ما هو الإيمان برؤية الله فى الأخرة وما هو الدليل على ذلك؟
هو الإعتقاد الجازم بأن المؤمنين يرون ربهم عيانا بأبصارهم فى عرصة القيامة وفى الجنة ويزورونه ويكلمهم ويكلمونه .
قال تعالى :"وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة" "على الأرائك ينظرون" "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" "لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد"
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:"إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون فى رؤيته ........" الحديث
قال بعضهم:
وقل يتجلى الله للخلق جهرةً كما البدر لا يخفى وربك أوضحُ
وقد ينكر الجهمى هذا وعندنا بمصداق ما قلنا حديث مصرحُ
رواه جرير عن مقال محمدٍ فقل مثل ما قد قال فى ذلك تنجحُ
س؟
ما الذى تفهمه من معانى هذه الأيات الدالة على رؤية الله؟
ج:
يخبر تعالى عن وجوه المؤمنين المخلصين يوم القيامة أنها حسنة بهية مشرفة مسرورة مما هم فيه من نعيم القلوب وبهجة النفوس ولذة الأرواح , إلى ربها ناظرة أى تنظر إلى لربها عيانا بلا حجاب.
قال جمهور أهل العلم :
المراد بذلك ما تواترت به الأحاديث الصحيحة من أن العباد ينظرون إلى ربهم يوم القيامة كما ينظرون إلى القمر ليلة البدر.
* فى هذه الأية :
- أولاً: إثبات الرؤية.
- ثانياً : إثبات الربوبية الخاصة.
- ثالثاً : أن الرؤية خاصة بالمؤمنين.
- رابعاً : أنها فى الأخرة دون الدنيا.
-خامساً : فيها رد على الجهمية والمعتزلة وغيرهم من المنكرين للرؤية أو المؤولين لها تأويل باطل.
* وفى الأية الثانية:
يخبر تعالى عن خال الأبرار الذين آمنوا به وصدقوا رسله وعملوا الخير فى الحياة الدنيا أنهم فى الجنة على الأسرة فى حِجالها ينظرون الى وجهه الكريم وإلى ما أعده لأعدائه الكفار المذنبين .
*فى هذه الأية:
- أولاً: إثبات الرؤية.
- ثانياً : فيه ترغيب فى الطاعة وحفز لعزائم المسلمين ليزدادوا إحسانا وفرحا وشوقا وسرورا.
- ثالثاً : فيه دليل على وجود الله وكرمه.
-رابعاً : فيه دليل على علو الله تعالى.
- خامساً : أن الرؤية فى الأخرة دون الدنيا.
- سادساً : فيها رد على الجهمية والمعتزلة وغيرهم من المنكرين للرؤية أو المؤولين لها تأويل باطل.
-سابعاً : أنها خاصة بالأبرار.
-ثامناً : أن الجنة حق.
-تاسعاً : فيه دليل على البعث والحساب والجزاء على الأعمال.
* وفى الأية الثالثة :
يخبر تعالى عن الأعمال الموصلة إلى دار السلام بقوله :" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والحسنى هى الجنة , والزيادة هى النظر إلى وجه الله الكريم كما فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما عطف الزيادة على الحسنى دل على أنها جزاء آخر وراء الجنة وقدر زائد عليها.
* فى هذه الأية:
- أولاً : الحث على الإحسان.
- ثانياً : دليل على كرم الله.
- ثالثاً : دليل على البعث والحساب والجزاء على الأعمال.
- رابعاً : أن الله يجازى المحسن على إحسانه ومن أسمائه : الشكور.
* وفى الختام أسأل الله تعالى أن لا يحرمنا النظر إلى وجهه الكريم وأن يجعلنا من عباده المقربين وان ينصر الإسلام والمسلمين وأن يدمر أعداء الدين إنه تعالى على ما يشاء قدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هو الإعتقاد الجازم بأن المؤمنين يرون ربهم عيانا بأبصارهم فى عرصة القيامة وفى الجنة ويزورونه ويكلمهم ويكلمونه .
قال تعالى :"وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة" "على الأرائك ينظرون" "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" "لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد"
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:"إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون فى رؤيته ........" الحديث
قال بعضهم:
وقل يتجلى الله للخلق جهرةً كما البدر لا يخفى وربك أوضحُ
وقد ينكر الجهمى هذا وعندنا بمصداق ما قلنا حديث مصرحُ
رواه جرير عن مقال محمدٍ فقل مثل ما قد قال فى ذلك تنجحُ
س؟
ما الذى تفهمه من معانى هذه الأيات الدالة على رؤية الله؟
ج:
يخبر تعالى عن وجوه المؤمنين المخلصين يوم القيامة أنها حسنة بهية مشرفة مسرورة مما هم فيه من نعيم القلوب وبهجة النفوس ولذة الأرواح , إلى ربها ناظرة أى تنظر إلى لربها عيانا بلا حجاب.
قال جمهور أهل العلم :
المراد بذلك ما تواترت به الأحاديث الصحيحة من أن العباد ينظرون إلى ربهم يوم القيامة كما ينظرون إلى القمر ليلة البدر.
* فى هذه الأية :
- أولاً: إثبات الرؤية.
- ثانياً : إثبات الربوبية الخاصة.
- ثالثاً : أن الرؤية خاصة بالمؤمنين.
- رابعاً : أنها فى الأخرة دون الدنيا.
-خامساً : فيها رد على الجهمية والمعتزلة وغيرهم من المنكرين للرؤية أو المؤولين لها تأويل باطل.
* وفى الأية الثانية:
يخبر تعالى عن خال الأبرار الذين آمنوا به وصدقوا رسله وعملوا الخير فى الحياة الدنيا أنهم فى الجنة على الأسرة فى حِجالها ينظرون الى وجهه الكريم وإلى ما أعده لأعدائه الكفار المذنبين .
*فى هذه الأية:
- أولاً: إثبات الرؤية.
- ثانياً : فيه ترغيب فى الطاعة وحفز لعزائم المسلمين ليزدادوا إحسانا وفرحا وشوقا وسرورا.
- ثالثاً : فيه دليل على وجود الله وكرمه.
-رابعاً : فيه دليل على علو الله تعالى.
- خامساً : أن الرؤية فى الأخرة دون الدنيا.
- سادساً : فيها رد على الجهمية والمعتزلة وغيرهم من المنكرين للرؤية أو المؤولين لها تأويل باطل.
-سابعاً : أنها خاصة بالأبرار.
-ثامناً : أن الجنة حق.
-تاسعاً : فيه دليل على البعث والحساب والجزاء على الأعمال.
* وفى الأية الثالثة :
يخبر تعالى عن الأعمال الموصلة إلى دار السلام بقوله :" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والحسنى هى الجنة , والزيادة هى النظر إلى وجه الله الكريم كما فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما عطف الزيادة على الحسنى دل على أنها جزاء آخر وراء الجنة وقدر زائد عليها.
* فى هذه الأية:
- أولاً : الحث على الإحسان.
- ثانياً : دليل على كرم الله.
- ثالثاً : دليل على البعث والحساب والجزاء على الأعمال.
- رابعاً : أن الله يجازى المحسن على إحسانه ومن أسمائه : الشكور.
* وفى الختام أسأل الله تعالى أن لا يحرمنا النظر إلى وجهه الكريم وأن يجعلنا من عباده المقربين وان ينصر الإسلام والمسلمين وأن يدمر أعداء الدين إنه تعالى على ما يشاء قدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تعليق