Tweet
مــآ هي البــدعـــــة ومــآ خطـــــرهــآ !
:LLL:
لا فرق عند جماعة العلماء بين اخراج الحق من الدين وبين ادخال
الباطل فية لان كلاهما بخلاف مراد الشارع فاخراج الحق من الدين
يساوي ادخال الباطل فية ونحن بمناسبة الكلام عن البدعة وعن اثرها
في محنة المسلمين اليوم لا بد ان نلقى ضوءا جلياا واضحاا على جيل
الصحابة وكيف كانوا يواجهون البدع والبدعة شئ مخترع لا اصل لة
هذه يسميها الامام الشاطبى بالبدعة الحقيقية :""يعني شئ مخترع لا
اصل له في دين الله عز وجل ""مثل الصلاة المذكورة في شهر رجب او
صلاة النصف من شعبان لا اصل لذلك في دين الله عز وجل وتسمى
بدعة حقيقية من حيث انهاا لا اصل لها يمد بسند الى الشرع وانا اظن
اان هذا النوع من البدع ليس باكثر خطورة من النوع الاخر اللى هو
برضو بيسمية الامام الشاطبى بدعة اضافيةة واخطر شئ البدعة
الاضافيةة محنتنا الان هى البدعة الاضافية لان البدعة الحقيقيه من الممكن ان
تنصب الدلائل على بدعيتها وتستريح انما البدعة الاضافية يدخل شياطين الانس من
ابوابهاا...
طيب لماذا سميت اضافيةة؟؟
لانها من وجة تضاف الى الشرع ومن وجه
اخر تباين الشرع هى دي مشكلتها انها لها وجة يطل على الشرع لذلك سماها العلماء
البدعة الاضافية لانها اضيفت الى الشرع ظلما وزورا....
لنضرب مثل بالبدعة الاضافية
حدث في زمان الصحابةة وفي ضرب هذا المثل يتضح البدعه الاضافية لان جماهير
المسلمين لا يعرفون البدعة الاضافية كما قلنا هى اعظم شرا من البدعة الحقيقية في
سنن الدارمي بسند صحيح عن عمرو بن سلمة قال كنا جلوساا باب عبد الله بن
مسعود بعد صلاة الغداء فبينما نحن جلوس اذ جاء ابو موسى الاشعري رضى اله
عنة وقال اخرج ابو عبد الرحمن قلنا بعد فجلس معنا فلما خرج اكتنفناه فقال ابو
موسى ابا عبد الرحمن لقد رايت في المسجد شيئا انفا انكرته ولم ار والحمد لله الا
خيرا قال وماذا رايت قال ان عشت ستراه...رايت قوما حـِلقا حـِلقا اماهم حصى
يسبحون الله تبارك وتعالى ويكبرونه ويحمدونه ومعهم رجل يقول سبحو مئه فياخذوا
مئه حصااه ثم يقول كبروا مئه فيكبروا مئه بالحصى في بعض الروايات قال فرجع
بن مسعود الى دارة وتلثم ثم دخل المسجد فاذا يرى كما وصف ابو موسى الاشعرى
حينئذ كشف بن مسعود رضى الله عنه عن وجهه وقال ما اسرع هلكتكم يا امة محمد
ها هو محمد صلى الله عليه وسلم آنيته لم تكسر وثيابة لم تبلى حتىجئتم بشئ ما
فعله ولا اصحابة وقال انا عبد الله بن مسعود انا صاحب رسول الله فقالو والله يا ابا
عبد الرحمن ما نريد الا الخير
وهذه قولة كل مبتدع ما نريد الا الخير فقال مقولة
اللهم اجزة بيها خير الجزاء قال كم من مريد للخير لا يبلغة ان رسول الله صلى
الله علية وسلم حدثناا ان رجالا يقرءون القرءآن لا يجاوزتراقيهم وايم الله لعل
اكثركم منهم قال عمرو بن سلمة راوي الحديث فلقدت رايت عامة هؤلاء يطاعنوننا
يوم النهروان مع الخوارج....
دا مثال الان بعض المسلمين بيستحب التسبيح بهذه
الصورةة وهو التسبيح على المسبحة لان لا فرق من التسبيح على الحصى ان يكون
فرط او تجمعه بخيط الان من المسلمين من يفتى بالتسبيح على المسبحةة طيب هذه
كانت بدعةة عند الصحابةة فانظر الى تطاول الزمن كان بدعة هناك صار مستحبا
عندنا عبد الله بن مسوعد افقة صحابى نزل الكوفة بعد على بن ابي طالب ويشهد
الكل له بذلك وكان فقيها في دين الله عز وجل لا سيما في كتاب الله تبارك وتعالى
كان يقول لقد اخذته سبعين سورةة من فم رسول الله صلى الله علية وسلم لو اعلم ان
رجلا عنده فيها ماليس عندي تضرب اليه اكباد الابل لفعلت لما يرى عبد الله بن
مسعود رجال يسبحون الله بالحصى في المسجد هى دي بقا البدعةة الاضافية انظر
الى تسبيحهم على الحصى التسبيح في حد ذاتة مشروع اما كيفية التسبيح هى البدعة
فانظر صار لها وجهان وجة مشروع وهو اصل التسبيح ووجة غير مشروع وهو
كيفية التسبيح لذلك هؤلاء ينسبون هذه الهيئه كلها اعتمادا على الاصل وينسبونها
على الشرع لذلك سميت بدعة اضافية اي انها اضيفت الى الشرع باعتبار الاصل
وليس باعتبار الوصف ولذلك لما عبد الله بن مسعود سال ابو موسى الاشعرى ابو
موسى يقول له رايت في المسجد شئ انكرتة ولما ارى الا خيرا والحمد لله طيب اذا
كان خيرا لما ذا ينكرة؟؟؟ هذا كلام قد يبدوا متناقض (انكرتة - ولم ارى الا خيرا)
اذن فما الداعي الى الانكار ومعنى كلامة ان اصل الذكر مشروع رجال جلسوا
يذكروا الله من ينكر هذا؟؟ فهذا الذي قال عنه ابو مسى الاشعرى لم ارى والحمد لله
الا خيرا اما الذي انكرة فهو كيفية التسبيح كانوا زمان موجود بدعة وسنة الان
موجود بدعة وردة لذلك الناس الان ترى البدع لا تنكرها لانها مقابل البدعة كفرا
بواحا فتهون البدعة عندهم وما علم هؤللاء المساكين عدم انكارة للبدع هو سبب في
وجود هذا الكفر ......
لا تستهن بصغيرة ان الجبال من الحصى..... الصحابة كان
عندهم نصرة شديدة من اي شئ محدث مهما كان دقيقاا لذلك ظل الدين نقيا عندهم انتا
لو عندك حساسية شديدة للصغير يبقى من باب اولى تنكر الكبير ولكن اذا اكرت
الكبيرة فقط مره الصغير بسلام وهى دي المشكلةة صغير مع صغير مع صغير تفاجأ
انه اصبح جبلا في الاخر يصعب عليك حمله الان لما يكون واحد بيسبح بالمسبحة
تيجي تنكر عليه يقولك يا اخي مهما قاعدين على القهاوي بيشربوا حشيش انظر كيف
قال يعني جاب الحشيش والكلام دا قصاد المسبحه لكن لما تقيس المسالة قياسا
صحيحا وتضع هذا الذي يسبح على المسبحة قياسا بالصحابة تستشنع هذا الذي يسبح
على العصى المسالة صارت عندنا معكووسة لذلك نحن نريد ان نقيمها نبين كيف
كان الجيل الاول بينكر لانهم افضل الناس علما وافضلهم عملا وارق الناس قلوبا
المبتدع انما يريد ان يسلك بدعتة باعتبار دليل الاصل بعض الناس لما سمع هذا
الحديث جاء وقال الم يقل الله اذكروا الله ذكرا كثيرا؟؟
فجعل الذكر مطلقاا لماذا تريد ان تقيدة اذا كان الله قال اذكروا الله ذكرا كثيرا
يعني مفعول مطلق يبقى المفروض الذكر يكون مطلق لماذا تقيدونة هذا يرد على
بن مسعود هذا يرد على ابو موسى الاشعري لانهم انكروا مثل هذا الفهم المطلق
لا يجوز لنا ان نطلق فهما كان الصحابة يرونة مقيدا لان العبرة بهم هم
النبي علية الصلاة والسلام لما علم الصحابة قال لبعض زوجاتة او لبعض النساء
واعقدن التسبيح بالانامل فانهن مسؤلات مستنطقات في ناس تسبح بكل عقله
يعني يمر على الاصبع ثلاث عدات لكن اصل التسبيح على الانامل وليس
بالعقل ومن استهون مثل هذا يستهونة غيره مشكلة المبتدع انه يعتقد بدعتة دينا
لذلك مهما جئته بكل اية لا يسلم....
مرة في رمضان الماضى واحد سال الشيخ سؤال
في درس هل قول سورة الاخلاص بين التراويح هل هي سنه ام بدعة فقال الشيخ
بدعة فاخذ الشاب الكلمة وذهب الى ابيه وكان ابوة من اكبر المبتدعين فانكر علية
فجاء ابوة الى الشيخ في موعد الدرس التاني واستمع وبعد ما انفض المجلس قال
للشيخ أأنت قولت لولدي ان قراءة الاخلاص بين التراويح بدعةة؟؟؟؟ قال الشيخ
نعم.....قال الرجل قل هو الله احد ثلث القرءأن بدعــــــــــــــة؟!؟؟!؟!؟
انظر انظر كيف الكلام فقال الشيخ انا ما قلت ان قراءت القرءآن بدعة انما قلت
ان ذكرك لـ قل هو الله احد في ذلك الموضع بدعة..........
قال الرجل يعني انا
ارتكبت حرام؟!؟!؟!؟ يعني واحد بيقرا قرءآن كل حرف عشر حسنات ويبدا يشدك
الى خارج الميدان.........
فقال له الشيخ اذا عطست انتا الان ما ذا تقول؟؟؟
......قال اقول الحمد لله او الحمد لله على كل حال فقال الشيخ هل يجوز ان تقول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؟؟؟؟؟؟؟؟ ......
قال الرجل لا فساله
الشيخ لماذا؟؟؟؟؟؟ هى الصلاة على الرسول حرام؟!؟!؟!؟!؟ يعني انتا بتقول لا
يعني بتحرم الصلاة على الرسول؟؟؟؟ دا ربنا بيقول يا ايها الذين امنوا ان الله
وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلو عليه وسلموا تسليما ؟؟؟؟
فساله الشيخ بعد ما احضر له الادله يعني اقول الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله ..
قال الرجل لا فقال الشيخ لما ذا لا نصلى على الرسول في العطاس
قال لان الرسول لم يقل ذلك..
فقال الشيخ هذا عين جوابي هل الرسول لما صلى
التراويح كان يقرا قل هو الله احد بين التراويح؟؟؟
فسكت قليلا ثم قال وهذا هو
الشاهد يعني انا بقالى ستين سنة مغفل؟ ........
وما هو المانع الصحابة رضوان
الله عليهم قالوا كنا ضُلالا حتى جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اية
المشكلة ؟؟؟ ايه المشكلة اني اقول انا مغفلا ثم رجعت ؟؟؟ إحمد لله انك رجعت
غيرك مات وهو مغفل فالحمد لله ان مد في عمرك واحمد الله ان سخر لك من
يوقظك واحمد الله ان رزقك الاتباع والتسليم .............
وبعد كل هذا مضى
الرجل بغير ان يقتنع رغم ان الادلة كلها تكبلة لكن هذا هو الشاهد انه لا يسلم لان
البدعة لصاحبها انها دين لذلك كانت المعيصة افضل من البدعة الزاني افضل
من المبتدع شارب الخمر افضل من المبتدع قاتل النفس افضل من المبتدع وليس
معنى افضل انه حلال لا قطعاا يعني تفاضل في الشرع زي كفرا دون كفر وظلم
دون ظلم ولذلك لان اي انسان يعلم ان المعصية حرام وإن كابر فيهاا فإذا علم
انها حرام يمكن ان يخرج منها يوما بالتوبة اما صاحب البدعــة فيراها ديناا
وكيف يتوب المرء من دينة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
الباطل فية لان كلاهما بخلاف مراد الشارع فاخراج الحق من الدين
يساوي ادخال الباطل فية ونحن بمناسبة الكلام عن البدعة وعن اثرها
في محنة المسلمين اليوم لا بد ان نلقى ضوءا جلياا واضحاا على جيل
الصحابة وكيف كانوا يواجهون البدع والبدعة شئ مخترع لا اصل لة
هذه يسميها الامام الشاطبى بالبدعة الحقيقية :""يعني شئ مخترع لا
اصل له في دين الله عز وجل ""مثل الصلاة المذكورة في شهر رجب او
صلاة النصف من شعبان لا اصل لذلك في دين الله عز وجل وتسمى
بدعة حقيقية من حيث انهاا لا اصل لها يمد بسند الى الشرع وانا اظن
اان هذا النوع من البدع ليس باكثر خطورة من النوع الاخر اللى هو
برضو بيسمية الامام الشاطبى بدعة اضافيةة واخطر شئ البدعة
الاضافيةة محنتنا الان هى البدعة الاضافية لان البدعة الحقيقيه من الممكن ان
تنصب الدلائل على بدعيتها وتستريح انما البدعة الاضافية يدخل شياطين الانس من
ابوابهاا...
طيب لماذا سميت اضافيةة؟؟
لانها من وجة تضاف الى الشرع ومن وجه
اخر تباين الشرع هى دي مشكلتها انها لها وجة يطل على الشرع لذلك سماها العلماء
البدعة الاضافية لانها اضيفت الى الشرع ظلما وزورا....
لنضرب مثل بالبدعة الاضافية
حدث في زمان الصحابةة وفي ضرب هذا المثل يتضح البدعه الاضافية لان جماهير
المسلمين لا يعرفون البدعة الاضافية كما قلنا هى اعظم شرا من البدعة الحقيقية في
سنن الدارمي بسند صحيح عن عمرو بن سلمة قال كنا جلوساا باب عبد الله بن
مسعود بعد صلاة الغداء فبينما نحن جلوس اذ جاء ابو موسى الاشعري رضى اله
عنة وقال اخرج ابو عبد الرحمن قلنا بعد فجلس معنا فلما خرج اكتنفناه فقال ابو
موسى ابا عبد الرحمن لقد رايت في المسجد شيئا انفا انكرته ولم ار والحمد لله الا
خيرا قال وماذا رايت قال ان عشت ستراه...رايت قوما حـِلقا حـِلقا اماهم حصى
يسبحون الله تبارك وتعالى ويكبرونه ويحمدونه ومعهم رجل يقول سبحو مئه فياخذوا
مئه حصااه ثم يقول كبروا مئه فيكبروا مئه بالحصى في بعض الروايات قال فرجع
بن مسعود الى دارة وتلثم ثم دخل المسجد فاذا يرى كما وصف ابو موسى الاشعرى
حينئذ كشف بن مسعود رضى الله عنه عن وجهه وقال ما اسرع هلكتكم يا امة محمد
ها هو محمد صلى الله عليه وسلم آنيته لم تكسر وثيابة لم تبلى حتىجئتم بشئ ما
فعله ولا اصحابة وقال انا عبد الله بن مسعود انا صاحب رسول الله فقالو والله يا ابا
عبد الرحمن ما نريد الا الخير
وهذه قولة كل مبتدع ما نريد الا الخير فقال مقولة
اللهم اجزة بيها خير الجزاء قال كم من مريد للخير لا يبلغة ان رسول الله صلى
الله علية وسلم حدثناا ان رجالا يقرءون القرءآن لا يجاوزتراقيهم وايم الله لعل
اكثركم منهم قال عمرو بن سلمة راوي الحديث فلقدت رايت عامة هؤلاء يطاعنوننا
يوم النهروان مع الخوارج....
دا مثال الان بعض المسلمين بيستحب التسبيح بهذه
الصورةة وهو التسبيح على المسبحة لان لا فرق من التسبيح على الحصى ان يكون
فرط او تجمعه بخيط الان من المسلمين من يفتى بالتسبيح على المسبحةة طيب هذه
كانت بدعةة عند الصحابةة فانظر الى تطاول الزمن كان بدعة هناك صار مستحبا
عندنا عبد الله بن مسوعد افقة صحابى نزل الكوفة بعد على بن ابي طالب ويشهد
الكل له بذلك وكان فقيها في دين الله عز وجل لا سيما في كتاب الله تبارك وتعالى
كان يقول لقد اخذته سبعين سورةة من فم رسول الله صلى الله علية وسلم لو اعلم ان
رجلا عنده فيها ماليس عندي تضرب اليه اكباد الابل لفعلت لما يرى عبد الله بن
مسعود رجال يسبحون الله بالحصى في المسجد هى دي بقا البدعةة الاضافية انظر
الى تسبيحهم على الحصى التسبيح في حد ذاتة مشروع اما كيفية التسبيح هى البدعة
فانظر صار لها وجهان وجة مشروع وهو اصل التسبيح ووجة غير مشروع وهو
كيفية التسبيح لذلك هؤلاء ينسبون هذه الهيئه كلها اعتمادا على الاصل وينسبونها
على الشرع لذلك سميت بدعة اضافية اي انها اضيفت الى الشرع باعتبار الاصل
وليس باعتبار الوصف ولذلك لما عبد الله بن مسعود سال ابو موسى الاشعرى ابو
موسى يقول له رايت في المسجد شئ انكرتة ولما ارى الا خيرا والحمد لله طيب اذا
كان خيرا لما ذا ينكرة؟؟؟ هذا كلام قد يبدوا متناقض (انكرتة - ولم ارى الا خيرا)
اذن فما الداعي الى الانكار ومعنى كلامة ان اصل الذكر مشروع رجال جلسوا
يذكروا الله من ينكر هذا؟؟ فهذا الذي قال عنه ابو مسى الاشعرى لم ارى والحمد لله
الا خيرا اما الذي انكرة فهو كيفية التسبيح كانوا زمان موجود بدعة وسنة الان
موجود بدعة وردة لذلك الناس الان ترى البدع لا تنكرها لانها مقابل البدعة كفرا
بواحا فتهون البدعة عندهم وما علم هؤللاء المساكين عدم انكارة للبدع هو سبب في
وجود هذا الكفر ......
لا تستهن بصغيرة ان الجبال من الحصى..... الصحابة كان
عندهم نصرة شديدة من اي شئ محدث مهما كان دقيقاا لذلك ظل الدين نقيا عندهم انتا
لو عندك حساسية شديدة للصغير يبقى من باب اولى تنكر الكبير ولكن اذا اكرت
الكبيرة فقط مره الصغير بسلام وهى دي المشكلةة صغير مع صغير مع صغير تفاجأ
انه اصبح جبلا في الاخر يصعب عليك حمله الان لما يكون واحد بيسبح بالمسبحة
تيجي تنكر عليه يقولك يا اخي مهما قاعدين على القهاوي بيشربوا حشيش انظر كيف
قال يعني جاب الحشيش والكلام دا قصاد المسبحه لكن لما تقيس المسالة قياسا
صحيحا وتضع هذا الذي يسبح على المسبحة قياسا بالصحابة تستشنع هذا الذي يسبح
على العصى المسالة صارت عندنا معكووسة لذلك نحن نريد ان نقيمها نبين كيف
كان الجيل الاول بينكر لانهم افضل الناس علما وافضلهم عملا وارق الناس قلوبا
المبتدع انما يريد ان يسلك بدعتة باعتبار دليل الاصل بعض الناس لما سمع هذا
الحديث جاء وقال الم يقل الله اذكروا الله ذكرا كثيرا؟؟
فجعل الذكر مطلقاا لماذا تريد ان تقيدة اذا كان الله قال اذكروا الله ذكرا كثيرا
يعني مفعول مطلق يبقى المفروض الذكر يكون مطلق لماذا تقيدونة هذا يرد على
بن مسعود هذا يرد على ابو موسى الاشعري لانهم انكروا مثل هذا الفهم المطلق
لا يجوز لنا ان نطلق فهما كان الصحابة يرونة مقيدا لان العبرة بهم هم
النبي علية الصلاة والسلام لما علم الصحابة قال لبعض زوجاتة او لبعض النساء
واعقدن التسبيح بالانامل فانهن مسؤلات مستنطقات في ناس تسبح بكل عقله
يعني يمر على الاصبع ثلاث عدات لكن اصل التسبيح على الانامل وليس
بالعقل ومن استهون مثل هذا يستهونة غيره مشكلة المبتدع انه يعتقد بدعتة دينا
لذلك مهما جئته بكل اية لا يسلم....
مرة في رمضان الماضى واحد سال الشيخ سؤال
في درس هل قول سورة الاخلاص بين التراويح هل هي سنه ام بدعة فقال الشيخ
بدعة فاخذ الشاب الكلمة وذهب الى ابيه وكان ابوة من اكبر المبتدعين فانكر علية
فجاء ابوة الى الشيخ في موعد الدرس التاني واستمع وبعد ما انفض المجلس قال
للشيخ أأنت قولت لولدي ان قراءة الاخلاص بين التراويح بدعةة؟؟؟؟ قال الشيخ
نعم.....قال الرجل قل هو الله احد ثلث القرءأن بدعــــــــــــــة؟!؟؟!؟!؟
انظر انظر كيف الكلام فقال الشيخ انا ما قلت ان قراءت القرءآن بدعة انما قلت
ان ذكرك لـ قل هو الله احد في ذلك الموضع بدعة..........
قال الرجل يعني انا
ارتكبت حرام؟!؟!؟!؟ يعني واحد بيقرا قرءآن كل حرف عشر حسنات ويبدا يشدك
الى خارج الميدان.........
فقال له الشيخ اذا عطست انتا الان ما ذا تقول؟؟؟
......قال اقول الحمد لله او الحمد لله على كل حال فقال الشيخ هل يجوز ان تقول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؟؟؟؟؟؟؟؟ ......
قال الرجل لا فساله
الشيخ لماذا؟؟؟؟؟؟ هى الصلاة على الرسول حرام؟!؟!؟!؟!؟ يعني انتا بتقول لا
يعني بتحرم الصلاة على الرسول؟؟؟؟ دا ربنا بيقول يا ايها الذين امنوا ان الله
وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلو عليه وسلموا تسليما ؟؟؟؟
فساله الشيخ بعد ما احضر له الادله يعني اقول الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله ..
قال الرجل لا فقال الشيخ لما ذا لا نصلى على الرسول في العطاس
قال لان الرسول لم يقل ذلك..
فقال الشيخ هذا عين جوابي هل الرسول لما صلى
التراويح كان يقرا قل هو الله احد بين التراويح؟؟؟
فسكت قليلا ثم قال وهذا هو
الشاهد يعني انا بقالى ستين سنة مغفل؟ ........
وما هو المانع الصحابة رضوان
الله عليهم قالوا كنا ضُلالا حتى جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اية
المشكلة ؟؟؟ ايه المشكلة اني اقول انا مغفلا ثم رجعت ؟؟؟ إحمد لله انك رجعت
غيرك مات وهو مغفل فالحمد لله ان مد في عمرك واحمد الله ان سخر لك من
يوقظك واحمد الله ان رزقك الاتباع والتسليم .............
وبعد كل هذا مضى
الرجل بغير ان يقتنع رغم ان الادلة كلها تكبلة لكن هذا هو الشاهد انه لا يسلم لان
البدعة لصاحبها انها دين لذلك كانت المعيصة افضل من البدعة الزاني افضل
من المبتدع شارب الخمر افضل من المبتدع قاتل النفس افضل من المبتدع وليس
معنى افضل انه حلال لا قطعاا يعني تفاضل في الشرع زي كفرا دون كفر وظلم
دون ظلم ولذلك لان اي انسان يعلم ان المعصية حرام وإن كابر فيهاا فإذا علم
انها حرام يمكن ان يخرج منها يوما بالتوبة اما صاحب البدعــة فيراها ديناا
وكيف يتوب المرء من دينة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
تعليق