السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فإن المسلمين بالنسبة إلى سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فريقان فريق انتصر لسنته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وتمسك بها وعض عليها بالنواجذ وطبقها في حياته قدر وسعه طاقته، وأحبها ودعا الناس إليها ونشرها بينهم وبذل أمواله ونفسه ونفيسه في سبيلها هؤلاء ما أسعدهم وأسعد الناس بهم، هؤلاء أحباب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ورفقاؤه على الحوض ورفقاؤه في جنة عرضها السماوات والأرض.
على رأس هؤلاء أئمة السنة وفقهاء السنة في كل زمان ومكان أولئك الذين أفنوا أعمارهم في قال الله قال رسوله، يتعلمون ذلك ويعلمونه للناس هؤلاء هم الروح للجسد والنور في الظلمات، ما أعظم بصماتهم وما أكثر هم أعظم الأمة بعد الصدر الأول بركة على الأمة، وهم أولاها بالكرامة، هؤلاء هم أولياء الله وخلفاء رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا)).
ياترى الحديث ده صحيح ولا ؟؟؟؟؟؟؟
أقولك باذن الله صحيح
وأهوة علشان تصدق
أخرجه مسلم في صحيحه في العلم باب من سن سنة حسنة أو سيئة (4/2060) برقم (2674)
فإن المسلمين بالنسبة إلى سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فريقان فريق انتصر لسنته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وتمسك بها وعض عليها بالنواجذ وطبقها في حياته قدر وسعه طاقته، وأحبها ودعا الناس إليها ونشرها بينهم وبذل أمواله ونفسه ونفيسه في سبيلها هؤلاء ما أسعدهم وأسعد الناس بهم، هؤلاء أحباب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ورفقاؤه على الحوض ورفقاؤه في جنة عرضها السماوات والأرض.
على رأس هؤلاء أئمة السنة وفقهاء السنة في كل زمان ومكان أولئك الذين أفنوا أعمارهم في قال الله قال رسوله، يتعلمون ذلك ويعلمونه للناس هؤلاء هم الروح للجسد والنور في الظلمات، ما أعظم بصماتهم وما أكثر هم أعظم الأمة بعد الصدر الأول بركة على الأمة، وهم أولاها بالكرامة، هؤلاء هم أولياء الله وخلفاء رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا)).
ياترى الحديث ده صحيح ولا ؟؟؟؟؟؟؟
أقولك باذن الله صحيح
وأهوة علشان تصدق
أخرجه مسلم في صحيحه في العلم باب من سن سنة حسنة أو سيئة (4/2060) برقم (2674)
عليك أيها المسلم بدعاة الهدى وأئمة السنة اتبع آثارهم والزم جانبهم، يقودونك إلى واسطة الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في جنة عرضها السماوات والأرض وإياك أن تكون مع الفريق الثاني الأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا. أولئك الذين أعرضوا عن سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم واشتغلوا بدلاً منها بالبدع والخرافات، التي حجبت أبصارهم وبصائرهم عن قال الله قال رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
احذر أيها المسلم
أن تكون مع هؤلاء الذين أعرضوا عن سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وهؤلاء على درجات:
فما هي تلك الدرجات فأنا لا أعلمها
أنا أي حد بيقول لي حاجه بصدقه وبعتقد ان ده هو الوحيد ومفيش غيره
طيب أيه هي الدرجات دي علشان أعرفها
أصل الكلام ده جديد على ودني
طيب طيب واحده واحده ان شاء الله هاقول لك أهوه بس أديني فرصه أتكلم
فأولاً:
من ارتكب البدعة واشتغل بها ولكن بحسن نية يريد الزيادة في العبادة والمبالغة في العبادة لكنه عرض نفسه لخطر عظيم بالزيادة على السنة عرض نفسه لبراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم منه، فإن رسول الله غضب من بعض أصحابه الذين أرادوا الزيادة في العبادة على ما كان يصنعه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم رغبة منهم في الإكثار من الخير والمبالغة في العبادة فقال أحدهم بعد أن اطلع على عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بعد أن اطلع على عبادة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فإنهم تقالوها قالوا إن رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وقال أحدهم: أما أنا فأصلي ولا أنام وقال الثاني: وأنا أصوم ولا أفطر وقال الثالث: وأنا لا أتزوج النساء.
فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال إليهم مغضبًا وقال: ((قد بلغني عنكم أنكم تقولون كذا وكذا أما إني أخشاكم لله وأتقاكم لله وأنا أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)).
خرجه البخاري في صحيحه في كتاب النكاح
نعم ((فمن رغب عن سنتي فليس مني)) هذه براءة من رسول الله عن كل أحد يعرض عن سنته ويزيد في الدين شيئًا ولو كان ذلك بنية العبادة والمبالغة في العبادة والزيادة في العبادة. ((فمن رغب عن سنتي فليس مني)).
ثانيًا:
لا يزال الشيطان يتدرج بالمسلم ويزين له البدع حتى يضربه في لجتها إلى الإثمار فإذا به ليس عاملاً مرتكبًا البدع فحسب بل هو من الدعاة إليها المتفانين في نصرتها ونشرها بين الناس وهو لا يدري، وهذا المسكين لا يدري أنه بذلك يحارب سنة المصطفى .
إن الشيطان لا يدخل في قلب المؤمن مباشرة يدعوه إلى ترك سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولكنه يزين له المبالغة في العبادة والزيادة في العبادة حتى يزين له الزيادة في الدين والابتداع في الدين فيهجر المسلم سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ويخر في البدعة إلى الأذقان وهو لا يشعر بالمصيبة التي وقع فيها والمصيبة التي استحق عليها براءة الرسول منه.
إذا وصل المسلم في البدعة إلى هذا الحد وصار من الدعاة إليها فإنه قد وضع نفسه في موضع خطير، وضع نفسه في خطر جسيم.
قال العلماء إن المبتدع لا يُقبل له صلاة ولا صيام ولا يُقبل منه عمل أبدًا حتى يقلع عن بدعته ويتوب عنها، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في الحديث الصحيح في شأن المبتدع في المدينة النبوية لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً، والمبتدع لا يقبل منه عمل أبدًا حتى يقلع ويتوب عن بدعته.
أخرجه البخاري في صحيحه (2/661-662) برقم 1870
الدرجة الثالثة:
وهذه أشد درجات المبتدع سوءًا وأعظمها شرًا وخطرًا إنها درجة الطواغيت، درجة رؤوس البدعة الذين اتخذوا من البدعة دينًا يحاربون به دين الله يخالفون به السنة، ولا يبتغون به وجه الله تعالى ولكن غلبتهم أهواءهم وآثروا شهواتهم على بصيرة من أمر دينهم، لكنهم اتبعوا أهواءهم وآثروا شهواتهم، استعذبوا خضوع الناس لهم وتمسحهم بأطراف ثيابهم وتقبيلهم أياديهم وحفاوة الناس بهم، وتصفيق اللواء بحمامهم فيها ما لذ وطاب من المآكل والمشارب
فنسبوا ذلك كله إلى دين الله زورًا وبُهتانًا هذه أعظم درجات المبتدعة شرًا وسوءًا، هؤلاء رؤوس المبتدعة وطواغيت البدع هم أعدى أعداء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، لأنهم أشد المبتدعة مخاصمة لسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وأشد المبتدعة محاربة لسنة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قد غضب من بعض الصحابة لأنهم أرادوا رغبة في الخير أرادوا الزيادة في العبادة على سنته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فوقفهم النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وقال محذرًا إياهم محذرًا أمته ((من رغب عن سنتي فليس مني)).
فكيف يكون شأن هؤلاء الطواغيت كيف يكون شأن رؤوس المبتدعة الذين لم يكتفوا بالزيادة في الدين والابتداع في الدين بل شمروا سواعدهم ونصبوا وأجلبوا بخيلهم ورجلهم وبذلوا كل إمكانياتهم لمحاربة سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
لذلك قال أئمة الإسلام قالوا في شأن أئمة المبتدعة لا يقبل الله من صاحب بدعة توبة أبدًا، والمراد بذلك أن المبتدع إذا وصل في بدعته إلى الحال الذي يحارب فيه سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فإن الله تعالى يحول بينه وبين التوبة والعياذ بالله.
الدرجة الرابعة:
من أعظم المبتدعة إثمًا وأشدهم ضررًا وإثمًا الذين ابتدعوا في المدينة النبوية والبلد الحرام فإن الله تعالى قد عظم شأن هذين وعظم حرمتهما قال تعالى في شأن بلده الحرام: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [الحج:25].
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في شأن البيت الحرام أبغض الناس إلى الله ثلاثة ((ذكر منهم ملحدًا في الحرم)).
أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الديات (6/2523) برقم 6882.
احذر أيها المسلم
أن تكون مع هؤلاء الذين أعرضوا عن سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وهؤلاء على درجات:
فما هي تلك الدرجات فأنا لا أعلمها
أنا أي حد بيقول لي حاجه بصدقه وبعتقد ان ده هو الوحيد ومفيش غيره
طيب أيه هي الدرجات دي علشان أعرفها
أصل الكلام ده جديد على ودني
طيب طيب واحده واحده ان شاء الله هاقول لك أهوه بس أديني فرصه أتكلم
فأولاً:
من ارتكب البدعة واشتغل بها ولكن بحسن نية يريد الزيادة في العبادة والمبالغة في العبادة لكنه عرض نفسه لخطر عظيم بالزيادة على السنة عرض نفسه لبراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم منه، فإن رسول الله غضب من بعض أصحابه الذين أرادوا الزيادة في العبادة على ما كان يصنعه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم رغبة منهم في الإكثار من الخير والمبالغة في العبادة فقال أحدهم بعد أن اطلع على عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بعد أن اطلع على عبادة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فإنهم تقالوها قالوا إن رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وقال أحدهم: أما أنا فأصلي ولا أنام وقال الثاني: وأنا أصوم ولا أفطر وقال الثالث: وأنا لا أتزوج النساء.
فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال إليهم مغضبًا وقال: ((قد بلغني عنكم أنكم تقولون كذا وكذا أما إني أخشاكم لله وأتقاكم لله وأنا أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)).
خرجه البخاري في صحيحه في كتاب النكاح
نعم ((فمن رغب عن سنتي فليس مني)) هذه براءة من رسول الله عن كل أحد يعرض عن سنته ويزيد في الدين شيئًا ولو كان ذلك بنية العبادة والمبالغة في العبادة والزيادة في العبادة. ((فمن رغب عن سنتي فليس مني)).
ثانيًا:
لا يزال الشيطان يتدرج بالمسلم ويزين له البدع حتى يضربه في لجتها إلى الإثمار فإذا به ليس عاملاً مرتكبًا البدع فحسب بل هو من الدعاة إليها المتفانين في نصرتها ونشرها بين الناس وهو لا يدري، وهذا المسكين لا يدري أنه بذلك يحارب سنة المصطفى .
إن الشيطان لا يدخل في قلب المؤمن مباشرة يدعوه إلى ترك سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولكنه يزين له المبالغة في العبادة والزيادة في العبادة حتى يزين له الزيادة في الدين والابتداع في الدين فيهجر المسلم سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ويخر في البدعة إلى الأذقان وهو لا يشعر بالمصيبة التي وقع فيها والمصيبة التي استحق عليها براءة الرسول منه.
إذا وصل المسلم في البدعة إلى هذا الحد وصار من الدعاة إليها فإنه قد وضع نفسه في موضع خطير، وضع نفسه في خطر جسيم.
قال العلماء إن المبتدع لا يُقبل له صلاة ولا صيام ولا يُقبل منه عمل أبدًا حتى يقلع عن بدعته ويتوب عنها، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في الحديث الصحيح في شأن المبتدع في المدينة النبوية لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً، والمبتدع لا يقبل منه عمل أبدًا حتى يقلع ويتوب عن بدعته.
أخرجه البخاري في صحيحه (2/661-662) برقم 1870
الدرجة الثالثة:
وهذه أشد درجات المبتدع سوءًا وأعظمها شرًا وخطرًا إنها درجة الطواغيت، درجة رؤوس البدعة الذين اتخذوا من البدعة دينًا يحاربون به دين الله يخالفون به السنة، ولا يبتغون به وجه الله تعالى ولكن غلبتهم أهواءهم وآثروا شهواتهم على بصيرة من أمر دينهم، لكنهم اتبعوا أهواءهم وآثروا شهواتهم، استعذبوا خضوع الناس لهم وتمسحهم بأطراف ثيابهم وتقبيلهم أياديهم وحفاوة الناس بهم، وتصفيق اللواء بحمامهم فيها ما لذ وطاب من المآكل والمشارب
فنسبوا ذلك كله إلى دين الله زورًا وبُهتانًا هذه أعظم درجات المبتدعة شرًا وسوءًا، هؤلاء رؤوس المبتدعة وطواغيت البدع هم أعدى أعداء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، لأنهم أشد المبتدعة مخاصمة لسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وأشد المبتدعة محاربة لسنة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قد غضب من بعض الصحابة لأنهم أرادوا رغبة في الخير أرادوا الزيادة في العبادة على سنته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فوقفهم النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وقال محذرًا إياهم محذرًا أمته ((من رغب عن سنتي فليس مني)).
فكيف يكون شأن هؤلاء الطواغيت كيف يكون شأن رؤوس المبتدعة الذين لم يكتفوا بالزيادة في الدين والابتداع في الدين بل شمروا سواعدهم ونصبوا وأجلبوا بخيلهم ورجلهم وبذلوا كل إمكانياتهم لمحاربة سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
لذلك قال أئمة الإسلام قالوا في شأن أئمة المبتدعة لا يقبل الله من صاحب بدعة توبة أبدًا، والمراد بذلك أن المبتدع إذا وصل في بدعته إلى الحال الذي يحارب فيه سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فإن الله تعالى يحول بينه وبين التوبة والعياذ بالله.
الدرجة الرابعة:
من أعظم المبتدعة إثمًا وأشدهم ضررًا وإثمًا الذين ابتدعوا في المدينة النبوية والبلد الحرام فإن الله تعالى قد عظم شأن هذين وعظم حرمتهما قال تعالى في شأن بلده الحرام: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [الحج:25].
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في شأن البيت الحرام أبغض الناس إلى الله ثلاثة ((ذكر منهم ملحدًا في الحرم)).
أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الديات (6/2523) برقم 6882.
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في شأن هذه المدينة النبوية وفي شأن عظيم حرمها، حرمة حرمها قال: ((المدينة حرم.... من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً)).
أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب أبواب فضائل المدينة (2/661-662) برقم 1870.
أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب أبواب فضائل المدينة (2/661-662) برقم 1870.
معنى قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا أي من ابتدع في الدين بدعة في هذه المدينة النبوية أو آوى مبتدعًا في بيته أو عاونه أو آزره بأي شكل من أشكال المؤازرة فحق عليه تلك اللعنة التي أطلقها رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
معنى الإحداث هنا هو الابتداع في الدين وليس معناه المعصية وإلا فأنى يُفهم ذلك.
معنى الإحداث هنا الابتداع في الدين بدليل قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في حديث آخر: ((كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة))أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الجمعة (2/592) برقم 867.
ومعنى قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً)) أي لا يقبل الله منه فرضًا ولا نفلاً والعياذ بالله.
هذا من تعظيمه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لشأن هذه البلدة النبوية لأنها هي والمسجد الحرام هاتان عاصمتان للإسلام فكيف يجوز أن تحدث فيها البدع وكيف يجوز أن تظهر فيها البدع، هاتان العاصمتان كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هما مأرزا الإيمان فلا يصح ولا يجوز للمسلمين أن يخرجوا بالبدع في هاتين البلدتين المعظمتين.
خامسًا:
وهذه درجة يقع فيها كثير من المسلمين تهاونًا منهم وتساهلاً في أمر الدين ألا وهي مقابلة أهل البدع ومجالسة المبتدعة فقد حذر العلماء من ذلك أشد التحذير لأن في ملاطفة المبتدع ومجالسته تقوية له على بدعته وشدًا لأزره فيجب على المسلم أن يتجنب هذا المحذور وأن يظهر للمبتدعة الكره والبغضاء حتى يقلعوا عن بدعهم.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لا تجلس مع صاحب بدعة أبدًا فإني أخشى أن تحل عليك اللعنة.
وقال ابن ميسرة رحمه الله: من وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام.
هذا في كل مكان في كل بلد من بلاد الإسلام أما في المدينة النبوية أما سمعتم من آزر صاحب بدعة في بيته من يسر المسائر أمام المبتدعة من آزرهم بأي شكل من أشكال المؤازرة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
أخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
من كان على بدعة فليقلع عن بدعته فورًا وليتب إلى الله عز وجل قبل أن تُسد أمامه أبواب التوبة.
أخوتي في الله
احذروا الابتداع في الدين وعليكم بالتمسك بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فإن فيها البركة وفيها الكفاية لمن آمن واتقى.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إن الذين فرقوا دينهم وكان شيعًا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون [الأنعام:159]
معنى الإحداث هنا هو الابتداع في الدين وليس معناه المعصية وإلا فأنى يُفهم ذلك.
معنى الإحداث هنا الابتداع في الدين بدليل قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في حديث آخر: ((كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة))أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الجمعة (2/592) برقم 867.
ومعنى قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً)) أي لا يقبل الله منه فرضًا ولا نفلاً والعياذ بالله.
هذا من تعظيمه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لشأن هذه البلدة النبوية لأنها هي والمسجد الحرام هاتان عاصمتان للإسلام فكيف يجوز أن تحدث فيها البدع وكيف يجوز أن تظهر فيها البدع، هاتان العاصمتان كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هما مأرزا الإيمان فلا يصح ولا يجوز للمسلمين أن يخرجوا بالبدع في هاتين البلدتين المعظمتين.
خامسًا:
وهذه درجة يقع فيها كثير من المسلمين تهاونًا منهم وتساهلاً في أمر الدين ألا وهي مقابلة أهل البدع ومجالسة المبتدعة فقد حذر العلماء من ذلك أشد التحذير لأن في ملاطفة المبتدع ومجالسته تقوية له على بدعته وشدًا لأزره فيجب على المسلم أن يتجنب هذا المحذور وأن يظهر للمبتدعة الكره والبغضاء حتى يقلعوا عن بدعهم.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لا تجلس مع صاحب بدعة أبدًا فإني أخشى أن تحل عليك اللعنة.
وقال ابن ميسرة رحمه الله: من وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام.
هذا في كل مكان في كل بلد من بلاد الإسلام أما في المدينة النبوية أما سمعتم من آزر صاحب بدعة في بيته من يسر المسائر أمام المبتدعة من آزرهم بأي شكل من أشكال المؤازرة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
أخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
من كان على بدعة فليقلع عن بدعته فورًا وليتب إلى الله عز وجل قبل أن تُسد أمامه أبواب التوبة.
أخوتي في الله
احذروا الابتداع في الدين وعليكم بالتمسك بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فإن فيها البركة وفيها الكفاية لمن آمن واتقى.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إن الذين فرقوا دينهم وكان شيعًا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون [الأنعام:159]
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا فضلك سببا لمن اهتدى
اللهم واجعلنا من عبادك المتقين
جزى الله مشايخنا ( الذين نقلنا عنهم هذ الكلام ) عنا خير الجزاء
وجمعنا بهم مع الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في الجنة
اللهم واجعلنا من عبادك المتقين
جزى الله مشايخنا ( الذين نقلنا عنهم هذ الكلام ) عنا خير الجزاء
وجمعنا بهم مع الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في الجنة
تعليق