إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة العقيدة السلفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة العقيدة السلفية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    * حقيقة العقيدة السلفية


    هذه العقيدة السلفية -عقيدة أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ- عقيدة إجماعية ليست عقيدة ابْن تَيْمِيَّةَ ولا عقيدة ابن القيم ولا أَحْمدُ بُن حَنْبَل ؛ بل هي عقيدة الصدر الأول، عقيدة السلف الصالح جميعاً.

    ولكن شَيْخَ الإِسْلامِ ابْن تَيْمِيَّةَ جمع كثيراً من النقول، وهذَّب ورتَّب وخاض في قضايا كلامية حدثت بعد الصدر الأول، فأجاد في رد الشبهات وعرض المسائل.

    وتكون المسألة هي عقيدة السلف من قديم، لكن شَيْخَ الإِسْلامِ ابْن تَيْمِيَّةَ يُحسن عرضها ويُحسن الدفاع عنها بعرض الشبهات الواردة عليها، ثُمَّ نقضها شبهة شبهة، وكذا ابن القيم .

    فنتيجة للعصر والضغط الذي كَانَ يعانيه ابن أبي العز لم يكن من المصلحة أن يشير إليهما.

    فالمبتدعة ينظرون إِلَى أن أي كلام يقوله ابْن تَيْمِيَّةَ فهو باطل، وهذا من أكبر الجهل وأرذل أنواع التعصب.

    فكان إذا قيل قال ابْن تَيْمِيَّةَ ...ردوه، وإذا رأوا كتاباً من كتب ابْن تَيْمِيَّةَ ... لم يقبلوه إطلاقاً؛ بحيث أنك لو جئت إِلَى مسألة ولم تذكر ابْن تَيْمِيَّةَ . فقلت: قال بعض المحققين؛ لوجدت قبولاً ولقيل: هذا التحقيق جيد.

    فهنا تجلت مهارة الشيخ القاضي ابن أبي العز ، بأنه راعى جانب المصلحة الشرعية عَلَى جانب الأمانة العلمية من العزو إليهما.

    * الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي

    قلت (أبو أنس):
    عن أي كتاب كان يتكلم كاتب هذا المقال؟

    أنتظر إجاباتكم
    دمتم بكل خير

  • #2
    رد: حقيقة العقيدة السلفية

    الإجابة

    يتكلم الشيخ
    الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي عن كتاب

    شرح العقيدة الطحاوية
    للشيخ ابن أبي العز

    نبذة عن الشيخ بن أبي العز

    ابن أبي العز (731 هـ / 1331 — 792هـ) صَدرُ الدين أبو الحسن عليُّ بن علاءِ الدين الدمشقي الصالحيَّ الحنفي. ولد ونشأ في دمشق في كنف أسرة جميعُ أفرادها كانوا ينتحلون مذهب أبي حنيفة، ومعظمهم قد تولى القضاء في الشام. في ذي القعدة من سنة اثنتين وتسعين وسبع مئة توفي الإمام العلامة الكبير ابن ابي عز ودفن في دمشق بسفح جبل قاسيون. يعتبر كتابه "شرح العقيدة الطحاوية" أفضل شرح لمتن العقيدة الطحاوية.

    مذهبه

    نشأ في كنف أسرة جميعُ أفرادها كانوا ينتحلون مذهب أبي حنيفة، ومعظمهم قد تولى القضاء، وقد درس هذا المذهب على أبيه دراسة متقنة أهلته لتولي القضاء بدمشق، ولكنه تخلص من رقة التقليد، ويرجح ما استبان له الدليل.

    مؤلفاته

    شرح العقيدة الطحاوية.

    التنبيه على مـشكلات الهداية. ذكره السخاوي وغيره.

    رسالة تتضمن الإجابة على مسائل فقهية منها:
    صحة الاقتداء بالمخالف. - حكم الأربع بعد أداء الجمعة.

    النور اللامع في ما يعمل به في الجامع. أي الجامع الأموي بدمشق.

    الاتباع. وهو رد على الرسالة التي ألفها معاصره أكمل الدين محمد بن محمود بن أحمد الحنفي المتوفى سنة 786 هـ، ورجح فيها تقليد مذهب أبي حنيفة، وحض على ذلك، وقد وجد فيها ابن أبي العز مواضع مشكلة، فأحب أن ينبه عليها خوفا من التفرق المنهي عنه، واتباع الهوى الردي، وقد كان موفقا كل التوفيق في هذا الرد.

    هذا ما وفقت في الوصول إليه


    رسائل مهمة في نصح الأمة " هام جدا لكل مسلمة
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      رد: حقيقة العقيدة السلفية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        رد: حقيقة العقيدة السلفية


        جزاكم الله خيراً
        و نفع الله بكم
        شيخنا الفاضل


        عن أي كتاب كان يتكلم كاتب هذا المقال؟

        يتكلم هذا المقال
        عن كتاب شرح العقيدة الطحاوية
        للإمام ابن أبى العز
        و فيه شرح الامام
        عقيدة الإمام أبي جعفر الطّّحاويّ الأزدي المصري الحنفي .


        الإمام الطّّحاويّ كَانَ ابن أخت المزني صاحب الشَّافِعِيّ ، ونفع الشافعية، ومع ذلك لما بدا له أن الحق في مذهب أبي حنيفة صار عَلَى مذهبه، ومع ذلك أيضاً لم يكن متقيداً بكل ما ورد في المذهب؛ بل كَانَ يفتي بخلافه.ولما سُئل: لماذا تفتي بخلاف مذهب أبي حنيفة ، وأنت عَلَى مذهبه؟!!قَالَ: (وهل من مقلد إلا غبي).

        يعني أن رائده العلم وهدفه هو البحث عن الدليل، واتباع الحق مع أي إمام كان، وتحت أي شعار، وفي أي كتاب.

        وله رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى مؤلفات عظيمة تدل عَلَى سعته في العلم.وقد كتب هذه العقيدة ليبين عقيدة الإمام أبي حنيفة وتلميذيه أبي يوسف ومُحَمَّد بن الحسن ، وليقول للمسلمين وللحنفية - وهم أكثر المذاهب الأربعة أتباعاً و إن العقيدة الصحيحة هي هذه العقيدة أياً كَانَ المذهب الذي يدين به الإِنسَانُ، فإنه لا يجوز له أن يعتقد إلا هذه العقيدة.
        ثُمَّ بعد ذلك تبقى أحكام الفقه -وخاصة الاجتهادية منها أو النظرية المحضة- فلا حرج عَلَى أحد أن يتخذ منها ما يشاء متمشياً مع القواعد الشرعية والأصول العامة مادام أهلاً لأن يجتهد.

        هذا و الله أعلى و أعلم





        تعليق


        • #5
          رد: حقيقة العقيدة السلفية

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          حياكم الله وبارك فيكم وفي مساعيكم

          تعليق

          يعمل...
          X