إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إوعى تترحم عليهم !! خلاصة يعني لأي حد يقولك علشان الإنسانيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إوعى تترحم عليهم !! خلاصة يعني لأي حد يقولك علشان الإنسانيه

    الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.




    من أروع ما قرأت لشيخ لنا جزاه الله عنا خيرا لتوضيح نقطة في غاية الأهميه للأسف يقع فيها الكثيرين من المسلمين للأسف الذين يفتون بما لا يعلمون فيضلوا غيرهم.



    أخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله


    وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من عباده المخلصين وأن يجعل جمعنا هنا سبب في جمعنا في الجنه بلا حساب ولا سابقة عذاب



    فقد اطلعت على بعض التعليقاتِ لبعضِ الكُتابِ حول هلاك أحد المشركين في هذا الزمانِ، فرأيت انحرافًا خطيرًا في ثوابت الدين وأصل العقيدة، فهذا يترحمُ على موتِه، وذلك يجعل الإنسانيةَ هي الجامع بيننا وبينه، وثالثٌ يلبس فكرته بالفتاوى والآياتِ التي لا علاقة لها بالموضوع، ورابعٌ يستدلُ بالمتشابهِ ويتركُ المحكمَ ويلوي أعناقَ النصوصِ لتوافق هواهُ، عَنْ ‏أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ ‏‏أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ‏‏مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ:‏ ((‏مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟ فَقَالَ: ((الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ)) رواه البخاري ومسلم.



    يقوم يطلع رويبضه ويقولك علشان الإنسانيه ما أعظم هذا الجهل أو الإستعباط في أحكام أساسيه – عاوزين يمشوها حسب المصلحة الشخصيه



    وهذا الانحرافُ الخطير في ثوابتِ الدينِ والعقيدةِ يجب أن يرَدَّ عليه من نصوصِ الكتابِ والسنةِ والإجماعِ، ولا بد من بيانِ الموقفِ الشرعي من أعداءِ الملةِ من اليهودِ والنصارى وغيرهم من أصحاب الأديانِ الوثنيةِ؛ ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيي عن بينة، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَاب وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ [البقرة:161، 162]. قال الجصاصُ في تفسيره: "فِيهِ دَلاَلَةٌ عَلَى أَنَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لَعْنَ مَنْ مَاتَ كَافِرًا، وَأَنَّ زَوَالَ التَّكْلِيفِ عَنْهُ بِالْمَوْتِ لاَ يُسْقِطُ عَنْهُ لَعْنَهُ وَالْبَرَاءَةَ مِنْهُ؛ لأَنَّ قَوْلَهُ: وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ قَدْ اقْتَضَى أَمْرَنَا بِلَعْنِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ" اهـ.


    وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ [آل عمران:91]، أَيْ: مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْر فَلَنْ يُقْبَل مِنْهُ خَيْر أَبَدًا وَلَوْ كَانَ قَدْ أَنْفَقَ مِلْء الأَرْض ذَهَبًا فِيمَا يَرَاهُ قُرْبَة، كَمَا سُئِلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عَنْ عَبْد اللَّه بْن جدْعَان وَكَانَ يُقْرِي الضَّيْف وَيَفُكّ الْعَانِيَ وَيُطْعِم الطَّعَام: هَلْ يَنْفَعهُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: ((لاَ؛ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا مِنْ الدَّهْر: رَبّ اِغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْم الدِّين))، وعَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ‏عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ‏‏أَنَّهُ قَالَ: ((وَالَّذِي نَفْسُ ‏‏مُحَمَّدٍ ‏‏بِيَدِهِ‏، ‏لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلاَ نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)) رواهُ مسلم.


    قال ابنُ كثيرٍ عند تفسيرِ الآية: وَمَنْ يَكْفُر بِهِ مِنَ الأَحْزَاب فَالنَّار مَوْعِدُهُ [هود:17]: "أَيْ: وَمَنْ كَفَرَ بِالْقُرْآنِ مِنْ سَائِر أَهْل الأَرْض مُشْرِكهمْ وَكَافِرهمْ وَأَهْل الْكِتَاب وَغَيْرهمْ وَمِنْ سَائِر طَوَائِف بَنِي آدَم عَلَى اِخْتِلاَف أَلْوَانهمْ وَأَشْكَالهمْ وَأَجْنَاسهمْ".



    ومن الطوامِ التي ساقها بعضِهم أنهُ جعل مواقف أحد المشركين الكفار المزعومة من قضايا المسلمين مسوّغًا لذكرِ مآثرهِ وأعمالهِ، فلننظر ماذا قال اللهُ ورسولهُ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن مثل هذه الأعمالِ.



    قَالَ تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ [النور:39]، قال القرطبي: "وَهَذَا مَثَل ضَرَبَهُ اللَّه تعالى لِلْكُفَّارِ يُعَوِّلُونَ عَلَى ثَوَاب أَعْمَالهمْ، فَإِذَا قَدِمُوا عَلَى اللَّه تعالى وَجَدُوا ثَوَاب أَعْمَالهمْ مُحْبَطَة بِالْكُفْرِ، أَيْ: لَمْ يَجِدُوا شَيْئًا كَمَا لَمْ يَجِد صَاحِب السَّرَاب إِلاَ أَرْضًا لاَ مَاء فِيهَا، فَهُوَ يَهْلِك أَوْ يَمُوت. قَالَ تعالى:وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَل فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَنْثُورًا [الفرقان:23]" اهـ.


    وَقَالَ تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ [إبراهيم:18]، قال ابنُ كثيرٍ عند تفسيرِ هذه الآية: "هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّه تعالى لأَعْمَالِ الْكُفَّار الَّذِينَ عَبَدُوا مَعَهُ غَيْره، وَكَذَّبُوا رُسُله، وَبَنَوْا أَعْمَالهمْ عَلَى غَيْر أَسَاس صَحِيح؛ فَانْهَارَتْ وَعَدِمُوهَا أَحْوَج مَا كَانُوا إِلَيْهَا، ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ" اهـ.


    قَالَ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه تعالى: "وَقَدْ اِنْعَقَدَ الإِجْمَاع عَلَى أَنَّ الْكُفَّار لاَ تَنْفَعهُمْ أَعْمَالهمْ، وَلاَ يُثَابُونَ عَلَيْهَا بِنَعِيمٍ وَلاَ تَخْفِيف عَذَاب، لَكِنَّ بَعْضهمْ أَشَدّ عَذَابًا مِنْ بَعْض بِحَسَبِ جَرَائِمهمْ" اهـ.


    فالخلاصةُ أن أعمالَ البرِ التي قام بها هذا المشرك ـ كما يزعمُ البعضُ ـ أو أي كافرٍ لن تنفعهُ يومَ القيامةِ، بل ستكونُ هباءً منثورًا كما قررت الآياتُ وسنةُ المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.


    أما أعجب ما في الموضوع فهو أن يترحّم عليه البعضَ، بل ويفتي بذلك ويستدلُ بقولهِ تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ [الزلزلة:7]، ويترك النصوص المحكمة الدالةَ على المنعِ من الاستغفارِ للكافرِ أو الترحمِ عليه، علمًا أنّ هَذِهِ الآيَة في حق المؤمنين فقط، قَالَ تعالى: وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ [التوبة:114]، قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ: "تَعَلَّقَ النَّبِيّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فِي الاسْتِغْفَار لأَبِي طَالِب بِقَوْلِهِ تعالى: سَأَسْتَغْفِرُ لَك رَبِّي [مريم:47]، فَأَخْبَرَهُ اللَّه تعالى أَنَّ اِسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لأَبِيهِ كَانَ وَعْدًا قَبْل أَنْ يَتَبَيَّن الْكُفْر مِنْهُ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ الْكُفْر مِنْهُ تَبَرَّأَ مِنْهُ، فَكَيْفَ تَسْتَغْفِر أَنْتَ لِعَمِّك ـ يَا مُحَمَّد ـ وَقَدْ شَاهَدْت مَوْته كَافِرًا؟! مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَاب الْجَحِيمِ [التوبة:113].


    وأما مَا رَوَاهُ مُسْلِم عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ: كَأَنِّي أَنْظُر إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يَحْكِي نَبِيًّا مِنْ الأَنْبِيَاء ضَرَبَهُ قَوْمه وَهُوَ يَمْسَح الدَّم عَنْ وَجْهه وَيَقُول: ((رَبّ اِغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ))، وَفِي الْبُخَارِيّ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ذَكَرَ نَبِيًّا قَبْله شَجَّهُ قَوْمه فَجَعَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يُخْبِر عَنْهُ بِأَنَّهُ قَالَ: ((اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ))، فَهَذَا صَرِيح فِي الْحِكَايَة عَمَّنْ قَبْله، لاَ أَنَّهُ قَالَهُ اِبْتِدَاء عَنْ نَفْسه، فلا يعدّ دليلاً.


    وعَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ‏قَالَ: ‏زَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ‏‏قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ، فَقَالَ: ((‏اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأذِنَ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ)) أخرجه مسلم. فهذا نهي صريح عَنْ الاسْتِغْفَار لِلْكُفَّارِ".


    وجاء في الموسوعةِ الفقهيةِ ما نصه: "اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِغْفَارَ لِلْكَافِرِ مَحْظُورٌ، بَلْ بَالَغَ بَعْضُهُمْ فَقَالَ: إنَّ الاسْتِغْفَارَ لِلْكَافِرِ يَقْتَضِي كُفْرَ مَنْ فَعَلَهُ؛ لأَنَّ فِيهِ تَكْذِيبًا لِلنُّصُوصِ الْوَارِدَةِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تعالى لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَأَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ" اهـ.


    ولن يكون هذا الكافر أفضل من عم النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، والذي قدم للنبيّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الكثير وعرض نفسه وعشيرته للمخاطر من أجله، فحين سأله ابن عمه عبد الله بن العباس رضي الله عنهما عن عمه أبي طالب وأنه كان قد نفعه بنفسه وماله قال: ((هو في ضحضاح من النار))، ومعنى هذا أن أعماله الجليلة التي نصر بها ابن أخيه لم تنفه؛ لأنه مات على الكفر.


    قال العلامةُ الألباني رحمه الله في أحكامِ الجنائزِ: "ومن ذلك تعلمُ خطأَ بعضِ المسلمين اليوم من الترحمِ والترضي على بعضِ الكفارِ، ويكثُرُ ذلك من بعضِ أصحابِ الجرائدِ والمجلاتِ".


    وبعد هذه النصوصِ نأتي على مسألةٍ مهمةٍ لها علاقةٌ وثيقةٌ بما نحن بصددهِ، ألا وهي من لا يريدُ أن يكفّرَ أو يشكِّك في كفرِ الكافرِ وغيره، وهذا مزلق خطيرٌ جدًا، قد يوقعُ الإنسانَ في الكفر شعر أم لم يشعر، فهذا القاضي عياض رحمهُ اللهُ ينقلُ الإجماعَ على كفرِ من لم يكفر الكافر أو شكّ في كفره، وقال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في الفتاوى: "فهذا كلهُ كفرٌ باطنًا وظاهرًا بإجماعِ كلِ مسلمٍ، ومن شك في كفرِ هؤلاءِ بعد معرفةِ دينِ الإسلامِ فهو كافرٌ، كمن يشكُ في كفرِ اليهودِ والنصارى والمشركين" اهـ. وهذا شيخُ الإسلام محمدُ بنُ عبد الوهابِ يعدُه من نواقضِ التوحيدِ العشرة، فيقول: "الناقض الثالث: من لم يكفرِ المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم".


    فليحذر المميعون للدينِ الساعون لإرضاءِ الآخرين ولو كان ذلكِ بسخطِ رب العالمينِ أن يخسروا دينهم وهم لا يشعرون،
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    [الكهف:103، 104].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    جزاكم الله خيرا موضوع شيق
    قال ابن القيم :"إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات إن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أوصيام نهار بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى"

    تعليق


    • #3
      جزاكم ربي خيرا مثله

      اللهم إعصمنا بحفظك وثبتنا على أمرك
      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخى الحبيب مسلم ..
        ما شاء الله .. اصبت هدفى الذى كنت أريده .. بوركت وأعنت من لدن الله لتقدم المزيد ..

        لك فائق تحيتى
        أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
        فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
        ثم تدبر معى قوله تعالى
        (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
        (آل عمران :190-191)
        __________________________
        C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
        ________________________________
        أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا
          اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك يارب

          تعليق


          • #6
            جزاكم ربي خيرا مثله أخي الحبيب حسام والحمد لله الذي وفقنا
            وبارك الله فيكم

            جزاكم ربي خيرا مثله أختاه
            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أخى الحبيب الغالى "د/مسلم":: جزاكم ربى خير الجزاء على هذا الموضوع وان كنت أرى أن مكانه "نكون أو لا نكون" و الفقه...

              على أية حال أنا إعتراضى ليس على المضمون حاشا لله فهذا ما أدين الله به ولكن إعتراضى على أسلوب الكاتب فأعتقد أن كان يقصد الشيخ/القرضاوى_حفظه الله_ فى تعقيبه الذى أخطأ فيه كثيراً جدااا بل وتعجبت منه وذلك إبان موت الحقير المسمى ببوب الفاتيكان
              ولكن كان حرياً بالكاتب ألا يهمز ويغمز فى الشيخ فهو بالجملة وإن حدثت منه أخطاء نردها عليه بشدة إلا أنه من أهل العلم الذين تشهد لهم مؤلفاتهم بالجملة بأنه من الثقات فى الجملة .....

              فكان يجب الرد بهدوء وبالحجة بدون اللجوء لهذا الإسلوب ......

              هذا رأيى غن كنت أصبت فى تخمين المستهدف من هذا الكلام ....

              جزاكم الله خيراً مرة أخرى..
              تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
              ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
              لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
              فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
              سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
              _______________________________
              ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
              __________________________________
              نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
              أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله كل خير

                موضوع موفق
                من كثرة الذنوب والمعاصى اتمنى ان تدعوا لى بالهدايه والمغفره
                وان يوفقنى الله فى عملى
                اللهم بارك لنا وبارك علينا واجمع بيننا فى خير


                عدنا بفضل الله
                لاتنسونا من الدعاء

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله كل خير ونفع بكم

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم ربي خيرا مثله أخي الحبيب د/ غيث بس يا باشا انا ما جبتش سيرة حد - أنا كان هدفي شيء آخر خالص - في زمان أصبح قاعدة الولاء والبراء غفل عنها أو تناساها الكثير من المسلمين - فأصبح الكثير منهم إلا من رحم ربي لا يكفر الكافر علانية بل ويقولون كلنا أصحاب أديان سماوية - وهذا من أجل الإنسانية - وربنا يهدينا أولا ثم يهديهم - وعذرا أخي فإن كان هناك خطأ مني لم أقصده في حق الله فأنا منه تائب وإلى الله راجع - والله أعلم
                    جزاكم ربي خيرا مثله أخي الحبيب حامل المسك وطبعا إنت معايا يا باشا - كدة ولا أية ؟؟؟؟؟

                    جزاكم ربي خيرا مثله senon ونفع بكم

                    وسيتم النقل بإذن الله
                    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                    تعليق

                    يعمل...
                    X