لقد اعدتنى بقوة الى المناظرات والمحاورات مرة اخرى ربنا يبارك فيك..شوف ياأختى/ عندما كنا نتحاور مع اخوة لنا مسيحيين كانوا يرددون بلا تعقل مايسمعونه فى دروسهم ومنها انهم يقولون كيف يعيب علينا المسلمين التثليث وهم لديهم التثليث فنحن نقول بأسم الآب والأبن والروح القدس وهم يقولون بسم الله الرحمن الرحيم !!!!!!!! شئ عجيب وجهل بقواعد اللغة العربية وتلاعب متعمد بعقول متبعيهم فكما تفضلت وشرحت ان الآب شئ والأبن شئ اخر والروح القدس شئ ثالث وهم يحاولون ان يقنعوا متبعيهم بذلك على مدى الدهور ولما يأسوا رجعوا يقولون ان هذا اختلاق كاذب ورغم ذلك فهم لازالون يروجون لذلك ولم نسمع عن اعلان رسمى بذلك يقول ان الله واحد لاابن ولاروح قدس.. ونعود ونقول ان خلط الأوراق بإدعائهم بأن قول بسم الله الرحمن الرحيم هو تثليث شئ ينم عن الجهل فاذا قلت محمد همام شجاع مقدام ..فهل اتحدث انا بذلك عن اربعة اشخاص ام عن شخص واحد وثلاثة صفات؟؟ فعندما نقول الله الرحمن الرحيم فهو اسم واحد وصفتين لجلالته..ولكن كان الأمر سيختلف لو قلنا بسم الله والرحمن والرحيم فالواو هنا تعنى ان الله غير الرحمن غير الرحيم وانهما ثلاثة اشخاص..لذا فلو قالوا باسم الآب الأبن الروح القدس لكان ذلك اسهل فى دفاعهم ولكنهم يقولون باسم والأبن والروح القدس إله واحد..كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟ لازلنا ولازالوا فى حيرة من ذلك.
لقد رأيت منذ ثلاثة سنوات الفيلم الأمريكى الأخير عن "ال12 ساعة الأخيرة من حياة يسوع" وهلعت من كم الدماء والإهانات التى عرضوها وتساءلت هل يمكن لعاقل ان يؤمن لهذا الرجل الضعيف وربه الذى تركه لهذا المصير المهين الدامى؟؟ فكرامة المرسل (بفتح الميم) من كرامة المرسل (بكسر الميم) وعلى مر الأزمان لم نجد رسول من الله غلبه الكافرون وتركه ربه للغوغاء يفعلون به الأفاعيل ولن نتكلم عن سيدنا يحيى فقد كان نبى اى كأى ولى من اولياء الله الصالحين لذا فقد ذبح وقتل وكذلك فعل بنى اسرائيل بانبيائهم فقد قتلوا فى يوم واحد سبعين نبى لهم..فنوح عليه السلام من اولى العزم من الرسل نصره ربه بالطوفان..وخليل الله ابراهيم عليه السلام نصره ربه فاخرجه بعد ثلاثة ايام من النار سالما وكليم الله موسى عليه السلام نصره الله بتسع آيات معجزات وكلمة الله عيسى ايده الله بالمعجزات الخارقات ورفعه حين اطبقوا عليه وسلم لهم الخائن يهوذا الأسخربوطى ليفعلوا به ماكان يعده للمسيح..اما سيد البشر صلى الله عليه وسلم فقد ايده بالإسراء والمعراج بمعجزة لم تعطى لرسول قبله وايده بمعجزة القرآن ليكون صالحا لكل زمان ومكان وجعل من نفسه الحارس والحافظ الأبدى له.
نعود لمهزلة التعذيب والصلب لشبيه المسيح وهنا نجد شئ عجيبا جدا فهم يقولون ان المسيح بصلبه وتعذيبه هذا دفع ثمن الخطيئة الأولى لأدام عليه السلام ولكى يغفر الله للبشر من نسله !!! كيف لانعرف وهل يصح لإله ان يفعل تلك التمثيلية الدامية لكى يغفر للبشر !!!!!!!! طيب مايغفر وخلاص بقدرته وسماحته دون اى تمثيليات واكشن ..ثم كيف ننسى ماحدث فى طوفان نوح عليه السلام فقد اغرق الله جميع الكافرين ولم ينجى إلا من ركبوا مع نوح فى السفينة فهل بذلك لايكون الله قد كفر عن خطيئة ادام وان من نجوا هم الصفوة المؤمنة المغفور لهم خطيئة ابيهم ادام ام يقولون ان هناك بعض الكافرين ركبوا مع سيدنا نوح واتشعبطوا من على شمال السفينة يعنى زوغوا من الكمسارى !!!
بناء على ماتقدم نعرف لماذا ندعوا الى التى هى احسن فى حوارنا مع اخوتنا النصارى وان نمد لهم يد العون بكل حب دون اى ضغط منا فكل ما يطلب منا هو ان ننير لهم الطريق ثم نتركهم هم الذين يقررون بأنفسهم.
ارجو الا اكون قد اطلت عليكم اخوتى..اشكركم
عاطف زكى
الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا *قيما لينزر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا*ماكثين فيه ابدا*وينذر الذين قالوااتخذ الله ولدا*ما لهم به من علم ولا لأبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا)
جزاكم الله خيراً أختنا... و جزاك الله خيراً أخي عاطف زكي على المُداخلة الطيبة... بالفعل النصارى و المُنصرين يجهلون مبادىء اللغة العربية البسيطة جدا... الله يهديهم للحق...
ولد عيسى عليه السلام في بَيْت لحم في أيام هيرودس الملك من غير أب آية منه تعالى، قال عز وجل : ﴿قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّا * قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً﴾ [مريم:19-21]. فميلاده آية ومعجزة لليهود الذين قد قست قلوبهم ، فهي كالحجارة أو أشد قسوة. وليس معنى أنه ولد من غير أب أنه إله أو أنه ابن إله، فلئن كان ميلاده آية ، وعجبا فإن خلق آدم أعجب منه ، لأنه بلا أب ولا أم. قال تعالى: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [آل عمران:59]. أي شأن عيسى الغريب في الخلق والإيجاد ، كشأن آدم في خلقه من غير أب ، أو هو من تشبيه الغريب بالأغرب ليكون أقطع للخصم ، وأوقع في النفس . وقد تدرج عيسى عليه السلام في أطواره ، فكان حملاً ثم رضيعاً في المهد ثم فطيماً إلى آخر المراحل التي بلغها. وكان أول ما نطق به الوليد عيسى عليه السلام أنه قال: ﴿إني عبد الله﴾ وكأن في هذا رداً على من سيرفعه مقاماً لا ينبغي إلا لله. ثم عقب قائلاً: ﴿آتاني الكتاب وجعلني نبياً﴾ ، وفي هذا رد على اليهود الذين نفوا عنه النبوة والرسالة ، ورموه بالكذب والبهتان. وكلامه في المهد صبياً هو براءة لمريم البتول الصديقة من الفاحشة.
معجـزاتــه
الآية و المعجزة بمعنى واحد، وهو الدليل والبرهان على صدق المدعى ، وهي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم من المعارضة. والآية أعم ، لأنه اللفظ الذي جاء به القرآن الكريم ، أو هو لفظ شامل لكل ما أعطاه الله لأنبيائه للدلالة على صدقهم، سواء قصد به التحدي أم لا. فعيسى عليه السلام كانت له معجزات عظيمة ، وآيات عجيبة دلت على نبوته ، وصدق رسالته. قال تعالى: ﴿وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ والإنجيل * وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران:48-49]. وقال تعالى: ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ والإنجيل وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة:110].
فكان من آياته عليه السلام أنه يأتي بطين، فيصوره كهيئة الطير، فينفخ فيها فيكون طيراً بإذن الله ، ويبرئ الأكمة أي من ولد أعمى ، والأبرص وهو من أصيب بمرض البرص بإذن الله ، ويحي الموتى بإذن الله ، وقد أحيا ثلاثة فقط ، كما نصت على ذلك كتب العهد الجديد وهم: ابن الأرملة ، وابنة القائد ، ولعازر. وينبئهم بما في بيوتهم من طعام يأكلونه وقوت يدخرونه، وهذه كلها آيات من عند الله ليؤمنوا برسالته ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. وعيسى عليه السلام لم يَخْلُقْ بشراً أو إنسانا ، فيأتي بطين ويصوره على هيئة الإنسان ، وينفخ فيه الروح فلم يحدث من عيسى هذا ، ولو أراد الله أن يكون ذلك من آياته لكان، ولكن لأن الفتنة تعظم بهذا فلم يكن له ذلك كما لم يكن لأحد قبله ، وآياته منفردة قد جاء به أنبياء سابقون ، كما سنبين إن شاء الله. قال كثير من العلماء: بعث الله كل نبي من الأنبياء بما يناسب أهل زمانه، فكان الغالب على زمان موسى عليه السلام السحر وتعظيم السحرة، فبعثه الله بمعجزة بهرت الأبصار، وحيرت كل سحار، فلما استيقنوا أنها من عند العظيم الجبار انقادوا للإسلام، وصاروا من عباد الله الأبرار. وأما عيسى عليه السلام ، فبعث في زمان الأطباء وأصحاب علم الطبيعة، فجاءهم من الآيات بما لا سبيل لأحد إليه إلا أن يكون مؤيداً من الذي شرع الشريعة..
سنستعرض في المداخلة القادمة ان شاء الله شبهة يتعرض لها النصاري و قولهم ان القران اقر بالوهية المسيح..
تعليق