بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء فى صحيح البخارى
عن أبى هريرة
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي
وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي
وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا
فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ
فقد جاء عن العلماء جواز التسمى باسم النبى صلى الله عليه وسلم
مثال محمد أو أحمد وغيرها مما ثبت انه تسمى به صلى الله عليه وسلم
وإختلافا العلماء فى التسمى بكنيته " أبو القاسم "
فقال بعضهم
هذا حال حياته بسبب ان رجلا على عهده صلى الله عليه وسلم
نادى رجلا أخر فقال يا أبا القاسم
فنظر النبى صلى الله عليه وسلم ولم يكن يرد النبى وإنما اراد صديق له
فقال النبى تسموا باسمى ولا تتسموا بكنيتى
وبعضهم اطلقه على العموم الى يوم القيامة
أما
عن ما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم
فى قوله
من رانى فى المنام فقد رانى حقا
قلت " جفت الأقلام"
إن رؤية النبى رؤية حق ولكن لابد من شروط كى تعلم أن هذا هو النبى صلى الله عليه وسلم
لابد ان يكون من أتاك فى المنام مواصفاته مطابقة لما ثبت عنى النبى صلى الله عليه وسلم فى هيئته ووصفه كما هو معلوم لدى الجميع فى كتب السنه المسندة والغير مسندة منها
على سبيل المثال
النبى صاحب لحية كبيرة
فإن جاءك فى المنام رجلا حليق وقال أنا النبى فلا تصدقه
لماذا لان هذا شيطان
فيرد قائلا ويقول
يا أخ جفت كيف يأتى ويقول انا النبى قد قال النبى
من رأنى فقد رأنى حقا فإن الشيطان لا يتمثل بىّ
قلت ان المراد من الحديث إن الشيطان لا يأتى فى صورة النبى الحقيقة ولا يستطيع ان يتمثل بها
وهذا لا يتعارض مع ما أتكلم عنه
فاذا سألت سائل وقلت له
كيف لك أن تعرف شكل وهيئة النبى صلى الله عليه وسلم
لقال
أعرفه من خلال الوصف المذكور فى الكتب
قلت جزاكم الله خيرا
فلو أتى الشيطان فى صورة اى انسان وقال انا النبى فهل هكذا تمثل فى شخص النبى الكريم الموافق للاحاديث الصحية فى الوصف والهيئة ؟
ستقول لا
اذن لابد أن يأتى النبى كما كان فى الحقيقة بالزبط
وقد مررت بحالات منها
من قال لى
إنى رأيت النبى
قلت صفه لنا
قال بالحرف كان حليق الوجه
قلت وهل كان النبى حليق ؟!
ان ما أتاك شيطان
وجاء أخر وقال
رأيت النبى
قلت صفه لنا
فقال لحيته دُجلاس كالفرعون هكذا
قلت له هذا شيطان
فالنبى يأتى للمؤمن لا يخالف وصفه وصف الكتب ولا ياتى الا فى صورة البدرالتام كا ورد عنه فى الكتب
وقد قال العلماء فى الكذب على النبى صلى الله عليه وسلم
سواء بقصد أو بغير قصد
يندرج تحت بقية الحديث
فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده فى النار
ولذلك يجب عليك التثب من منامك
والتثبت من نقل احاديث
وقد قال علماء الجرح والتعديل
من أسند فقد أحال
اى أصبحت العهدة على من سينقل الحديث بعد ذلك
واليكم بعض الفتاوى التى جاءت فيما قلت "من ملتقى أهل الحديث"
يقول الشيخ ابن الجبرين حفظه الله في كتابه الكنز الثمين في فتاوي ابن الجبرين حققه و خرج احاديثه عماد زكي البارودي المكتبة التوفيقية الصفحات 75 _ 76
سئل فضيلته : يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " من رآني في المنام فقد رآني حقا فان الشيطان لا يتمثل بي " فهل تتحقق رؤية احد من الانبياء غير الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
فاجاب :
فيما يظهر لي ان هذا الحديث خاص بالصحابة الذين رأوا شخصه و عرفوه و رأوا وجهه و عاشروه و عرفوه , فاذا رأوه في المنام عرفوه و قالوا : هذا الرسول صلى الله عليه و سلم . اما من بعدهم الذين لم يروه , فان الشيطان قد يتمثل بصورة انسان , اي انسان , و يقول : انا محمد فما يدريك ان هذا محمد صلى الله عليه و سلم ؟ فهل رأيته حتى تحكم ان هذه هي صورته و شخصه ؟ فما دمت انك لم تره فليس هناك يقين بأن هذا محمد صلى الله عليه و سلم . و بهذا تبطل كثير من المرائي التي يحتج بها الخرافيون . يقول احدهم : رأيت الرسول صلى الله عليه و سلم في المنام , فإذا هو يقول لي : زر القبر الفلاني , و افعل كذا و كذا فيتمسك هؤلاء بتلك الرؤيا , و يقولون : الرسول لا يتمثل به شيطان ! نقول : و من ادراكم ان هذا غير شيطان ؟ قد تكون هذه صورة شخص عادي يتمثل به الشيطان و يتسمى بانه محمد , و ليس هو . اما الانبياء السابقون قبله . فلا اذكر فيهم شيئا من هذا , و لكن يقرب انهم مثل النبي صلى الله عليه و سلم لان الشيطان لا يتمثل بصورهم . اما اذا كان احد اصحابهم يعرفون شخص ذلك النبي , بان هو هذا عيسى , و ان هذا هو ايوب , رؤية عين في اليقظة , ثم رأوا في المنام من يشبههم , مثل رؤية النبي صلى الله عليه و سلم اذا رأوه في الحياة , فنعم اي قد رآه حقا .
الشيخ العثيمين
ابن العثيمين-رحمه الله وغفر له- يقول مثل هذا في شرحه لرياض الصالحين عند هذا الحديث
إلا أنه زاد فقال بما معناه:"إن كان هذا الرآه في منامه قد درس سيرته وخصائص جسده فربما يكون رآه حقا".
عثرت على تسجيل للشيخ فيه كلام عن المسألة في سلسلة
-نور على الدرب-
التحميل
الشيخ بن باز
يقول كثير من علمائنا أنه من الممكن أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وأن رؤيته في المنام حقيقة؛ لأن الشياطين لا يستطيعون أن يتمثلوا بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل مثل هذه العقيدة شرك أم لا؟
هذا القول حق وهو من عقيدة المسلمين، وليس فيه شرك؛ لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ((من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)) متفق على صحته. فهذا
الحديث الصحيح، يدل على أنه صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم، وأن من رآه في النوم على
صورته المعروفة فقد رآه، فإن الشيطان لا يتمثل في صورته، ولكن لا يلزم من ذلك أن يكون الرائي
من الصالحين، ولا يجوز أن يعتمد عليها في شيء يخالف ما علم من الشرع، بل يجب عرض ما سمعه
الرائي من النبي من أوامر أو نواهي أو خبر أو غير ذلك من الأمور التي يسمعها أو يراها الرائي
للرسول صلى الله عليه وسلم على الكتاب والسنة الصحيحة، فما وافقهما أو أحدهما قبل، وما خالفهما
أو أحدهما ترك؛ لأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وأتم عليها النعمة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز أن يقبل من أحد من الناس ما يخالف ما علم من شرع الله ودينه، سواء كان ذلك من طريق الرؤيا أو غيرها، وهذا محل إجماع بين أهل العلم المعتد بهم، أما من رآه عليه الصلاة
والسلام على غير صورته فإن رؤياه تكون كاذبة، كأن يراه أمرد لا لحية له، أو يراه أسود اللون، أو ما أشبه ذلك من الصفات المخالفة لصفته عليه الصلاة والسلام، لأنه قال عليه الصلاة والسلام:
((فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)) فدل ذلك على أن الشيطان قد يتمثل في غير صورته عليه الصلاة والسلام، ويدعي أنه الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل إضلال الناس والتلبيس عليهم.
ثم ليس كل من ادعى رؤيته صلى الله عليه وسلم يكون صادقاً، وإنما تقبل دعوى ذلك من الثقات المعروفين بالصدق والاستقامة على شريعة الله سبحانه،
وقد رآه في حياته صلى الله عليه وسلم أقوام كثيرون فلم يسلموا ولم ينتفعوا برؤيته؛ كأبي جهل وأبي لهب وعبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين وغيرهم، فرؤيته في النوم عليه الصلاة والسلام من باب أولى
سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز -رحمه الله وغفر له-
http://www.binbaz.org.sa/mat/1670
جفت الأقلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء فى صحيح البخارى
عن أبى هريرة
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي
وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي
وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا
فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ
فقد جاء عن العلماء جواز التسمى باسم النبى صلى الله عليه وسلم
مثال محمد أو أحمد وغيرها مما ثبت انه تسمى به صلى الله عليه وسلم
وإختلافا العلماء فى التسمى بكنيته " أبو القاسم "
فقال بعضهم
هذا حال حياته بسبب ان رجلا على عهده صلى الله عليه وسلم
نادى رجلا أخر فقال يا أبا القاسم
فنظر النبى صلى الله عليه وسلم ولم يكن يرد النبى وإنما اراد صديق له
فقال النبى تسموا باسمى ولا تتسموا بكنيتى
وبعضهم اطلقه على العموم الى يوم القيامة
أما
عن ما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم
فى قوله
من رانى فى المنام فقد رانى حقا
قلت " جفت الأقلام"
إن رؤية النبى رؤية حق ولكن لابد من شروط كى تعلم أن هذا هو النبى صلى الله عليه وسلم
لابد ان يكون من أتاك فى المنام مواصفاته مطابقة لما ثبت عنى النبى صلى الله عليه وسلم فى هيئته ووصفه كما هو معلوم لدى الجميع فى كتب السنه المسندة والغير مسندة منها
على سبيل المثال
النبى صاحب لحية كبيرة
فإن جاءك فى المنام رجلا حليق وقال أنا النبى فلا تصدقه
لماذا لان هذا شيطان
فيرد قائلا ويقول
يا أخ جفت كيف يأتى ويقول انا النبى قد قال النبى
من رأنى فقد رأنى حقا فإن الشيطان لا يتمثل بىّ
قلت ان المراد من الحديث إن الشيطان لا يأتى فى صورة النبى الحقيقة ولا يستطيع ان يتمثل بها
وهذا لا يتعارض مع ما أتكلم عنه
فاذا سألت سائل وقلت له
كيف لك أن تعرف شكل وهيئة النبى صلى الله عليه وسلم
لقال
أعرفه من خلال الوصف المذكور فى الكتب
قلت جزاكم الله خيرا
فلو أتى الشيطان فى صورة اى انسان وقال انا النبى فهل هكذا تمثل فى شخص النبى الكريم الموافق للاحاديث الصحية فى الوصف والهيئة ؟
ستقول لا
اذن لابد أن يأتى النبى كما كان فى الحقيقة بالزبط
وقد مررت بحالات منها
من قال لى
إنى رأيت النبى
قلت صفه لنا
قال بالحرف كان حليق الوجه
قلت وهل كان النبى حليق ؟!
ان ما أتاك شيطان
وجاء أخر وقال
رأيت النبى
قلت صفه لنا
فقال لحيته دُجلاس كالفرعون هكذا
قلت له هذا شيطان
فالنبى يأتى للمؤمن لا يخالف وصفه وصف الكتب ولا ياتى الا فى صورة البدرالتام كا ورد عنه فى الكتب
وقد قال العلماء فى الكذب على النبى صلى الله عليه وسلم
سواء بقصد أو بغير قصد
يندرج تحت بقية الحديث
فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده فى النار
ولذلك يجب عليك التثب من منامك
والتثبت من نقل احاديث
وقد قال علماء الجرح والتعديل
من أسند فقد أحال
اى أصبحت العهدة على من سينقل الحديث بعد ذلك
واليكم بعض الفتاوى التى جاءت فيما قلت "من ملتقى أهل الحديث"
يقول الشيخ ابن الجبرين حفظه الله في كتابه الكنز الثمين في فتاوي ابن الجبرين حققه و خرج احاديثه عماد زكي البارودي المكتبة التوفيقية الصفحات 75 _ 76
سئل فضيلته : يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " من رآني في المنام فقد رآني حقا فان الشيطان لا يتمثل بي " فهل تتحقق رؤية احد من الانبياء غير الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
فاجاب :
فيما يظهر لي ان هذا الحديث خاص بالصحابة الذين رأوا شخصه و عرفوه و رأوا وجهه و عاشروه و عرفوه , فاذا رأوه في المنام عرفوه و قالوا : هذا الرسول صلى الله عليه و سلم . اما من بعدهم الذين لم يروه , فان الشيطان قد يتمثل بصورة انسان , اي انسان , و يقول : انا محمد فما يدريك ان هذا محمد صلى الله عليه و سلم ؟ فهل رأيته حتى تحكم ان هذه هي صورته و شخصه ؟ فما دمت انك لم تره فليس هناك يقين بأن هذا محمد صلى الله عليه و سلم . و بهذا تبطل كثير من المرائي التي يحتج بها الخرافيون . يقول احدهم : رأيت الرسول صلى الله عليه و سلم في المنام , فإذا هو يقول لي : زر القبر الفلاني , و افعل كذا و كذا فيتمسك هؤلاء بتلك الرؤيا , و يقولون : الرسول لا يتمثل به شيطان ! نقول : و من ادراكم ان هذا غير شيطان ؟ قد تكون هذه صورة شخص عادي يتمثل به الشيطان و يتسمى بانه محمد , و ليس هو . اما الانبياء السابقون قبله . فلا اذكر فيهم شيئا من هذا , و لكن يقرب انهم مثل النبي صلى الله عليه و سلم لان الشيطان لا يتمثل بصورهم . اما اذا كان احد اصحابهم يعرفون شخص ذلك النبي , بان هو هذا عيسى , و ان هذا هو ايوب , رؤية عين في اليقظة , ثم رأوا في المنام من يشبههم , مثل رؤية النبي صلى الله عليه و سلم اذا رأوه في الحياة , فنعم اي قد رآه حقا .
الشيخ العثيمين
ابن العثيمين-رحمه الله وغفر له- يقول مثل هذا في شرحه لرياض الصالحين عند هذا الحديث
إلا أنه زاد فقال بما معناه:"إن كان هذا الرآه في منامه قد درس سيرته وخصائص جسده فربما يكون رآه حقا".
عثرت على تسجيل للشيخ فيه كلام عن المسألة في سلسلة
-نور على الدرب-
التحميل
الشيخ بن باز
يقول كثير من علمائنا أنه من الممكن أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وأن رؤيته في المنام حقيقة؛ لأن الشياطين لا يستطيعون أن يتمثلوا بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل مثل هذه العقيدة شرك أم لا؟
هذا القول حق وهو من عقيدة المسلمين، وليس فيه شرك؛ لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ((من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)) متفق على صحته. فهذا
الحديث الصحيح، يدل على أنه صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم، وأن من رآه في النوم على
صورته المعروفة فقد رآه، فإن الشيطان لا يتمثل في صورته، ولكن لا يلزم من ذلك أن يكون الرائي
من الصالحين، ولا يجوز أن يعتمد عليها في شيء يخالف ما علم من الشرع، بل يجب عرض ما سمعه
الرائي من النبي من أوامر أو نواهي أو خبر أو غير ذلك من الأمور التي يسمعها أو يراها الرائي
للرسول صلى الله عليه وسلم على الكتاب والسنة الصحيحة، فما وافقهما أو أحدهما قبل، وما خالفهما
أو أحدهما ترك؛ لأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وأتم عليها النعمة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز أن يقبل من أحد من الناس ما يخالف ما علم من شرع الله ودينه، سواء كان ذلك من طريق الرؤيا أو غيرها، وهذا محل إجماع بين أهل العلم المعتد بهم، أما من رآه عليه الصلاة
والسلام على غير صورته فإن رؤياه تكون كاذبة، كأن يراه أمرد لا لحية له، أو يراه أسود اللون، أو ما أشبه ذلك من الصفات المخالفة لصفته عليه الصلاة والسلام، لأنه قال عليه الصلاة والسلام:
((فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)) فدل ذلك على أن الشيطان قد يتمثل في غير صورته عليه الصلاة والسلام، ويدعي أنه الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل إضلال الناس والتلبيس عليهم.
ثم ليس كل من ادعى رؤيته صلى الله عليه وسلم يكون صادقاً، وإنما تقبل دعوى ذلك من الثقات المعروفين بالصدق والاستقامة على شريعة الله سبحانه،
وقد رآه في حياته صلى الله عليه وسلم أقوام كثيرون فلم يسلموا ولم ينتفعوا برؤيته؛ كأبي جهل وأبي لهب وعبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين وغيرهم، فرؤيته في النوم عليه الصلاة والسلام من باب أولى
سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز -رحمه الله وغفر له-
http://www.binbaz.org.sa/mat/1670
جفت الأقلام
تعليق