بسم الله الرحمن الرحيم ..
أمرنا جل وعلا أن نعبده وندعوه بأسمائه وصفاته ...
يقول جل وعلا {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأعراف180 ..
وبشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7392
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ... فحريّ بنا أن نتعلم هذه الأسماء لكي نعرف كيف ندعوا ربنا جل وعلا ... ونحن مع اسم الله (( الجبار )) ... وجدت شرحاً يسيراً لإمامنا الشيخ بن العثيمين رحمه الله فى معنى اسم الله الجبار ... ووجدت أن فيه من الفصاحة والشمول واليسر مما كنت سأقول فى موضوع كبير ... وخير الكلام ما قل ودل وليس ما كثر وألهى ...
سُئل رحمه الله حول معنى اسم الله الجبار ... فأجاب بقوله: الجبار له ثلاثة معان:
الأول: جبر القوة، فهو سبحانه وتعالى الجبار الذي يقهر الجبابرة ويغلبهم بجبروته وعظمته، فكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله عز وجل وجبروته وفي يده وقبضته.
الثاني: جبر الرحمة، فإنه سبحانه يجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر الكسير بالسلامة، ويجبر المنكسرة قلوبهم بإزالة كسرها، وإحلال الفرج والطمأنينة فيها، وما يحصل لهم من الثواب والعاقبة الحميدة إذا صبروا على ذلك من أجله.
الثالث: جبر العلو فإنه سبحانه فوق خلقه عال عليهم، وهو مع علوه عليهم قريب منهم يسمع أقوالهم، ويرى أفعالهم، ويعلم ما توسوس به نفوسهم، قال ابن القيم في النونية في معنى الجبار:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الأسماء والصفات.
أمرنا جل وعلا أن نعبده وندعوه بأسمائه وصفاته ...
يقول جل وعلا {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأعراف180 ..
وبشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7392
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ... فحريّ بنا أن نتعلم هذه الأسماء لكي نعرف كيف ندعوا ربنا جل وعلا ... ونحن مع اسم الله (( الجبار )) ... وجدت شرحاً يسيراً لإمامنا الشيخ بن العثيمين رحمه الله فى معنى اسم الله الجبار ... ووجدت أن فيه من الفصاحة والشمول واليسر مما كنت سأقول فى موضوع كبير ... وخير الكلام ما قل ودل وليس ما كثر وألهى ...
سُئل رحمه الله حول معنى اسم الله الجبار ... فأجاب بقوله: الجبار له ثلاثة معان:
الأول: جبر القوة، فهو سبحانه وتعالى الجبار الذي يقهر الجبابرة ويغلبهم بجبروته وعظمته، فكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله عز وجل وجبروته وفي يده وقبضته.
الثاني: جبر الرحمة، فإنه سبحانه يجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر الكسير بالسلامة، ويجبر المنكسرة قلوبهم بإزالة كسرها، وإحلال الفرج والطمأنينة فيها، وما يحصل لهم من الثواب والعاقبة الحميدة إذا صبروا على ذلك من أجله.
الثالث: جبر العلو فإنه سبحانه فوق خلقه عال عليهم، وهو مع علوه عليهم قريب منهم يسمع أقوالهم، ويرى أفعالهم، ويعلم ما توسوس به نفوسهم، قال ابن القيم في النونية في معنى الجبار:
وكذلك الجبار من أوصافه
والجبر في أوصافه قسمان
جبر الضعيف وكل قلب قد غدا
ذا كسرة فالجبر منه دان
والثانِ جبر القهر بالعز الذي
لا ينبغي لسواه من إنسان
وله مسمى ثالث وهو العلو
فليس يدنو منه من إنسان
من قولهم جبارة للنخلة الـ
ـعليا التي فاقت لكل بنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الأسماء والصفات.
تعليق