إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

**أقســــــــام التــــــــوحيد **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • **أقســــــــام التــــــــوحيد **

    أقسام التوحيد
    ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام : توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات .
    1 -
    توحيد الربوبية :
    وهو اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى خالق العباد ورازقهم ، محييهم ومميتهم ، مدبّر أمورهم والمتصرف في أحوالهم . فهو إفراد الله بأفعاله كلها .
    وهذا قد أقر به المشركون السالفون ، وجميع أهل الملل من اليهود والنصارى والصابئين والمجوس .
    ولم ينكر هذا التوحيد إلا الدهرية فيما سلف ، وبعض الملاحدة في زماننا .
    الدليل على وحدانية الله في ربوبيته:
    إذا رأيت إبرة ، أيقنت أن لها صانعا ، فكيف بهذا الكون العظيم الذي يبهر العقول ، ويحير الألباب ؟ هل وجد بلا موجد ، ونظم بلا منظم ، وكان كل ما فيه من نجوم وغيوم ، وبروق ورعود ، وقفار وبحار ، وليل ونهار ، وظلمات وأنوار ، وأشجار وأزهار ، وجن وإنس ، ومَلك وحيوان ، إلى أنواع لا يحصيها العد ، ولا يأتي عليها الحصر ، هل كان كل ذلك بلا خالق ؟
    اللهم لا يقول هذا من كان عنده مسكة من عقل ، أو ذرة من فهم .
    وبالجملة : فالبراهين على ربوبيته لا يأتي عليها العدّ ، وصدق اللّه ، إذ قال :
    { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ }
    وقال :
    { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } الدليل على إقرار المشركين بوحدانية اللّه في الربوبية:
    قال الله تعالى :
    { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
    وقال تعالى :
    { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ }

    { فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }
    وقال تعالى :
    { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ }
    على أن الشرك يعني اتخاذ الشريك ، فمع إفرادهم الله بالربوبية إلا أنهم يجعلون معه شريكاً في العبادة ، مع أنهم ما كانوا يساوون آلهتهم بالله في كل شيء ، بل في المحبة والتعظيم والخضوع والدعاء ، لا في الخلق والإيجاد والنفع والضر .
    توحيد الربوبية لا يدخل الإنسان في دين الإسلام ،
    من هذا تعلم أيها القارئ الكريم ، أن هذا التوحيد لا يدخل الإنسان في دين الإسلام ، ولا يعصم دمه وماله ، ولا ينجيه في الآخرة من النار ، إلا إذا أتى معه بتوحيد الألوهية .
    يتبع إن شاء الله
    منقول



    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

  • #2
    رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

    2 - توحيد الألوهية :
    وهو توحيد العبودية ، أي إفراد الله بالعبادة ، لأنه المستحق لأن يعبد لا سواه مهما سمت درجته وعلت منزلته .
    وهو التوحيد الذي بُعثت به الرسل إلى أممهم ، لأن الرسل - عليهم السلام- جاءوا مستدلين بتوحيد الربوبية الذي كانت أممهم تعتقده ، داعين إلى توحيد الألوهية ، كما أخبر الله عنهم في كتابه المجيد .
    قال الله مخبراً عن نوح :
    { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
    { أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ }
    وقال الله مخبراً عن إبراهيم :
    { يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا }
    وقال عن هود :
    { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ }
    وقال عن صالح :
    { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ }
    وقال الله مخبراً عن موسى :
    { قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }
    وقال عن عيسى :
    { إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
    وأمر اللّه نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول لأهل الكتاب :
    { قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ }
    وقال الله تعالى :
    { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
    وبالجملة : فالرسل كلهم بعثوا بتوحيد الألوهية ودعوة القوم إلى إفراد الله بالعبادة ، واجتناب عبادة الطواغيت والأصنام .
    كما قال الله تعالى:
    { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ }
    وستمر بنا آيات أخر من كتاب الله تنهى عن اتخاذ الوسطاء والشفعاء من الملائكة والنبيين والصالحين أولياء ومعبودين من دون الله .
    يتبع إن شاء الله


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • #3
      رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

      تفسير العبادة
      العبادة في اللغة معناها :
      التذلل والخضوع ، يقال : طريق معبد أي مذلل .
      وفي الشرع ، معنى العبادة- كما قال شيخ الإسلام-
      هي :
      طاعة الله ، بامتثال ما أمر الله به على ألسنة الرسل .
      وقال أيضاً :
      العبادة اسم جامع لكل ما يحبه اللّه ويرضاه من الأعمال والأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة . ا هـ .
      فعلى المسلم أن يفرد ربه بجميع أنواع العبادات ، مخلصاً لله فيها ، وأن يأتي بها على الوجه الذي سنه رسول الله قولاً أو عملاً . ليس له اختيار في زيادتها ولا نقصها .
      شمول العبادة للأنواع الآتية:
      واعلم أن العبادة تشمل الصلاة ، والطواف ، والحج ، والصوم ، والنذر ، والاعتكاف ، والذبح ، والسجود ، والركوع ، والخوف والرهبة ، والرغبة ، والدعاء ، والتوكل ، والاستغاثة ، والرجاء . . إلى غير ذلك من أنواع العبادات التي شرعها الله في قرآنه المجيد ، أو شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسنة الصحيحة القولية أو العملية .
      فمن صرف شيئاً منها لغير الله يكون مشركاً ،
      لقوله تعالى :
      { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }
      وقوله : { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }
      "فأحد" جاءت نكرة في سياق النهي ، تعم كل مخلوق ، رسولاً كان أو ملكاً أو صالحاً .
      يتبع إن شاء الله


      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

      تعليق


      • #4
        رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

        أوّل حدوث الشرك:
        إذا ثبت هذا ، فاعلم أن أول ما حدث الشرك في قوم نوح، ولما أرسل الله إليهم نوحاً يدعوهم إلى عبادة الله وحده ، وترك عبادة تلك الأصنام ، عاندوا وأصروا على شركهم ، وقابلوا نوحاً بالكفر والتكذيب . وقالوا- كما في القرآن الكريم :
        { لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا } .
        في الصحيح عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- في هذه الآية ، قال : هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، لمّا هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا في مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا ، أي صوروهم على صور أولئك الصالحين وسموها بأسمائهم ففعلوا ، ولم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت .
        قال الحافظ ابن القيم - رحمه الله- :
        قال غير واحد من السلف : لما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم ، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم .
        يتبع إن شاء الله


        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

        تعليق


        • #5
          رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

          سبب الشرك الغلو في الصالحين
          ومن هنا نعلم أن الشرك إنما حدث في بني آدم بسبب الغلو في الصالحين .
          ومعنى الغلو : زيادة التعظيم بالقول والاعتقاد ،
          ولهذا قال الله تعالى :
          { يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ }
          أي لا تفرطوا في تعظيمه حتى ترفعوه عن منزلته التي أنزله الله ، فتنزلوه المنزلة التي لا تنبغىِ إلّا لله .
          والخطاب وإن كان لأهل الكتاب ، فإنه عام يتناول جميع الأمة ، تحذيرا لهم أن يفعلوا بنبيهم ، مثلما فعلت النصارى بعيسى واليهود بعزير .
          ولهذا ورد في الحديث الصحيح عن عمر بن الخطاب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « " لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ، إنما أنا عبد ، فقولوا عبدُ الله ورسوله » .
          أي لا تتجاوزوا الحد في مدحي ، فتنزلوني فوق منزلتي التي أنزلني الله بها ، كما غلت النصارى في عيسى فادعوا فيه الألوهية . وإنما أنا عبد اللهّ ورسوله ، فصفوني كما وصفني ربىِ .
          ولكن أبَى الجاهلون والمخرفون إلا مخالفة أمر رسول الله ، وارتكاب نهيه ، فناقضوه أعظم مناقضة ، وضاهئوا النصارى في غلوهم وشركهم ، وبنوا القباب والمساجد على أضرحة الأولياء والصالحين ، وصلوا فيها- وإن كان لله لكن بقصد التعظيم للمقبورين ، وطافوا بقبورهم ، واستغاثوا ربهم في كشف الملمات وقضاء الحاجات ، ورأوا أن الصلاة في أضرحة الأولياء أفضل من الصلاة في المساجد .
          وقد ورد في الحديث الشريف عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
          « لما نُزِل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم بها كشفها ، فقال- وهو كذلك . "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، يُحذّر ما صنعوا : ولولا ذلك أبرز قبره ، غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً » أخرجه الشيخان .
          وجرى منهم الغلو في الشِّعر والنثر ما يطول عَدُّه ، حتى جوزوا الاستغاثة بالرسول وسائر الصالحين ، في كل ما يستغاث فيه بالله ، ونسبوا إليه علم الغيب!! حتى قال بعض الغلاة : لم يفارق الرسول الدنيا حتى علم ما كان وما يكون!! ، وخالفوا صريح القرآن :
          { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ }
          وقال تعالى :
          { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }
          وقال تعالى مخبراً عن رسوله :
          { وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ }
          وقال : { قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ }
          وإذ علمتم أن الشرك حدث بسبب الغلو في الصالحين ، وأنه إنما جاءت الرسل من أولهم إلى آخرهم يدعون العباد إلى إفراد الله بالعبادة ، لا إلى إثبات أنه خلقهم ونحوه ، إذ هم مقرون بذلك كما قررناه وكررناه . [وإن كان ذلك أيضاً جزءا من التوحيد] .
          ولذا قالوا :
          { أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا }
          أي لنفرده بالعبادة ونخصه بها من دون أوليائنا .
          يتبع إن شاء الله


          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

          تعليق


          • #6
            رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

            أنواع العبادة وأدلتها
            ونعلم أن من أنواع العبادة- كما سبق- الركوع والسجود ، والطواف والنذر ، والذبح والاستغاثة والاستعانة ، والحلف والتوكل إلى غير ذلك مما مر . فدليل الركوع والسجود قوله تعالى:
            { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
            ودليل الصلاة والذبح قوله :
            { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }{ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }
            وقوله :

            { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }
            والحديث الصحيح : « "لعن الله من ذبح لغير اللّه » .
            ودليل النذر والطواف قوله تعالى :
            { وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ }
            ودليل الحلف ، الحديث الوارد عن ابن عمر - رضي اللّه عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم- :
            « من حلف بغير اللّه فقد أشرك » .
            وفي لفظ "فقد كفر" .
            ودليل الاستغاثة ، قوله تعالى .
            { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ } .
            وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
            « "إنه لا يُستغاث بي وإنّما يُستغاث بالله » رواه الطبراني بإسناده .
            ودليل الاستعانة ، قوله تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
            والحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
            « إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله » .
            ودليل الخوف ، قوله تعالى : { وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } .
            ودليل التوكل ، قوله تعالى :
            { وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } .
            ودليل الرهبة ، قوله تعالى : { وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } .
            ودليل الدعاء ، قوله تعالى :
            { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ } .
            وهذا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم - كما ترى- أي لا تدع يا محمد من دون معبودك وخالقك شيئاً لا ينفعك في الدنيا ولا في الآخرة ، ولا يضرك في دين ولا دنيا فإن فعلت : فدعوتها من دون الله ، فإنك إذاً من الظالمين أي المشركين بالله . والرسول صلى الله عليه وسلم معصوم من الشرك وكلّ كبائر الذنوب ، وإنما هذا تعليم للأمة .
            وقوله : { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ } .
            وقوله : { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ }
            { وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ } .
            والمستغيث بالمخلوق إنما ينادي ويدعو غير اللّه ، كأن يستغيث قائلاً : يا رسول اللّه أنقذني من هذه الشدة ، أو يا عبد القادر ، أو يا دسوقي ، أو يا رفاعي ، أو يا بدوي . . . إلخ . ولا ريب أن المستغيث بغير اللّه داخل في عداد الظالمين المشركين .
            وكيف يستغيث العاقل المؤمن بغير الله ، وهو يقرأ هذه الآيات أو يسمعها ؟!
            ومنها قوله تعالى :
            { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ }
            بين اللّه في هذه الآية ، أن المشركين من العرب ونحوهم ، كانوا يعلمون أنه لا يجيب المضطر ويكشف السوء إلّا الله وحده ، فذكر ذلك محتجاً عليهم في اتخاذهم الشفعاء من دونه ، ولهذا قال:"أإله مع اللهّ" بالاستفهام الإنكاري ، أي ليس إله مع الله يجيب المضطر ويكشف السوء .


            قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

            تعليق


            • #7
              رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

              جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم
              { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
              سورة الرعد الآية 17

              تعليق


              • #8
                رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

                جزانا الله واياكم


                قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                تعليق


                • #9
                  رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

                  جزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

                    واياكم


                    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                    تعليق


                    • #11
                      رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

                      الركوع والسجود والنذر لغير اللّه
                      فالذي يركع أو يسجد لِحَيٍّ أو لميت ،
                      أو ينذر لغير الله ، كأن ينذر لقبور الأولياء أو الصالحين ،
                      أو يذبح لهم ، أو للأشجار أو للعيون أو للكهوف أو للمقامات والأضرحة ،
                      أو يطوف بقبر نبي أو ولي ، كأن يطوف بقبر الرسول ،
                      أو بقبر علي بن أبي طالب ، أو بقبر الحسن أو الحسين ،
                      أو علي بن موسى الرضا ، أو عبد القادر الجيلاني ، أو البدوي ،
                      أو الرفاعي أو زينب أو رقيّة أو يستغيث بهم في الشدائد ،
                      كأن يقول :
                      "يا رسول الله أنقذني ، يا سول الله فرج عني هذا الكرب ،
                      المدد يا عبد القادر يا جيلاني . أو يطلب من غير الله ما لا يقدر عليه إلا اللّه ،
                      كأن يطلب من المخلوق شفاعة عند الله ، أو مغفرة للذنوب ،
                      أو تحصيلًا للجنة أو نجاةٍ من النار ، أو أن يرزقه ولداً ،
                      أو أن يطلعه على الغيب ، أو نحو ذلك من الأمور التي ليست في قدرة المخلوق أن يفعلها . فإنه يكون بكل فعل من هذه الأفعال مشركاً بالله العظيم شركاً أكبر ،
                      لا يغفر الله له إلّا أن يتوب .
                      لقوله تعالى :
                      { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }


                      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                      تعليق


                      • #12
                        رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

                        أمّا ما كان في إمكان المخلوق الحي ، فلا بأس بأن يستعين به ،
                        مثل أن يطلب منه أن يعينه في قضاء حاجة ،
                        أو إنقاذٍ من غرق أو حريق أو ما سوى ذلك .
                        الأمر للّه وحده والمخلوق عاجز
                        هذا وقد أكثر اللّه في كتابه المجيد من الآيات الآمرة بعبادته وحده ودعائه وحده .
                        كما قال اللّه :
                        { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
                        وقال الله : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
                        وقال : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
                        وقال مبيناً عجز تلك الآلهة التي عبدها المشركون من أن تجلب لهم نفعاً ،
                        أو تدفع عنهم ضراً ، بل ولا تدفع عن نفسها فضلا عن غيرها :
                        { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }
                        وقال مبيناً أن النفع والضر بيده لا بيد غيره :
                        { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ }
                        وأخبر الله سبحانه وتعالى أنه يبكَت النصارى ويوبخهم على عبادتهم للمسيح :
                        { وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ }{ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
                        فانظروا كيف يتبرأ المسيح من عبّاده النصارى ويقول :
                        { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ } !! .
                        والله يعلم أن المسيح لم يأمر بعبادته ، ولا يرضى بذلك،
                        ولكن يريد اللّه من هذه الآيات أن يبين للناس أن عبادة المسيح الذي هو من الأنبياء المرسلين لا تجوز ، بل ويكون شِرْكاً ، فكيف بعبادة غيره من الأولياء ،
                        ومن الأشجار ، ومن الأحجار والكهوف ، والمقامات ؟
                        ألم يسمع دعاة غير اللّه قول اللّه مخاطباً لسيد العالمين :
                        { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ }
                        فإذا كان الضر النازل بالرسول لا يستطيع أن يدفعه ،
                        فكيف يستطيع الرسول بل ومن هو دونه أن يدفع ضراً نزل بغيره ؟!!
                        ألم يسمع هؤلاء قول اللّه العظيم :
                        { وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
                        ألم يشرك اليهود والنصارى باتخاذهم أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ،
                        كما قال تعالى :
                        { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }


                        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                        تعليق


                        • #13
                          رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

                          الفرق بين توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية وجهل الكثيرين به
                          الواجب على كل مسلم أن يميز الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ،
                          لأنه يخطئ فيه بعض المتعلمين ،
                          فضلاً عن العوام .
                          وذلك أن أولئك المخطئين فسروا كلمة (الإله) بالقادر على الاختراع ،
                          أو الخالق ، أو المالك .
                          والحال أن الأمر ليس كذلك ،
                          بل الإله يطلق على كل معبود بحق أو باطل ،
                          ولهذا لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمشركي قريش .
                          « " قولوا لا إله إلا اللّه تفلحوا ، وتملكوا بها العرب وتدين لكم بها العجم » .
                          قالوا : { أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }
                          { وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ }
                          { مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ }
                          وأما لفظ الجلالة ، فلا يطلق إلَا على الله العظيم ،
                          فمشركو العرب كانوا أعرف بمعنى الإله من مشركي زماننا .
                          والبلية كل البلية ، والجهل كل الجهل ،
                          أن الكثيرين ممن ينطقون بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،
                          لا يعرفون معنى هاتين الكلمتين!!


                          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                          تعليق


                          • #14
                            رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

                            معنى لا إله إلّا اللّه
                            فلو عرفوا أن معنى "لا إله إلّا الله " :
                            أن لا معبود بحق في الوجود إلّا الله .
                            "فلا إله " : نفي لجميع المعبودات الباطلة .
                            "وإلا اللّه " : إثبات للمعبود الحق جل جلاله .
                            لو عرفوا هذا المعنى ،
                            وعرفوا أن ما يأتون به لأوليائهم وسادتهم وقبور صالحيهم ،
                            من الذبح أو النذر لهم ، أو التبرك بتراب قبورهم ،
                            أو الصلاة إليهم ، أو الطواف بأضرحتهم ،
                            أو طلب المدد والعون منهم ، تأليه لأولئك الصالحين ،
                            والإلهية لا تصلح إلا لله .
                            لعلموا أن هذا شرك أكبر ،
                            وقد قال الله تعالى :
                            { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }
                            معنى محمد رسول الله
                            ولو عرفوا أن معنى " أشهد أن محمداً رسول الله "
                            : طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ،
                            واجتناب ما عنه نهى وزجر ، وأن لا يعبدوا الله إلا بما شرع ،
                            لا بالأهواء والباَع ، وتدبروا قول الله تعالى :
                            { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }
                            وقوله :
                            { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
                            وقوله :
                            { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
                            وقوله صلى الله عليه وسلم :
                            « "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد » متفق عليه .
                            وقوله في الحديث الشريف :
                            « "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة »
                            رواه أبو داود والترمذي ، وقال حديث حسن صحيح . (1) .


                            قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                            تعليق


                            • #15
                              رد: **أقســــــــام التــــــــوحيد **

                              للرفع


                              قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X