ويأتي ردنا بفضل الله
ولن أرد إلا بالكتاب والسنة والله المستعان
وأرجو الرد بالمثل اذا كان هنااك رد
أخونا نافي الصفات هداك الله
بما أن حضرتك أعترفت بانكارك للصفات كلها
فلنا أن نقول لك .......... توقف
فما تلك الصفات وسأقول لك صفتين فقط وبالكتاب والسنة ولله الحمد والفضل
ولن أرد إلا بالكتاب والسنة والله المستعان
وأرجو الرد بالمثل اذا كان هنااك رد
أخونا نافي الصفات هداك الله
بما أن حضرتك أعترفت بانكارك للصفات كلها
فلنا أن نقول لك .......... توقف
فما تلك الصفات وسأقول لك صفتين فقط وبالكتاب والسنة ولله الحمد والفضل
فالصفة الأولى
1) الْجَلالُ - أليست تلك صفة يتصف بها الملك
وستقول أين الدليل من الكتاب والسنه
أقول باذن الله هاهم
·الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى :)وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَام([الرحمن:27]
2- وقولـه : )تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ( [الرحمن : 78]
أقول باذن الله هاهم
·الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى :)وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَام([الرحمن:27]
2- وقولـه : )تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ( [الرحمن : 78]
·الدليل من السنة:
1- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه : ((000 فيقول : وعزَّتي وجلالي وكبريائي وعظمتي ؛ لأخرجن منها من قال : لا إله إلا الله)). رواه البخاري (7510).
2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)). رواه مسلم (2566).
والجلال بمعنى العظمة.
2) الرحمه
- قولـه تعالى : ( أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحيم )[البقرة : 218].
·الدليل من السنة :
1- تحية الإسلام : ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)) ، وقد وردت في أحاديث صحيحة كثيرة.
2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لما خلق الله الخلق،كتب في كتاب،فهو عنده فوق العرش : إنَّ رحمتي تغلب (أو : غلبت) غضبي)).رواه البخاري (3194) ، ومسلم (2751).
واذا أردت أخيي صفات أخرى من الكتاب والسنة لأتينا لك بها بإذن الله جل في علاه
أتيتك بالكتاب والسنة وفقط
فهل حضراتكم تنكرونهااااااااااااا ؟؟
هل هنا صفة الجلال هنا اسم وصفة الرحمة اسم ؟؟!!!!
سبحان الله أي شخص في الدنيا يعلم أنها صفاااااااااااااات
فلماذاااااااا تنكرون ؟؟؟؟؟
وما وعدت به :
عقيده أهل السنة والجماعة
الصواب الذي أقره أهل العلم من أهل السنة والجماعة أنه لا تأويل في آيات الصفات ولا في أحاديثها، وإنما المؤولون هم الجهمية والمعتزلة، والأشاعرة في بعض الصفات، وأما أهل السنة والجماعة المعروفون بعقيدتهم النقية فإنهم لا يؤولون، وإنما يمرون آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، لا الاستواء، ولا القدم، ولا اليد، ولا الأصابع، ولا الضحك، ولا الرضا، ولا الغضب، كلها يمرونها كما جاءت مع الإيمان بأنها حق، وأنها صفات لربنا سبحانه وتعالى يجب إثباتها له سبحانه وتعالى على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
وبعض الناس يؤول الضحك بأنه الرضا، ويؤول المحبة بأنها إرادة الثواب، والرحمة كذلك، وهذا كله لا يرضاه أهل السنة والجماعة، بل الواجب إمرارها كما جاءت، وأنها حق، فهو سبحانه يحب محبة حقيقية تليق به لا يشابهها محبة المخلوقين، ويرضى، ويغضب، ويكره، وهي صفات حقيقية قد اتصف بها ربنا على الوجه اللائق به لا يشابه فيها خلقه، كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] . وهكذا، يضحك ربنا كما جاء في النصوص ضحكا يليق بجلاله، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته، وهكذا استواؤه على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته لا يشابه الخلق في شيء من صفاته سبحانه وتعالى.
والمقصود أن التأويل لا يجوز عند أهل السنة بل الواجب إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت، لكن مع الإيمان بأنها حق، وأنها صفات لله لائقة به، أما التفويض فلا يجوز، والمفوضة قال أحمد فيهم: إنهم شر من الجهمية، والتفويض أن يقول القائل: الله أعلم بمعناها فقط وهذا لا يجوز؛ لأن معانيها معلومة عند العلماء. قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم والكيف مجهول، وهكذا جاء عن الإمام ربيعة بن أبي عبد الرحمن وعن غيره من أهل العلم، فمعاني الصفات معلومة، يعلمها أهل السنة والجماعة؛ كالرضا والغضب والمحبة والاستواء والضحك وغيرها وأنها معاني غير المعاني الأخرى، فالضحك غير الرضا، والرضا غير الغضب، والغضب غير المحبة، والسمع غير البصر، كلها معلومة لله سبحانه لكنها لا تشابه صفات المخلوقين، يقول ربنا سبحانه وتعالى: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ [النحل: 74] . ويقول سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] .
ويقول عز وجل: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ هذا هو الحق الذي عليه أهل السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، ومن تأول ذلك فقد خالف أهل السنة في صفة أو في أكثر.
هدانا الله واياكم لما فيه خير لأنفسنا وللمسلمين
تعليق