحركاته
تنتظر لحظة ضعفه بفارغ الصبر كى تهاجمه وتنقض عليه
فهناك الكافر الذى يحاول ابعاده عن دينه وقيمه ومبادئه
والفاسق الذى يفسد من حوله وينشر الفجور ويروج للافكار العلمانية واللادينية
والمنافق الذى يتخذ الدين ستاراً لأعماله التى تأبى الألسنة ان تصفها
واذا عزم على الفرار بدينه وابتعد عن كل هذه الجبهات وتوجه للعبادة والتقرب الى الله فوجئ بجبهة جديدة قد تكون أشد خطورة من الأخريات ...تحكم على أعماله وعباداته بالبطلان والضلال من خلال تلفظها الدائم بكلمة بدعة
فما معنى هذه الكلمة التى ترهب القلوب ؟
وهل هناك اختلاف بين العلماء فى شرح مفهومها ؟
وهل الأحاديث التى جاءت فى شئنها المقصود منها تتعلق بالمحدثات فى امور العبادات فقط ام فى الامور الدنيوية ايضا؟
ونحن ماهو وقعها على انفسنا؟
هل نجد رهبة فى قلوبنا عند سماعها؟
ام نتغاضى عنها ونعتمد على نوايانا ونردد الكمات التى اعتدنا على سماعها من اجدادنا واباءنا ان "ربنا رب قلوب" و"المهم نيتك"
نبدأ بنقل الأحاديث التى وردت فى هذا الأمر وسنقسمها الى مجموعتان ...
قد تبدو فى ظاهرها متعارضة لكنها صدرت ممن لا ينطق عن الهوى
وبالتالى فنحن مطالبين بالتوفيق بينها
المجموعة الأولى
حديث العرباض بن سارية رضى الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : يارسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا فقال : "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً, فإنه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافاً كثيراً, فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".
أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذى وقال حديث حسن صحيح.
حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد". متفق عليه وفى رواية لمسلم : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". وما يشبه ذلك من الأحاديث والاَثار.
المجموعة الثانية
عن جرير بن عبدالله رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "من سن فى الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئ, ومن سن فى الاسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئ".أخرجه مسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وورد أيضاً من رواية أبى هريرة وحذيفة وأبى جحيفة وعمرو بن عوف وغيرهم رضى الله عنهم أجمعين.
وعند مسلم وأحمد والأربعة من رواية أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً, ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل اَثام كل من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً" .
والاَن سنعلم ان للناس فى تخصيص هاتين المجموعتين مذهبان :
المذهب الأول :
• حمل المجموعة الأولى على العبادات وأمور الدين
• حمل المجموعة الثانية على العادات وأمور الدنيا.
المذهب الثانى :
• حمل المجموعة الأولى على ماخالف الأصول
• حمل المجموعة الثانية على ماوافق الأصول وكان معقول المعنى
منقووووووووووووولمن
تعليق