Tweet
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
كــان النبي صلى الله عليه وسلم يتخير فى خطابه ويختار لأمته أحسن الألفاظ وأجملها وألطفها
وأبعدها من ألفاظ أهل الجفاء والغلظة والفحش ، فلم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخاباً ولا فظاً .
ومن الألفاظ التى نهى النبى صلى الله عليه وسلم عنها "
1_ ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا { ما شاء الله ثم ما شاء فلان } صحيح أبى داود
2_ مالى إلا الله وأنت ، أنا متوكل على الله وعليك ، هذا من الله ومنك ، الله لى فى السماء
وأنت لى فى الأرض ...... وأمثال هذا من الألفاظ التى يجعل فيها قائلها المخلوق نداً للخالق .
وهى أشد منعاً وقبحاً .
3_ قوله ( تعس الشيطان ) لانه يتعاظم كماأخبرنا النبي صلى الله عليه و سلم
4_ لو أنى فعلت كذا وكذا ...... لقوله صلى الله عليه وسلم : { إن لو تفتح عمل الشيطان }
والصواب : قدر الله وما شاء فعل
5_ قول ملك الملوك ، قاضى القضاة ( للإنسان ) .
المرجع : زاد المعاد الجزء الثانى للعلامة ابن القيم الجوزية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
المناهي اللفظية
1_ بجاه النبي ، بجاه سيدي فلان ، والنبي ، والأمانة ، وحياة أبويا ، ورحمة أبويا .. وغيرها
لقوله صلى الله عليه وسلم : { من حلف بغير الله فقد أشرك } رواه الإمام أحمد
2_ أطال الله في عمرك ، والصواب : أطال الله في عمرك في طاعة الله .
3_ قول ( أقامها الله وأدامها ) عند إقامة الصلاة ، قال النووي وابن حجر : لا أصل له
والصواب : قد قامت الصلاة ....
4_ التقيت فلان صدفة ، الصدفة معناها بلا تقدير ، والله يقدّر ويعلم
والصواب : التقيت فلان قدراً
5_ انتقل إلى مثواه الأخير ، القبر ليس المثوى الأخير للإنسان ولكنه أول منازل
الآخرة
وهذه الكلمة تحمل إنكــار البعث ، ولكن المثوى الأخير هو الجنة أو النار .
6_ صباح الخير ، مساء الخير وغيرها من التحية التي شاعت بين المسلمين ، فلا يجوز أن
تكون بدلاً من السلام عليكم ، فإن قيلت بعد السلام جاز ذلك .
7_ عزرائيل : لا يوجد نص صريح أن ملك الموت اسمه عزرائيل ، فلا ينبغي الكلام
بغير علم .
8_ لا حياء في الدين ، كلمة شاعت بحسن نية ولكنها مخالفة لمنهج النبوة لأن الحياء لا يأتي
إلا بخير ولأن الحياء من الإيمان ، والصواب : لا حياء في العلم
المرجع : المناهي اللفظية للشيخ العثيمين
تعليق