السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مؤسسة راند
راند هي مؤسسة بحثية امريكية انشأها البنتاجون الامريكي منذ 50 سنة يعمل فيها مجموعة كبيرة من الخبراء والمحللين العالميين تقدم هذه المؤسسة دراسات وتقارير للولايات المتحدة الامريكية لمساعدتها على قيادة العالم واحتواء الأوضاع ومن بين فروع المؤسسة معهد راند/قطر للسياسات
وبدعم وحدة بحوث الأمن القومي- أحدى وحدات مؤسسة راند- تم انجاز بحث/ تقرير بعنوان: الاسلام المدني الديمقراطي: الحلفاء، الموارد والاستراتيجيات يهدف إلى وضع الحلول المناسبة للولايات المتحدة الامريكية لتُدخِل المسلمين في دائرة ما يوصف بالمنظومة الديمقراطية الحديثة.
وفي هذا التقرير قُدِّم الإسلام على انه حالة من الثوران والصراعات بخصوص هويته، قيمه، وكذا موقعه في العالم
وقدم التقرير معايير للعالم الإسلامي حتى يتناسق مع بقية المنظومة وهي:
الديمقراطية، الاستقرار السياسي، التقدم الاجتماعي، أن يكون صالحا للاقتصاد، والالتزام بالقوانين والقيم العالمية.
جاء في التقرير أن أزمة الإسلام اساسها مكونين إثنين:
1- الاخفاق في الازدهار والنجاح
2- عدم القدرة على التواصل مع الاتجاه العالمي السائد
تمييز التقرير للمسلمين وصفاتهم:
1- الأصوليون: رفض الديمقراطية وثقافة الغرب والحداثة، يريدون دولة سلطوية متطرفة
2- التقليديون: محافظون، متوجسون من الحداثة والتجديد
3- الحداثيون: الرغبة في تحديث الاسلام والحاقه بركب العصر السائد
4- العلمانيون: مطالبة العالم الاسلامي بقبول قسمة الكنيسة والدولة وفق طريقة الديمقراطيات الغربية المصنعة، إحالة الدين للمجال الخاص
ولتحقيق الاهداف المرسومة من طرف الولايات المتحدة الامريكية قدّم التقرير الوسائل التالية:
أولا: دعم الحداثيون عن طريق دعم اعمالهم وتوزيعها، تشجيعهم على التأليف للجماهير الواسعة وللشباب، دعمهم مدنيا، توعيتهم بتاريخهم وثقافاتهم السابقة، طرح العلمانية والحداثة كخيار بديل للشباب الاسلامي غير المؤطر، نشر آرائهم بشتى الطرق والوسائل
ثانيا: دعم التقليديين على حساب الأصوليين عن طريق تشجيع النقد والخلافات بينهم وتنفير التقليدين من التحالف مع الاصوليين
ثالثا: معارضة الأصوليين ومواجهتهم عن طريق كشف علاقتهم بالجماعات الخارجة عن القانون، التشهير بعواقب أعمالهم العنيفة، تشجيع الانقسام في صفوفهم، وتوصيل هذه الرسائل وغيرها للشباب
رابعا: الدعم الانتقائي للعلمانيين عن طريق تشجيع العداوة بينهم وبين الأصوليين، تشجيع فكرة فصل الدين عن الدولة في الإسلام وإقناعهم أن ذلك الفصل يقوي العقيدة
ومن بين ما ورد في التقرير أيضا:
- التخلف، الرجعية، الحروب، القتل سببها الإسلام
- القرآن كتاب تاريخ غامض لا يصلح للقرن الحادي والعشرين
- عدم صلاحية الأحاديث النبوية الشريفة لهذا العصر
- تهديد التيارات الإسلامية للسلام والأمن العالميين
- انتقاد الحكومة الأمريكية لتسامحها مع الحجاب
- مطالبة المملكة العربية بالسماح بباء الكنائس والمعابد بحجة حرية الأديان
- ضرورة عزل التيارات الإسلامية المعارضة والمعادية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل
وبدعم وحدة بحوث الأمن القومي- أحدى وحدات مؤسسة راند- تم انجاز بحث/ تقرير بعنوان: الاسلام المدني الديمقراطي: الحلفاء، الموارد والاستراتيجيات يهدف إلى وضع الحلول المناسبة للولايات المتحدة الامريكية لتُدخِل المسلمين في دائرة ما يوصف بالمنظومة الديمقراطية الحديثة.
وفي هذا التقرير قُدِّم الإسلام على انه حالة من الثوران والصراعات بخصوص هويته، قيمه، وكذا موقعه في العالم
وقدم التقرير معايير للعالم الإسلامي حتى يتناسق مع بقية المنظومة وهي:
الديمقراطية، الاستقرار السياسي، التقدم الاجتماعي، أن يكون صالحا للاقتصاد، والالتزام بالقوانين والقيم العالمية.
جاء في التقرير أن أزمة الإسلام اساسها مكونين إثنين:
1- الاخفاق في الازدهار والنجاح
2- عدم القدرة على التواصل مع الاتجاه العالمي السائد
تمييز التقرير للمسلمين وصفاتهم:
1- الأصوليون: رفض الديمقراطية وثقافة الغرب والحداثة، يريدون دولة سلطوية متطرفة
2- التقليديون: محافظون، متوجسون من الحداثة والتجديد
3- الحداثيون: الرغبة في تحديث الاسلام والحاقه بركب العصر السائد
4- العلمانيون: مطالبة العالم الاسلامي بقبول قسمة الكنيسة والدولة وفق طريقة الديمقراطيات الغربية المصنعة، إحالة الدين للمجال الخاص
ولتحقيق الاهداف المرسومة من طرف الولايات المتحدة الامريكية قدّم التقرير الوسائل التالية:
أولا: دعم الحداثيون عن طريق دعم اعمالهم وتوزيعها، تشجيعهم على التأليف للجماهير الواسعة وللشباب، دعمهم مدنيا، توعيتهم بتاريخهم وثقافاتهم السابقة، طرح العلمانية والحداثة كخيار بديل للشباب الاسلامي غير المؤطر، نشر آرائهم بشتى الطرق والوسائل
ثانيا: دعم التقليديين على حساب الأصوليين عن طريق تشجيع النقد والخلافات بينهم وتنفير التقليدين من التحالف مع الاصوليين
ثالثا: معارضة الأصوليين ومواجهتهم عن طريق كشف علاقتهم بالجماعات الخارجة عن القانون، التشهير بعواقب أعمالهم العنيفة، تشجيع الانقسام في صفوفهم، وتوصيل هذه الرسائل وغيرها للشباب
رابعا: الدعم الانتقائي للعلمانيين عن طريق تشجيع العداوة بينهم وبين الأصوليين، تشجيع فكرة فصل الدين عن الدولة في الإسلام وإقناعهم أن ذلك الفصل يقوي العقيدة
ومن بين ما ورد في التقرير أيضا:
- التخلف، الرجعية، الحروب، القتل سببها الإسلام
- القرآن كتاب تاريخ غامض لا يصلح للقرن الحادي والعشرين
- عدم صلاحية الأحاديث النبوية الشريفة لهذا العصر
- تهديد التيارات الإسلامية للسلام والأمن العالميين
- انتقاد الحكومة الأمريكية لتسامحها مع الحجاب
- مطالبة المملكة العربية بالسماح بباء الكنائس والمعابد بحجة حرية الأديان
- ضرورة عزل التيارات الإسلامية المعارضة والمعادية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل
تعليق