السلام علكيم أخوتي في الله
هذه الكلمة البسيطة هي التي سأضعها قبل مقدمة بحثي (قانون المعاملات الالكترونية)
اتمنى من الاعضاء التعليق و الإضافة او التعديل ان كانت تحتاج إلى ذلك
وشكرا
هذه الكلمة البسيطة هي التي سأضعها قبل مقدمة بحثي (قانون المعاملات الالكترونية)
اتمنى من الاعضاء التعليق و الإضافة او التعديل ان كانت تحتاج إلى ذلك
وشكرا
من ثم اعتذر عن عدم وضع الآيات القرأن الكريم و ذلك لاني استخدم برنامج حرف لكتابة نص الآيات و هو لا يناسب العرض في المنتديات و يظهر كرموز غير مفهومه
و اخاف من نقلها كتابتا ان أخطأ فيها
و اخاف من نقلها كتابتا ان أخطأ فيها
كلمة
إن الحمد لله الحكيم العليم نحمده و نستعينه و نستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا . من يهده الله فهو المهتدي ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، واشهد أن محمدا عبده و رسوله ، النبي الأمي العربي الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) ، ورضي الله تعالى عن صحابته الأخيار ، وعن آل بيته الأطهار ، ومن سار على دربهم ، واقتفى آثارهم ، وسلك سبيلهم ، ونهج طريقهم ، ودعا بدعوتهم ، إلى ذلك اليوم الذي يرث فيه الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين .(الأحزاب 70-71)
إن العلم بني على قواعد و أما النظريات فتخضع إلى الكثير من الدراسات و التجارب و التحليل و التعديل ، إلى أن تصبح مستقرة ويثبت صحتها فتصبح قاعدة ، ليستطيع الباحث أو العالم أو طالب العلم البناء عليها و تطبيقها في الحياة العملية ، و لا يعلم أهمية و صعوبة إيجاد قاعدة علمية ثابتة لعلم من العلوم إلا من كابد البحث عنها ، و أخص في ذلك علماء الدراسات الإنسانية و الاجتماعية ، فكل العلوم الأخرى يمكن دراسة الظاهرة أو المادة بمعزل عن الظروف المحيطة وفي بيئة منعزلة ويمكن التحكم بكافة تفاصيلها ، ليجد تفسيرا و قاعدة لسلوك هذه الظاهرة أو المادة أو العنصر ، إلا أن عزل العنصر و التحكم في البيئة المحيطة لا يمكن تطبيقه في دراسة سلوك الإنسان و الروابط الاجتماعية ، بالإضافة إلى أن معظم الدراسات الإنسانية و الاجتماعية تعتمد في استخلاص نتائجها عن طريق دراسة عينات من مجتمع معين في زمن محدد لذا فإن النتائج قاصرة وليست دقيقة و"بالإضافة إلى أن النظرية الاجتماعية قاصرة ويعتريها التشويه لأن علماء الاجتماع يدّعون أن لهم صلة بكل مجالات المجتمع في وقت يصعب فيه وضع حدود لها فكانت صعوبة الوصول إلى نتائج محسوسة وملموسة وعلمية على خلاف الثقة التي تزداد يوماً بعد الآخر في نظريات العلوم الطبيعية لواقعية نتائجها وتأثيرها في الحياة اليومية "(1) و بناءا على ما سبق توضيحه كيف يمكن لنا أن نعتمد على مثل هذه الدراسات و الأبحاث في وضع قواعد قانونية تنظم كافة العلاقات بين أفراد المجتمع ، ولدينا ما يغني عنها و نسبة انطباقها على الواقع 100% وهي مناسبة لكل زمان و مكان (الفتح 023) وهذا ما ثبت عمليا قبل أن يثبت نظريا ، ومن أكبر العبر و الأمثلة على قوة القواعد التشريعية المستقاة من القرآن و السنة هو قيام خلافة المسلمين كإمبراطورية حكمت جل العالم أسرع من أي حضارة أو إمبراطورية في التاريخ و الذي يشير بشكل واضح إلى قوة التشريع المستقاة من الشريعة ، إن انهيار الخلافة أخذ من الوقت ما لم تصمد به حضارة فكل الحضارات قامت ببطء و انهارت في فترة قصيرة جدا إلا حضارة المسلمين عندما صعدت صعدت بسرعة لم يسبقها فيها أحد و عندما تراخت في تطبيق شريعتها كانت تنهار بقدر التراخي ولازالت أمتنا تعاني وتئن لتراخينا و انسلاخنا من تطبيق شرع الله في الأرض (التوبة 109) ولو أنا تجاهلنا كل ما سبق من قولنا ونظرنا ببصيرتنا إلى حقيقة أن الله هو من خلقنا و نحن جميعنا نقر و نعترف و نؤمن بذلك ، هو الذي خلقنا ألا يعلم حاجاتنا ألا يعلم أدق و أصغر و أتفه أمورنا
________________________________________________
تعليق