"الطيرة" وهي التشاؤم قال تعالى :{فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} وكانت العرب اذا اراد احدهم امرا كسفر بطائر ثم ارسله فإن ذهب يمينا تفاءل ومضى في امره وإن ذهب شمالا تشاءم ورجع عما اراد وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حكم هذا العمل بقوله:الطيرة شرك" ومما يدخل في هذا الاعتقاد المحرم المنافي لكمال التوحيد التشاؤم بالشهور كترك النكاح في شهر صفر وبالايام كاعتقاد ان اخر اربعاء من كل شهر يوم نحس مستمر او الارقام كارقم 13 او الاسماء او اصحاب العاهات ، كما اذا ذهب ليفتح دكانه فرأى اعور في الطريق فتشائم ورجع ونحو ذلك،فهذا كله حرام ومن الشرك وقد برئ النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء فعن عمران بن حصين مرفوعا :"ليس منا من تطّير ولا تُطّير له ولا تكهّن ولاتُكهّن له (واظنه قال :)او سحر او سحر له)... ومن وقع في شيء من ذلك فكفارته ما جاء في حديث عبدالله بن عمرو قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من ردته الطيرة من حاجة فقد اشرك ؟قالوا يا رسول الله :ما كفارة ذلك؟قال ان يقول احدهم :"اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك والا اله غيرك " والتشاؤم من طبائع النفوس يقل ويكثر واهم علاج له التوكل على الله عز وجل كما في قول ابن مسعود:"وما ومنا الا (اي :الا ويقع في نفسه شيء من ذلك)ولكن الله يذهبه بالتوكل.....
رد: محرمات استهان بها الناس للشيخ محمد صالح المنجد (( متجدد بإذن الله ))
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.
تعليق