الشيعة النصيرية وجذورها التاريخية
تُقدر نسبة الشيعة النصيرية في التعداد العام لسكان سوريا المسلمة بنحو في المائة من إجمالي السكان، أي ما يقارب مليونًا وسبعمائة ألف نصيري شيعي، وقد حدث إعادة لتوزيعهم السكاني في سوريا بعد اغتصابهم للحكم؛ حيث نزحوا إلى دمشق والمدن الكبرى، بعد أن كانوا يسكنون الجبال والسهول المحاذية للساحل السوري، فضلاً عن إقامة معظمهم في جبال اللاذقية وحمص؛ هذا عن وجودهم في سوريا
أما في لبنان فهم موجودون في سهل عكاز شمال لبنان بضواحي مدينة طرابلس، ومعظمهم نازح من سوريا؛ ولذا فإن ولاءهم التام للنظام السوري الشيعي العلوي، ويقدر عددهم في لبنان بنحو أربعين ألفًا، كما يوجد ما يقرب من مليوني شيعي نصيري في تركيا، ولهم وجود في العراق وفلسطين وفارس وتركستان وكردستان، وقد قويت شوكتهم بعد تسلم إخوانهم السلطة في سوريا
****************************
ثانيًا أعياد الشيعة النصيرية
يشارك الشيعة النصيرية باقي فرق الشيعة في بعض الأعياد؛ بيد أن لهم أعيادهم الخاصة التي يحتفلون بها، ومن أهمها
****************************
عيد الغدير
عيد عاشوراء
ويحتفلون به في يوم العاشر من المحرم كسائر فرق الشيعة، وهو ذكرى استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في كربلاء، لكن الشيعة النصيرية تعتقد أن الحسين لم يمت بل اختفى وسيعود كعيسى عليه السلام
****************************
عيد المهرجان
ويحتفلون به في أول الخريف من كل عام
****************************
عيد النيروز
وكلمة النيروز تعني اليوم الجديد، ويحتفلون به في أول الربيع من كل عام
ويشارك النصيريون النصارى في بعض الأعياد كعيد الغطاس، وعيد السعف والعنصرة،
****************************
وعيد القديسة باربارا
العيد الكاثوليكي الأرثوذكسي
وفي يوم الخامس عشر من شعبان يحتفل النصيريون بذكرى وفاة سلمان الفارسي، خالق الأيتام الخمسةباعتقادهم ****************************
ثالثًا مؤامرتهم
مجزرة مخيم تل الزعتر
حيث رتب الجيش النصيري، بالتعاون مع الميليشيات الصليبية المارونية، حصار واقتحام مخيم تل الزعتر الفلسطيني الذي كان يضم أكثر من فلسطيني من أهل السنة، فدكت المدفعية النصيرية المخيم، بينما البحرية الإسرائيلية تحاصره من البحر، وتطلق القنابل المضيئة، ودخلت القوات المارونية الصليبية المخيم بالتعاون مع النصيريين وتم تدمير المخيم بالكامل، وبلغ عدد القتلى أكثر منقتيل من أهل السنة
****************************
مجزرة سجن تدمر
***********************
مجزرة مدينة هنانو في حلب
حيث قامت القوات التابعة للنصيرية بإجبار المصلين على ترك المساجد، وجمعتهم في مقبرة هنانو، وفتحت أسلحة النيران المختلفة عليهم، وقد بلغ عدد ضحايا تلك المجزرة شخصًا من أهل السنة
أخي القارئهذا هو الوجه القبيح للرفض والتشيع، وهذا هو التاريخ يقص عليك ما فعلوه بأهل السنة، والتاريخ لا يعرف الكذب، وذاك هو واقع أهل السنة في سوريا المسلمة المدعومة من المد الفارسي بإيران ولبنان، فهل نقبل هذا الغزو اللئيم لمصر المسلمة، تحت عباءة التصوف، وزعم حب آل البيت، فخذوا حذركم يا أولي الألباب، فالرفض قد شمر عن ساعده لغزو البلاد المسلمة تحت شعارات مختلفة، وفي زمن الدولارات تباح المحظورات
والله من وراء القصد
اعداد: د اسامة سليمان
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
نواصل في هذا المقال الحديث عن الشيعة النصيرية التي تنتشر في بعض بلاد المسلمين، وتخفي حقيقتها على الكثير من المسلمين، حتى إن بعض أهل السنة في غياب الوعي الديني؛ وسعيًا للتقرب من النظام الحاكم بسوريا يزوّجون بناتهم لبعض النصيريين
أولاً أماكن وجودهم وانتشار مذهبهم وعقائدهم الباطلة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
نواصل في هذا المقال الحديث عن الشيعة النصيرية التي تنتشر في بعض بلاد المسلمين، وتخفي حقيقتها على الكثير من المسلمين، حتى إن بعض أهل السنة في غياب الوعي الديني؛ وسعيًا للتقرب من النظام الحاكم بسوريا يزوّجون بناتهم لبعض النصيريين
تُقدر نسبة الشيعة النصيرية في التعداد العام لسكان سوريا المسلمة بنحو في المائة من إجمالي السكان، أي ما يقارب مليونًا وسبعمائة ألف نصيري شيعي، وقد حدث إعادة لتوزيعهم السكاني في سوريا بعد اغتصابهم للحكم؛ حيث نزحوا إلى دمشق والمدن الكبرى، بعد أن كانوا يسكنون الجبال والسهول المحاذية للساحل السوري، فضلاً عن إقامة معظمهم في جبال اللاذقية وحمص؛ هذا عن وجودهم في سوريا
أما في لبنان فهم موجودون في سهل عكاز شمال لبنان بضواحي مدينة طرابلس، ومعظمهم نازح من سوريا؛ ولذا فإن ولاءهم التام للنظام السوري الشيعي العلوي، ويقدر عددهم في لبنان بنحو أربعين ألفًا، كما يوجد ما يقرب من مليوني شيعي نصيري في تركيا، ولهم وجود في العراق وفلسطين وفارس وتركستان وكردستان، وقد قويت شوكتهم بعد تسلم إخوانهم السلطة في سوريا
ثانيًا أعياد الشيعة النصيرية
يشارك الشيعة النصيرية باقي فرق الشيعة في بعض الأعياد؛ بيد أن لهم أعيادهم الخاصة التي يحتفلون بها، ومن أهمها
عيد الغدير
وهو عيد عام عند عامة فِرَق الشيعة، يحتفلون به في من ذي الحجة كل عام؛ حيث يصلون في ليلته وفي صباحه، وشعارهم فيه لبس الجديد، وعتق العبيد، وذبح الأغنام
****************************عيد عاشوراء
ويحتفلون به في يوم العاشر من المحرم كسائر فرق الشيعة، وهو ذكرى استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في كربلاء، لكن الشيعة النصيرية تعتقد أن الحسين لم يمت بل اختفى وسيعود كعيسى عليه السلام
****************************
عيد المهرجان
ويحتفلون به في أول الخريف من كل عام
****************************
عيد النيروز
وكلمة النيروز تعني اليوم الجديد، ويحتفلون به في أول الربيع من كل عام
ويشارك النصيريون النصارى في بعض الأعياد كعيد الغطاس، وعيد السعف والعنصرة،
****************************
وعيد القديسة باربارا
العيد الكاثوليكي الأرثوذكسي
وفي يوم الخامس عشر من شعبان يحتفل النصيريون بذكرى وفاة سلمان الفارسي، خالق الأيتام الخمسةباعتقادهم
ثالثًا مؤامرتهم
للشيعة النصيرية تاريخ ملوث بالدماء بحق أهل السنة العُزَّل؛ حيث لم يتركوا فرصة إلا ذبحوا فيها الأبرياء من أهل السنة؛ إذ إنهم يعتقدون أنهم يثابون على ذلك بزعمهم ، وإليك أخي القارئ جانبًا من مجازرهم التي ارتكبوها قديمًا وحديثًا في حق أهل السنة
****************************
مجزرة حماة السورية
هي تلك المجزرة التي هزت كيان المسلمين في ذلك الزمان؛ ففي عام م أصدر رفعت الأسد أوامره بحشد القوات النصيرية، ومحاصرة مدينة حماة السنية بوحدات السرايا العسكرية المجهزة بالصواريخ والآليات والدبابات؛ فعزلت هذه المدينة المسلمة عن المدن السورية، وسدَّت جميع منافذها والطرق المؤدية إليها، وقطعت المياه والكهرباء عنها، فضلاً عن منع المواد الغذائية والإسعافات الأولية، ثم بدأت قصف هذه المنطقة المعزولة بمختلف الأسلحة المدمرة، وتقدمت قوات المشاة فاقتحمت الأحياء السكنية، وقتلت من فيها
وتفيد التقارير أن الأسلحة التي استُخدمت في تدمير حماة هي راجمات للصواريخ، ومدفعيات ثقيلة، ودبابات، ومدرعات، ومدافع هاون، وطائرات عمودية، وقنابل عنقودية حارقة
فهدم النصيريون المساجد والأسواق، كما دمرت المقابر، بل إن أحياء سكنية أبيدت بكاملها وفتحت المعتقلات، وتم تصفية شباب أهل السنة جسديًا؛ فقتل في هذه المجزرة ما يربو على أربعين ألف مسلم من أهل السنة، واعتُقل نحو رجل يعتبرون إلى الآن في عداد المفقودين، وتم تشريد حوالي مسلم في المدن السورية الأخرى
وأبيد ثلث المدينة بالكامل، وقدرت الخسائر بحوالي مليون دولار، وهذه المجزرة تحكي الوجه القبيح للشيعة النصيرية وحقدهم على أهل السنة، واستباحة دمائهم، واستحلال أموالهم، فهل يمكن لعاقل أن ينادي بعد ذلك بالتقريب بين الكفر والإيمان؟أم أنه الجهل المركب والتدليس الفاضح
********************************************************
مجزرة حماة السورية
هي تلك المجزرة التي هزت كيان المسلمين في ذلك الزمان؛ ففي عام م أصدر رفعت الأسد أوامره بحشد القوات النصيرية، ومحاصرة مدينة حماة السنية بوحدات السرايا العسكرية المجهزة بالصواريخ والآليات والدبابات؛ فعزلت هذه المدينة المسلمة عن المدن السورية، وسدَّت جميع منافذها والطرق المؤدية إليها، وقطعت المياه والكهرباء عنها، فضلاً عن منع المواد الغذائية والإسعافات الأولية، ثم بدأت قصف هذه المنطقة المعزولة بمختلف الأسلحة المدمرة، وتقدمت قوات المشاة فاقتحمت الأحياء السكنية، وقتلت من فيها
وتفيد التقارير أن الأسلحة التي استُخدمت في تدمير حماة هي راجمات للصواريخ، ومدفعيات ثقيلة، ودبابات، ومدرعات، ومدافع هاون، وطائرات عمودية، وقنابل عنقودية حارقة
فهدم النصيريون المساجد والأسواق، كما دمرت المقابر، بل إن أحياء سكنية أبيدت بكاملها وفتحت المعتقلات، وتم تصفية شباب أهل السنة جسديًا؛ فقتل في هذه المجزرة ما يربو على أربعين ألف مسلم من أهل السنة، واعتُقل نحو رجل يعتبرون إلى الآن في عداد المفقودين، وتم تشريد حوالي مسلم في المدن السورية الأخرى
وأبيد ثلث المدينة بالكامل، وقدرت الخسائر بحوالي مليون دولار، وهذه المجزرة تحكي الوجه القبيح للشيعة النصيرية وحقدهم على أهل السنة، واستباحة دمائهم، واستحلال أموالهم، فهل يمكن لعاقل أن ينادي بعد ذلك بالتقريب بين الكفر والإيمان؟أم أنه الجهل المركب والتدليس الفاضح
مجزرة مخيم تل الزعتر
حيث رتب الجيش النصيري، بالتعاون مع الميليشيات الصليبية المارونية، حصار واقتحام مخيم تل الزعتر الفلسطيني الذي كان يضم أكثر من فلسطيني من أهل السنة، فدكت المدفعية النصيرية المخيم، بينما البحرية الإسرائيلية تحاصره من البحر، وتطلق القنابل المضيئة، ودخلت القوات المارونية الصليبية المخيم بالتعاون مع النصيريين وتم تدمير المخيم بالكامل، وبلغ عدد القتلى أكثر منقتيل من أهل السنة
****************************
مجزرة سجن تدمر
حيث قامت القوات النصيرية بعد محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس حافظ الأسد، والتي اتُّهِمَ فيها أهل السنة ظلمًا وعدوانًا، وذلك سنة م، فأُصدرت الأوامر بتدمير سجن تدمر الواقع شرق سوريا، وكان معظم نزلائه من أهل الصلاح والتقوى، وقد أبيد السجن بمن فيه بالكامل بطائرات ومدافع النصيرية؛ بقيادة النصيري رفعت الأسد، وقُدر عدد الموتى في تلك المجزرة بـ شاب مسلم من خيار أهل السنة، ووزعت مكافآت مالية على الجنود النصريين بعد تدميرهم للسجن بمن فيه مجزرة جسر الشفور
حيث حاصرت القوات الخاصة النصيرية والتي حملتها طائرة عمودية للبلدة جسر الشفور، ووجهت الصواريخ والمدافع إليها، ولم يرحموا الأطفال من أبناء أهل السنة؛ حيث شقوا جسد طفل صغير أمام عين أمه التي ماتت من هول ما رأت
نزع حجاب المسلمات العفيفات في دمشق
حيث قامت المظليات النصريات بالاعتداء على النساء المحجبات من أهل السنة، وذلك بنزع الحجاب من على رؤوسهن في شوارع المدينة، وقد وصفت بعض الصحف الأوروبية هذا العمل بأنه حرب على الإسلام من النظام النصيري
حيث حاصرت القوات الخاصة النصيرية والتي حملتها طائرة عمودية للبلدة جسر الشفور، ووجهت الصواريخ والمدافع إليها، ولم يرحموا الأطفال من أبناء أهل السنة؛ حيث شقوا جسد طفل صغير أمام عين أمه التي ماتت من هول ما رأت
نزع حجاب المسلمات العفيفات في دمشق
حيث قامت المظليات النصريات بالاعتداء على النساء المحجبات من أهل السنة، وذلك بنزع الحجاب من على رؤوسهن في شوارع المدينة، وقد وصفت بعض الصحف الأوروبية هذا العمل بأنه حرب على الإسلام من النظام النصيري
***********************
مجزرة مدينة هنانو في حلب
حيث قامت القوات التابعة للنصيرية بإجبار المصلين على ترك المساجد، وجمعتهم في مقبرة هنانو، وفتحت أسلحة النيران المختلفة عليهم، وقد بلغ عدد ضحايا تلك المجزرة شخصًا من أهل السنة
أخي القارئهذا هو الوجه القبيح للرفض والتشيع، وهذا هو التاريخ يقص عليك ما فعلوه بأهل السنة، والتاريخ لا يعرف الكذب، وذاك هو واقع أهل السنة في سوريا المسلمة المدعومة من المد الفارسي بإيران ولبنان، فهل نقبل هذا الغزو اللئيم لمصر المسلمة، تحت عباءة التصوف، وزعم حب آل البيت، فخذوا حذركم يا أولي الألباب، فالرفض قد شمر عن ساعده لغزو البلاد المسلمة تحت شعارات مختلفة، وفي زمن الدولارات تباح المحظورات
والله من وراء القصد
تعليق