إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار مع مُلحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار مع مُلحد

    ^^ بسم الله الرحمن الرحيم ^^

    إبتداًً من قوله تعالى

    " إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "

    سئلتُ سؤال من أحد المنتدين لماذا تلهث خلف إياد ؟!
    فقلت ماذا ؟!
    قال انته حطه فى دماغك وبتقلب عليه المنتدى

    فقلتُ من قال هذا الكلام
    فقال أخ لك فى الله
    فقلت لا أُصدق أنه يفعل هذا ومن خلال اتصال به سألتهُ
    لماذا قلت
    كذا وكذا ؟!

    فقال أنا لم أقل هذا الكلام وفلان كداب كبير

    " من باب ليطمئن قلبى "


    ثم قلت " جفت الاقلام " اتهم من قِبَلِهِ بأن إياد سحقنى

    فقلت سبحان الله
    لا أدرى من أين تأتى مثل هذه التُرهات

    و هذا حال من تجرهم علينا - حبة كده من لسان العرب -

    رجلُُ ُ
    أجتمع فيه مثلث الكفر ولا أقصد ثالوث النصرانية المقدس

    وقصدت بذلك إكتمال مثلث الكفر
    المكون من ثلاثةِ أضلاع
    بدايتها بالكفر الاكبر الذى يخرج صاحبة من الملة
    وهو النصرانية " على حسب قواعد الاسلام " فنحن كذلك كفار عندهم "
    ولا جدال فى ذالك

    ويليه ضلعيّ المثلث

    العلمانية والفلسفة الإلحادية


    وبذلك اكتمل عندى
    مثلث الكفر وهذا بعد حوار طويل مع العضو إياد



    وكتب موضوع
    حتى لا تكون فتنة
    تحذيرا للوقوع فى هذه الاشياء ؟!


    فقال " إياد " انا لا أكنُ للدين الاسلامى العداء وفقط وإنما يريد أن يحصر الدين
    فى علاقة بين العبد وربه


    فقلت أعلم " أى ما أنت عليه من علامانية وهذا أول مبادئها وأهدافها "
    ثم قلت ولا حرج عليك " قصدت ليس بعد الكفر ذنب "
    وقلتُ سأدافع عن دينى
    وأنّ أبين للناس
    مفهوم الاسلام

    وصدقّ على الكلام
    أ.هـ
    فيا أذنابُ القطيع

    لكم من الله حساب ولكم من الله وعيد ولكم من الله عقاب
    فلا أنتم أصلحت علاقتكم بربكم كما أردتم أن تحصروها
    ولا أنتم حييتم بين الناس بالخير وكففتم شروركم عنا


    وهذا هو الحوار بينّ لكل أحدٍ
    ليرى الناس وليحكم أهل العقل والمنطق

    قال الله تعالىّ
    اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ

    أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

    وهذا نص المحادثة بينى وبين
    العلمانى النصرانى الملحد

    العلمانى : لماذا لا نفلسفها قليلا - كالعادة ؟ بما أن رحمة الله تملأ كل شىء فهى تملأ فيما تملأ إبليس ولو كان إبليس خارج إمكانية الرحمة فرحمة الله لا تملأ كل شىء وبالتالى لا يكون الله كاملأ إذا قكرة قبول الله لتوبه إبليس واردة خصوصا أن الله أشمل من إبليس وأقدر على إستيعابه لان رحمته فوق التصور البشرى

    مداخلة : بنت مسلمة تتأثر بكلام الفاسق نتيجة جهل دينى
    تقول : هذا رأيى أيضا

    جفت الاقلام :
    كلام منطقى ولكنه من منظور نصرانى بمعنى أن لا هناك قيد قيده الدين النصرانى على كلامك ونحن كمسلمين عندنا من الله يقين أن رحمة الله وسعت كل شىء ولكن الله حدد لها شروط كما قال الله تعالى

    " وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ - الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "

    وهذه الشروط لا توجد فى إبليس ولن تتحقق فيه
    ولكن هل إذا تاب إبليس تاب الله عليه ؟!
    هذا السؤال من المستحيلات بسب أن إبليس من الكفار المنظرين الى ميقات يوم معلوم وسيموت على الكفر كما أخبر الله سبحانه وتعالى ولن يتوب وكذلك فى النصرانية فهو العدو اللدود ليسوع النصارى وإن كان من الخالدين فى النار فكيف نسأل عن التوبة ؟! والله قد أخبره أنه سيكون من الخالدين فى النار عليه لعنة الله وبذلك تم عقد الاتفاق وهذه التفاصيل مذكورة فى القرآن ثم
    تأسفت بأن المنظور الدينى للفرد غالبا ما تكون الثقافة الدنية هى منشأها
    وذكرت له أحيانا تكون الفلسفة للمسلم تزندق وكفر وليس كل شىء فى الدين لنا فيه فلسفة
    وأصل الدين على السمع والطاعة عندنا


    العلمانى : توجيهى ليس توجيه دينى أبدا هو توجه إنسان فلسفى ففى الكتاب المقدس أيضا إبليس مصرح له فى نهاية الامر بالنار خالدا فيها ولكن إن شاء الله أن يغير الامر الا يستطيع ؟!
    وهو الذى يغير ولا يتغير ؟! شخصيا أنا لا أمؤمن بوجود نار أو جنة بمعناها التقليدى أو ان هناك كومة من الاشجار والانهار والنساء لست مدفوعا بشىء دينى ولكنه أمر روحانى توحيدى بحت
    تجعلنى أرى الجنة أعمق من هذه الاشياء التى يطلبها الجسد
    إبليس كان من الملائكة طموحا " المتمرد الاول فى التاريخ " أو من قال " لا " فى وجه من قال نعم فى وجه اعتى قوة فى الكون
    انا معجب به لا كشخصية ولكن كرمز للتمرد
    ولكن مسألة الرحمة تبقى فى علم الكامل الذى لا يبلغه الناقص ولو شاء الله لأعاد إبليس الى رحمته وانتهى الامر وذلك ليس بمستحيل عليه


    جفت الاقلام : الله سبحانه وتعالى قيد شروطا واشترطها على نفسه فى معاملة إبليس
    ثانيا إبليس عند المسلمين من الجن وفسق عن أمر ربه ولم يكن ملاكا أبدا والجنة والنار شتان بينها وبين ما ذكرت وإن كانت عندكم شىء معنوى فهى عندنا واقع ملموس مادى كما وصفت لنا
    أما عن إعجابك به فهذا وشأنك فلك الخيار فى شئونك
    ولكن الحقيقة هى كمال رحمة الله سبحانه وتعالى أن يفى بما وعده فهو سبحانه غافر الذنب وقابل التوب وفى نفس الوقت شديد العقاب ذى الطول لا اله الا هو اليه المصير
    ولله علم أزلى وسبق بعلمه أن إبليس لن يتوب لذلك كان ذكره فى الخالدين فى النار وهذا كما قلت أنت فى كتابك المقدس
    سؤال : لو إفترضنا أن ليس هناك إبليس وأين الدليل على وجود إبليس
    ستقول هذا مذكور فى الكتب السماوية " توراة - إنجيل - القرآن "
    فقلت لك إن إبليس ذكره المصدر الوحيد فى الكتب السماوية فهو من الغيبيات التى أطلعتنا عليها الكتب السماوية لذلك كان لزاما علينا أن نتقيد بما جاء فيها وبخبرها حينما أخبرتنا
    أنه لن يتوب ولن يدخل الحنة وسيكون فى جهنم وبئس المصير
    ومن عظم قدرة الله سبحانه وتعالى
    أن الله يفى بما وعدنا به أن من أهل النار وإلا كان هذا يعتبر نقص فى حق الله سبحانه وتعالى وعز وجل ومن تمام الرحمة أن يكون كما ذكر الله عنه


    هنا ظهر من جديد بعد إنقطاع طويل
    يكاد أكثر من إسبوع على ما أتذكر

    تدخلت البنت مرة اخرى صاحبة الموضوع بعد قترة طويلة من الانقطاع ايضا وقالت بدأ الموضوع يأخذ إطار دينى بعيدا عن هدفه الحقيقى

    فقلت " جفت الاقلام " إن الدين قيد شروطا للفكر فلا ينبغى ان ناخذ رموز دينية ونضعها فى إطار فلسفى ثم نقول ليس هذا مرادنا كما يفعل الباطنية من المبتدعة وغيرهم
    ويجب علينا التحلى بمبادىء الاسلام فمازلت بنت الاسلام

    فرجع العلمانى بمكره الخبيث وسمومه ليقول
    متابعة للنقاش الجميل ولم يعقب على ما فات من قبل وكأنه ألقم حجر فى ثغر فيه

    العلمانى النصرانى الملحد بنصرانيته : الفكر حر بحكم الطبيعة والتعريف كل كائن يملك فكرا فله حرية أن يرد أو لا يرد ولكنه يخضع لمقوله ديكارت أنا أفكر إذا انا موجود
    إذا لا مجال لتقيد الفكر لانه ولد حرا

    جفت الاقلام : كلام ديكارت يتفق مع حرية الارادة والفكر كما اخبر الله
    " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ "
    وقوله تعالى " إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا "
    أما عن قوله لا مجال لتقيد الفكر لانه ولد حرا هذا شأن من لا يبتغى الاخرة وهذا فهم نصرانى ملحد علمانى لا يؤمن بدينه

    العلمانى :التوجه الفلسفى يفتح آفاقا أخرى وجدية وليس السؤال عن الله ووجده أى حرج ألم يخلق الله لنا فكرا وشكا ويقينا
    الانسان أعقد من أن تحصر تفكيره فى إطار وهذا هو الصحيح وانتهى الامر
    الامام الغزالى كان رائدا فى مجال الشك رغم يقينه . فلا يمكن ان نضع حدودا على الفكر كفكر فى إطار المجتمع


    جفت الاقلام : أولا ياريت تبقى تقرا تبرءُ الامام الغزالى من كلامه آنفا قبل موته وتوبته مسطورة فى طيآت الكتب وقلت لك ان النصرانية غير الاسلام فما يباح لك فى النصرانية لا يباح لك فى الاسلام ولعلك ترآه فى حديثك الذى اوردته آنفا عن الفلسفة فى قبول توبة إبليس اللعين أما نحن فعندنا ثوابت دينية ويقين بالله لا نريد فلسفة فى أمور ثابته باليقين والايمان بالغيب لله فهو صفة ملازمة للعبد والله أثنى على ذلك فى أوائل سورة البقرة
    ونحن ليس عندنا تخبطا فى مفهومنا عن الله فهو ليس لاهوتا ولا ناسوتا ولا حتى هجين بين هذا وذاك
    وإن أردت أن تتفلسف فلماذا لم ترى إحتمال إن كان محمد رسولا ؟!

    وكانت معظم إجباته تدور فى إطار لا تدخلنى فى نقاشات دينية وسألته عن حكم النصرانية للفلسفة فلم يجيب أيضا
    ثم ذكر أن الدين عبارة عن علاقة بين العبد وربه ولا حق لعبد أن يقول له هذا خطا وهذا صحيح
    فقلت له تلكم إذن علمانية
    فأقر بعلمانيته وهنا بدأت فى تغير حوارى معه فهو قد اجتمع فيه خصال ثلاثه " الكفر والالحاد والعلمانية "
    وهذا بالطبع نتيجة قصور وجده فى شرعه الدينى النصرانى الذى لم يتآسى النصارى بيسوعهم لأن لم يكن هناك دولة بمقتضى تشريعى لذلك لجأ هذا للعلمانية ليتحرر من خرافات ما ألزمه النصارى به
    عكس الدين الاسلامى الذى فيه كل صغير وكبير تآسيا برسولنا الكريم
    شرع من عند الله كيف لا وهو المنهج الحق
    وطبعا كان إستنتاجى فى محله وكانت أول مرة أعرف انه علمانى

    ثم قلت أن المسلم لا يجوز له أن يتحلى بمثل هذه الافكار الهدامة
    قال الله تعالى
    "
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ "

    وذكرت أن الدين الاسلامى أشمل بكثير من تلك النظرة الموضوعية فى علاقة محدودة بين العبد وربه فى إطار مسجدى وفقط كما عندهم فى النصرانية فالدين لا يتعدى مدار الكنيسة ولذلك يتذكرون الله بعد مسح التراب العالق بالاحذية عند دخولهم الكنيسة وفقط





    طبعا هو تكلم بحيادية وقال إن الفكر العلمانى

    لا ..... عليه كره دين بعينه

    وإنما هو يتعارض مع الفكر العلمانى

    فلا يأتى فسل
    هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ

    ويتكلم بدون بينة ولا حتى يقرأ نص المحادثة

    وكان هذا للإيضاح
    وليعلم النّاس
    وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
    وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
    وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا


    جفت الاقلام
    قال أحد الحكماء :
    ليس كل مايعرف يقال - ولا كل مايقال جاء أوانه
    ولا كل ماجاء أوانه حضر أهله


  • #2
    رد: حوار مع مُلحد

    جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك وبارك الله فيك وجعلك من عباده الصالحين
    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
    سورة الرعد الآية 17

    تعليق


    • #3
      رد: حوار مع مُلحد

      جزاكم الله خيرا ونفع بكم
      اللهم إهدي تلك الفتاة وكل المسلمين وبصرهم الطريق الصحيح
      فالعلمانية أصبحت منتشرة حتى عند ممن ينتسبون للاسلام أو يرددون تلك الكلمات لجهلهم بدينهم
      اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا هداة التائه الحيران

      رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

      تعليق

      يعمل...
      X